مات من اليهود في محرقة النازيين ملايين (2 - 6). ما سمع العالم بيهودي فجر نفسه أو لغم مكان آمن في إلمانيا أو خارجها (كنيسة أو مدرسة ألمانية وما شاكل ذلك). وقتل الصداميون
(يوم ملكوا حزب وجيش وأجهزة شر) مئات الآلف من أكراد وشيعة العراق وأشاعوا ثقافة الكيد والمقابر الجماعية مع نذالة معاقبة القريب وخسة قوانين الإخبار والإنتقاد سيئة الصيت تحت شعارات
حملة أيمانية مشبوهة هزأت بمكارم لا تزر وازرة وزر أخرى، فما سمعنا يوما بإنتقام قريب لضحية من مواطن عراقي بريء وإن كان أخا أو أبنا لأولئك المجرمين. ولم يفخخ المظلومين مكان لشعب العراق وأهله. ولم يعتدي واحد من أهل الضحايا على ملك عام ولم يهدر فلس واحد في كسر مصباح أو حرق مكان آمن.
وكذلك سمعنا بجرائم الصرب على مسلمي البوسنة، فلم نسمع بإنتقام طبيعته النذالة وسلاحه الخسة وإسلوبه الغدر. وقبل ايام كان لقاء عبر الفضاء مع العراقي فصال الكعود (شيخ أبو نمر العربية في الدليم وحفيد لثائر في العشرين) الذي خسر العديد من أهله في النضال (بين حبس وتشريد) ضد نذالة الدكتاتورية (ذكر منهم صفوك الكعود وحسين مظلوم ورافع الدريج وغيرهم) لم يتصرف أمام الجلادين إلا بما يليق بأصله وهو راعي المسجد، ولا يتعارض مع فروسيته في الكفاح ضد الأوغاد وهو صاحب المضيف. ويوم قام جرذ التأريخ بمحاولة إغتيال رئيس الوزراء الزعيم عبدالكريم قاسم لم يلاحق أحد أهله ولم يعامل فرد من أقربائه بجريرة الوغد وكان العفو عما سلف سليقة الأحرار (تذكروا ما فعلوا في 14 رمضان حتى الدجيل وبعده).
وحدهم عصابة القتلة الأميين والجهلة المتسافلين الذين تسلقوا أسيجة القصر الجمهوري فهدموا الوطن وجعلوا مدنه أشباه قرى، وبددوا ثروته، وشردوا شعبه، وفتحوا البلاد بعد الكوارث لكل سارق يعتاش بالحرام يوم تسلطوا على جوع العراق. هم اليوم يعيقون بنائه (بأي ثمن مهما كان أسلوبه) فأستخدموا "مقاومة" ضد شعبه في نضال للنذالة وكفاح للخسة وغدر خلقه الإنحطاط، فذهبوا يقتلون العراقيين في كل مكان لا يردعهم خلق ولا يمنعهم شرف ولا يحاسبهم ضمير. وحين نذكر اليهود والأكراد والشيعة ومسلمي البوسنة من ضحايا المقابر الجماعية وغيرهم من ضحايا الظلم والإضطهاد في التأريخ لا يسعنا إلا أن نسأل من أية وغر للذئاب خرج هؤلاء وفي كنف أية تربية تعلموا ومن أي دين أو مذهب شربوا وما نوع تلك البيوت التي غذتهم كل ذلك الكم من الكراهية وكل ذلك المتن من الحقد والبغضاء التي تجعلهم يكرهون الآخر أكثر مما يحبون أطفالهم. فهل يا ترى لدى أولئك كتب مقدسة وهل لهم أنبياء وأئمة وكل صلاة لهم أشتياق لذبح بريء وشرب دماء إنسان. إن العالم لا يرى في تلك الثقافة المهزومة إلا شرا في دينها ولا يفهمها إلا للأنسانية عدوا وعلى قيم البشر خطرا.
نعم إن ثقافة توحش الوأد والشرك والردة المستترة في أخلاق الذين حفظوا لؤمهم قد بقت تتناسل وأستمرت تعيش في بيوت بعض المستعربين والأغراب وقد آن لها أن تنكشف وأن يعرفها العالم (كل العالم) كونها تراث ظلام يهاب النور. ولأن لا أقوى من فكرة أتى زمانها، أين المفر نقول يا ثقافة الأنحطاط وبهائمك من حفاري المقابر وطريدي العدالة وخريجي حفر الصحراء يريدون كل تقني حديث وكل إنتاج حضاري (نقيض لك) وسيلة ومركبا لثارات أوغاد قريش؟ ولسوف يعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين. وأنى أولئك يفهمون لو كانوا يعقلون.
