الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مكانة المرأة في ظلال الإسلام بقلم : ممدوح إبراهيم الطنطاوي

تاريخ النشر : 2006-04-09
بقلم / ممدوح إبراهيم الطنطاوي - كاتب وباحث مصري

كفل الإسلام الحنيف للمرأة حقوقها وصان كرامتها بعد أن كانت تعيش في الجاهلية عيشة مهينة لا قيمة لها ولا وزن ، فلم تعرف الإنسانية قيمتها الصحيحة ولا قدرها الذي تستحقه باعتبارها نصف المجتمع وأم وأخت النصف الآخر إلا بعد مجيىء الإسلام .. لقد كان المجتمع ينظر إليها على أنها رقيق للمتعة والإنجاب فقط ، ولم يكن لها الحق في طلب العلم أو مشاركة الرجل في الحياة العامة ، بل لم تكن تجرؤ على إبداء رأيها في شأن يخصها ، فهي إذن كمتاع أو قطعة أثاث في المنزل .. فما أذلها من معاملة وما أحقرها من معيشة ؟!!

وإذا دققنا النظر لنرى المزيد من ملامح حياة المرأة في الجاهلية نجد أنها معدمة الحقوق ـ أدني الحقوق ـ فليس من حقها البيع ولا الشراء ، ولا ترث ، وهي ملك لأبيها أو زوجها ، وتورّث لابن زوجها بعد موت الأخير ليصنع فيها ما يشاء ـ وحديثنا هنا عن سيدات المجتمع الحرائر فما بالك بمن هن دونهن ـ فضلا عما هو معروف لعوام الناس من ارتكاب المجتمع الجاهلي لجرائم بشعة في حق الإناث ؛ فكان العربي يئد بناته خشية الفقر أو العار ـ أو كليهما معًا ـ وفي المجتمع الروماني الوثني كان الطلاق شائعًا وبلا حدود ، وكان الزواج يحكم عليه بالبطلان إذا اشترط عدم الطلاق فيه ، وكذلك الأمر عند اليونانيين . أما المرأة في اليهودية إذا تزوجت ومر على زواجها عشر سنوات دون إنجاب طلقت .. والشريعة اليهودية المرتكزة إلى التوراة المحرفة لم تضع أسبابًا محددة للطلاق بل تركته سرحًا عامًا يستعمله الزوج حيثما أراد .. فليس من حق المرآة التي طلقت أن تتزوج إلا بإذن وأمر مطلقها .. والمرأة في ظلال اليهودية كالحيوان وقد سلبتها كل حقوقها أو جلها .. فقد جاءت امرأة إلى " حاخام " تشكو معاملة زوجها القاسية لها فقالت : إنه " أي زوجها " يرتكب كثـيرًا من الجرائم والأخطـاء في حقي . فقـال لها الحـاخام : " ابنتي .. إنني لا أستطيع أن أفعل لك شيئًا ، لأن الشريعة قد جعلتك نهبًا للغير " (1).

ومع ما يسمى بالتقدم والمدنية في هذا العصر ؛ أخذت المرأة تناضل من أجل حقوقها ، وخدعها المخادعون بدعوى تحريرها وإنقاذها من أغلال الرجعية ـ يقصدون تعاليم الإسلام ـ فخدعت بتلك الدعاوى المغرضة ، وانغمست في وحل الحضارة الغربية الفاسدة ، فخسرت كرامتها وعفتها ودورها الفعّال في بناء المجتمع عندما قررت أن تعيش في إطار العلاقات الإباحية الشائعة ، وتنتحي عن تكوين الأسرة الصالحة وتخضع خضوعًا كاملا لقوانين المادة التي ورثها العلمانيون عن الشيوعية ، وقد منيت المرأة أيضًا بالفشل إذ فقدت الاستقرار والأمان .. فسرعان ما كشرت الحضارة الغربية عن أنيابها إذ انتشرت تجارة الرقيق الأبيض أكثر مما كانت عليه في الجاهلية وعصور الظلمات بأواسط أوروبا .. وأصبحت المرأة عندهم سلعة يقدر ثمنها على قدر حسنها وجمالها ، ويحق لنا أن نقول أن المرأة في بلاد الغرب ومن تبع الحضارة الغربية في مختلف أنحاء العالم ؛ أمست أرجوحة في أيدي العابثين من أرباب الهوى والفسق ، وقد قرأت في جريدة الوطن العربي ما نصه : " اشترى رجل أعمال إسرائيلي غانية من أصل روسي من أحد الملاهي الليلية ، وذلك بمبلغ 40 ألف شيقل دفعها لصاحب الملهى بعد أن وقعا بينهما عقدًا بالبيع " وهذا بالطبع يؤكد أن جاهلية العصر الحديث أكثر إجرامًا ، وأبشع خلقًا من الجاهلية البدائية ، ولا تعجب إذا قلت لك أن وأد الإناث عاد أكثر مما كان في عصر القبائل الرحل ولكن بشكل أكثر بشاعة ، مع التقدم التقني والتكنولوجي حيث تفنن بعض العلماء في تحضير عقاقير ، وابتكروا أجهزة متطورة لإجراء عمليات الإجهاض ، ومع ذلك كله يكابر أعداء الإسلام فيزعمون أن المرأة لا قيمة لها ولا وزن في ظلال الشريعة الإسلامية ويدّعون أن المرأة تنعم بالأمن والاستقرار والحرية في رحاب الحضارة الغربية ، وليس من شك في أن المرأة لم تحظ بحريتها ولا بحقوقها كاملة إلا في ظلال الدين الإسلامي الحنيف .

الإسلام يحرر المرأة :

ـــــــــــ

جاء دين الحق ليحرر المرأة من ذل الرق والعبودية التي عانت منها زمنًا طويلا ، وأقر للمرأة حقوقًا كحقوق الرجل ، ومنحها ما منحه ، فرفع المرأة ونهض بها من الهوان إلى أفضل مكانة وأسمى منزلة .. إن دعوة الحق كرمت المرأة تكريمًا شاملا كاملا ، فقد جعلت منها بنتاً مكرمة فحرم الله تعالى وأدها وقتلها بغير ذنب .. يقول رب العزة : " ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم " ( الإسراء / 31 ) وجعلت منها أمـًا موقرة كريمة ، يقول الله تعالى : " ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنًا على وهن " ( لقمان / 14 ) وقال تعالى : " وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا " ( الإسراء / 23 ) .

واحترم الإسلام الزوجة أيما احترام ، ووصّى الأزواج بحسن معاملة النساء ، فقد أمر الله تعالى الأزواج بذلك فقال : " وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتمـوهن فعسى أن تكرهـوا شيئًـا ويجعل الله فيه خيرًا كثيـرًا " ( النساء / 19 ) وكذلك صان الإسلام للمرأة كرامتها وحقوقها وبصرها أيضاً بواجباتها تجاه زوجها ، وذلك يتضح جلياً في وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم بإكرام المرأة والصبر عليها والتجاوز عن بعض هفواتهـا ، وكما جاء في حجة الوداع .. فعن سليمان بن عمرو بن الأحوص : ((حدثني أبي أنه شهد حجة الوداع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه ، وذكر ووعظ ، ثم قال: استوصوا بالنساء خيراً فإنهن عندكم عوان ليس تملكون منهن شيئاً غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة مبينة فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضرباً غير مبرح فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن لكم من نسائكم حقا ولنسائكم عليكم حقا فأما حقكم على نسائكم فلا يوطئن فرشكم من تكرهون ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن))(2)..

وقد قرن الإسلام المرأة بالرجل في معظم الآيـات القرآنية الكـريمة يقـول تبارك وتعـالى: " يـا أيهـا النـاس إنـا خلقنـاكم من ذكر وأنثى " ( الحجرات / 13 ) وقال تعالى : " يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبثّ منهما رجالاً كثيرًا ونساء " ( النساء / 1 ) ويقول الله عز وجل : " فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض " ( آل عمران/195) . وقد كرم الإسلام المرأة كتكريمه للرجل ، فلا فرق بينهمـا فـي ذلك لأنهمـا من جنس واحد ومن سلالة واحدة ولكل منهما كرامته الإنسانية الكاملة ، يقـول الله تعالى: " ولقد كرمنـا بني آدم .. " ( الإسراء / 70 ) وقوله تعالى : " بني آدم " يشمل كلا من الرجل والمرأة على السواء .

