الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أمريكا ومخابراتها إبتدعت شخصية الزرقاوي لتشويه صورة المقاومة العراقية بقلم حذيفة اللامي

تاريخ النشر : 2006-04-11
أمريكا ومخابراتها إبتدعت شخصية الزرقاوي لتشويه صورة المقاومة العراقية

بقلم حذيفة اللامي

قالت وثائق أميركية جديدة، إن الجيش الاميركي يشن حملة إعلانية لتضخيم دور ابو مصعب الزرقاوي، زعيم تنظيم القاعدة في العراق، بهدف الربط ما بين الحرب في ذلك البلد وتنظيم القاعدة الذي تلقى عليه مسؤولية هجمات 11 سبتمبر (ايلول) 2001. وحسب الوثائق العسكرية وضباط على صلة بالبرنامج، فان بعض مسؤولي الاستخبارات يرون أن تضخيم أهمية الزرقاوي، ساعد إدارة بوش على جعل الحرب كأنها تشن على المنظمة المسؤولة عن هجمات 11 سبتمبر 2003.

وقالت الوثائق إن هدف الحملة هو توجيه العراقيين ضد الأردني أبو مصعب الزرقاوي لاستخدام مشاعر عدم حبهم للأجانب. وزعمت السلطات الأميركية إن قدرا من النجاح قد تحقق في هذه الجهود، مشيرة إلى أن المتمردين العراقيين ذوي الأصول العشائرية قد هاجموا أتباع الزرقاوي

ويرى بعض ضباط الاستخبارات الكبار، أن دور الزرقاوي قد يكون ضخِّم من خلال حملة اعلانية، وهذه تتضمن منشورات وأخبارا تلفزيونية وإذاعية وإعلانات عبر الانترنت وتسريب معلومات لصحافي أميركي واحد على الأقل. وقال الكولونيل ديرك هارفي، الذي عمل ضابط استخبارات في العراق، إن الزرقاوي «لعب دورا صغيرا في عدد من العمليات».

وللتذكير فإنه سبق نقلت صحيفة بريطانية أمس عن مصادر استخبارية أمريكية ان “أبومصعب الزرقاوي” الأردني الأصل، المتهم بالمسؤولية عن ذبح الرهائن الغربيين في العراق “مجرد أكذوبة”. وقالت المصادر الاستخبارية العسكرية الأمريكية التي نقلت عنها “ديلي تلجراف” البريطانية ان الهدف من الترويج لفظاعات الزرقاوي “خلق شخصية شريرة للاستهلاك المحلي في الولايات المتحدة”. وقال مراسل الصحيفة في العراق إن المصادر تحدثت عن “محاولات للترقيع والتزويق لكي يسمع الامريكيون ما يحبون سماعه”.

وأضاف “في مرحلة ما وربما حتى الآن كان الزرقاوي مسؤولا عن بعض عمليات الاختطاف ولكن إذا كان هناك قائد مركزي للتمرد فهو عراقي وعلى أية حال فإن هذا التمرد ليس مركزيا إلى حد أن نتحدث عن قيادة هيكلية له... وقال أحد العملاء الامريكيين “كنا ندفع تقريبا 10 آلاف دولار في كل مرة لقناصي الفرص والمجرمين الذين يمررون القصص الخيالية والافتراضات حول الزرقاوي لتحويله إلى حقيقة واقعة وجعله على علاقة بكل هجوم يحدث في العراق.

وأضاف “وفي بلادنا استقبلت هذه المواد استقبالا حافلا وشكلت قاعدة لاتخاذ القرارات السياسية فنحن نحتاج إلى شرير ، شخص مجهول لالقاء اللوم عليه وحصلنا على واحد”.

وشككت الصحيفة المحافظة والتي تعتبر من أشد مؤيدي الحرب التي قادتها الولايات المتحدة على العراق ومؤيدي الرئيس الامريكي جورج بوش في أهمية الزرقاوي وقالت إن الدلائل المستقاة من الفلوجة تفيد بأن المحرك الاول للتمرد في هذه المدينة ذات الاغلبية السنية هم من العراقيين وليس من المقاتلين الاجانب.


التعليق:


لقد قلناها مرارا وتكرارا ان (الزرقاوي) ما هو إلا لعبة وأكذوبة يستخدمها الإعلام الأمريكي لتشويه صورة المقاومة العراقية.. وكثير من الأعمال المنسوبة للزرقاوي قامت بها قوات الإحتلال والمخابرات المرتبطة بها (من سي آي أي وبريطانية وصهيونية وإيرانية) ولكن لا أحد يريد التصديق لدواعي مختلفة.. كما أن البيانات التي كانت تبث عن دعوات للحرب الطائفية وتكفير للشيعة كان يكتبها أناس متخصصون يشتغلون بإمرة السي آي أي وسيأتي يوم تعرفونهم جيدا ولا تستغربوا إن كان (مستشار الأمن القومي في العراق حاليا) أحدهم وكذلك رئيس تحرير صحيفة عربية كبرى تطبع خارج الوطن العربي وبأموال عربية....

الزرقاوي مات منذ 2003 في غارة امريكية على موقع أنصار الإسلام في السليمانية.. وهذا الأمر مؤكد لكن اللعبة الأمريكية لن تطول وهذه الفضائح بدأت تتكشف
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف