
رسالة من تحت النار!
هي ليست رسالة من تحت الماء لنزار قباني..بل رسالة من تحت النار لجراح تعاني..تنزف على مدار الساعة الحزينة في أرض الرباط و البسالة, كما في أرض الحضارة و العزة في الرافدين
من تحت وهج القهر..من تحت الأوجاع التي تتولد عنها غصات و مكابدات, من تحت الركام..في ظل هذا الوضع الكارثي الي يعيشه شعبنا, و على كل المستويات, هذا الألم المستمر المنتشر في خلايا أحلامنا و أيامنا, في غزة و رفح و كل البلاد تنطلق كلمات من باسل من الوطن, وجدَ أخوته يتخلون عنه في ساعات الشدة, نظرا لانشغالهم في اللاشيئ الذي يحدق في افتراضات راحلة!..
هي صرخات من شجعان يسألون عن صورايخ القسام, هل بيعت , هل هل تم حقنها بإبر التخدير؟
هي أسئلة الحرقات و التعجب , استفسارات مريرة عن ذهاب "الوقود الحمساوي" إلى مستودعات الهدوء, كم قافلة من الشهداء يطلقها هذا الصمت يا أخوتنا في حماس؟
كيف ترتضون بهذا الوضع الغرائبي, بحيث يتعرض شعبكم للمجازر و أنتم إلى السكوت أوثقتم تحركاتكم في جمود..
أخوتكم يناشدونكم, فهل تشدون من أزرهم, أم تشدون الرحيل إلى معادلة أخرى يعلم الله تعالى, إلى أي مسار ستقذفون بها على أرضية الوصول إلى الكعكة المشتهاة في ميادين النرجس و أفانينه؟
أشلاؤنا تطالبكم بالعودة إلى ما كنتم عليه من شجاعة و تضحية, شلالات دمائنا تريد منكم أن تقولوا موقفكم في وضوح, في السياسة وا لمواقف المنتجة العملية و الرد على مذابح و اعتداءات العدو الصهيوني.
أخوتنا في حماس..لأننا نحبكم..نقول لكم بمنتهى الصراحة و الصدق ,و في لغة مختصرة, لا تجاري و تماري, لقد طالت نومتكم في كهف السلطة الجديدة.. و الزمن الفلسطيني له سجلات و مجلدات مختلفة عن أي زمن آخر..
أخوتنا في حماس , ما زلتم في خطابكم تقولون : لا نعرف باتفاقات أوسلو و ملاحقها و توابعها, و الذي حدثَ في الملموس, أنكم دخلتم الانتخابات و فزتم فيها تحت ظلال و وجود هذه الاتفاقات و التفاهمات فلا أنتم قدمتم أي مشروع وحدوي جدي لتجاوزها ,و لا أنتم بقيتم كما في السابق في قلب العملية النضالية و ما تتطلبه من ردود و ضربات رادعة للعدو لتوقف مجازره و مذابحه المتواصلة ضد شعبنا الذي انتخبكم .
أخوتنا في حماس. ما عدنا نعلم من يعاقب من, و ما هي عواقب صمتكم الذي طال؟
سليمان
هي ليست رسالة من تحت الماء لنزار قباني..بل رسالة من تحت النار لجراح تعاني..تنزف على مدار الساعة الحزينة في أرض الرباط و البسالة, كما في أرض الحضارة و العزة في الرافدين
من تحت وهج القهر..من تحت الأوجاع التي تتولد عنها غصات و مكابدات, من تحت الركام..في ظل هذا الوضع الكارثي الي يعيشه شعبنا, و على كل المستويات, هذا الألم المستمر المنتشر في خلايا أحلامنا و أيامنا, في غزة و رفح و كل البلاد تنطلق كلمات من باسل من الوطن, وجدَ أخوته يتخلون عنه في ساعات الشدة, نظرا لانشغالهم في اللاشيئ الذي يحدق في افتراضات راحلة!..
هي صرخات من شجعان يسألون عن صورايخ القسام, هل بيعت , هل هل تم حقنها بإبر التخدير؟
هي أسئلة الحرقات و التعجب , استفسارات مريرة عن ذهاب "الوقود الحمساوي" إلى مستودعات الهدوء, كم قافلة من الشهداء يطلقها هذا الصمت يا أخوتنا في حماس؟
كيف ترتضون بهذا الوضع الغرائبي, بحيث يتعرض شعبكم للمجازر و أنتم إلى السكوت أوثقتم تحركاتكم في جمود..
أخوتكم يناشدونكم, فهل تشدون من أزرهم, أم تشدون الرحيل إلى معادلة أخرى يعلم الله تعالى, إلى أي مسار ستقذفون بها على أرضية الوصول إلى الكعكة المشتهاة في ميادين النرجس و أفانينه؟
أشلاؤنا تطالبكم بالعودة إلى ما كنتم عليه من شجاعة و تضحية, شلالات دمائنا تريد منكم أن تقولوا موقفكم في وضوح, في السياسة وا لمواقف المنتجة العملية و الرد على مذابح و اعتداءات العدو الصهيوني.
أخوتنا في حماس..لأننا نحبكم..نقول لكم بمنتهى الصراحة و الصدق ,و في لغة مختصرة, لا تجاري و تماري, لقد طالت نومتكم في كهف السلطة الجديدة.. و الزمن الفلسطيني له سجلات و مجلدات مختلفة عن أي زمن آخر..
أخوتنا في حماس , ما زلتم في خطابكم تقولون : لا نعرف باتفاقات أوسلو و ملاحقها و توابعها, و الذي حدثَ في الملموس, أنكم دخلتم الانتخابات و فزتم فيها تحت ظلال و وجود هذه الاتفاقات و التفاهمات فلا أنتم قدمتم أي مشروع وحدوي جدي لتجاوزها ,و لا أنتم بقيتم كما في السابق في قلب العملية النضالية و ما تتطلبه من ردود و ضربات رادعة للعدو لتوقف مجازره و مذابحه المتواصلة ضد شعبنا الذي انتخبكم .
أخوتنا في حماس. ما عدنا نعلم من يعاقب من, و ما هي عواقب صمتكم الذي طال؟
سليمان