حق التعليم :

ــــــ

كفل الدين الإسلامي للمرأة كثيرًا من الحقوق فمنحها حق التعليم والعمل والكسب ، ومنحها أيضًا حقوقًا مدنية واقتصادية أخرى لم تصل إليها المدنية الحديثة في بلاد الغرب إلا بعد إقرار الإسلام لها منذ أكثر من أربعة عشر قرنًا من الزمان ..

فأعطى الإسلام الحق الكامل للمرأة في التعليم ، وأن تأخذ نصيبها من الثقافة والعلم بما يؤهلها للدور المنوط بها في المجتمع وذلك في ظلال الإسلام ، فهي عندما تتعلم العلم الشرعي النافع تصبح قادرة على تحمل المسئولية فتعرف حق خالقها ثم حقوق زوجها وكذا أبنائها ، وتمسي قادرة على خدمة الوطن الذي تعيش في رحابه ، وتسهم بعملها في كل مجالات الحياة المختلفة والتي تتناسب مع طبيعتها الأنثوية وبما لا يتعارض مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف فقد حث الإسلام على طلب العلم مهما كلف الإنسان من جهد أو مال ، ولا شك في أن الإسلام قد قرر حرية التعليم وحق العلم ، بل اعتبر طلبه فريضة محكمة على كل مسلم ومسلمة ، يقول الله تعالى : " يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات " ( المجادلة / 11 ) .. عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( طلب العلم فريضة على كل مسلم))(3) ولفظ مسلم هنا يعني المسلم والمسلمة على حد السواء كما يقول الدكتور علي عبد الحليم محمود في كتابه (عالمية الدعوة الإسلامية) معلقاً على هذا الحديث : (( لفظة مسلمة مدرجة في الحديث ، أما لفظة طلب العلم فريضة على كل مسلم فتشمل الذكور والإناث ))(4) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(( من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة)) (5)

ومنذ بزوغ نجم الإسلام والنساء يشاركن الرجال في اقتباس العلم ، فكان منهن روايات للحديث النبوي الشريف كأم المؤمنين السيدة عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما ، ويروى أن أم المؤمنين حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنها وعن أبيها كانت تتعلم الكتابة على يد امرأة تدعى " الشفاء العدوية " ولما تزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم طلب منها تعليمها تحسين الخطوط ، وهذا دليل بيّن وجلي على أن الإسلام سبق المدنية الحديثة بعشرات القرون من الزمان في إعطاء المرأة حق التعلم وطلب العلم كالرجل تمامًا ما دام ذلك العلم شرعياً نافعاً ولا يتعارض مع الدين .

حق العمل :

ــــــ

من حق المرأة في الإسلام أن تزاول من الأعمال ما تشاء إذا استطاعت ذلك كالرجل ، فلها أن تتاجر ، أو أن تعمل بالأجرة أو تمتهن من المهن ما تشاء بشرط أن تخرج إلى عملها متحجبة مرتدية الزي الإسلامي الذي يستر بدنها ، وأن يكون العمل مناسبًا لقدرات هذه المرأة وطبيعتها ، ولا يعرضها للفتنة في دينها أو نفسها ما دامت في حاجة ماسة إلى القيام بهذا العمل .. يقول الله تعالى : " للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن " ( النساء / 32 ) كما ينبغي للمرأة في هذا المقام أن تعلم جيدًا أن مكانها الطبيعي الصحيح في بيتها لرعاية أسرتها وإذا كان العمل سيؤثر سلبًا على بيتها وأبنائها فتركه واجب في هذه الحالة .

