من هنا مرت فتح
بقلم : حسين الحمود
فلسطين
عودتنا حركه فتح منذ انطلاقتها سنه 1965م وبعد كل عمليه فدائية تقوم بها تكتب على الجدران من هنا مرت فتح , هاهي اليوم وبعد تاريخ نضالي عظيم وكبير راح ضحيته نخبه كوادرها ومؤسسيها , أمثال الشهيد أبو جهاد وأبو اياد وسعد صايل ورفاقهم الأبطال حيث كانوا كبش الفداء لشعبهم وأمتهم العربية , لا ننكر بان هؤلاء الأبطال هم أول من أوجد ألارضيه الصلبه للانطلاقه الباسلة والعملاقة والتي رسمت لنا الطريق الصحيح والمستقيم من اجل السير عليه والوصول إلى إثبات هويتنا الفلسطينية التي كادت أن تتحلل وتذوب .
نعم إنها الانطلاقة التي فجرها القائد والمهندس الشهيد أبو عمار ورغم الصعوبات التي واجهتها من قوه الشر والأعداء وأذنابهم من الامه العربية , إلا أنها استمرت ونهضت لكي تكون روح الجسد الفلسطيني المرابط على أرضه وتحت نيران الاحتلال .
هاهي فتح العملاقة والتي عرفناها منذ ولادتها رائده الكفاح المسلح بقياده رئيسها أبو عمار والذي بدأها مقاتلا ومجاهدا ومدافعا عن القضية الفلسطينية , هذا هو العملاق الشهيد أبو عمار , تآمرت عليه قوه الظلم وأعوانهم من العملاء ولكن أبى هذا الأسد رغم كل ما حصل له من حصار دام ثلاث سنوات داخل مبناه في رام الله , وحتى استشهاده فيها , لم يتنازل عن الثوابت الوطنية , حصل ما حصل وترجل الفارس جواده , وللأسف الشديد ها نحن على أبواب بداية النهاية لحركه فتح العملاقة , رائده الكفاح المسلح وصاحبه التاريخ النضالي المشرف برجالها الشرفاء الذين كانوا حريصين على وحده الصف الفلسطيني , لقد جاء الوقت الذي أصبحت فيه حركه فتح من المقدمة إلى المؤخرة , ولماذا ؟ لانهم غيروا مبادئها التي انطلقت من اجلها وللأسف الشديد , اصبح قادتها تجارا واصحاب رؤوس أموال , هذا بالحلال وهذا بالحرام , بالطرق الشرعية وغير الشرعية , مما اجبر الشارع الفلسطيني المناهض لهذه الحركة إلى تغير مسار فكره ومبادئه ليتحول إلى الطرق الثانية والثالثة , ليس حبا فيها ولا انتماءا لها .
ولكن لا بد من محاكمة حركه فتح لعلها تغير وتبدل نهجها وسيرتها وتعود كما كانت , فتح التي عرفناها منذ انطلاقتها , مع اعتذاري الشديد لحركه فتح وابناءها الشرفاء الذين ما زالوا على العهد وما بدلو تبديلا , ولكن حرصي ومحبتي لحركه فتح هو ما أجبرني أن اكتب ذلك لعل الله يغير واقعنا , لان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .
بقلم : حسين الحمود
فلسطين
عودتنا حركه فتح منذ انطلاقتها سنه 1965م وبعد كل عمليه فدائية تقوم بها تكتب على الجدران من هنا مرت فتح , هاهي اليوم وبعد تاريخ نضالي عظيم وكبير راح ضحيته نخبه كوادرها ومؤسسيها , أمثال الشهيد أبو جهاد وأبو اياد وسعد صايل ورفاقهم الأبطال حيث كانوا كبش الفداء لشعبهم وأمتهم العربية , لا ننكر بان هؤلاء الأبطال هم أول من أوجد ألارضيه الصلبه للانطلاقه الباسلة والعملاقة والتي رسمت لنا الطريق الصحيح والمستقيم من اجل السير عليه والوصول إلى إثبات هويتنا الفلسطينية التي كادت أن تتحلل وتذوب .
نعم إنها الانطلاقة التي فجرها القائد والمهندس الشهيد أبو عمار ورغم الصعوبات التي واجهتها من قوه الشر والأعداء وأذنابهم من الامه العربية , إلا أنها استمرت ونهضت لكي تكون روح الجسد الفلسطيني المرابط على أرضه وتحت نيران الاحتلال .
هاهي فتح العملاقة والتي عرفناها منذ ولادتها رائده الكفاح المسلح بقياده رئيسها أبو عمار والذي بدأها مقاتلا ومجاهدا ومدافعا عن القضية الفلسطينية , هذا هو العملاق الشهيد أبو عمار , تآمرت عليه قوه الظلم وأعوانهم من العملاء ولكن أبى هذا الأسد رغم كل ما حصل له من حصار دام ثلاث سنوات داخل مبناه في رام الله , وحتى استشهاده فيها , لم يتنازل عن الثوابت الوطنية , حصل ما حصل وترجل الفارس جواده , وللأسف الشديد ها نحن على أبواب بداية النهاية لحركه فتح العملاقة , رائده الكفاح المسلح وصاحبه التاريخ النضالي المشرف برجالها الشرفاء الذين كانوا حريصين على وحده الصف الفلسطيني , لقد جاء الوقت الذي أصبحت فيه حركه فتح من المقدمة إلى المؤخرة , ولماذا ؟ لانهم غيروا مبادئها التي انطلقت من اجلها وللأسف الشديد , اصبح قادتها تجارا واصحاب رؤوس أموال , هذا بالحلال وهذا بالحرام , بالطرق الشرعية وغير الشرعية , مما اجبر الشارع الفلسطيني المناهض لهذه الحركة إلى تغير مسار فكره ومبادئه ليتحول إلى الطرق الثانية والثالثة , ليس حبا فيها ولا انتماءا لها .
ولكن لا بد من محاكمة حركه فتح لعلها تغير وتبدل نهجها وسيرتها وتعود كما كانت , فتح التي عرفناها منذ انطلاقتها , مع اعتذاري الشديد لحركه فتح وابناءها الشرفاء الذين ما زالوا على العهد وما بدلو تبديلا , ولكن حرصي ومحبتي لحركه فتح هو ما أجبرني أن اكتب ذلك لعل الله يغير واقعنا , لان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .