
منذ تشكيل الحكومة الفلسطينية الحالية بقيادة حركة حماس بدأ العدو الصهيوني حملته المحمومة المسعورة بتكثيف سياسة الاغتيالات حتى بات واضحاً بأن هذا النهج الدموي الذي تتبعه حكومة العدو بات ركناً أساسياً هاماً في تعاملها مع الفلسطينيين وأضحت سياسة الاغتيالات إستراتيجية وعقيدة عمل لدى قادة التطرف في إسرائيل ولا أظن بأن هذا النهج الدموي هو وليد ردات فعل بل أصبح فكراً وعلماً يمكن أن يدرس في أكاديميات العمل العسكري في كليات لا تعرف للأخلاق سبيلاً .
فهذه سياسة قديمة جديدة يعتمد عليها العدو لإظهار قوته وجبروته وقدرته الفائقة على تأمين حدوده من عمليات المقاومة وتوجيه ضربات استباقية للمقاومة على( حد زعم العدو ) ولكن من خلال فهمنا لطبيعة هذا العدو الاحتلالى الاستيطاني نرى أنة هدفه من عمليات الاغتيال هو تركيع الشعب الفلسطيني وإرغامه على التسليم بسياسة الأمر الواقع هذا من جانب ومن جانب أخر إضعاف المقاومة واقتناص رموز العمل المقاوم الذين يشكلون الكابوس الحقيقي له ناهيك عن تشديد الحصار الاقتصادي والإغلاق على الأراضي الفلسطينية المحتلة في محاولة للنيل من حكومة حماس والضغط عليها من أجل تقديم تنازلات سياسية مجانية وقد بات واضحاً بأن حكومة العدو أصبحت أكثر فتكاً وأكثر دموية من ذي قبل فهي لا ولن تدخر جهداً في ضرب أركان المقاومة الفلسطينية على اختلاف توجهاتها وألوانها ومشاربها فكل يوم مجزرة جديدة تؤكد على فضاعة المشهد أشلاء ممزقة ضحايا بالعشرات بين شهيد وجريح لا يسلم منها حتى الأطفال الرضع فكل فلسطيني مهما صغر أو كبر داخل دائرة الاستهداف .
فكل لحظه خبر جديد و عاجل تتناقله وسائل الإعلام من خلال الفضائيات يطالعنا باستهداف سيارة أخرى أو موقع للتدريب مقام على الأراضي المحررة في المستوطنات كل يوم نودع كوكبة أخرى من الشهداء .
ورغم الإيمان بالقضاء والقدر وبمشيئة الله عز وجل وأن هذا هو قدر الشعب الفلسطيني وأن الجميع مشاريع شهادة إلا انه ينبغي على قادة العمل الوطني أن يأخذوا الحيطة الحذر و أن يكونوا أكثر قدرة وحرصاً على تجنيب أنفسهم عملية الاستهداف بالتصفية من قبل طائرات الاستطلاع الحربية الأكثر تطوراً وفتكاً في العالم والتي تتحين الفرص للانقضاض فهي باتت أكثر استعداداً لقصف واغتيال قادة الانتفاضة ضمن مسلسل متواصل أعد سلفاً من قبل حكومات العدو وعلى رأسها السفاح أولمرت للقضاء على المقاومة الفلسطينية وإنهاء الانتفاضة وتركيع الشعب الفلسطيني لإرغامه على التنازل عن حقوقه وثوابته الوطنية التي كفلتها القوانين والأعراف الدولية .
ولذا نجد بان المصلحة الوطنية توجب على قادة العمل الوطني أن يأخذوا من التدابير الضرورية ما يمكنهم من الحفاظ على سلامة أرواحهم وأرواح قادتهم الميدانيين بإصدار تعليماتهم بعدم التواجد في مواقع ثابتة معروفة سلفاً للعدو والحد من الحركة والتجوال حتى لا يكونوا لقمة سائغة لاستهدافهم .