حق الميراث :

ـــــــ

لم تحظ المرأة في أي دين سماوي أو قانون وضعي مثلما حظيت به في الإسلام من حق الإرث والتوريث ، فقد سمح لها الإسلام ـ لأول مرة ـ أن ترث المال والعقارات والأراضي وغيرها مثل الرجل ؛ عن أبيها أو أمها أو أبنائها أو غيرهم من أقاربها وحق الإرث هو صورة من صور التملك المختلفة .. يقول الله عز وجل : " للرجال نصيب مما ترك الوالدان و الأقربـون وللنسـاء نصـيب مما ترك الوالدان و الأقربون" ( النساء / 7 ) وإن اختلف نصيب المرأة عن نصيب الرجل فذلك يرجع إلى حكمة المولى عز وجل ، ولطبيعة كل من الرجل والمرأة ، وما يتكلفه الرجل من أعباء في الحياة حيث أنه مكلف بالإنفاق عليها مهما كانت درجة ثرائها ، قال الله تبارك وتعالى : " يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين " ( النساء / 11 ) وإذا كان الله العظيم قد فضل الرجال على النساء في بعض الجوانب ، فلكل منهم طبيعته الخاصة التي تميزه عن الآخر بلا مهانة للمرأة أو إهدار لكرامتها ، وعندما قرر الإسلام نصيب المرأة في الميراث ، أيقن أعداء الإسلام أنه لا سبيل لهم ليزعموا باطلا أن المرأة مهدرة الحقوق الاقتصادية ، ولكنهم رضوا بما دون ذلك فأرادوا أن يلعبوا أدوارهم الخبيثة على مسرح القلوب المريضة فنعقوا قائلين أن: الإسلام ظلم المرأة عندما جعل نصيبها نصف نصيب الرجل مع أنها ضعيفة وتستحق مثله تمامًا .. وهؤلاء يجهلون الحكمة الإلهية من هذا التشريع وغيره ، وقد قال الله تعالى: " ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض .. " ( النساء / 34 )

الغيرة على النساء:

ــــــــــ

يعيب أعداء الفضيلة على المسلمين بخاصة والعرب بعامة غيرتهم على النساء ، وهم بذلك لا يرمون إلا إلى نشر الإباحية والرذيلة وسوء الأخلاق ، وهو ما ينافي تعاليم الإسلام التي تحض على الفضيلة وصيانة العرض ، والحث على الغيرة باعتبارها من صميم الأخلاق الكريمة فعن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: قال سعد بن عبادة : لو رأيت رجلاً مع امرأتي لضربته بالسيف غيرَ مصفح ، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((أتعجبون من غيرة سعد؟! واللهِ ، لأنا أغير منه ، واللهُ أغير مني ، ومن أجل غيرة الله حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن..))(6) كما عاب الإسلام على الرجل الديوث الذي لا يغار على أهله ، وتوعده بسوء الخاتمة .. فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى عليه وسلم: (( ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة : العاق لوالديه والمرأة المترجلة والديوث ))(7)

وحقوق المرأة في الإسلام كثيرة وكرامتها فيه عالية مصونة ،والحديث في هذا الأمر يطول ، ولكن المقام لا تشرحه العبارة بقدر ما تغنيه الإشارة ، فلتعتز المسلمة بإسلامها فبه يكون عزها وإذا ابتغت العزة في غيره أذلها الله ، قال تعالى : " ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون " ( الروم / 30 ) .

الهوامش :

ـــــ

1- راجع : ممدوح إبراهيم الطنطاوي / حقوق المرأة في ظلال الإسلام ـ دراسة منشورة في مجلة الهداية ، العدد 260 ، ص (46) وزارة الأوقاف ـ البحرين ( شوال 1419هـ - فبراير 1999م )

2- الحديث حسن / رواه ابن ماجة في كتاب النكاح ، باب ما جاء في فضل النكاح(1851).

3- الحديث صحيح / رواه ابن ماجة في كتاب المقدمة ، باب فضل العلماء والحث على طلب العلم – ورواه الألباني في صحيح الجامع الصغير ، المجلد الثاني (3913).

4- د . علي عبد الحليم محمود / عالمية الدعوة الإسلامية ، ص 366 ـ ط4 للكتاب – ط 1 للنـاشر– دار الوفاء – المنصورة ( 1412هـ - 1992م ) .

5- الحديث صحيح / رواه الترمذي في كتاب العلم ، باب فضل طلب العلم (2646).

6- رواه البخاري في المحاربين ، باب: من رأى مع امرأته رجلاً فقتله (6846) ، ورواه مسلم في باب اللعان (1499).

7- أخرجه أحمد في المسند (2/134)، والنسائي في الزكاة ، باب: المنان بما أعطى (2561) ، وصححه أحمد شاكر في تعليقه على المسند (9/34).
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف