الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

يا هلا بنيسان.. بقلم:محمد علي بن رمضان

تاريخ النشر : 2006-04-08
يا هلا بنيسان.. بقلم:محمد علي بن رمضان
يا هلا بنيسان الذي شهد بحيفا مولد عميدة الشهيدات , أمواتا و أحياء. يا هلا بنيسان لم تسقط فيه العراق, بل سقط في كمين النشامة و الماجدات, الأبالسة و أذيالهم .

نيسان هذا إمتزجت فيه على مدى أكثر من ربع قرن, إرادة الحياة لدى ليلى خالد الشهيدة الحية, و معاناتنا في بصيص من سلام من هنا ,و عذاب الحروب و الإهانات من هناك , و لكن 9 نيسان 1944 بعث لنا الرب نعمة من نعماته , إزدان فراش أمتنا بمولودة أصبحت قمة المناضلات في زمن كانت قلة من يقدمن حياتهن قربانا, لإعتبارات عدة , و بقبضة يدها ضربت على رأس الأفعى, فدوخت العالم مع إخوانها من أمريكا الجنوبية الذين من تشي جيفارا(فهو كالملح في طعام الثوار ) البطل إلى الشهيدPatrick Arguello من نيكاراغوا, إلى إبن آوى(كارلوس)Ilitch ramirez سجين المعتقلات الفرنسية فك الله أسره والذي أضافوا عليه أول من أمس حكما آخر, غرامة 5000يورو, لوصفه الإرهاب بحرب شرعية على القناة الفرنسية 2004في آذارM6و الذي سلمته السودان بقيادة البشيرالمدافع عن الإسلام !! هدية إلى وزير الداخلية الفرنسي سابقا شارل باسكوا, لعل ضربها بقواعد اللجوء الإسلامي عرض الحائط, من مسلم , تشفع لها في خصومتها مع الآخرالغير مأسوف عليه غارنغ , و هاهي تلقى نفس مصير بلدا عربيا آخر , إلتحم جيشه مع جيش شوارتزكوف في عناق أخوي ضد صدام العرب, صدام الرجولة. أحرار أمريكا الجنوبية كانوا معنا في نفس الخندق عندما كانوا يقدمون أرواحهم من أجل القضية الفلسطينية, فتنكر الجهلاء اليوم و إنقلبوا على التاريخ, الذين لا زالوا آنذاك في بطون أمهاتهم أو من الرضع الذين يتبولون على أنفسهم, و أرادوا فسخه بجرة قلم و يتطاولون على الرموز التي إلتحمت معهم ليلى خالد في نضال مرير ضد العدو الصهيوني الذي لا زال يهيننا. نعم إخوة العرب لم أكن بموقعي عندما خان العدو عهوده إلتزاماته و صفع كل من يطالبنا بالإعتراف باللصوص, وجدت أحرار أوروبا من المثقفين في فرنسا و روما أكثر تنديدا لما حدث يوم 14 آذار.أصبحنا نمتلك أيضا 14 آذار.

نحن من الذين نرفض المرثيا ت.. من القلائل الذين أقدر عطائهم أعترف بليلى خالد العظيمة التي أفاقت العالم من سباته,, ليلى خالد أفاقت العالم من وهم إسمه إتفاقيات, يريدون غصبا أن يلعقونها لنا نيابة عن المحتل. نعم إخوة العرب يريدون أن يكونوا أنياب العدو في فم عربي أبخر, لسنا من الذين يقرؤون الفاتحة في المناسبات و المآتم, مناضلاتنا و مناضلينا الماجدات و النشامى على قيد الحياة, دلوني على نهج واحد في العالم العربي أطلقوا عليه نهج ليلى خالد أو قاعة ليلى خالد و التعذرني المناضلة الكبيرة و هى المتواضعة, و تعتبر نفسها ضمن أخواتها و أملها الوحيد إستقلال فلسطين, و يحتفل زهرتا حياتها ككل شباب العالم بعيد إستقلالهم.

ليلى خالد إنتفضت و لقنت عتاة المحافظين الرجال, أنه لا بد أن تتهاوى العادات و التقاليد البالية أمام المصلحة الوطنية, و لم تأخذ أكثر من 814 يوما على هزيمة 5 حزيران 1967 إلى 29 أغسطس 1969 ,فإنفجر المجتمع الفلسطيني بمناضلات من طينتها .

من منا لم يحلم أن تكون ليلى خالد من أسرته ? و لكن يقيننا أنها لن ترفض إنتمائنا إليها , و هي التي رفضت أن يشطب إسم فلسطين من سجل المراهقين السياسيين , شعارها شعب و قضية, و ليس شعبا و دولا مانحةتعاقب شعبا. كاملا.الشعب الفلسطيني لم يتعود على نكران و نسيان ما قدمه أبناؤه و أشقاءه عندما أغلقت بعض أبواب العالم العربي, و أطرد الشهيد ياسر عرفات, كانت طائرات صدام على ذمة و تصرف القيادة الفلسطينية تطوف العالم لخدمة القضية و الشعب, و عندما أغلقت الأبواب أمام أبو العباس شهيد الثورة الفلسطينية و صاحب عملية لاكيلي لاوروا, هذه الباخرة التي حولت في عرض المتوسط, و تدخلت المخابرات العربية من قاعدة إيطالية , و البقية أتركها لإ ختصاصي الملفات الأمنية و المخابراتية في" دنيا الوطن ".

لن نتنكر لصدام, أما الإعدامات التي حصلت في عهده قارنوها بما يحدث اليوم و آخر ما تفجر, جريمة حرب يوم السبت 19 تشرين الثاني 2005 بمدينة "الحديثة", عائلة بثياب النوم من 15 فردا أبيدت بدون أي ذنب(راجع تايم 19 آذار) و العنف السياسي للجم الكلمة الحرة, قارنوه بما يجري اليوم في بلداننا , و التعذيب الذي كان في عهد صدام قارنوه بما يجري اليوم, و في هذه الساعة , و آخرها شهادة طه ياسين رمضان يوم 13 آذار (.....أجبروني على الزحف و الضرب متواصل في نفس الوقت مع الركل من الأمريكان, حتى سالت الدماءو بدأ البول ينساب مني بدون شعور و سحلوني على البول ....) هذه أفعالها أمهم الحنون أمريكا, فاقت أفعال صدام و رمضان.

أنا مع صدام لأنه كان مع قضية و شعب و ليس مع قضية و دولا مانحة ,أنا مع صدام لأنه القائل أمام العالم و القاضي رؤوف عبد الرحمن"لي الشرف بأن تكون لي قضية بيني و بين الأمريكان, المسرحية الملهاة في الزمن الذي تعرفونه, و أنا ما زلت على العهد...ما يريده الله و يسمح به إنه إختبار المؤمنين ..شخصيتي تكوينا و رغبة و إتجاها تربأ أن أكون خارج هذا الوصف ...)نعم أخوتنا في العروبة من 9 نيسان 1944 إلى 9 نيسان 2003 الخوف من إنقاذ أوطاننا, يقودنا إلى هكذا إهانات من الحاكم و من المستعمر . و مع هذا لن نقول إلا يا هلا بنيسان على ورق الورد.

محمد علي بن رمضان
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف