الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

من لا يهمه امر فلسطين فهو عدوها بقلم:منير جابر

تاريخ النشر : 2006-04-09
وخــــــزة دبوس

من لايهمه امر فلسطين فهو عدوها

منير جابر

ان الاعتراف باسرائيل من قبل دول العالم اجمع جعلها سيدة العالم بلا منازع ورغم انف الدول العظمى , لا بل ان اسرائيل هي التي ترسم السياسة العالمية وبدون منازع ...... وراسمة الحدود الجغرافية للعالم

وراسمة ومقرره من سيكون الحاكم ومن خلفه وما شكل حكمه ونوع خطبه ...

وتعاظم الخطر بشكل كبير عندما بدات الدول العربية تتهرول الواحده تلو الاخرى كل حسب طريقته وشكل علاقته بخطب ود اسرائيل وملاقاة قادتها والاعتراف بشرعيتها وسياستها .

سقط الجمع الكبير الذي حسبناه سندا وعونا لنا . ولم تصل الامور الى النهاية بل وتسارع هذه الدول للذود عنها ومصالحة من بقي خارج السرب للانضمام الى اصدقاء اسرائيل

ولم يتوقف الامر عند هذا الحد من المصالحات والعلاقات الدوليه بل ويريدون ان يخضعوا الحركات التحرريه والتنظيمات على اختلاف مسمياتها للانضمام الى محور الاصدقاء ومحور الجيران الطيبون وغيرها من الاسماء التي لو كانت الجاهليه الاولى مازالت لعافتها وحاربتها .

الى هنا لم تكتمل الحلقات الداعمة لاسرائيل فهناك حلقة عصيه كبيره بقادتها وبابنائها لم تزل خارج السرب وتبذل كل السياسات الرخيصة وكل اشكال الحصار والقتل لاركاعها واسكات صوتها .. لانها الحلقة الاقوى في الصراع ... والحلقة التي وجدت لتبقى تقارع وتقاوم الاحتلال .

ومنذ اعتلاء حماس لسدة الحكم بدات الاصوات القريبه والبعيده من النيل من الحركه سواء بالتصريحات الاعلاميه الهدامه المثبطه للشعب ولقادتها وتارة بالتصريحات الناريه والتي جهارا تطالب الحركه بالركون الى الركن البعيد والابتعاد عن الساحه ولكن بلهجة دبلوماسيه وباغطية وبكلمات ملونه سهل اكتشافها ومعرفة فحواها .وبدلا من تكون هذه الاصوات عونا للحركه نراها تردد احاديث سبقت الغرب في طلبها ..

وتضع المعوقات الواحد تلو الاخر من اجل كسر الحكومه واسقاطها , بدءا بعدم قدرة الحكومه على تلبية المتطلبات المادية , وان برنامجها لا يتماشى مع العلم ؟ واذا كان كذلك فاين اوصلتنا برامج السابقين وبرامج المتفاوضين من اجل التفاوض الخاسر ولم يعد علينا الا بالمزيد من التراجع والاند حار 0

اذا كانت العقبة كما يدعون هو الاعتراف وتلطيف الاجواء واللهجه وانتهاج الاسلوب التفاوضي الوحيد الصالح ولا غيره فلماذا الاخفاقات السابقة وبدرجه كبيره من الانهيار ..واذا كان العالم باسره كما يدعي المنتقدون يرغبون بالسلام وباسلوب الحوار فلماذا افشلت كل الاطروحات والقرارات والتفاهمات في ذاك الزمن .. ولماذا حدث كل هذا التراجع للقضيه ولماذا كل هذا القتل والدمار . والى المتباكون على اوسلوا وبلجيكا ها هي بلجيكا تنصاع لرغبة امريكا وتقطع المساعدات عن فلسطين .وكم تغنى الكثيرون ببلجيكا وبجمال وببركة بلجيكا .اذا القضية قضية تآمريه ومضيعة للوقت ولمنح مزيد من الوقت لاسرائيل لتبتلع بقية الارض وتقتل كل الشعب . واذا رجعنا الى الوراء قليلا وكلما اعتلى رئيس جديد لاسرائيل ترى ابواق النظام العربي يبدون التفائل المنقطع النظير ويدعون ان السلام اصبح ممكمنا وانه مسالة وقت .. ولم نكد ننسى ترحيب احدى الزعامات العربيه بشارون عندما ترأس اسرائيل ووصفه برجل السلام ومحب السلام ... وها هو اليوم يستعد للقاء اولمرت لاقناعه !!! بماذا ؟

ضرورة العوده لطاولة المفاوضات .

من الان فصاعدا يجب ان ترفع ايدي احرار العرب وتعلن ا لشعوب العربيه قاطبة من مع فلسطين فاليخدم فلسطين وليكن في صفها وعكس ذلك فهو عدو لنا ............

فلسطين وشعبها اليوم بضائقه شديده جدا وها هي دول العالم تهرول ملبية نداء دولة الظلام امريكا واسرائيل لقطع كل اشكال الدعم السياسي والمالي والاجتماعي عن فلسطين ولم نلحظ أي لسان عربي تلفظ ..

لم نسمع من يقول ها انا .. ها نحن ... انا لها انا لها ..........لبيك يا فلسطين .. لم نسمع من احدهم كلمة داعمة لاعضاء الحكومة او داعية لهم .. لم نسمع من احدهم من يقول اذا خذلكم الغرب وامتنع عن مصافحتكم واستقبالكم فايدينا بايديكم وبلادنا بلادكم وارواحنا فداكم .

ونحن نقول من معنا فاليعمل على رفع الظلم عن شعبنا ومن تخاذل فهو عدونا .
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف