يا عرب لاتفعلو مثلما فعل أخوة يوسف بيوسف....؟؟
تتولى الضغوطات على( حكومة حماس) رغم اننى لا اتفق مع هذا المصطلح شكلا ومضونا بل أقول إن الضغوطات على( الحكومة الفلسطينية) وهي الممثلة للشعب الفلسطيني داخل الوطن ومن هنا تأتى الصياغة فى مكانها ومن هنا أيضا يبدأ مضمون النداء وأيضا ياتى مضمون شرح الحالة ومؤثراتها على البعد الذاتي الفلسطيني والاقليمى وربما البعد الدولي .
لا أدرى ان الذاكرة العربية تعرضت للنسيان او تناست الماضي ،الشعب الفلسطيني ألان يتعرض لأقصى عقاب يمكن إن تتحمله الشعوب هذا العقاب الذي يلوح بين تارة وأخرى بتجويع هذا الشعب اى بمعنى ذبحه للوصول إلى حالة التركيع التي تستهدفه وتستهدف حقوقه وثوابته الوطنية وبين فينة وأخرى تلوح الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا بقطع المساعدات عن الشعب الفلسطيني وتارة أخرى تعدل معنويا من أجرائها وتقول : إننا سنوصل مساعدات إنسانية عن طريق قنوات أخرى ومازلنا نبحث عنها ويستطردوا في القول أحيانا إننا سنرسلها عبر المؤسسات الأهلية والمنظمات التي لا تخضع لسيطرة حماس ولا سلطة حماس أسلوب غريب وعجيب ومقاصدة كثيرة لحركة فتح ولحماس وكلا هما في المخطط الامبريالى الصهيوني مطلوب التجهيز على وجوداهما وخروج مجموعة لتنبؤ المكان في التوقيع على سك التنازل والاستسلام للرادة العدو ومشيئته ونقول ( مشيئة الله أقوى وأعظم ) ومشيئة الشعب الفلسطيني وأرادته أصلب مما يمكرون ويدبرون .
يتعرض الشعب الفلسطيني لكل ما يتعرض له من عمليات حصار وتجويع وإرهاب وقتل وتدمير وصمت مطبق مرادف هذه الحالة من المحيط العربي وكان المكتوب على هذه الأمة أن تقتل فرادا ونقول نحن موت الجماعة رحمة في سبيل الحرية والانعتاق من الظلم والقهر والتبعية ومحطات كانت تلعب فيها الشعوب المستهدفة وكأنها في عزلة عن محيطها العربي :
1: أنشئ الكيان الصهيوني على ارض فلسطين وكان الشعب الفلسطيني وفى سنوات الجمر يقول ( يا وحدنا يا وحدنا ) رغم الجهود المبذولة من التحرك من قبل الجماهير الضاغطة على الأنظمة فى ذلك الوقت .
2:فقد الوطن العربي جزر ابو موسى وطمب الصغرى وطمب الكبرى وكان شعب الأمارات يصرخ ويقول ( يا وحدنا يا وحدنا ) .
3: حرق المسجد الأقصى ومازالت خطوات التهويد جارية والشعب الفلسطيني يقول ( يا وحدنا يا وحدنا) .
4: صمود المقاومة فى بيروت إمام اكبر اجتياح اسرائيلى وكان المقاتلين يردوا ( يا وحدنا يا وحدنا) .
5: قامت حملات التصفية لقياداتنا الفلسطينية خارج الوطن (وكذلك يا وحدنا يا وحدنا ).
6:حوصرت ليبيا من قبل أمريكا والغرب والشعب اليبيى كان يقول ( يا وحدنا يا وحدنا ).
7: اجتاحت أمريكا العراق والشعب العراق يصرخ ( يا وحدنا يا وحدنا ).
8: سوريا تهدد وتحاصر والشعب السوري يردد ( يا وحدنا يا وحدنا ).
9: السودان تجزء والشعب السوداني يصرخ أيضا ( يا وحدنا يا وحدنا )
10:رئيس دولة منتخب يحاصر ثم يغتال فى مقره والشعب الفلسطيني يقول ( يا وحدنا يا وحدنا )
11: الشعب الفلسطيني يحاصر ويجوع الآن ولا يجد الا أن يقول 0 يا وحدنا يا وحدنا ).
12: العراق تجزء وتبث فيها الولايات الأمريكية أساسيات النزاع الطائفي والعقائدي والقوى الحية فى العراق ( تردد يا وحدنا يا وحدنا ).
هذه المحطات التي صادفت الأمة العربية في العصر الحديث تحت المبدأ القائل( مادام العرس عند جارنا فنحن لن يصيبنا شيء ) مبدأ خطأ وقاتل اودا بكرامة هذه الأمة الى الحضيض والى مربع التبعية والفشل والخنوع ومازالت المنطقة العربية معرضة إلى مزيد من التهتك في برنامج أمريكا فهل يصحوا العرب إما عن الشعب الفلسطيني التي ترفض بعض المصارف ألان ترفض القيام بدورها القومي والوطني ألان تحت و تيرة الضغط الامريكى فأننا نقول ان الشعب الفلسطيني بحاجة الآن إلى أن تنهض الأمة ونظامها الرسمي في صحوة لا تخلوا فيها القضية من الحفاظ على ألذات فتجويع الشعب الفلسطيني ستمتد أثاره فوق ما تتصورون إذا بقى الوضع كما هو عليه ويجب الاستفادة من محطات الماضي لتلافى حدوثها مرة اخرى لا نقل محو نتائجها التي مازالت تؤثر على الواقع العربي ويا أخوه أيها العرب هل نسينا شعار ( من المحيط الهادرى إلى الخليج الثائرى ) هل نسينا إننا امة عربية واحدة ذات تاريخ ولغة وثقافة ومصير واحد اننى أريد أن اذكر فقط ان محاولات إسرائيل وأمريكا المكشوفة لزرع الفتنة بين أبناء الشعب الفلسطيني وبين الشعوب العربية بشكل عام لهو مخطط مكشوف وأثاره وإبعاده محسوبة وفى المجال يمكن أن نتلافاها فالشعب الفلسطيني هو كله من ام ولود عربية تجيد فن صناعة الإبطال الذين يحافظوا على مستقبل وكرامة هذه الأمة فألام لا تفرق بين أبنائها سوءا من فتح او من حماس فكلاهما من أم واحدة عربية البناء والشخصية والبعد فهل ألام تفقد علاقة التعاطف والمودة بين الأبناء والمساعدة أيضا هذه هي الكارثة ان برنامج السياسة يتحطم أمام الثوابت الوطنية والقومية وفى كل عصر مر على هذه الأمة بتاريخها المجيد كانت هناك فئة ضالة تستسهل الوصول الى النتائج والتي كانت في الغالب ضد مصالح الأمة ببعدها وواقعها الوطني والتاريخي وتلهث للوصول الى محطة تحقيق المصالح الذاتية المغلفة باطروحات سياسية لا تخلوا من واقع التبعية للهجمة أو للعدوان .
أيها العرب إن الأوان على أن تشدوا وبقوة من عضد الشعب الفلسطيني وان تخرجوا من دائرة الضغوط ففى كرامة هذا الشعب كرامتكم وفى عزته عزتكم وفى حقوقه الوطنية تلبية لحقوقكم ولا تتبعوا خطوات واقاويل الشيطان.
ولا تفعلوا مثلما فعل أخوة يوسف بيوسف
بقلم/سميح خلف
[email protected]
تتولى الضغوطات على( حكومة حماس) رغم اننى لا اتفق مع هذا المصطلح شكلا ومضونا بل أقول إن الضغوطات على( الحكومة الفلسطينية) وهي الممثلة للشعب الفلسطيني داخل الوطن ومن هنا تأتى الصياغة فى مكانها ومن هنا أيضا يبدأ مضمون النداء وأيضا ياتى مضمون شرح الحالة ومؤثراتها على البعد الذاتي الفلسطيني والاقليمى وربما البعد الدولي .
لا أدرى ان الذاكرة العربية تعرضت للنسيان او تناست الماضي ،الشعب الفلسطيني ألان يتعرض لأقصى عقاب يمكن إن تتحمله الشعوب هذا العقاب الذي يلوح بين تارة وأخرى بتجويع هذا الشعب اى بمعنى ذبحه للوصول إلى حالة التركيع التي تستهدفه وتستهدف حقوقه وثوابته الوطنية وبين فينة وأخرى تلوح الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا بقطع المساعدات عن الشعب الفلسطيني وتارة أخرى تعدل معنويا من أجرائها وتقول : إننا سنوصل مساعدات إنسانية عن طريق قنوات أخرى ومازلنا نبحث عنها ويستطردوا في القول أحيانا إننا سنرسلها عبر المؤسسات الأهلية والمنظمات التي لا تخضع لسيطرة حماس ولا سلطة حماس أسلوب غريب وعجيب ومقاصدة كثيرة لحركة فتح ولحماس وكلا هما في المخطط الامبريالى الصهيوني مطلوب التجهيز على وجوداهما وخروج مجموعة لتنبؤ المكان في التوقيع على سك التنازل والاستسلام للرادة العدو ومشيئته ونقول ( مشيئة الله أقوى وأعظم ) ومشيئة الشعب الفلسطيني وأرادته أصلب مما يمكرون ويدبرون .
يتعرض الشعب الفلسطيني لكل ما يتعرض له من عمليات حصار وتجويع وإرهاب وقتل وتدمير وصمت مطبق مرادف هذه الحالة من المحيط العربي وكان المكتوب على هذه الأمة أن تقتل فرادا ونقول نحن موت الجماعة رحمة في سبيل الحرية والانعتاق من الظلم والقهر والتبعية ومحطات كانت تلعب فيها الشعوب المستهدفة وكأنها في عزلة عن محيطها العربي :
1: أنشئ الكيان الصهيوني على ارض فلسطين وكان الشعب الفلسطيني وفى سنوات الجمر يقول ( يا وحدنا يا وحدنا ) رغم الجهود المبذولة من التحرك من قبل الجماهير الضاغطة على الأنظمة فى ذلك الوقت .
2:فقد الوطن العربي جزر ابو موسى وطمب الصغرى وطمب الكبرى وكان شعب الأمارات يصرخ ويقول ( يا وحدنا يا وحدنا ) .
3: حرق المسجد الأقصى ومازالت خطوات التهويد جارية والشعب الفلسطيني يقول ( يا وحدنا يا وحدنا) .
4: صمود المقاومة فى بيروت إمام اكبر اجتياح اسرائيلى وكان المقاتلين يردوا ( يا وحدنا يا وحدنا) .
5: قامت حملات التصفية لقياداتنا الفلسطينية خارج الوطن (وكذلك يا وحدنا يا وحدنا ).
6:حوصرت ليبيا من قبل أمريكا والغرب والشعب اليبيى كان يقول ( يا وحدنا يا وحدنا ).
7: اجتاحت أمريكا العراق والشعب العراق يصرخ ( يا وحدنا يا وحدنا ).
8: سوريا تهدد وتحاصر والشعب السوري يردد ( يا وحدنا يا وحدنا ).
9: السودان تجزء والشعب السوداني يصرخ أيضا ( يا وحدنا يا وحدنا )
10:رئيس دولة منتخب يحاصر ثم يغتال فى مقره والشعب الفلسطيني يقول ( يا وحدنا يا وحدنا )
11: الشعب الفلسطيني يحاصر ويجوع الآن ولا يجد الا أن يقول 0 يا وحدنا يا وحدنا ).
12: العراق تجزء وتبث فيها الولايات الأمريكية أساسيات النزاع الطائفي والعقائدي والقوى الحية فى العراق ( تردد يا وحدنا يا وحدنا ).
هذه المحطات التي صادفت الأمة العربية في العصر الحديث تحت المبدأ القائل( مادام العرس عند جارنا فنحن لن يصيبنا شيء ) مبدأ خطأ وقاتل اودا بكرامة هذه الأمة الى الحضيض والى مربع التبعية والفشل والخنوع ومازالت المنطقة العربية معرضة إلى مزيد من التهتك في برنامج أمريكا فهل يصحوا العرب إما عن الشعب الفلسطيني التي ترفض بعض المصارف ألان ترفض القيام بدورها القومي والوطني ألان تحت و تيرة الضغط الامريكى فأننا نقول ان الشعب الفلسطيني بحاجة الآن إلى أن تنهض الأمة ونظامها الرسمي في صحوة لا تخلوا فيها القضية من الحفاظ على ألذات فتجويع الشعب الفلسطيني ستمتد أثاره فوق ما تتصورون إذا بقى الوضع كما هو عليه ويجب الاستفادة من محطات الماضي لتلافى حدوثها مرة اخرى لا نقل محو نتائجها التي مازالت تؤثر على الواقع العربي ويا أخوه أيها العرب هل نسينا شعار ( من المحيط الهادرى إلى الخليج الثائرى ) هل نسينا إننا امة عربية واحدة ذات تاريخ ولغة وثقافة ومصير واحد اننى أريد أن اذكر فقط ان محاولات إسرائيل وأمريكا المكشوفة لزرع الفتنة بين أبناء الشعب الفلسطيني وبين الشعوب العربية بشكل عام لهو مخطط مكشوف وأثاره وإبعاده محسوبة وفى المجال يمكن أن نتلافاها فالشعب الفلسطيني هو كله من ام ولود عربية تجيد فن صناعة الإبطال الذين يحافظوا على مستقبل وكرامة هذه الأمة فألام لا تفرق بين أبنائها سوءا من فتح او من حماس فكلاهما من أم واحدة عربية البناء والشخصية والبعد فهل ألام تفقد علاقة التعاطف والمودة بين الأبناء والمساعدة أيضا هذه هي الكارثة ان برنامج السياسة يتحطم أمام الثوابت الوطنية والقومية وفى كل عصر مر على هذه الأمة بتاريخها المجيد كانت هناك فئة ضالة تستسهل الوصول الى النتائج والتي كانت في الغالب ضد مصالح الأمة ببعدها وواقعها الوطني والتاريخي وتلهث للوصول الى محطة تحقيق المصالح الذاتية المغلفة باطروحات سياسية لا تخلوا من واقع التبعية للهجمة أو للعدوان .
أيها العرب إن الأوان على أن تشدوا وبقوة من عضد الشعب الفلسطيني وان تخرجوا من دائرة الضغوط ففى كرامة هذا الشعب كرامتكم وفى عزته عزتكم وفى حقوقه الوطنية تلبية لحقوقكم ولا تتبعوا خطوات واقاويل الشيطان.
ولا تفعلوا مثلما فعل أخوة يوسف بيوسف
بقلم/سميح خلف
[email protected]
- رتب حسب
- الأحدث
- الأقدم
التعليقات: 10