هل جلست على مقعد الورد هذا المساء؟!
هل تكللت بالعطر, وجلبت معك النجوم والأقمار , وخبأت لي في جيبك قطع السكاكر والضحكات و الأشعار؟!
هل سكبت بين الأنامل شهد الحروف , وآهات اللحظات فاللحظة الآن لحظة الوداع ..
هل غرقت في الأرض وتغلغلت في الجذر , وشممت لي رائحة التراب ؟!
هل قبلت لي الزيتون , وزيتونة هناك زرعتها بيدي , وسقيتها بنبضي وبماء الأحداق..
هل مررت بالشوارع والحارات التي أكلت من كلماتنا , وغابت في صمت الكلام , وأزمنة عشناها ونسينا أرواحنا فأحيتها النبضات..
هل قبلت لي ريحانة غفت من ثرثرتنا هناك في وقت الأصيل , وما زالت غافية حالمة بعودتنا ..
هل قبلت لي الشمس.. النجوم.. الأقمار..
لا أعلم إن روحي لا تقوى على الحراك ! كما في كل مساء لتحلق وتشرد بعيدا بعيدا .. لا تشعر بقيود الأرض والسماء ولا تقيدها الأسلاك! لتعشعش غافية في أحضان الزيتون والبرتقال والزعتر البري , والنعناع والريحان..
أحس بالحروف ثكلى متشحة بالسواد لا تقل وتميت الروح بالسؤال ؟! فخير الوداع والرحيل في لحظة شرود الروح بالأرواح دقيقة صمت , وباقة حزن , ودمعة تتحجر لروح تغادر الأرض , وتغتصب فوق الإغتصاب لتنال وسام لاجىء بمرتبة الشرف من أجل أن يقتات فتات الأحلام..
أمقتك , وأمقت الزمن الذي يجعلنا آلة تقتل فينا التواصل .. يغتال فينا الحس والشعور , ويجعلنا نسرح باللاشعور من حولنا .. أمقت القدر الذي يقتل فينا عشق الأرض ويجعلنا نحلق في عالم المادة..
أمقتك يا سيدي..
لأنك تغتال لحظة الفرح .. الزمن .. الروح.. الوجد.. الفضاء .. السماء.. الأرض.. الزيتون .. النعناع.. الريحان..
أمقتك لأنك ترمي ببحر غزة .. لتشرب شربة ماء , وتأكل كرزة مجمدة هناك..
أمقتك لأنني أريدك فضاء ..
أمقتك لأنني أريدك كشجر الزيتون أخضرا لا ينحني يموت واقفاً بالرغم من ظلم السنين.. حراً يتجذر لا هشاً عبداً للمال...
هل تكللت بالعطر, وجلبت معك النجوم والأقمار , وخبأت لي في جيبك قطع السكاكر والضحكات و الأشعار؟!
هل سكبت بين الأنامل شهد الحروف , وآهات اللحظات فاللحظة الآن لحظة الوداع ..
هل غرقت في الأرض وتغلغلت في الجذر , وشممت لي رائحة التراب ؟!
هل قبلت لي الزيتون , وزيتونة هناك زرعتها بيدي , وسقيتها بنبضي وبماء الأحداق..
هل مررت بالشوارع والحارات التي أكلت من كلماتنا , وغابت في صمت الكلام , وأزمنة عشناها ونسينا أرواحنا فأحيتها النبضات..
هل قبلت لي ريحانة غفت من ثرثرتنا هناك في وقت الأصيل , وما زالت غافية حالمة بعودتنا ..
هل قبلت لي الشمس.. النجوم.. الأقمار..
لا أعلم إن روحي لا تقوى على الحراك ! كما في كل مساء لتحلق وتشرد بعيدا بعيدا .. لا تشعر بقيود الأرض والسماء ولا تقيدها الأسلاك! لتعشعش غافية في أحضان الزيتون والبرتقال والزعتر البري , والنعناع والريحان..
أحس بالحروف ثكلى متشحة بالسواد لا تقل وتميت الروح بالسؤال ؟! فخير الوداع والرحيل في لحظة شرود الروح بالأرواح دقيقة صمت , وباقة حزن , ودمعة تتحجر لروح تغادر الأرض , وتغتصب فوق الإغتصاب لتنال وسام لاجىء بمرتبة الشرف من أجل أن يقتات فتات الأحلام..
أمقتك , وأمقت الزمن الذي يجعلنا آلة تقتل فينا التواصل .. يغتال فينا الحس والشعور , ويجعلنا نسرح باللاشعور من حولنا .. أمقت القدر الذي يقتل فينا عشق الأرض ويجعلنا نحلق في عالم المادة..
أمقتك يا سيدي..
لأنك تغتال لحظة الفرح .. الزمن .. الروح.. الوجد.. الفضاء .. السماء.. الأرض.. الزيتون .. النعناع.. الريحان..
أمقتك لأنك ترمي ببحر غزة .. لتشرب شربة ماء , وتأكل كرزة مجمدة هناك..
أمقتك لأنني أريدك فضاء ..
أمقتك لأنني أريدك كشجر الزيتون أخضرا لا ينحني يموت واقفاً بالرغم من ظلم السنين.. حراً يتجذر لا هشاً عبداً للمال...