
الرد الرد يا كتائب المجد
الرد الرد يا كتائب المجد..الرد الرد في كامل الضربات الموجعة الرادعة يا كل فصائلنا..يا كل تشكيلات الإرادات الفلسطينية المسلحة...الرد الحاسم المقاوم, فقد فاضت كل مكاييل الصبر قهراً , دما, مكابدات, مشاهد اغتيال مروعة..تصفيات معلنة يتعرض لها شعب البواسل في رفح و خانيونس و غزة و سائر مدن و مناطق و مخيمات القلب الفلسطيني الهاتف بحقوقه تامة, في الحرية و العودة الاستقلال و إن كره الكارهون.. و تلاعب المارقون. و استمر الصهاينة يزرعون حقدهم اليومي في الجسد الفلسطيني الذي استفردت به قوة غاشمة.
الرد فقد قُتلت كل الخيارات الأخرى من قبل ذئاب الثكنة العبرية العنصرية الاجرامية الالغائية..لم يتركوا في صدورنا سوى الجمرات و الحرقات و العذابات, فكيف لا يأتي الرد مزلزلاً كي تصل غضبة البواسل مداها في عمق الصهاينة, فتحرمهم من الأمن, و تشيع الهلع في صفوفهم, و تفهم جنرالات هذه الصهيونية التوسعية, أن دمهم ليس أغلى من دم أبناء و بنات الشعب الفلسطيني الذين يقتلون بأسلحة صهيونية متطورة, و هم محاطون بكل أسباب القهر و الحصار و التجويع, حين ينزل الصاروخ الاسرائيلي يكون قد مهَّدَ لسقوطه الصمتُ العربي الرسمي و الصمت الدولي و صمت المقابر المتحركة, في شوراع الكذب و التواطؤ و الظلم الشديد.
هذا "اولمرت" القاتل التصفوي يريد أن يدشن مشروعه في رسم حدود نهائية عن طريق سفك المزيد من شلالات الدماء الفلسطينية الطاهرة.. هذا هو رئيس وزراء الثكنة العبرية, التي هي فوق المساءلة و فوق القرارات الدولية..يتوخي بوسائل القتل و التدمير و ارتكاب المزيد من المذايح و المجازر, فرض خطته على الفلسطينيين, بعد أن ظهر أن الدنيا قاطبة لا تهتم لمصير الفلسطيني, لا يحركها موته, لا تريد أن تسمع عن معاناته و آلامه التي لا توصف.. كل ما يشغلها هو معاقبة الشعب الفلسطيني الذي انتخب حركة" حماس", و التي انتحبت الصمت و التفكير و التأمل رداً على المجازر الصهيونية..فحق السؤال عن مصير صورايخ القسام, هل تتحرك أم أن هدنتها مع التهدئة طويلة, و إن وراء الشعارات ما وراءها.. نريد فقط أن نفهم! فليس لمصلحة شعبنا خسارة جهود حركة "حماس": النضالية.
فمن لشعبنا الفلسطيني الصابر , يرفع عنه كل ألوان المقاساة و الصروف و النوائب التي تنوء عن حملها الجبال الرواسي؟
ستخرج كل جهات النفاق العالمي من جحور الموازين المزدوجة و المعاملات المتعددة..لتشجب و تدين و تضغط , إن مارسَ الفلسطيني حقه المشروع في مواجهة الصهاينة في عمليات بطولية.
ستمطر النعوت كالصخور و تدرك الفلسطيني وصمة الارهاب لو قامَ برفع رأسه من تحت الركام و أطلق نار سلاحه البسيط- الذي لا يقارن مع التقنيات الهائلة في التسليح لدي جيش الصهاينة- ضد مستوطن أو جندي مغتصب لأرضه و حقوقه..
إذن,ما و العمل مع حكومة من القتلة المجرمين الصهاينة, تأبى التفاهم مع الفلسطيني و قد ترضى-بعد وساطات!- أن تناقش فقط مراسم و طقوس دفن القضية في مشاريع و خطط فصل و قضم و سرقة و فرض أمر واقع و تشريد و تعذيب؟
هو خيار واحد وحيد, صعب, مُكلف جداً , لكنه أسمى الخيارات..يتجسد في مشاركة كل الفصائل و التنظيمات و الكتائب العسكرية في توحيد جهودها الميدانية و الرد على الجرائم المستمرة ضد شعبنا و بواسلنا و صقورنا.
فالرد هو الرد, يا كتائب المجد.. و على الصامتين المترددين أن يتحركوا..فقد بلغ السيل الزبى..
سليمان نزال
الرد الرد يا كتائب المجد..الرد الرد في كامل الضربات الموجعة الرادعة يا كل فصائلنا..يا كل تشكيلات الإرادات الفلسطينية المسلحة...الرد الحاسم المقاوم, فقد فاضت كل مكاييل الصبر قهراً , دما, مكابدات, مشاهد اغتيال مروعة..تصفيات معلنة يتعرض لها شعب البواسل في رفح و خانيونس و غزة و سائر مدن و مناطق و مخيمات القلب الفلسطيني الهاتف بحقوقه تامة, في الحرية و العودة الاستقلال و إن كره الكارهون.. و تلاعب المارقون. و استمر الصهاينة يزرعون حقدهم اليومي في الجسد الفلسطيني الذي استفردت به قوة غاشمة.
الرد فقد قُتلت كل الخيارات الأخرى من قبل ذئاب الثكنة العبرية العنصرية الاجرامية الالغائية..لم يتركوا في صدورنا سوى الجمرات و الحرقات و العذابات, فكيف لا يأتي الرد مزلزلاً كي تصل غضبة البواسل مداها في عمق الصهاينة, فتحرمهم من الأمن, و تشيع الهلع في صفوفهم, و تفهم جنرالات هذه الصهيونية التوسعية, أن دمهم ليس أغلى من دم أبناء و بنات الشعب الفلسطيني الذين يقتلون بأسلحة صهيونية متطورة, و هم محاطون بكل أسباب القهر و الحصار و التجويع, حين ينزل الصاروخ الاسرائيلي يكون قد مهَّدَ لسقوطه الصمتُ العربي الرسمي و الصمت الدولي و صمت المقابر المتحركة, في شوراع الكذب و التواطؤ و الظلم الشديد.
هذا "اولمرت" القاتل التصفوي يريد أن يدشن مشروعه في رسم حدود نهائية عن طريق سفك المزيد من شلالات الدماء الفلسطينية الطاهرة.. هذا هو رئيس وزراء الثكنة العبرية, التي هي فوق المساءلة و فوق القرارات الدولية..يتوخي بوسائل القتل و التدمير و ارتكاب المزيد من المذايح و المجازر, فرض خطته على الفلسطينيين, بعد أن ظهر أن الدنيا قاطبة لا تهتم لمصير الفلسطيني, لا يحركها موته, لا تريد أن تسمع عن معاناته و آلامه التي لا توصف.. كل ما يشغلها هو معاقبة الشعب الفلسطيني الذي انتخب حركة" حماس", و التي انتحبت الصمت و التفكير و التأمل رداً على المجازر الصهيونية..فحق السؤال عن مصير صورايخ القسام, هل تتحرك أم أن هدنتها مع التهدئة طويلة, و إن وراء الشعارات ما وراءها.. نريد فقط أن نفهم! فليس لمصلحة شعبنا خسارة جهود حركة "حماس": النضالية.
فمن لشعبنا الفلسطيني الصابر , يرفع عنه كل ألوان المقاساة و الصروف و النوائب التي تنوء عن حملها الجبال الرواسي؟
ستخرج كل جهات النفاق العالمي من جحور الموازين المزدوجة و المعاملات المتعددة..لتشجب و تدين و تضغط , إن مارسَ الفلسطيني حقه المشروع في مواجهة الصهاينة في عمليات بطولية.
ستمطر النعوت كالصخور و تدرك الفلسطيني وصمة الارهاب لو قامَ برفع رأسه من تحت الركام و أطلق نار سلاحه البسيط- الذي لا يقارن مع التقنيات الهائلة في التسليح لدي جيش الصهاينة- ضد مستوطن أو جندي مغتصب لأرضه و حقوقه..
إذن,ما و العمل مع حكومة من القتلة المجرمين الصهاينة, تأبى التفاهم مع الفلسطيني و قد ترضى-بعد وساطات!- أن تناقش فقط مراسم و طقوس دفن القضية في مشاريع و خطط فصل و قضم و سرقة و فرض أمر واقع و تشريد و تعذيب؟
هو خيار واحد وحيد, صعب, مُكلف جداً , لكنه أسمى الخيارات..يتجسد في مشاركة كل الفصائل و التنظيمات و الكتائب العسكرية في توحيد جهودها الميدانية و الرد على الجرائم المستمرة ضد شعبنا و بواسلنا و صقورنا.
فالرد هو الرد, يا كتائب المجد.. و على الصامتين المترددين أن يتحركوا..فقد بلغ السيل الزبى..
سليمان نزال