
رغم البعاد فلسطين تسكننا
الأزمة التي عانت منها حركة فتح قبل اجراء الانتخابات التشريعية الأخيرة وقبلها ، بلا شك طاحنة وهي تعكس حجم وتعدد الرؤى والاختلافات والتحليلات وربما الولاءات و التطلعات غير المسبوقة في عالم الحسابات.
في ظني أن من وراء كل ذلك عدم الايمان بتدافع الأجيال والثقافات وعقد المؤتمرات الكفيلة بدفع الكفاءات والقيادات لتحسين الأداءات في مختلف الأوطروحات ،وللأسف رغم كل هذه الهزات الا أن هناك بعض العقليات المتشبتة بالماضيات من السياسات العقيمات التي لم تجلب لشعبنا وحركة فتح الا المزيد من الندامات والحصرات.
والدليل على ذلك أن فلسفة المعالجات والتداويات لكل هذه الارتجاجات لا تختلف عن السابقات من الأيام الغابرات، اذ تكاد أو ما زالت نفس القيادات لم تقوى على أن تتخلى عن السياسات الفارطات التي أدت بحركة فتح الى هذه التمزقات ، وتختار نفس القيادات المسؤولة سابقا عن كل التراجعات في مختلف المجالات ، والمتابع منا للصياغات الجديدة في تشكيل اللجينات ،يدرك حجم الهيمنات العميقة في كل الحالات والتي تستهدف فرز قيادات على مستوى الأقاليم والمناطق والمؤتمرات توطئة لا نتخاب القيادات التي تتكرر فيها نفس السحن والخلقات.
فهل هكذا تسوى الخلافات والمشاكل والنوازل والزلات ؟
انني أخشى على هذا الأساس من أن نستمر في نفس المواقع والتمترسات التي ستؤدي بحركة فتح الى المزيد من التراجعات والاندحارات ..... أما آن الأوان الى أن نقف وقفة مراجعة وكشف حسابات مع يقيني أن هذا لن يكون سهلا ولا يسيرا ولن يكون محض خيارات ومشاورات ، بل فيه شئ من التحديات وربما المواجهات التي قد تصل الى حد الازاحات.
يجب على الكل أن يدرك حجم المطالبات الفتحوية الدائمة من مختلف الفعاليات والاطارات ،بأنه لا فكاك من التغيير في العقليات والايمان بالقادمات من الأيام المستوعبة لمختلف المستجدات واختيار قيادة فتحاوية تقوى على التعامل مع الصعوبات وتتجاوز الحسابات والحساسيات من أجل فلسطين الوطن والقضية التي عانت من كل القيادات.
السفير /الدكتور جبر أبو النجا
الأزمة التي عانت منها حركة فتح قبل اجراء الانتخابات التشريعية الأخيرة وقبلها ، بلا شك طاحنة وهي تعكس حجم وتعدد الرؤى والاختلافات والتحليلات وربما الولاءات و التطلعات غير المسبوقة في عالم الحسابات.
في ظني أن من وراء كل ذلك عدم الايمان بتدافع الأجيال والثقافات وعقد المؤتمرات الكفيلة بدفع الكفاءات والقيادات لتحسين الأداءات في مختلف الأوطروحات ،وللأسف رغم كل هذه الهزات الا أن هناك بعض العقليات المتشبتة بالماضيات من السياسات العقيمات التي لم تجلب لشعبنا وحركة فتح الا المزيد من الندامات والحصرات.
والدليل على ذلك أن فلسفة المعالجات والتداويات لكل هذه الارتجاجات لا تختلف عن السابقات من الأيام الغابرات، اذ تكاد أو ما زالت نفس القيادات لم تقوى على أن تتخلى عن السياسات الفارطات التي أدت بحركة فتح الى هذه التمزقات ، وتختار نفس القيادات المسؤولة سابقا عن كل التراجعات في مختلف المجالات ، والمتابع منا للصياغات الجديدة في تشكيل اللجينات ،يدرك حجم الهيمنات العميقة في كل الحالات والتي تستهدف فرز قيادات على مستوى الأقاليم والمناطق والمؤتمرات توطئة لا نتخاب القيادات التي تتكرر فيها نفس السحن والخلقات.
فهل هكذا تسوى الخلافات والمشاكل والنوازل والزلات ؟
انني أخشى على هذا الأساس من أن نستمر في نفس المواقع والتمترسات التي ستؤدي بحركة فتح الى المزيد من التراجعات والاندحارات ..... أما آن الأوان الى أن نقف وقفة مراجعة وكشف حسابات مع يقيني أن هذا لن يكون سهلا ولا يسيرا ولن يكون محض خيارات ومشاورات ، بل فيه شئ من التحديات وربما المواجهات التي قد تصل الى حد الازاحات.
يجب على الكل أن يدرك حجم المطالبات الفتحوية الدائمة من مختلف الفعاليات والاطارات ،بأنه لا فكاك من التغيير في العقليات والايمان بالقادمات من الأيام المستوعبة لمختلف المستجدات واختيار قيادة فتحاوية تقوى على التعامل مع الصعوبات وتتجاوز الحسابات والحساسيات من أجل فلسطين الوطن والقضية التي عانت من كل القيادات.
السفير /الدكتور جبر أبو النجا