
الاتحاد الأوروبي ودوره في إسقاط حكومة حماس
بقلم : نزار نزال
فلسطين – قباطيه
يبدو أن التعامل مع الفلسطينيين من قبل الاتحاد الأوروبي بِدُوَلِهِ الـ (25) يوجد به الكثير من التباين ، وذلك من خلال تصريحات لأعضائه تختلف في مضامينها من طرف إلى أخر فمن سمع تصريحات السيد سولانا يؤكد وجود بصيص أمل و أن هناك فرصه للتعامل مع هذه الحكومة ثم تأتي تصريحات أخرى من أروقه الاتحاد تؤكد تعليق التعامل مع هذه الحكومة و التلويح بتحديد التعامل فقط مع المنظمات الأهلية و المؤسسات غير الحكومية وذلك في إطار التهميش الكامل لهذه الحكومة و العمل على ابتزازها سياسيا ، يبدو أن هذا التباين مدروس لانه يحمل في ثناياه تثاقلا ليس بسيطا يصل في استدراجه لرموز حكومة حماس إن صح التعبير للنظر في كونها تتعامل وفق نظر محسوب له على إنها حكومة الشعب الفلسطيني وبالتالي يجب عليها الاقتراب من الواقعية اكثر و اكثر حتى يتم التعامل معها وفق خط السير الذي رسمه العالم لنا وإلا ستكون الأمور في تعقيد متزايد وتتجه نحو الكثير من التشابك و التأزم وإذا ما بقيت الحكومة هي حكومة حماس تحمل الفكر و الادلجه التي صنفت هذه الحركة على اعتبارات تمثيلها لهذه المعتقدات على أنها حركه ارهابيه من قبل المجتمع الدولي بشكل عام وأميركا و الاتحاد الأوروبي بشكل خاص ، أنا اعتقد أن على حماس الان أن تتجه إلى الواقع علها تستطيع أن تُفهم العالم أن الخيوط السياسية نحن نفهمها وبالتالي الإقبال الغربي و الأمريكي سيكون كبيرا باتجاه حكومة الشعب الفلسطيني وليس باتجاه حكومة حركه حماس ، على عدة اعتبارات من أهمها جلب حركه اسلاميه راديكالية إلى مقاليد السلطة و الاعتراف الكامل بحق إسرائيل في الوجود وهذا إنجاز كبير بحد ذاته على ان تفعل إسرائيل في المقابل نفس التوجه وبالتالي يكون المشهد السياسي في فلسطين خاضع لضمانات دولية ولو حتى التجربة الماضية أفضت إلى ما نحن عليه وبالتالي سيناريو يعيد نفسه لتسير الحياة باتجاه تناغم مصالح قوى كبرى ، ولو أن قدره حماس على المناورة في هامش ليس ضيق تبدو كبيره وخاصة في العزف على وتر حكومة حماس وحكومة الشعب الفلسطيني ، وهذا ما كان واضحا خلال تصريحات لبعض قيادات حماس.
إن التحرك البطيء للمواقف السياسية لحكومة حماس يقابلها هروب إلى الأمام من قبل الاتحاد الأوروبي وهذا ما ظهر واضحا في التباين الأخير في مواقف الاتحاد من المشهد السياسي الفلسطيني، فهل هذا يأتي في إطار توسيع الفجوة بين الاتحاد الأوروبي من جهة وحكومة حماس وبالتالي إجبار حكومة حماس على عدم الإذعان لأي مطالب دوليه وبالتالي يكون الانهيار المتوقع لا يحمل مسئوليته أي من القوى ذات العلاقة و أخص بالذكر أميركا ، الاتحاد الأوروبي و إسرائيل وجعل الشارع الفلسطيني ينفض الغبار عن أوراقه ويقلب الطاولة في وجه هذه الحكومة ويسقطها من خلال انتخابات مبكرة يدعو إليها الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، فهل سنشهد مساهمة فعليه من قبل الاتحاد الأوروبي في إسقاط هذه الحكومة بطريقه غير مباشرة ..؟ وإذا ما تم ذلك فمن مصلحة من سقوط هذه الحكومة وإجهاضها في أيامها الأولى وقبل أن تولد ..؟؟وإذا ما سقطت فعلا فما هو البديل ..؟؟الكثير من الاسئله التي قد تُطرح لكن هل من إجابة مقنعة تشفي غليل المواطن الفلسطيني الذي بدأ يعض أصابعة بسبب ممارسه حق هو في الأصل له وتم مباركه ممارسه هذا الحق من قبل الاتحاد الأوروبي وأميركا والعالم اجمع ...!! لا ادري عن زعماء الاتحاد الأوروبي إن كانوا فعلا يدركون وجود الاتحاد من خلال التعامل مع القضية الفلسطينية وإظهار عظام هذا الدور وبروز هذا الجسم الكبير حتى على الولايات المتحدة الامريكيه و الكل يدرك إن القضية الفلسطينية هي الفيصل في المعادلة الدولية فكان ينبغي على الاتحاد الأوروبي أن يجسد وجوده وان يجعل نفسه حاضرة في هذه القضية ويعمل على إزالة القناع الذي غلف وجهه من قبل القوى الداعمة لإسرائيل وذلك من خلال إظهار دوره الذي يباين على الأقل الموقف الأمريكي نظريا ، ومن المفروض إن ينظر الاتحاد الأوروبي إلى الماضي قليلا ويعود إلى الوراء ولو أن تعامل المواقف هذه الأيام يقلل من عدد السنين ...!! فقد كان هناك العديد من الدول الغربية التي تنطوي تحت لواء الاتحاد الأوروبي والتي دعمت بقوه الحق الفلسطيني وقد كانت مواقفها مشرفة في إسناد الشعوب المقهورة و المظلومة وكانت على خط نقيض لمواقف الاداره الامريكيه التي أصبحت تسبق الموقف الإسرائيلي في التعنت ورفض حق الشعب الفلسطيني في العيش بحريه كباقي شعوب الأرض .
إن سقوط حكومة حماس لن يخدم أحد ولا حتى الذين يبحثوا عن إسقاطها وأخص هنا بعض القوى التي ترتب أوراق معينه في ظلام فلسطين الدامس وتجعل من الفضائيات منبرا لإظهار صوتها الحنون ، الحريص على مصلحة الشعب الفلسطيني في محاولة منها لإخفاء ما تخطط له مع قوى خارجية أُخرى وما يزيد الطين بلة لعلعتها التي لا تناغم مشاعر الشارع الفلسطيني ، حيث أن هذه القوى اعتادت على أن تكون متنفذه وصاحبة سلطه ولا تجيد فن المعارضة ولا اعرف إن كانت حماس ستجيد فن السلطة..؟ فأنا أدرك تمام الإدراك أن سقوط حكومة حماس سيجعل المنطقة برمتها أمام دوامه من العنف الدموي وسيغرقها في بحر من الفوضى لا حد له في العمق و السعه وستتسع دوائر العنف لتأخذ مساحة أكبر وهذا السيل الجارف من عدم الاستقرار لن يقف عند حد وسيخسر الكثير من الأطراف فرصة ذهبية لن تتكرر ، فان العودة بعقارب الساعة إلى الوراء أمر صعب لا بل مستحيل ، فيجب على الجميع أن يفهموا مفاهيم الحرب غير المسلحة وهذا التحذير يأتي من ضرورة إنعاش الوضع السياسي وعدم المساهمة في الموت السياسي لهذه الحكومة وإغلاق كل الأبواب أمامها ، إن إسرائيل تدرك تمام الإدراك أن الفوضى العارمة والغوص في مستنقع من الانفلات الأمني الذي يتوقع أن يحصل في حال تم إفشال هذه الحكومة لن يكن في صالحها وهذا ما أكده المرت في آخر تصريحاته عندما قال بالحرف الواحد ان إسرائيل ستفاوض حكومة حماس حتى لا تنفلت الأمور وتحصل الكارثة ، لا ادري ما معنى هذه التصريحات التي تنم عن كراهية حقيقية وعن حقد أعمى ودفين ؟ لا ادري كيف سيسعف السيد المرت الوضع الفلسطيني ، هل سيرسل لنا بعض جرعات الجلكوز حتى لا نموت من الجوع ..؟؟ وذلك على اعتبار أننا مواطنون من الدرجة العاشرة وذلك اضعف تصنيف ..!! نحن نقول إن هذه الجرعات ربما ستبعد النار القادمة في صيف هذا العام عن حدود دولتك التي احترت أين ترسمها..؟
