
... وتبدأ الأسئلة . أي رسائل إعلامية ستحمل الأقلام في مرحلة السلام ؟
كيف ستكون الكتابة والصياغات بعد اليوم ؟ ماذا نكتب ؟ كيف ؛
أي مسائل سوف تثير اهتمامنا، مشاعرنا.. تحركنا وتحركها ؟
ما الذي سيبقى من عدائنا للعدو ؟ ومن هو أول شخص سيضع كلمة العدو بين قوسين ؟
هل سنذهب إلى لغة جديدة ، متفاهمة ، رزينة ، اشد واقعية ، وربما متسامحة أو صابرة.
نظل في خدمة شعبنا، أهدافه وتطلعاته وتراثه، دون أن نقع في حبائل التطرف المريض ومكائده ورموزه، أو نسقط في بئر الانهزامية والدونية الخائفة؟
هاجمتني هذه الأسئلة، حاولت أن أجيب عليها دون أن ازعم قدرة على تقديم إجابات كافية، وافية. رأيتني أسجل هذه الملاحظات بشكل لا يخلو من سرعة وربما عشوائية.. بنوايا لم تكن عشوائية الطابع والوصف.....
1- إعلامياً سننشط: ومن المستحسن التركيز والتأكيد على أهمية مرحلة البناء والعمران، وتأسيس أسس السيادة الوطنية والاستقلال.
2- سنظل نكتب، لان خلافنا مع إسرائيل ليس مجرد خلاف على ملكية صغيرة أو ممر مائي. وسنظل نطالب بحقوقنا العادلة، قامت إسرائيل ودولتها، ويجب بالضرورة أن تقوم دولة فلسطين، كاملة السيادة وفوق ترابنا الوطني.
3- الأعمى الحقيقي، وهو ذاك الشخص الذي لا يريد أن يرى الواقع الملموس، ولذلك يستبدل الواقع الفعلي، بواقع التمنيات والأحلام، ولا يبدل في الواقع قيد أنملة. فنعمل من اجل السلام العادل ، وسنحترم اتفاقيات مع الجانب الإسرائيلي ، طالما احترمتها إسرائيل ، وقامت بالوفاء بكل التزاماتها .
4- يجب أن نتعلم ، احترام السلطة الوطنية ، فليس من الوطنية في شيء الاستقواء على الشرطة الفلسطينية .
علينا احترام دورها وتسهيل مهامها، وينبغي أن نحذر من الأصوات التي تحاول أن تظهر هذه الشرطة، كأداة قمع وتسلط.
5- لكل فلسطيني دور في الوطن ، أو في الشتات ، ومن المهم أن تبادر الجاليات الفلسطينية إلى تنظيم أوضاعها ، لتتلاءم مع متطلبات وبرنامج المرحلة الحالية والقادمة .
هذه أفكار سريعة كتبتها، وأنا أحاول أن أقدم إجابات لنفسي أولا، وكنت ألاحظ فرار الكثير من المفردات من لغتي. لم أكن حزيناً ، لم أكن سعيداً ، كنت أفكر أن أكون واقعياً ، في ألمي ، في فرحي ، في أمنياتي وأحلامي .
هذا الموضوع ربما يكون فكر يدور في ذهني ولكنه ربما يكون أفكار تدور في ذهن كثير من الناس أرجو منكم المشاركة
كيف ستكون الكتابة والصياغات بعد اليوم ؟ ماذا نكتب ؟ كيف ؛
أي مسائل سوف تثير اهتمامنا، مشاعرنا.. تحركنا وتحركها ؟
ما الذي سيبقى من عدائنا للعدو ؟ ومن هو أول شخص سيضع كلمة العدو بين قوسين ؟
هل سنذهب إلى لغة جديدة ، متفاهمة ، رزينة ، اشد واقعية ، وربما متسامحة أو صابرة.
نظل في خدمة شعبنا، أهدافه وتطلعاته وتراثه، دون أن نقع في حبائل التطرف المريض ومكائده ورموزه، أو نسقط في بئر الانهزامية والدونية الخائفة؟
هاجمتني هذه الأسئلة، حاولت أن أجيب عليها دون أن ازعم قدرة على تقديم إجابات كافية، وافية. رأيتني أسجل هذه الملاحظات بشكل لا يخلو من سرعة وربما عشوائية.. بنوايا لم تكن عشوائية الطابع والوصف.....
1- إعلامياً سننشط: ومن المستحسن التركيز والتأكيد على أهمية مرحلة البناء والعمران، وتأسيس أسس السيادة الوطنية والاستقلال.
2- سنظل نكتب، لان خلافنا مع إسرائيل ليس مجرد خلاف على ملكية صغيرة أو ممر مائي. وسنظل نطالب بحقوقنا العادلة، قامت إسرائيل ودولتها، ويجب بالضرورة أن تقوم دولة فلسطين، كاملة السيادة وفوق ترابنا الوطني.
3- الأعمى الحقيقي، وهو ذاك الشخص الذي لا يريد أن يرى الواقع الملموس، ولذلك يستبدل الواقع الفعلي، بواقع التمنيات والأحلام، ولا يبدل في الواقع قيد أنملة. فنعمل من اجل السلام العادل ، وسنحترم اتفاقيات مع الجانب الإسرائيلي ، طالما احترمتها إسرائيل ، وقامت بالوفاء بكل التزاماتها .
4- يجب أن نتعلم ، احترام السلطة الوطنية ، فليس من الوطنية في شيء الاستقواء على الشرطة الفلسطينية .
علينا احترام دورها وتسهيل مهامها، وينبغي أن نحذر من الأصوات التي تحاول أن تظهر هذه الشرطة، كأداة قمع وتسلط.
5- لكل فلسطيني دور في الوطن ، أو في الشتات ، ومن المهم أن تبادر الجاليات الفلسطينية إلى تنظيم أوضاعها ، لتتلاءم مع متطلبات وبرنامج المرحلة الحالية والقادمة .
هذه أفكار سريعة كتبتها، وأنا أحاول أن أقدم إجابات لنفسي أولا، وكنت ألاحظ فرار الكثير من المفردات من لغتي. لم أكن حزيناً ، لم أكن سعيداً ، كنت أفكر أن أكون واقعياً ، في ألمي ، في فرحي ، في أمنياتي وأحلامي .
هذا الموضوع ربما يكون فكر يدور في ذهني ولكنه ربما يكون أفكار تدور في ذهن كثير من الناس أرجو منكم المشاركة