ويجب استخلاص العبر مما حدث مؤخراً والبدء فوراً بتفكيك مواقع التدريب العلنية والعودة إلى أصول العمل السري فالعدو يتربص بنا لحظة بلحظة ويمتلك من الإمكانيات ما يؤهله للقيام بمهامه بدرجة عالية من الدقة والنجاح وعلى وجه السرعة فليس من مصلحة أحد بقاء هذه المواقع مفتوحة وعرضه للقصف اليومي فالدم الفلسطيني غالي يجب المحافظة عليه ونقول الحذر الحذر من طائرات الاستطلاع .
فهذه سياسة قديمة جديدة يعتمد عليها العدو لإظهار قوته وجبروته وقدرته الفائقة على تأمين حدوده من عمليات المقاومة وتوجيه ضربات استباقية للمقاومة على( حد زعم العدو ) ولكن من خلال فهمنا لطبيعة هذا العدو الاحتلالى الاستيطاني نرى أنة هدفه من عمليات الاغتيال هو تركيع الشعب الفلسطيني وإرغامه على التسليم بسياسة الأمر الواقع هذا من جانب ومن جانب أخر إضعاف المقاومة واقتناص رموز العمل المقاوم الذين يشكلون الكابوس الحقيقي له ناهيك عن تشديد الحصار الاقتصادي والإغلاق على الأراضي الفلسطينية المحتلة في محاولة للنيل من حكومة حماس والضغط عليها من أجل تقديم تنازلات سياسية مجانية وقد بات واضحاً بأن حكومة العدو أصبحت أكثر فتكاً وأكثر دموية من ذي قبل فهي لا ولن تدخر جهداً في ضرب أركان المقاومة الفلسطينية على اختلاف توجهاتها وألوانها ومشاربها فكل يوم مجزرة جديدة تؤكد على فضاعة المشهد أشلاء ممزقة ضحايا بالعشرات بين شهيد وجريح لا يسلم منها حتى الأطفال الرضع فكل فلسطيني مهما صغر أو كبر داخل دائرة الاستهداف .
فكل لحظه خبر جديد و عاجل تتناقله وسائل الإعلام من خلال الفضائيات يطالعنا باستهداف سيارة أخرى أو موقع للتدريب مقام على الأراضي المحررة في المستوطنات كل يوم نودع كوكبة أخرى من الشهداء .
ورغم الإيمان بالقضاء والقدر وبمشيئة الله عز وجل وأن هذا هو قدر الشعب الفلسطيني وأن الجميع مشاريع شهادة إلا انه ينبغي على قادة العمل الوطني أن يأخذوا الحيطة الحذر و أن يكونوا أكثر قدرة وحرصاً على تجنيب أنفسهم عملية الاستهداف بالتصفية من قبل طائرات الاستطلاع الحربية الأكثر تطوراً وفتكاً في العالم والتي تتحين الفرص للانقضاض فهي باتت أكثر استعداداً لقصف واغتيال قادة الانتفاضة ضمن مسلسل متواصل أعد سلفاً من قبل حكومات العدو وعلى رأسها السفاح أولمرت للقضاء على المقاومة الفلسطينية وإنهاء الانتفاضة وتركيع الشعب الفلسطيني لإرغامه على التنازل عن حقوقه وثوابته الوطنية التي كفلتها القوانين والأعراف الدولية .
ولذا نجد بان المصلحة الوطنية توجب على قادة العمل الوطني أن يأخذوا من التدابير الضرورية ما يمكنهم من الحفاظ على سلامة أرواحهم وأرواح قادتهم الميدانيين بإصدار تعليماتهم بعدم التواجد في مواقع ثابتة معروفة سلفاً للعدو والحد من الحركة والتجوال حتى لا يكونوا لقمة سائغة لاستهدافهم .
ويجب استخلاص العبر مما حدث مؤخراً والبدء فوراً بتفكيك مواقع التدريب العلنية والعودة إلى أصول العمل السري فالعدو يتربص بنا لحظة بلحظة ويمتلك من الإمكانيات ما يؤهله للقيام بمهامه بدرجة عالية من الدقة والنجاح وعلى وجه السرعة فليس من مصلحة أحد بقاء هذه المواقع مفتوحة وعرضه للقصف اليومي فالدم الفلسطيني غالي يجب المحافظة عليه ونقول الحذر الحذر من طائرات الاستطلاع .