إذن كما أسلفنا هناك اكثر من جهة تلتقي مصالحها وإسقاط هذه الحكومة وان هذه المحاولات تتطور باستمرار ولكن المهم ترك المسؤول عن ذلك وهذا ما يترك لهذه القوى الهامش الكبير للعب بكل الوسائل للوصول إلى طريقه مثلى في إسقاط هذه الحكومة ولكن ما طبيعة هذا الأسلوب و ماهي مفردات هذه الطريقة ..؟ الطريقة الهادئة التي تؤمن السقوط الفعلي الذي لا يترك أي تبعات أو أثار أو مضاعفات في الشارع الفلسطيني ، ولكن إذا ما ترجم السقوط هل سيتحمل العالم النتيجة ..؟؟ فأنا أشبه الأمر ببيضه المطلوب.... إسقاطها من على القمه على كومه القش ، عل قوة تصادمها بالقش يحفظها من التهشم و التحطيم ولكن ستحصل المفاجأة ويكون تحطيم البيضة أمر حاصل بعد أن تبين وجود كومه من الحجار تحت القش ، فالجميع يترقب و الكل نظره شاخص ليرى أن كانت النتيجة دموية أم لا ..؟؟ في تقدير نعم وبقوه أقولها والأيام القادمة تحمل في ثناياها على الأقل لوما ربما يكون نوعا خاصا لطرف ليس صديق.
عضو اتحاد الكتاب الفلسطينيين
عضو مؤازر في تجمع الأدباء و الكتاب الفلسطينيين
[email protected]
بقلم : نزار نزال
فلسطين – قباطيه
يبدو أن التعامل مع الفلسطينيين من قبل الاتحاد الأوروبي بِدُوَلِهِ الـ (25) يوجد به الكثير من التباين ، وذلك من خلال تصريحات لأعضائه تختلف في مضامينها من طرف إلى أخر فمن سمع تصريحات السيد سولانا يؤكد وجود بصيص أمل و أن هناك فرصه للتعامل مع هذه الحكومة ثم تأتي تصريحات أخرى من أروقه الاتحاد تؤكد تعليق التعامل مع هذه الحكومة و التلويح بتحديد التعامل فقط مع المنظمات الأهلية و المؤسسات غير الحكومية وذلك في إطار التهميش الكامل لهذه الحكومة و العمل على ابتزازها سياسيا ، يبدو أن هذا التباين مدروس لانه يحمل في ثناياه تثاقلا ليس بسيطا يصل في استدراجه لرموز حكومة حماس إن صح التعبير للنظر في كونها تتعامل وفق نظر محسوب له على إنها حكومة الشعب الفلسطيني وبالتالي يجب عليها الاقتراب من الواقعية اكثر و اكثر حتى يتم التعامل معها وفق خط السير الذي رسمه العالم لنا وإلا ستكون الأمور في تعقيد متزايد وتتجه نحو الكثير من التشابك و التأزم وإذا ما بقيت الحكومة هي حكومة حماس تحمل الفكر و الادلجه التي صنفت هذه الحركة على اعتبارات تمثيلها لهذه المعتقدات على أنها حركه ارهابيه من قبل المجتمع الدولي بشكل عام وأميركا و الاتحاد الأوروبي بشكل خاص ، أنا اعتقد أن على حماس الان أن تتجه إلى الواقع علها تستطيع أن تُفهم العالم أن الخيوط السياسية نحن نفهمها وبالتالي الإقبال الغربي و الأمريكي سيكون كبيرا باتجاه حكومة الشعب الفلسطيني وليس باتجاه حكومة حركه حماس ، على عدة اعتبارات من أهمها جلب حركه اسلاميه راديكالية إلى مقاليد السلطة و الاعتراف الكامل بحق إسرائيل في الوجود وهذا إنجاز كبير بحد ذاته على ان تفعل إسرائيل في المقابل نفس التوجه وبالتالي يكون المشهد السياسي في فلسطين خاضع لضمانات دولية ولو حتى التجربة الماضية أفضت إلى ما نحن عليه وبالتالي سيناريو يعيد نفسه لتسير الحياة باتجاه تناغم مصالح قوى كبرى ، ولو أن قدره حماس على المناورة في هامش ليس ضيق تبدو كبيره وخاصة في العزف على وتر حكومة حماس وحكومة الشعب الفلسطيني ، وهذا ما كان واضحا خلال تصريحات لبعض قيادات حماس.
إن التحرك البطيء للمواقف السياسية لحكومة حماس يقابلها هروب إلى الأمام من قبل الاتحاد الأوروبي وهذا ما ظهر واضحا في التباين الأخير في مواقف الاتحاد من المشهد السياسي الفلسطيني، فهل هذا يأتي في إطار توسيع الفجوة بين الاتحاد الأوروبي من جهة وحكومة حماس وبالتالي إجبار حكومة حماس على عدم الإذعان لأي مطالب دوليه وبالتالي يكون الانهيار المتوقع لا يحمل مسئوليته أي من القوى ذات العلاقة و أخص بالذكر أميركا ، الاتحاد الأوروبي و إسرائيل وجعل الشارع الفلسطيني ينفض الغبار عن أوراقه ويقلب الطاولة في وجه هذه الحكومة ويسقطها من خلال انتخابات مبكرة يدعو إليها الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، فهل سنشهد مساهمة فعليه من قبل الاتحاد الأوروبي في إسقاط هذه الحكومة بطريقه غير مباشرة ..؟ وإذا ما تم ذلك فمن مصلحة من سقوط هذه الحكومة وإجهاضها في أيامها الأولى وقبل أن تولد ..؟؟وإذا ما سقطت فعلا فما هو البديل ..؟؟الكثير من الاسئله التي قد تُطرح لكن هل من إجابة مقنعة تشفي غليل المواطن الفلسطيني الذي بدأ يعض أصابعة بسبب ممارسه حق هو في الأصل له وتم مباركه ممارسه هذا الحق من قبل الاتحاد الأوروبي وأميركا والعالم اجمع ...!! لا ادري عن زعماء الاتحاد الأوروبي إن كانوا فعلا يدركون وجود الاتحاد من خلال التعامل مع القضية الفلسطينية وإظهار عظام هذا الدور وبروز هذا الجسم الكبير حتى على الولايات المتحدة الامريكيه و الكل يدرك إن القضية الفلسطينية هي الفيصل في المعادلة الدولية فكان ينبغي على الاتحاد الأوروبي أن يجسد وجوده وان يجعل نفسه حاضرة في هذه القضية ويعمل على إزالة القناع الذي غلف وجهه من قبل القوى الداعمة لإسرائيل وذلك من خلال إظهار دوره الذي يباين على الأقل الموقف الأمريكي نظريا ، ومن المفروض إن ينظر الاتحاد الأوروبي إلى الماضي قليلا ويعود إلى الوراء ولو أن تعامل المواقف هذه الأيام يقلل من عدد السنين ...!! فقد كان هناك العديد من الدول الغربية التي تنطوي تحت لواء الاتحاد الأوروبي والتي دعمت بقوه الحق الفلسطيني وقد كانت مواقفها مشرفة في إسناد الشعوب المقهورة و المظلومة وكانت على خط نقيض لمواقف الاداره الامريكيه التي أصبحت تسبق الموقف الإسرائيلي في التعنت ورفض حق الشعب الفلسطيني في العيش بحريه كباقي شعوب الأرض .
