بسم الله الرحمن الرحيم
حرب بلا هوادة تعاود كرتها على أبناء شعبنا الأعزل تحصد حصيلة كبيرة من الشهداء الذين ارتقوا لرب العالمين ليكونوا الشاهد على هذا الظلم الذي يزداد بوطأته يوم تلو الآخر ، إضافة لحالات الدمار التي طالت كل شيء دون أي اعتبارات حضارية أو إنسانية أو مدنية ، و العالم بأسره صامتاً راكداً بلا حراك كالأموات ... يشاهد بسلبية كبيرة تلك الأحداث دون أن يتفوه بكلمة ، إنما يكيل لنا اللوم على حق مشروع نمارسه لندافع بما قدره الله لنا عن أنفسنا و بكل جهد و إمكانيات بسيطة نحاول أن ندرأ بها بعض الأخطار عن أمة هذا الشعب الصابر الصامد المرابط .. ماذا يريدون منا ؟؟ هل يريدون كماً رافعاً الرايات البيضاء مستسلماً لهذا الكيان البائد ؟؟
فأين هيئة اللمم التي رُفع الأمر لعبدها الصهيوني و الذي طالب المجتمع الفلسطيني بضرورة وقف الصواريخ التي تطلق من الأراضي الفلسطينية و بكل صراحة طالب الفلسطينيين بالتهدئة دون أن يوجه كلمة واحدة للذين يصبون الحمم فوق رؤوس الشعب الأعزل الذين ينفذون مشروعهم الصهيوني بأسلحة متقدمة جداً رهيبة أودت بكل شيء .. أهذا هو الحق ؟؟ و هذه هي المواثيق الدولية ؟؟ و أين القانون الدولي الذي يتشدقون به بعبارات جوفاء فارغة من القيمة و المحتوى والمضمون لتنصروا الظالم على المظلوم و لتقلبوا الباطل حق و الحق باطل ...
نحن لا نستهجن هذا و ذلك و ليس لدينا أي غرابة من هذه المواقف لأننا نعلمها مسبقاً و بشيء من التفصيل ..
و لكن أين العروبة و العرب و أين المسلمين في أصقاع العالم الذين تركوا كل شيء تحت مطارق التصريحات و الشعارات الفضفاضة الكاذبة .. تركوا العمل الذي هو أوليات الإيمان و الإسلام حيث قال تعالى ( و قل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون.. ) فالإسلام ليس كلمات يرددها المسلمون و كفى ، و ليس حلقات تدار من خلال شاشات التلفاز ، و ليس بعبارات تقال ... أين مواقفكم ..؟؟ أين نصرتكم لهذه الأمة و هذا الشعب الأعزل الذي لا يملك إلا الصبر و الدعاء برفع الظلم ؟؟ و الذي صمد و يصمد تحت قنابل المدفعية الصهيونية و تحت الصواريخ التي يمطرنا بها يومياً لتحول الأجساد الطاهرة المناضلة المجاهدة إلى أشلاء متناثرة .. أين وعودكم و استعدادكم ، و ما تفوهتم به من دعم و مساندة لهذا الشعب الذي أوكله الخالق بحماية المقدسات ، و التي هي مسئولية كل من وحَّد الله و كل من في قلبه ذرة إيمان بالخالق الواحد الأحد القهار ..
أين أنتم يا من دعاكم المصطفى صلى الله عليه وسلم ( انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً ) .. ألا تريدون الجنة كما تزعمون .. ؟؟ أليست هي المأوى التي تحلمون به حسب زعمكم ..؟؟ فهذه الفرصة سانحة أمامكم و ها هو الباب مفتوحاً لتقفوا إلى جانب المظلوم التي ليس بين دعوته و بين الله حجاباً وأنتم تعلمون أن الله يتقبل دعوة المظلوم ولو كانت من كافر ...
متى ستنصرون الإسلام ؟؟ متى ستكفون الأيادي العابثة بالمقدسات ؟؟متى ستنصرون المظلوم على الظالم ؟؟متى ستقدمون العون و المساعدة ؟؟ دعواتكم لا تكفي لأنها ليست خالصة .. فالإيمان بالله تعالى مقرون بالعمل ، و ما نزلت آية قرآنية تذكر الإيمان إلا واقترنت بالعمل .. فهل انتم تنتهجون هذا المنهج الرباني الحقيقي المنتظر منكم ؟؟ أم شعارات ترفعونها كي تنعتون بصفة الإسلام الذي انتم منه براء ...
وأين العروبة التي هي جسد الحربة و العمق الممتد لهذا الشعب أين إمكانيتكم يا من أصبحتم تلهثون وراء ارضاء أعداء الأمة و تثبتون حسن النوايا له كما يرسم لكم أسيادكم ..أين إمكانياتكم الحربية و العسكرية ..هل صدأت في مخازنها أم هي لضرب شعوبكم ووأد طاقته و إمكانيته .. وأين نفطكم يا أصحاب النفط التي بأموالها وأرباحها تهدوننا برصاص وقنابل وصواريخ تدمرنا ..
أين الجامعة العربية و قدراتها ..؟ أين العرب و العروبة ؟؟ أين الكنانة يا أصحاب الكنانة ؟؟ يا من اعتذرتم عن استقبال وزير الخارجية الفلسطيني و أبوابكم مفتوحة على مصراعيها لمفاز و جهاز حربه ؟؟ أين الذين يتغنون بأمجاد العرب و العروبة هل أصبحتم موظفين لدى الإدارة الأمريكية و الطغيان العالمي ؟؟أم مازلتم تعيشون بنفسيات عبيد كما تعودتم ؟؟ و تسعون لنيل الرضا من أسيادكم لتجنوا فتات موائدهم على حساب دماء شعوبكم المغلوبة على أمرها ... و الذين جعلتموهم لا تبحثون إلا عن لقمة العيش التي ضيقتم عليها الخناق ... ليصبح المواطن في شغل شاغل ينشدها أينما كانت ....
أليست هذه هي سياستكم ... أليست هذه شعاراتكم .. كفانا مهاترات و كفانا وعود من أنظمة ماتت و تعفنت و أكل و شرب عليها الزمان ...
إن التاريخ لهو لكم جميعاً بالمرصاد و سيلقي بكم على مزابل التاريخ إن كان ذلك عاجلاً أم آجلاً ..
أفيقوا من سباتكم العميق و امتثلوا لتعاليم الله الخالق أولاً ... ثم لمتطلبات هذه الشعوب المقهورة ..
إن الشعب الفلسطيني هو الذي أعاد كرامتكم حينما سلبت منكم و استبيحت أراضيكم و دنست مقدساتكم .. إن عددكم كزبد البحر و لكن بدون أي قيمة أو فائدة فالأعداد هي أرقام ساكنة غير متحركة جوفاء ...
لا يسعنا إلا أن نقول لكم (( سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون )) و نقول حسبنا الله و نعم الوكيل عليكم و اعلموا أن شعبنا بنصرة الله أولاً ثم بعزيمته و إرادته و طاقته لن يركع إلا لله الواحد القهار مهما كلف الثمن و ما نحن إلا مشاريع شهادة في سبيل الله ثم الدفاع عن التراب و العباد و المقدسات ....
حرب بلا هوادة تعاود كرتها على أبناء شعبنا الأعزل تحصد حصيلة كبيرة من الشهداء الذين ارتقوا لرب العالمين ليكونوا الشاهد على هذا الظلم الذي يزداد بوطأته يوم تلو الآخر ، إضافة لحالات الدمار التي طالت كل شيء دون أي اعتبارات حضارية أو إنسانية أو مدنية ، و العالم بأسره صامتاً راكداً بلا حراك كالأموات ... يشاهد بسلبية كبيرة تلك الأحداث دون أن يتفوه بكلمة ، إنما يكيل لنا اللوم على حق مشروع نمارسه لندافع بما قدره الله لنا عن أنفسنا و بكل جهد و إمكانيات بسيطة نحاول أن ندرأ بها بعض الأخطار عن أمة هذا الشعب الصابر الصامد المرابط .. ماذا يريدون منا ؟؟ هل يريدون كماً رافعاً الرايات البيضاء مستسلماً لهذا الكيان البائد ؟؟
فأين هيئة اللمم التي رُفع الأمر لعبدها الصهيوني و الذي طالب المجتمع الفلسطيني بضرورة وقف الصواريخ التي تطلق من الأراضي الفلسطينية و بكل صراحة طالب الفلسطينيين بالتهدئة دون أن يوجه كلمة واحدة للذين يصبون الحمم فوق رؤوس الشعب الأعزل الذين ينفذون مشروعهم الصهيوني بأسلحة متقدمة جداً رهيبة أودت بكل شيء .. أهذا هو الحق ؟؟ و هذه هي المواثيق الدولية ؟؟ و أين القانون الدولي الذي يتشدقون به بعبارات جوفاء فارغة من القيمة و المحتوى والمضمون لتنصروا الظالم على المظلوم و لتقلبوا الباطل حق و الحق باطل ...
نحن لا نستهجن هذا و ذلك و ليس لدينا أي غرابة من هذه المواقف لأننا نعلمها مسبقاً و بشيء من التفصيل ..
و لكن أين العروبة و العرب و أين المسلمين في أصقاع العالم الذين تركوا كل شيء تحت مطارق التصريحات و الشعارات الفضفاضة الكاذبة .. تركوا العمل الذي هو أوليات الإيمان و الإسلام حيث قال تعالى ( و قل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون.. ) فالإسلام ليس كلمات يرددها المسلمون و كفى ، و ليس حلقات تدار من خلال شاشات التلفاز ، و ليس بعبارات تقال ... أين مواقفكم ..؟؟ أين نصرتكم لهذه الأمة و هذا الشعب الأعزل الذي لا يملك إلا الصبر و الدعاء برفع الظلم ؟؟ و الذي صمد و يصمد تحت قنابل المدفعية الصهيونية و تحت الصواريخ التي يمطرنا بها يومياً لتحول الأجساد الطاهرة المناضلة المجاهدة إلى أشلاء متناثرة .. أين وعودكم و استعدادكم ، و ما تفوهتم به من دعم و مساندة لهذا الشعب الذي أوكله الخالق بحماية المقدسات ، و التي هي مسئولية كل من وحَّد الله و كل من في قلبه ذرة إيمان بالخالق الواحد الأحد القهار ..
أين أنتم يا من دعاكم المصطفى صلى الله عليه وسلم ( انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً ) .. ألا تريدون الجنة كما تزعمون .. ؟؟ أليست هي المأوى التي تحلمون به حسب زعمكم ..؟؟ فهذه الفرصة سانحة أمامكم و ها هو الباب مفتوحاً لتقفوا إلى جانب المظلوم التي ليس بين دعوته و بين الله حجاباً وأنتم تعلمون أن الله يتقبل دعوة المظلوم ولو كانت من كافر ...
متى ستنصرون الإسلام ؟؟ متى ستكفون الأيادي العابثة بالمقدسات ؟؟متى ستنصرون المظلوم على الظالم ؟؟متى ستقدمون العون و المساعدة ؟؟ دعواتكم لا تكفي لأنها ليست خالصة .. فالإيمان بالله تعالى مقرون بالعمل ، و ما نزلت آية قرآنية تذكر الإيمان إلا واقترنت بالعمل .. فهل انتم تنتهجون هذا المنهج الرباني الحقيقي المنتظر منكم ؟؟ أم شعارات ترفعونها كي تنعتون بصفة الإسلام الذي انتم منه براء ...
وأين العروبة التي هي جسد الحربة و العمق الممتد لهذا الشعب أين إمكانيتكم يا من أصبحتم تلهثون وراء ارضاء أعداء الأمة و تثبتون حسن النوايا له كما يرسم لكم أسيادكم ..أين إمكانياتكم الحربية و العسكرية ..هل صدأت في مخازنها أم هي لضرب شعوبكم ووأد طاقته و إمكانيته .. وأين نفطكم يا أصحاب النفط التي بأموالها وأرباحها تهدوننا برصاص وقنابل وصواريخ تدمرنا ..
أين الجامعة العربية و قدراتها ..؟ أين العرب و العروبة ؟؟ أين الكنانة يا أصحاب الكنانة ؟؟ يا من اعتذرتم عن استقبال وزير الخارجية الفلسطيني و أبوابكم مفتوحة على مصراعيها لمفاز و جهاز حربه ؟؟ أين الذين يتغنون بأمجاد العرب و العروبة هل أصبحتم موظفين لدى الإدارة الأمريكية و الطغيان العالمي ؟؟أم مازلتم تعيشون بنفسيات عبيد كما تعودتم ؟؟ و تسعون لنيل الرضا من أسيادكم لتجنوا فتات موائدهم على حساب دماء شعوبكم المغلوبة على أمرها ... و الذين جعلتموهم لا تبحثون إلا عن لقمة العيش التي ضيقتم عليها الخناق ... ليصبح المواطن في شغل شاغل ينشدها أينما كانت ....
أليست هذه هي سياستكم ... أليست هذه شعاراتكم .. كفانا مهاترات و كفانا وعود من أنظمة ماتت و تعفنت و أكل و شرب عليها الزمان ...
إن التاريخ لهو لكم جميعاً بالمرصاد و سيلقي بكم على مزابل التاريخ إن كان ذلك عاجلاً أم آجلاً ..
أفيقوا من سباتكم العميق و امتثلوا لتعاليم الله الخالق أولاً ... ثم لمتطلبات هذه الشعوب المقهورة ..
إن الشعب الفلسطيني هو الذي أعاد كرامتكم حينما سلبت منكم و استبيحت أراضيكم و دنست مقدساتكم .. إن عددكم كزبد البحر و لكن بدون أي قيمة أو فائدة فالأعداد هي أرقام ساكنة غير متحركة جوفاء ...
لا يسعنا إلا أن نقول لكم (( سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون )) و نقول حسبنا الله و نعم الوكيل عليكم و اعلموا أن شعبنا بنصرة الله أولاً ثم بعزيمته و إرادته و طاقته لن يركع إلا لله الواحد القهار مهما كلف الثمن و ما نحن إلا مشاريع شهادة في سبيل الله ثم الدفاع عن التراب و العباد و المقدسات ....