(يوم ملكوا حزب وجيش وأجهزة شر) مئات الآلف من أكراد وشيعة العراق وأشاعوا ثقافة الكيد والمقابر الجماعية مع نذالة معاقبة القريب وخسة قوانين الإخبار والإنتقاد سيئة الصيت تحت شعارات
حملة أيمانية مشبوهة هزأت بمكارم لا تزر وازرة وزر أخرى، فما سمعنا يوما بإنتقام قريب لضحية من مواطن عراقي بريء وإن كان أخا أو أبنا لأولئك المجرمين. ولم يفخخ المظلومين مكان لشعب العراق وأهله. ولم يعتدي واحد من أهل الضحايا على ملك عام ولم يهدر فلس واحد في كسر مصباح أو حرق مكان آمن.
وكذلك سمعنا بجرائم الصرب على مسلمي البوسنة، فلم نسمع بإنتقام طبيعته النذالة وسلاحه الخسة وإسلوبه الغدر. وقبل ايام كان لقاء عبر الفضاء مع العراقي فصال الكعود (شيخ أبو نمر العربية في الدليم وحفيد لثائر في العشرين) الذي خسر العديد من أهله في النضال (بين حبس وتشريد) ضد نذالة الدكتاتورية (ذكر منهم صفوك الكعود وحسين مظلوم ورافع الدريج وغيرهم) لم يتصرف أمام الجلادين إلا بما يليق بأصله وهو راعي المسجد، ولا يتعارض مع فروسيته في الكفاح ضد الأوغاد وهو صاحب المضيف. ويوم قام جرذ التأريخ بمحاولة إغتيال رئيس الوزراء الزعيم عبدالكريم قاسم لم يلاحق أحد أهله ولم يعامل فرد من أقربائه بجريرة الوغد وكان العفو عما سلف سليقة الأحرار (تذكروا ما فعلوا في 14 رمضان حتى الدجيل وبعده).
وحدهم عصابة القتلة الأميين والجهلة المتسافلين الذين تسلقوا أسيجة القصر الجمهوري فهدموا الوطن وجعلوا مدنه أشباه قرى، وبددوا ثروته، وشردوا شعبه، وفتحوا البلاد بعد الكوارث لكل سارق يعتاش بالحرام يوم تسلطوا على جوع العراق. هم اليوم يعيقون بنائه (بأي ثمن مهما كان أسلوبه) فأستخدموا "مقاومة" ضد شعبه في نضال للنذالة وكفاح للخسة وغدر خلقه الإنحطاط، فذهبوا يقتلون العراقيين في كل مكان لا يردعهم خلق ولا يمنعهم شرف ولا يحاسبهم ضمير. وحين نذكر اليهود والأكراد والشيعة ومسلمي البوسنة من ضحايا المقابر الجماعية وغيرهم من ضحايا الظلم والإضطهاد في التأريخ لا يسعنا إلا أن نسأل من أية وغر للذئاب خرج هؤلاء وفي كنف أية تربية تعلموا ومن أي دين أو مذهب شربوا وما نوع تلك البيوت التي غذتهم كل ذلك الكم من الكراهية وكل ذلك المتن من الحقد والبغضاء التي تجعلهم يكرهون الآخر أكثر مما يحبون أطفالهم. فهل يا ترى لدى أولئك كتب مقدسة وهل لهم أنبياء وأئمة وكل صلاة لهم أشتياق لذبح بريء وشرب دماء إنسان. إن العالم لا يرى في تلك الثقافة المهزومة إلا شرا في دينها ولا يفهمها إلا للأنسانية عدوا وعلى قيم البشر خطرا.
نعم إن ثقافة توحش الوأد والشرك والردة المستترة في أخلاق الذين حفظوا لؤمهم قد بقت تتناسل وأستمرت تعيش في بيوت بعض المستعربين والأغراب وقد آن لها أن تنكشف وأن يعرفها العالم (كل العالم) كونها تراث ظلام يهاب النور. ولأن لا أقوى من فكرة أتى زمانها، أين المفر نقول يا ثقافة الأنحطاط وبهائمك من حفاري المقابر وطريدي العدالة وخريجي حفر الصحراء يريدون كل تقني حديث وكل إنتاج حضاري (نقيض لك) وسيلة ومركبا لثارات أوغاد قريش؟ ولسوف يعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين. وأنى أولئك يفهمون لو كانوا يعقلون.