((أين وعود مشعل وأين وعود الزهار بخصوص توفير الرواتب ) هذه الاسطوانة الرائجة التي يبثها مكتب الإشاعات والتشكيك مجهول الهوية ,ولشديد الأسف ينجر بعض الموظفين لترديد تلك المقولة , وأنا هنا لا اعني جميع الموظفين لأن الذين يحملون تلك الأفكار الرخيصة قلة قليلة إما أن تكون مضللة وإما أن تكون قد نسيت أن الرزق على رب العباد ,وكأن الموظف إن تأخر عليه راتبه سيموت جوعا
فهل يعقل أن نضع راتب شهر أو سنة ثمنا لأرض المسلمين ومقدساتهم ؟؟ فأين دماء الشهداء وعذابات الجرحى و معاناة الأسرى ؟؟ هل ذهب كل هذا سدى ؟؟ فلماذا لم يضج مئات الآلاف من العمال الذين تقطعت بهم السبل في السنوات الأولى لانتفاضة الأقصى؟؟ وهل العامل والتاجر والطبيب والمهندس الذي عانى طوال السنوات السابقة أكثر تحملا من الموظف الذي لم ينقطع راتبه طوال الانتفاضة , وهل يحق للموظف أن يطالب حكومة تحافظ على الثوابت والمقدسات إن توفر له راتبه أو أن تستقيل في حين لم يطالب احد الحكومات السابقة بالاستقالة وهي التي تنازلت وتخلت عن كل المباديء كما سمحت للفاسدين أن يمتصوا خيرات هذا الشعب وان ينهبوا أمواله كما أن تلك الحكومات أغلقت مؤسسات كانت تقوم على رعاية المعاقين والأيتام والفقراء تحت ذرائع واهية وحقيقة الأمر كان الهدف هو القضاء على ركائز صمود شعبنا الفلسطيني ,ومع ذلك لم يمت أي عامل جوعا وصمد الشعب وطرد المحتل من غزة رغم انفه وليس كما يدعي موظفو مكتب الإشاعات أن خروجهم كان في صالحهم وبمحض أرادتهم , اعتقد أن على الموظفين مطالبة اللصوص إرجاع ما نهبوه في الفترة السابقة وأنا واثق أن الأموال المسروقة ستكفي الموظفين لسنين عديدة قادمة وكذلك على الحكومة العمل على استعادة تلك الأموال قبل مطالبة اللئام بالرأفة بنا
وإمدادنا بأموالهم القذرة ,ومع هذا يظل هناك أمل بتغيير الواقع لأن الشعوب سوف تخرج عن صمتها لا محالة إزاء هذا الضغط الدولي على شعبنا الفلسطيني متزامنا مع الهمجية الصهيونية ولا اعتقد أن اهتزاز الكرسي في بعض الدول التي يسيطر على شارعها من يؤيدون ويدعمون وصول الإسلاميين إلى سدة الحكم سيروق لليهود والأمريكان فإذا كان وصول حماس كان له ذلك الأثر المدوي وهي لا تمتلك الجيش والدولة والعمق الجغرافي فما الذي سيحدث لو تغير محيط إسرائيل من حكومات منبطحة إلى حكومات إرهابية كما يدعون؟؟ ومن جانب آخر فأننا نرى أنفسنا نقتل ونشرد والشرعية الدولية تغط في نوم عميق وكذلك إخواننا الحكام العرب لا يحركون ساكنا ,وإنني ألاحظ إن كل قتل في الجانب الفلسطيني يقابله شخير عربي وكل قتل في الجانب الإسرائيلي يقابله زيارات مكوكية أجنبية وزيارات عربية راجلة لوقف سفك دماء أسيادهم من اليهود ,فهل نحن على أبواب تلك الزيارات المكوكية والبعيرية ؟؟,لان الخناق يضيق ولا يتركون لحل عقلاني أن يرى النور ,فهل اقتربت ساعة لم الأشلاء في المدن الإسرائيلية ؟؟لان اليهود لا يجيدون التفكير إلا على أنغام التفجيرات في العمق الإسرائيلي ,فالدم بالدم والرعب بالرعب , أما بالنسبة لوعود إخواننا في حماس فنحن نثق بها ,وعليهم العمل وعلى الله النتائج ,ولكن نطالبهم فقط بالثبات على الحق وان ضاق عليهم الخناق وأن خذلوهم عرباننا الحكام فهذا ديدنهم , فمن لم يجرؤ على الاتصال هاتفيا
لمجاملة رئيس محاصر لا يجرؤ على استقبال رئيس وزراء حمساوي كما لا يجرؤ على استنكار مجزرة في حقنا ومن سابع المستحيلات أن يعصى ربه في البيت الأبيض ونبيه في تل أبيب .
فهل يعقل أن نضع راتب شهر أو سنة ثمنا لأرض المسلمين ومقدساتهم ؟؟ فأين دماء الشهداء وعذابات الجرحى و معاناة الأسرى ؟؟ هل ذهب كل هذا سدى ؟؟ فلماذا لم يضج مئات الآلاف من العمال الذين تقطعت بهم السبل في السنوات الأولى لانتفاضة الأقصى؟؟ وهل العامل والتاجر والطبيب والمهندس الذي عانى طوال السنوات السابقة أكثر تحملا من الموظف الذي لم ينقطع راتبه طوال الانتفاضة , وهل يحق للموظف أن يطالب حكومة تحافظ على الثوابت والمقدسات إن توفر له راتبه أو أن تستقيل في حين لم يطالب احد الحكومات السابقة بالاستقالة وهي التي تنازلت وتخلت عن كل المباديء كما سمحت للفاسدين أن يمتصوا خيرات هذا الشعب وان ينهبوا أمواله كما أن تلك الحكومات أغلقت مؤسسات كانت تقوم على رعاية المعاقين والأيتام والفقراء تحت ذرائع واهية وحقيقة الأمر كان الهدف هو القضاء على ركائز صمود شعبنا الفلسطيني ,ومع ذلك لم يمت أي عامل جوعا وصمد الشعب وطرد المحتل من غزة رغم انفه وليس كما يدعي موظفو مكتب الإشاعات أن خروجهم كان في صالحهم وبمحض أرادتهم , اعتقد أن على الموظفين مطالبة اللصوص إرجاع ما نهبوه في الفترة السابقة وأنا واثق أن الأموال المسروقة ستكفي الموظفين لسنين عديدة قادمة وكذلك على الحكومة العمل على استعادة تلك الأموال قبل مطالبة اللئام بالرأفة بنا
وإمدادنا بأموالهم القذرة ,ومع هذا يظل هناك أمل بتغيير الواقع لأن الشعوب سوف تخرج عن صمتها لا محالة إزاء هذا الضغط الدولي على شعبنا الفلسطيني متزامنا مع الهمجية الصهيونية ولا اعتقد أن اهتزاز الكرسي في بعض الدول التي يسيطر على شارعها من يؤيدون ويدعمون وصول الإسلاميين إلى سدة الحكم سيروق لليهود والأمريكان فإذا كان وصول حماس كان له ذلك الأثر المدوي وهي لا تمتلك الجيش والدولة والعمق الجغرافي فما الذي سيحدث لو تغير محيط إسرائيل من حكومات منبطحة إلى حكومات إرهابية كما يدعون؟؟ ومن جانب آخر فأننا نرى أنفسنا نقتل ونشرد والشرعية الدولية تغط في نوم عميق وكذلك إخواننا الحكام العرب لا يحركون ساكنا ,وإنني ألاحظ إن كل قتل في الجانب الفلسطيني يقابله شخير عربي وكل قتل في الجانب الإسرائيلي يقابله زيارات مكوكية أجنبية وزيارات عربية راجلة لوقف سفك دماء أسيادهم من اليهود ,فهل نحن على أبواب تلك الزيارات المكوكية والبعيرية ؟؟,لان الخناق يضيق ولا يتركون لحل عقلاني أن يرى النور ,فهل اقتربت ساعة لم الأشلاء في المدن الإسرائيلية ؟؟لان اليهود لا يجيدون التفكير إلا على أنغام التفجيرات في العمق الإسرائيلي ,فالدم بالدم والرعب بالرعب , أما بالنسبة لوعود إخواننا في حماس فنحن نثق بها ,وعليهم العمل وعلى الله النتائج ,ولكن نطالبهم فقط بالثبات على الحق وان ضاق عليهم الخناق وأن خذلوهم عرباننا الحكام فهذا ديدنهم , فمن لم يجرؤ على الاتصال هاتفيا
لمجاملة رئيس محاصر لا يجرؤ على استقبال رئيس وزراء حمساوي كما لا يجرؤ على استنكار مجزرة في حقنا ومن سابع المستحيلات أن يعصى ربه في البيت الأبيض ونبيه في تل أبيب .