وخزة دبوس
الرئاسة والحكومة جسد واحد
منير جابر
تماشيا مع المستجدات على الساحه الدولية والقرارات الجائره التي تنتهجها اسرائيل وامريكا والعالم من حولهايجب ان يصار الى بلورة سياسة فلسطينية جديده تتمثل بدخول كافة الفصائل في الحكومة الجديدة بعيدا عن المناكفات والصراعات وعن الاختلافات لان حجم الضرر الذي ولده انكفاء الفصائل عن دخول الحكومه جعل العالم يتفرد بنا ويزيد من ضغوطه علينا .واصبح طرف في خانة الضغط والبقية يشاهدون ويستمعون وكان الوطن تجربه وحلقات انتظار من يصمد ومن يرسب .
والامر الاخر الذي لا بدمن الانتباه له على ضوء التطورات قطع كل اشكال الفتن التي تضعها امريكا واسرائيل بين الحكومه والرآسه .
وان العلاقه المثالية والتنسيق والتشاور لا بد ان تكون السمه الرئيسيه بين هنيه وعباس لقطع احلام ومخططات الاعداء الذين لا يؤلون جهدا لاحداث شرخ واقتتال بين الرأسين . مع مراعات ان القرارات والاستحداثات لا تتم الا بالتشاور بين الراسين من دون ارباك او تسجيل نقاط او مقررات بالسر او لتغليب المصلحه الخاصه على المصلحه العامة .
ان ما اقدمت عليه اسرائيل وامريكا قبل ايام من قطع كل اشكال التعاون والحوار مع حكومة حماس لا بد من مواجهته وبسرعة كبيره وبمسؤولية عاليه ويتطلب الامر من الراسه رفض هذه السياسه وتوضيحها للملىء ان الحكومه والراسه جسم واحد
ولا يجوز الفصل بينهما .....وان ما يصيب الحكومة من كرب او بلاء يصيب الرآسه والعكس صحيح
وان ما افرزه الشعب الفلسطيني من نتيجه طيبه في انتخابه للرآسه وبصوره حضاريه هو نفسه الذي افرز الحكومة ...وكلاهما مسؤول عن الوطن والمواطن .
ان اللهجه والاسلوب الذي تتعامل به اسرائيل وامريكا يجب ان يقابله رفض وبشكل كبير وعملي وعلني ومزيد من التكاتف واللحمه بين الرآسه والحكومه لتفويت الفرصه على الاعداء ... وان اسلوب الابتزاز المالي الرخيص لا ينطبق على شعب الشهداء والشعب الذي انطق الحجر وقهر المحتل واذا كان مالهم في كل مرّه يريد منا ان نقدم التنازل تلو التنازل فلن يتم لهم ذلك , ولن نبيع ارضنا مقابل مالهم المسموم .
هذا اقصى ما يمكن ان يفعله المغتصب ونحن بصبرنا وجلدنا ووحدتنا نستطيع ان نفتت وحدتهم ونقهر ونقبر امانيهم .
ان من واجب الراسه ان تآزر الحكومه والعكس صحيح لكي لا نظهر براسين وبقرارين ونصغر بعيون اعدائنا الذين اصلا لا يريدون وجه الحكومه ولا الراسه
وغاية هدفهم هو المماطله وكسب الوقت للانقضاض على كل الشعب وكل الارض بعدما نكون قد تعرينا من كل مبادئنا واهدافنا . وفي الزمن القريب كان الرئيس عرفات شريكهم في المفاوضات لمرحلة محدده وانقلب بعدها ميزان الشراكه الى دائرة كاملة معلنين انتهاء الشراكه , وخيرمن يعرف اطباع الاسرائيلين في المفاوضات والتسويفات والمماطلات السيد الرئيس ابو مازن والذي عرفهم من موقعه كرئيس للوزراء وما تبعه من اقوال اسرائيليه ان ابو مازن خير من يمكن ان نتفاوض معه وحدث ما حدث وعادت حليمه لعدتها القديمه لانه هذا هو ديدن بنو اسرائيل .. لا يوجد شريك لنا ولا يمكن متابعة عملية السلام .يريدون احداث التصادم الداخلي وهو امر ليس خفي على احد يريدون ان ينهي هذا الشعب نفسه بنفسه ويريدون كل شيء مقابل لا شيء ,
وكان الاحرى بالدول المحبه للسلام على حد زعمهم وقت صعود شارون لسدة الحكم وهو معروف بتاريخه الاسود ان يرفضوا نتيجة انتخابه ويرفضوه شخصيا ومن هنا تبرز اهمية ان الاعتراف باسرائيل او عدمه والتقيد بقرارات العالم لن تفيد الشعب الفلسطيني .بل لن يتقدم في مسيرة تحرره قيد انمله .
وما نحن فيه هذه الايام من نجاح ظله لشارون وسياساته المتعنته ومعاداته للعرب وقتله المتواصل للشعب الفلسطيني خير دليل على عدم وجود خطه بل فكره لدى الكيان الصهيوني لاي حلحلة للازمه بل أي تراجع او اعطاء فرصه للحكومه الجديده .
ان المتتبع لسياسات اسرائيل على مدى عقود طويلة يرى عمق الهوه بين ما يقدمه الفلسطيني ويسعى لاحلاله وبين ما يفعله الجندي الاسرائيلي على ارض الواقع .
والمتتبع ايضا يرى وبعمق يرى صدق النوايا الفلسطينيه وخبث ودهاء السياسه الاسرائيليه . ولو قدمت راسك مقطوع لهم على طبق من ذهب لقالوا لك نريد ان نقطع راسك بايدينا .
الرئاسة والحكومة جسد واحد
منير جابر
تماشيا مع المستجدات على الساحه الدولية والقرارات الجائره التي تنتهجها اسرائيل وامريكا والعالم من حولهايجب ان يصار الى بلورة سياسة فلسطينية جديده تتمثل بدخول كافة الفصائل في الحكومة الجديدة بعيدا عن المناكفات والصراعات وعن الاختلافات لان حجم الضرر الذي ولده انكفاء الفصائل عن دخول الحكومه جعل العالم يتفرد بنا ويزيد من ضغوطه علينا .واصبح طرف في خانة الضغط والبقية يشاهدون ويستمعون وكان الوطن تجربه وحلقات انتظار من يصمد ومن يرسب .
والامر الاخر الذي لا بدمن الانتباه له على ضوء التطورات قطع كل اشكال الفتن التي تضعها امريكا واسرائيل بين الحكومه والرآسه .
وان العلاقه المثالية والتنسيق والتشاور لا بد ان تكون السمه الرئيسيه بين هنيه وعباس لقطع احلام ومخططات الاعداء الذين لا يؤلون جهدا لاحداث شرخ واقتتال بين الرأسين . مع مراعات ان القرارات والاستحداثات لا تتم الا بالتشاور بين الراسين من دون ارباك او تسجيل نقاط او مقررات بالسر او لتغليب المصلحه الخاصه على المصلحه العامة .
ان ما اقدمت عليه اسرائيل وامريكا قبل ايام من قطع كل اشكال التعاون والحوار مع حكومة حماس لا بد من مواجهته وبسرعة كبيره وبمسؤولية عاليه ويتطلب الامر من الراسه رفض هذه السياسه وتوضيحها للملىء ان الحكومه والراسه جسم واحد
ولا يجوز الفصل بينهما .....وان ما يصيب الحكومة من كرب او بلاء يصيب الرآسه والعكس صحيح
وان ما افرزه الشعب الفلسطيني من نتيجه طيبه في انتخابه للرآسه وبصوره حضاريه هو نفسه الذي افرز الحكومة ...وكلاهما مسؤول عن الوطن والمواطن .
ان اللهجه والاسلوب الذي تتعامل به اسرائيل وامريكا يجب ان يقابله رفض وبشكل كبير وعملي وعلني ومزيد من التكاتف واللحمه بين الرآسه والحكومه لتفويت الفرصه على الاعداء ... وان اسلوب الابتزاز المالي الرخيص لا ينطبق على شعب الشهداء والشعب الذي انطق الحجر وقهر المحتل واذا كان مالهم في كل مرّه يريد منا ان نقدم التنازل تلو التنازل فلن يتم لهم ذلك , ولن نبيع ارضنا مقابل مالهم المسموم .
هذا اقصى ما يمكن ان يفعله المغتصب ونحن بصبرنا وجلدنا ووحدتنا نستطيع ان نفتت وحدتهم ونقهر ونقبر امانيهم .
ان من واجب الراسه ان تآزر الحكومه والعكس صحيح لكي لا نظهر براسين وبقرارين ونصغر بعيون اعدائنا الذين اصلا لا يريدون وجه الحكومه ولا الراسه
وغاية هدفهم هو المماطله وكسب الوقت للانقضاض على كل الشعب وكل الارض بعدما نكون قد تعرينا من كل مبادئنا واهدافنا . وفي الزمن القريب كان الرئيس عرفات شريكهم في المفاوضات لمرحلة محدده وانقلب بعدها ميزان الشراكه الى دائرة كاملة معلنين انتهاء الشراكه , وخيرمن يعرف اطباع الاسرائيلين في المفاوضات والتسويفات والمماطلات السيد الرئيس ابو مازن والذي عرفهم من موقعه كرئيس للوزراء وما تبعه من اقوال اسرائيليه ان ابو مازن خير من يمكن ان نتفاوض معه وحدث ما حدث وعادت حليمه لعدتها القديمه لانه هذا هو ديدن بنو اسرائيل .. لا يوجد شريك لنا ولا يمكن متابعة عملية السلام .يريدون احداث التصادم الداخلي وهو امر ليس خفي على احد يريدون ان ينهي هذا الشعب نفسه بنفسه ويريدون كل شيء مقابل لا شيء ,
وكان الاحرى بالدول المحبه للسلام على حد زعمهم وقت صعود شارون لسدة الحكم وهو معروف بتاريخه الاسود ان يرفضوا نتيجة انتخابه ويرفضوه شخصيا ومن هنا تبرز اهمية ان الاعتراف باسرائيل او عدمه والتقيد بقرارات العالم لن تفيد الشعب الفلسطيني .بل لن يتقدم في مسيرة تحرره قيد انمله .
وما نحن فيه هذه الايام من نجاح ظله لشارون وسياساته المتعنته ومعاداته للعرب وقتله المتواصل للشعب الفلسطيني خير دليل على عدم وجود خطه بل فكره لدى الكيان الصهيوني لاي حلحلة للازمه بل أي تراجع او اعطاء فرصه للحكومه الجديده .
ان المتتبع لسياسات اسرائيل على مدى عقود طويلة يرى عمق الهوه بين ما يقدمه الفلسطيني ويسعى لاحلاله وبين ما يفعله الجندي الاسرائيلي على ارض الواقع .
والمتتبع ايضا يرى وبعمق يرى صدق النوايا الفلسطينيه وخبث ودهاء السياسه الاسرائيليه . ولو قدمت راسك مقطوع لهم على طبق من ذهب لقالوا لك نريد ان نقطع راسك بايدينا .