المقاومه الفلسطينية 00 الرقم الصعب
ما أشبه اليوم بالبارحه ، وما أشبه حلقات التآمر ضد الشعب الفلسطيني ببعضها البعض ، فجميعها يتفق على تحقيق هدف واحد يقوم على اسقاط البندقية الفلسطينية المقاومه 0 ألبارحة كانت سنة 1982 عندما اجتاحت القوات الاسرائيلية الجنوب اللبناني بهدف ضرب البندقية الفلسطينية المقاومة في لبنان واسقاطها 0 وفي ظل انعدام توازن القوى والضوء الامريكي الاخضر والقبول الاوروبي والصمت العربي كانت فصول وحلقات هذه المؤامرة تكبر وتنمو :
1/ كان اجتياح سنة 82 م وحصار بيروت يهدف الى ضرب واسقاط البندقية الفلسطينية المقاومة والضغط على القيادة السياسيه الفلسطينية ودفعها الى التعاطي مع النهج السلمي ومائدة المفاوضات 0
2/ مثلت المشاريع السياسية ابتداءا من مدريد مرورا باوسلو وصولا الى خارطة الطريق حقبة جديده اصبح فيها خيار الحل السلمي هو الخيار الوحيد والاوحد0
3/ لقد صفقت اسرائيل وامريكا واوروبا والانظمة العربية عموما لهذا الانجاز التاريخي الكبير المتمثل بسقوط خيار المقاومه وحلول خيار التفاوض والحل السلمي 0
4/ اسفر خيار التفاوض عن عودة القيادة الفلسطينية الى جزء عزيز من الارض المحتله ليقام عليها بناء السلطة الوطنية الفلسطينية ، في حين تم تاجيل البحث بحوهر القضية الفلسطينية وثوابتها الى اجل غير مسمى او قل ربط البحث فيها بمدى - تفهمنا نحن الفلسطينيون - لما تقوم به اسرائيل على الارض من توسع استيطاني وتهويد للقدس والتهام للارض ، بحيث لا يبقى في النهاية ثوابت ليتم التفاوض عليها 0
5/ إن مضي عشر سنوات على التفاوض العقيم مع اسراثيل جعل القيادة الفلسطينية وعلى راسها الرئيس ابوعمار يدرك حقيقة مؤداها ان راية النهج السلمي وحدها لن تأتي بحقوق الشعب الفلسطيني 0
6/ كنتيجه لهذا الادراك تفجرت انتفاضة الاقصى المباركه وما واكبها من – انقلاب سلمي- داخل حركة فتح تمثل في عودة الكثير من ابناء الحركة الى امتشاق بندقية المقاومة الى جانب القوى الفلسطينية المقاومه الاخرى 0
7/ بتوافق امريكي اسرائيلي جاء الرد والقرار بان الرئيس ابوعمار ليس جديرا بالشراكة مع اسرائيل في مفاوضات الحل السلمي ، وان من حقه إن يثبت العكس بتقديم شهادة حسن سلوك للاسرائيليين ممهورة بدم المقاومة الفلسطينية باجنحتها المختلفه وعلى راسها حركة حماس 0
8/ وحيث إن الرئيس ابوعمار لم يتقدم للاسرائيليين بشهادة حسن السلوك المطلوبة فكان من الطبيعي إن يتم انزال عقوبة الحرمان والحصار بحقه وصولا الى التصفية الجسديه 0
9/ الرئيس ابومازن بتوليه سدة الحكم بعد تصفية الشهيد ابوعمار كان مطلوبا منه إن يقوم بالدور الذي رفضه ابوعمار ، وحيث إن هذا لم يحصل فقد نال ابومازن أيضا الوسام الاسرائيلي – غير جدير بالشراكه - ؟!
10/ اعتقد الرئيس ابومازن إن مفتاح الحل لمواجة الموقف الاسراثيلي يكمن في اجراء الانتخابات التشريعيه التي طال انتظارها مما سيعزز من وضعه الداخلي والخارجي وسيفرض على اسرائبل ومن خلفها قبوله شريكا لاسرائيل في مفاوضات الحل السلمي 0
11/ إلا إن نتائج الانتخابات التشريعيه جاءت بما لم تشتهي سفن الرئيس ابومازن ، وبدلا من إن تعزز هذه النتائج جدارته كشريك على مائدة خيار المفوضات جاءت لتعزز خيار المقاومه وتعيد الاعتبار والوجود الرسمي للبندقية الفلسطينية المقاومه التي ضربت وتمزقت في اجتياح 82 ، واسقطت رسميا على مذيح النهج السلمي والمفاوضات 0
والان نسأل :
- هل سنسمح لاسرائيل مرة اخرى إن تجتاح البندقية الفلسطينية المقاومه كما اجتاحتها عام 82 وان تدفعنا الى مفاوضات عقيمة ادرك عبثيتها الرئيس الراحل ابوعمار ؟ وهل سنترك الضغوط الدوليه تنهش في لحم المقاومه – وحكومة المقاومه – وتدفعها لا سمح الله الى مفاوضات عبثية مرة اخرى ؟ ام اننا هذه المرة سنقف في وجه الهجمة والعدوان ونصده بيد الوحدة الوطنية الصلبة والراسخة ؟؟؟
ما أشبه اليوم بالبارحه ، وما أشبه حلقات التآمر ضد الشعب الفلسطيني ببعضها البعض ، فجميعها يتفق على تحقيق هدف واحد يقوم على اسقاط البندقية الفلسطينية المقاومه 0 ألبارحة كانت سنة 1982 عندما اجتاحت القوات الاسرائيلية الجنوب اللبناني بهدف ضرب البندقية الفلسطينية المقاومة في لبنان واسقاطها 0 وفي ظل انعدام توازن القوى والضوء الامريكي الاخضر والقبول الاوروبي والصمت العربي كانت فصول وحلقات هذه المؤامرة تكبر وتنمو :
1/ كان اجتياح سنة 82 م وحصار بيروت يهدف الى ضرب واسقاط البندقية الفلسطينية المقاومة والضغط على القيادة السياسيه الفلسطينية ودفعها الى التعاطي مع النهج السلمي ومائدة المفاوضات 0
2/ مثلت المشاريع السياسية ابتداءا من مدريد مرورا باوسلو وصولا الى خارطة الطريق حقبة جديده اصبح فيها خيار الحل السلمي هو الخيار الوحيد والاوحد0
3/ لقد صفقت اسرائيل وامريكا واوروبا والانظمة العربية عموما لهذا الانجاز التاريخي الكبير المتمثل بسقوط خيار المقاومه وحلول خيار التفاوض والحل السلمي 0
4/ اسفر خيار التفاوض عن عودة القيادة الفلسطينية الى جزء عزيز من الارض المحتله ليقام عليها بناء السلطة الوطنية الفلسطينية ، في حين تم تاجيل البحث بحوهر القضية الفلسطينية وثوابتها الى اجل غير مسمى او قل ربط البحث فيها بمدى - تفهمنا نحن الفلسطينيون - لما تقوم به اسرائيل على الارض من توسع استيطاني وتهويد للقدس والتهام للارض ، بحيث لا يبقى في النهاية ثوابت ليتم التفاوض عليها 0
5/ إن مضي عشر سنوات على التفاوض العقيم مع اسراثيل جعل القيادة الفلسطينية وعلى راسها الرئيس ابوعمار يدرك حقيقة مؤداها ان راية النهج السلمي وحدها لن تأتي بحقوق الشعب الفلسطيني 0
6/ كنتيجه لهذا الادراك تفجرت انتفاضة الاقصى المباركه وما واكبها من – انقلاب سلمي- داخل حركة فتح تمثل في عودة الكثير من ابناء الحركة الى امتشاق بندقية المقاومة الى جانب القوى الفلسطينية المقاومه الاخرى 0
7/ بتوافق امريكي اسرائيلي جاء الرد والقرار بان الرئيس ابوعمار ليس جديرا بالشراكة مع اسرائيل في مفاوضات الحل السلمي ، وان من حقه إن يثبت العكس بتقديم شهادة حسن سلوك للاسرائيليين ممهورة بدم المقاومة الفلسطينية باجنحتها المختلفه وعلى راسها حركة حماس 0
8/ وحيث إن الرئيس ابوعمار لم يتقدم للاسرائيليين بشهادة حسن السلوك المطلوبة فكان من الطبيعي إن يتم انزال عقوبة الحرمان والحصار بحقه وصولا الى التصفية الجسديه 0
9/ الرئيس ابومازن بتوليه سدة الحكم بعد تصفية الشهيد ابوعمار كان مطلوبا منه إن يقوم بالدور الذي رفضه ابوعمار ، وحيث إن هذا لم يحصل فقد نال ابومازن أيضا الوسام الاسرائيلي – غير جدير بالشراكه - ؟!
10/ اعتقد الرئيس ابومازن إن مفتاح الحل لمواجة الموقف الاسراثيلي يكمن في اجراء الانتخابات التشريعيه التي طال انتظارها مما سيعزز من وضعه الداخلي والخارجي وسيفرض على اسرائبل ومن خلفها قبوله شريكا لاسرائيل في مفاوضات الحل السلمي 0
11/ إلا إن نتائج الانتخابات التشريعيه جاءت بما لم تشتهي سفن الرئيس ابومازن ، وبدلا من إن تعزز هذه النتائج جدارته كشريك على مائدة خيار المفوضات جاءت لتعزز خيار المقاومه وتعيد الاعتبار والوجود الرسمي للبندقية الفلسطينية المقاومه التي ضربت وتمزقت في اجتياح 82 ، واسقطت رسميا على مذيح النهج السلمي والمفاوضات 0
والان نسأل :
- هل سنسمح لاسرائيل مرة اخرى إن تجتاح البندقية الفلسطينية المقاومه كما اجتاحتها عام 82 وان تدفعنا الى مفاوضات عقيمة ادرك عبثيتها الرئيس الراحل ابوعمار ؟ وهل سنترك الضغوط الدوليه تنهش في لحم المقاومه – وحكومة المقاومه – وتدفعها لا سمح الله الى مفاوضات عبثية مرة اخرى ؟ ام اننا هذه المرة سنقف في وجه الهجمة والعدوان ونصده بيد الوحدة الوطنية الصلبة والراسخة ؟؟؟