إن سقوط حكومة حماس لن يخدم أحد ولا حتى الذين يبحثوا عن إسقاطها وأخص هنا بعض القوى التي ترتب أوراق معينه في ظلام فلسطين الدامس وتجعل من الفضائيات منبرا لإظهار صوتها الحنون ، الحريص على مصلحة الشعب الفلسطيني في محاولة منها لإخفاء ما تخطط له مع قوى خارجية أُخرى وما يزيد الطين بلة لعلعتها التي لا تناغم مشاعر الشارع الفلسطيني ، حيث أن هذه القوى اعتادت على أن تكون متنفذه وصاحبة سلطه ولا تجيد فن المعارضة ولا اعرف إن كانت حماس ستجيد فن السلطة..؟ فأنا أدرك تمام الإدراك أن سقوط حكومة حماس سيجعل المنطقة برمتها أمام دوامه من العنف الدموي وسيغرقها في بحر من الفوضى لا حد له في العمق و السعه وستتسع دوائر العنف لتأخذ مساحة أكبر وهذا السيل الجارف من عدم الاستقرار لن يقف عند حد وسيخسر الكثير من الأطراف فرصة ذهبية لن تتكرر ، فان العودة بعقارب الساعة إلى الوراء أمر صعب لا بل مستحيل ، فيجب على الجميع أن يفهموا مفاهيم الحرب غير المسلحة وهذا التحذير يأتي من ضرورة إنعاش الوضع السياسي وعدم المساهمة في الموت السياسي لهذه الحكومة وإغلاق كل الأبواب أمامها ، إن إسرائيل تدرك تمام الإدراك أن الفوضى العارمة والغوص في مستنقع من الانفلات الأمني الذي يتوقع أن يحصل في حال تم إفشال هذه الحكومة لن يكن في صالحها وهذا ما أكده المرت في آخر تصريحاته عندما قال بالحرف الواحد ان إسرائيل ستفاوض حكومة حماس حتى لا تنفلت الأمور وتحصل الكارثة ، لا ادري ما معنى هذه التصريحات التي تنم عن كراهية حقيقية وعن حقد أعمى ودفين ؟ لا ادري كيف سيسعف السيد المرت الوضع الفلسطيني ، هل سيرسل لنا بعض جرعات الجلكوز حتى لا نموت من الجوع ..؟؟ وذلك على اعتبار أننا مواطنون من الدرجة العاشرة وذلك اضعف تصنيف ..!! نحن نقول إن هذه الجرعات ربما ستبعد النار القادمة في صيف هذا العام عن حدود دولتك التي احترت أين ترسمها..؟
إذن كما أسلفنا هناك اكثر من جهة تلتقي مصالحها وإسقاط هذه الحكومة وان هذه المحاولات تتطور باستمرار ولكن المهم ترك المسؤول عن ذلك وهذا ما يترك لهذه القوى الهامش الكبير للعب بكل الوسائل للوصول إلى طريقه مثلى في إسقاط هذه الحكومة ولكن ما طبيعة هذا الأسلوب و ماهي مفردات هذه الطريقة ..؟ الطريقة الهادئة التي تؤمن السقوط الفعلي الذي لا يترك أي تبعات أو أثار أو مضاعفات في الشارع الفلسطيني ، ولكن إذا ما ترجم السقوط هل سيتحمل العالم النتيجة ..؟؟ فأنا أشبه الأمر ببيضه المطلوب.... إسقاطها من على القمه على كومه القش ، عل قوة تصادمها بالقش يحفظها من التهشم و التحطيم ولكن ستحصل المفاجأة ويكون تحطيم البيضة أمر حاصل بعد أن تبين وجود كومه من الحجار تحت القش ، فالجميع يترقب و الكل نظره شاخص ليرى أن كانت النتيجة دموية أم لا ..؟؟ في تقدير نعم وبقوه أقولها والأيام القادمة تحمل في ثناياها على الأقل لوما ربما يكون نوعا خاصا لطرف ليس صديق.
عضو اتحاد الكتاب الفلسطينيين
عضو مؤازر في تجمع الأدباء و الكتاب الفلسطينيين
[email protected]