الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عجبنا للديمقراطية الغرب العراقة!!! بقلم:محمـــــد صـــلاح

تاريخ النشر : 2006-04-12
من غير الطبيعى أن يعاقب الشعب الفلسطينى على نتائج الانتخابات الأخيرة والتى حققت بها حماس انتصار كاسح وهو انتصار مكنها من تشكيل حكومة برئاسة الشيخ اسماعيل هنية .وكل مافى الأمر هنا أن الشعب الفلسطينى مارس الد يموقراطية وهنا لايختلف أحد فى أن الانتخابات التى جرت فى الخامس والعشرين من يناير الماضى كانت انتخابات نزيهة وشفافة وجرت بكل حرية وديموقراطية وأنها عكست نبض الشارع الفلسطينى.

لابد من الأعتراف بأن أدارة بوش أصرت على أجراء هذه الانتخابات ومارست ضعوطا شديدة من أجل ألا يكون هناك أى تأخير فى موعدها . وهذا يجعل هذه الادارة أن ترضى فى نتائج التى فرزتها هذه الانتخابات وأن لا تمارس ضغوطها على الشعب الفلسطينى لأن الذى يتطلب فى الديمقراطية والانتخابات يجب أن يقبل نتائجها مهما كانت بما فى ذلك وصول حماس الى تشكيل الحكومة .

ربما كان أكبر دليل على مدى ذهاب الأدارة الأميركية فى دعم اجراء الانتخابات الفلسطينية فى موعدها أنه عندما حاولت حكومة الاحتلال منع أهالى القدس المحتلة من المشاركة فى العملية الانتخابية كان اتصال واحد من واشنطن كافيا لأيجاد صيغة لا تستبعد المقدسيين عن صناديق الاقتراع .

من الجديرهنا من الادارة الأمريكية ومايسمى فى المجتمع الدولى الحر والذى يدعو الى الحرية والديمقراطية أن يتعرف فى الواقع الجديد التى تحقق فى الأراضى المحتلة حيث هذا الواقع الذى يمثل فى وجود حكومة شكلتها حماس حيث يرفض هذا العالم التعاطى معها وهذا العالم هو الولايات المتحدة وأوروبا الغربية وحتى دولة كبيرة مثل الصين والتى تتردت فى استفيال وزير الخارجية الفسطينى الجديد محمود الزهار فعلا أنه لأمر عجيب ذلك هم يريدون الديمقراطية وعندما تاتى هذه الديمقراطية فى أشخاص لايريدونهم يقطعون هؤلاء الاشخاص ويعودون القول مرة أخرى أنهم يريدون الديمقراطية والحرية للشعوب العالم فعلا أن أناس يكذبون يريدون ديمقراطية حسب مزجهم والتى تتوفق معهم ما نوعها وماهو تصنفيها هذه الديمقراطية الكذبة التى يؤمن بها هذا الغرب الصورة الأن أصبحت واضحة جدا أكثر من أى وقت ماضى و ظهر مدى العداء الذى يكمنه هذا الغرب على الشعب العربية والشعب الفلسطينى بصفة خاصة من أيام الانتداب البريطانى ومدى التحالف مع العصابات الصهيونية فى أعط الحق لليهود فى دولة فى فلسطين وفى الحداثة الاخيرة وكلنا شاهد مدى التؤاطو الغربى مع اسرائيل فى ذلك والان الظروف التى نعيشها فى الوقت الحالى من حصار وتجويع وقتل واغتيال وقصف ودمر وكل هذا بفضل الصمت الغربى والعربى أيضا على ذلك بل وفى بعض الأحيان التعاون مع الاحتلال فى ذلك كى القول أن لاسرائيل الحق فى الدفاع عن نفسها هذا الكلام لم يقوله بوش بل قالوه مايسمى فى الامين العام للأمم المتحدة كافى عنان والذى من دوره أن ينشر السلام فى العالم يعطى حق لاسرائيل فى الدفاع عن نفسها ولكن دون أن تستهدف المدنيين كما قال وعلى مايبدو أن عنان لايعلم أو يجهل أن الشعب الفلسطينى كله مدنى وحتى المقاومين فهم ماذا يمتلكون غير انه سلاح خفيف للدفاع عن النفس مقابل أقوى وأكبر ألية دمر صهيونية من دبابات وطائرات وسفن حربية والقادم هنا فى المرحلة المقبلة خطة الا نفصال والتى يعداولمرت لطرحها على العالم بعد أن يتسلم مقاليد الحكم الفعلى فى دولة الاحتلال والتى بتأكيد سوف دعمه هذا العالم الظالم .

وهنا أنه من الزاوية الفلسطينية والعربية أنه مشروع فى غاية الخطورة .وما يفترض أن تتنبه أليه حماس هو أنه يمكن أن تستخدم فى عملية تنفيذ هذا المشروع نظرا الى أنها لاتزال ترفع شعا ر أن لامفاوضات ولاأعتراف فى دولة الاحتلال نعم أن حماس هنا على حق عندما تقول مع أى أسرائيل تريدون أن نتفاوض هل مع اسرائيل 1967أو مع اسرائيل 1973أو مع اسرائيل أرئيل شارون التى ترفض أى شكل من أشكال العودة الى حدود ماقبل حرب 1967م على الأقل ؟ ومن هنا يجب على القوى الحية فى عالمنا العربى أن تستيقظ قبل فوت الأوان وعند أذن لاينفع الندام على ماجرى وما سوف يجرى من مخططات ترسم لهذه الأمة والسيطرة عليها وعلى مواردها فكل يجب أن يقف أمام هذه المؤاتمرات والمخططات الهدفة الى النيل من عزيمة وكرامة هذا الشعب الفلسطينى والذى عبر عن أرائه بكل حرية فى الانتخابات ولذلك فأنه قد ارتكب جريمة كبرى يجب أن يعاقب عليها حسب مايدعون عجبنا لهذه الديمقراطية العراقة !!!!.

بقلم //محمد صــلاح

[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف