فلسطين بين الاحتلال وأشباه السياسيين
إن الحالة العامة للشعب الفلسطيني مبكية ومخجلة في آن واحد. مبكية من شدة الآلام التي تحل بهذا الشعب والمجازر والماسي . ومخجلة من أشباه السياسيون الذين يتحكمون بمصير هذا الشعب والمثال ليس ببعيد
ففي صباح يوم 9/4/2006 يبلغ الكيان الصهيوني المدرسة الأمريكية علي إن تخلي المنطقة الشمالية ومن هنا تبدأ الغصة بالقلب لسببين
الأول:- لو كانت مدرسة وكالة أو حكومة يدرس فها ابنا الشعب والمدرسين من أبناء الشعب الفلسطيني لما طالبو بإخلائها بل اجبروها علي الأخلاء بوابل من الرصاص والقذائف ولا يهم هذا الكيان الإرهابي إن وجد بعض عشرات من الشهداء لان المبرر موجود لدية وهو متأكد من الصمت الدولي
أما السبب الثاني:- فهو أن الكيان النازي الصهيوني يروج منذ فترة علي منطقة شمال غزة تروجا مماثلا للترويج الأمريكي علي مفاعلات إيران النووية . فتارة يقول معسكرات التدريب وتارة الصواريخ محلية الصنع وهذا ما يوضح الرؤية التي لا يريد أشباه السياسيون قراءتها .
فالمعطيات يروجها الاحتلال "وهو أسلوب كديمي متميز " عن منطقة الشمال وتهيئة للرأي العام لكي يستقبل مجزرة باستعداد مسبق للصمت وتأيد للموقف . والسؤال هنا
عندما طرحت فكرة الانتخابات التشريعية " كتجربة ليس بعيدة تأكد وجود كوادر سياسية فلسطينية مستعدة لخمة الشعب سواء حالفهم الحظ آم لا " وجدنا مئات من الأشخاص بصفة شخصية وحزبية يطرحون نفسهم كسياسيين فلسطينيين للانتخابات .بالطابع الماركسي تارة والاشتراكي تارة وقومي أخري وإسلامي وعلماني . وبالفعل لدينا كوادر تنتمي إلي هذه الأفكار .وهؤلاء الأشخاص سياسيين _ أي ليس بأشباه سياسيين _ فلا بد للماركسي أن يحرك الرأي الكوبي أو الصيني . وللقومي أن يحرك الشارع السوري أو المغربي .وللإسلامي أن يحرك الشارع السعودي أو الباكستاني. وللعلماني أن يحرك الشارع السويدي أو الدنمركي .
فيعكس القضية الفلسطينية و الهمجية الصهيونية عند جميع هذه الشوارع في جميع القضايا السياسية فان لم تكون هذه الأحزاب التي تتبني هذه الأفكار. تمتلك سياسيين قادرين أن يواجهون السياسيين الصهاينة وحربهم الإعلامية . فكون حزب ما ينتمي إلي فكر قريب من الشارع بالدول التي ذكرت _علي سبيل المثال لا الحصر_ يكون له اثر كبير يصب في مصلحة القضية الفلسطينية وإعطائها طابع دولي .فتخرج من الخانة الموضوعة فيها كصراع بين مجموعات إرهابية وشعب امن . إلي خانة ثورة ناتجة عن وعي وقهر وصاحبة فكر تقدمي
فعلينا أن نخوض معارك إعلامية لنوضح نية العدو المبيتة للشمال وللشعب الفلسطيني لا لن نبقي صامتين. فهذه الأرض لها شعب حي لن ننقرض ولن نكون كالهنود الحمر يوما سنبقي ونرسخ جذورنا بالأرض وستمتد فروعنا من السياسيين الأكفاء إلي العالم كله وعندما تكتمل أوراق هذه الشجرة سننتصر ولن نترك مصيرنا لأشباه سياسيين أو سياسيون لهم مصالح شخصية أو مادية
إن الحالة العامة للشعب الفلسطيني مبكية ومخجلة في آن واحد. مبكية من شدة الآلام التي تحل بهذا الشعب والمجازر والماسي . ومخجلة من أشباه السياسيون الذين يتحكمون بمصير هذا الشعب والمثال ليس ببعيد
ففي صباح يوم 9/4/2006 يبلغ الكيان الصهيوني المدرسة الأمريكية علي إن تخلي المنطقة الشمالية ومن هنا تبدأ الغصة بالقلب لسببين
الأول:- لو كانت مدرسة وكالة أو حكومة يدرس فها ابنا الشعب والمدرسين من أبناء الشعب الفلسطيني لما طالبو بإخلائها بل اجبروها علي الأخلاء بوابل من الرصاص والقذائف ولا يهم هذا الكيان الإرهابي إن وجد بعض عشرات من الشهداء لان المبرر موجود لدية وهو متأكد من الصمت الدولي
أما السبب الثاني:- فهو أن الكيان النازي الصهيوني يروج منذ فترة علي منطقة شمال غزة تروجا مماثلا للترويج الأمريكي علي مفاعلات إيران النووية . فتارة يقول معسكرات التدريب وتارة الصواريخ محلية الصنع وهذا ما يوضح الرؤية التي لا يريد أشباه السياسيون قراءتها .
فالمعطيات يروجها الاحتلال "وهو أسلوب كديمي متميز " عن منطقة الشمال وتهيئة للرأي العام لكي يستقبل مجزرة باستعداد مسبق للصمت وتأيد للموقف . والسؤال هنا
عندما طرحت فكرة الانتخابات التشريعية " كتجربة ليس بعيدة تأكد وجود كوادر سياسية فلسطينية مستعدة لخمة الشعب سواء حالفهم الحظ آم لا " وجدنا مئات من الأشخاص بصفة شخصية وحزبية يطرحون نفسهم كسياسيين فلسطينيين للانتخابات .بالطابع الماركسي تارة والاشتراكي تارة وقومي أخري وإسلامي وعلماني . وبالفعل لدينا كوادر تنتمي إلي هذه الأفكار .وهؤلاء الأشخاص سياسيين _ أي ليس بأشباه سياسيين _ فلا بد للماركسي أن يحرك الرأي الكوبي أو الصيني . وللقومي أن يحرك الشارع السوري أو المغربي .وللإسلامي أن يحرك الشارع السعودي أو الباكستاني. وللعلماني أن يحرك الشارع السويدي أو الدنمركي .
فيعكس القضية الفلسطينية و الهمجية الصهيونية عند جميع هذه الشوارع في جميع القضايا السياسية فان لم تكون هذه الأحزاب التي تتبني هذه الأفكار. تمتلك سياسيين قادرين أن يواجهون السياسيين الصهاينة وحربهم الإعلامية . فكون حزب ما ينتمي إلي فكر قريب من الشارع بالدول التي ذكرت _علي سبيل المثال لا الحصر_ يكون له اثر كبير يصب في مصلحة القضية الفلسطينية وإعطائها طابع دولي .فتخرج من الخانة الموضوعة فيها كصراع بين مجموعات إرهابية وشعب امن . إلي خانة ثورة ناتجة عن وعي وقهر وصاحبة فكر تقدمي
فعلينا أن نخوض معارك إعلامية لنوضح نية العدو المبيتة للشمال وللشعب الفلسطيني لا لن نبقي صامتين. فهذه الأرض لها شعب حي لن ننقرض ولن نكون كالهنود الحمر يوما سنبقي ونرسخ جذورنا بالأرض وستمتد فروعنا من السياسيين الأكفاء إلي العالم كله وعندما تكتمل أوراق هذه الشجرة سننتصر ولن نترك مصيرنا لأشباه سياسيين أو سياسيون لهم مصالح شخصية أو مادية