وخزة دبوس
سبعة دنانير رصيد نبي الرحمة
منير جابر
ماذا فعلتم بالسبعة دنانير هل انفقتموها في سبيل الله . وعندما يستفيق من غيبوبته مرة اخرى يسال عن السبعة د نانير .... سبعة دنانير يا سيدي يا رسول الله ما تملك من حطام الدنيا وتخاف على نفسك منها ... رصيدك في بنوك المدينه ومكه والطائف سبعة دنانير . كان هذا المقطع في وقت مرض النبي صلى الله علية وسلم وهو في دنو من لقاء ربه ... خشي نبي الرحمه ان يلا قي ربه ويسال عن السبعة دنانير .
سيد الخلق وسيد ولد آدم ورافع لواء الحمد والشفيع وصاحب الحوض واول من يدخل الجنة واخر الانبياء والمرسلين .يخشى على نفسه ...
الملك العادل عمر بن الخطاب يخشى ان تعثرت بغلة في ارض العراق ان يسال عنها يوم القيامه , وعمر بن عبد العزيز يعاتب ويعنف مسؤول مال بيت المسلمين في زمانه لانه اعطى ابنه قطعة من البرونز .
كانت الجيوش تجيش لنصرة مسلم واحد في اخر الدنيا . ولم يعهد عن القائد صلاح الدين الايوبي ان عرف ا لضحك يوما ما ... لان بيت المقدس لم يزل في الاسر
نبي الرحمة خير البريه ولا يملك سوى تلك ولو طلب خير الدنيا كلها ما تاخر عنه ثانية وانت يا ايها الانسان المسكين كلك خطايا وذنوب وتلعب بالمليارات وكلك مغموس بالشهوات والسيارات الفارهات والقصور والجاريات ولم تلتفت الى يومك لم تلتفت ليوم الحساب يوم يعرض العباد على رب العباد
منهم من فاق ماله زبد البحر .. وخزائنه ما ان مفاتحه لتنوء بالعصبة اولي القوه
وارصدته غطت بنوك العالم ... واكله ما لذ وطاب من كل اسقاع العالم .... وشعبه يأن ويتالم ... ومن التاريخ ومن قارون والنمرود لم يتعلم ...
ينامون على افخم انواع الحرير ونبي الرحمة على الحصير ...موكب كبير من السيارات والمصفحات والجند والمجندات واصحاب النبي يتبادلون الادوار على حصان او اثنان .
قال النبي علية افضل الصلاة والسلام ( يؤتى يوم القيامة بانعم اهل الارض فيغمس في النار غمسة فيخرج اسودا محترقا , فيقال له : هل مر بك نعيم قط اذ كنت فيها ؟ فيقول لا , لم ازل في هذا البلاء منذ خلقتني , ويؤتى باشد اهل الدنيا بلاء فيغمس بالجنة غمسة , يعني يدخل فيها ساعة . فيخرج كانه القمر ليلة البدر , فيقال : هل مرّ بك شدة قط ؟ فيقول : لم ازل في هذا النعيم منذ خلقتني .
ونحن في هذه الايام وما يمر به شعبنا البطل نرى دول الظلم والكفر وهم لا يألون جهدا في هدر الدم الفلسطيني ومحاصرته من كل الجهات ولا يتركون مجالا لهذا الشعب ان يتنفس به الا واغلقوه واللوم كل اللوم ليس عليهم لمن له عقل او مدرك للامر .... اللوم كل اللوم على ابناء جلدتنا , اصحاب المليارات والسياده ..........
اصحاب القصور والشاليهات والفلل الفارهات الفاخرات في كل بقاع العالم ... على من غداءه يكفي لمئة مواطن ... ومن ريع بتروله يغطي كل الفقر ويرفع المظالم ...
على من اشترى بالمليارت حطام سياره ومن دفع خمسين الف دولار ثمن حمامه ..ومن اغدق الذهب ليكون على مقربة من غانية
سينتصر هذا الشعب رغم الفاقه التي تمر به .. وسيطلع الربيع مهما طال الظلم ..
ولم نستسلم ....
سبعة دنانير رصيد نبي الرحمة
منير جابر
ماذا فعلتم بالسبعة دنانير هل انفقتموها في سبيل الله . وعندما يستفيق من غيبوبته مرة اخرى يسال عن السبعة د نانير .... سبعة دنانير يا سيدي يا رسول الله ما تملك من حطام الدنيا وتخاف على نفسك منها ... رصيدك في بنوك المدينه ومكه والطائف سبعة دنانير . كان هذا المقطع في وقت مرض النبي صلى الله علية وسلم وهو في دنو من لقاء ربه ... خشي نبي الرحمه ان يلا قي ربه ويسال عن السبعة دنانير .
سيد الخلق وسيد ولد آدم ورافع لواء الحمد والشفيع وصاحب الحوض واول من يدخل الجنة واخر الانبياء والمرسلين .يخشى على نفسه ...
الملك العادل عمر بن الخطاب يخشى ان تعثرت بغلة في ارض العراق ان يسال عنها يوم القيامه , وعمر بن عبد العزيز يعاتب ويعنف مسؤول مال بيت المسلمين في زمانه لانه اعطى ابنه قطعة من البرونز .
كانت الجيوش تجيش لنصرة مسلم واحد في اخر الدنيا . ولم يعهد عن القائد صلاح الدين الايوبي ان عرف ا لضحك يوما ما ... لان بيت المقدس لم يزل في الاسر
نبي الرحمة خير البريه ولا يملك سوى تلك ولو طلب خير الدنيا كلها ما تاخر عنه ثانية وانت يا ايها الانسان المسكين كلك خطايا وذنوب وتلعب بالمليارات وكلك مغموس بالشهوات والسيارات الفارهات والقصور والجاريات ولم تلتفت الى يومك لم تلتفت ليوم الحساب يوم يعرض العباد على رب العباد
منهم من فاق ماله زبد البحر .. وخزائنه ما ان مفاتحه لتنوء بالعصبة اولي القوه
وارصدته غطت بنوك العالم ... واكله ما لذ وطاب من كل اسقاع العالم .... وشعبه يأن ويتالم ... ومن التاريخ ومن قارون والنمرود لم يتعلم ...
ينامون على افخم انواع الحرير ونبي الرحمة على الحصير ...موكب كبير من السيارات والمصفحات والجند والمجندات واصحاب النبي يتبادلون الادوار على حصان او اثنان .
قال النبي علية افضل الصلاة والسلام ( يؤتى يوم القيامة بانعم اهل الارض فيغمس في النار غمسة فيخرج اسودا محترقا , فيقال له : هل مر بك نعيم قط اذ كنت فيها ؟ فيقول لا , لم ازل في هذا البلاء منذ خلقتني , ويؤتى باشد اهل الدنيا بلاء فيغمس بالجنة غمسة , يعني يدخل فيها ساعة . فيخرج كانه القمر ليلة البدر , فيقال : هل مرّ بك شدة قط ؟ فيقول : لم ازل في هذا النعيم منذ خلقتني .
ونحن في هذه الايام وما يمر به شعبنا البطل نرى دول الظلم والكفر وهم لا يألون جهدا في هدر الدم الفلسطيني ومحاصرته من كل الجهات ولا يتركون مجالا لهذا الشعب ان يتنفس به الا واغلقوه واللوم كل اللوم ليس عليهم لمن له عقل او مدرك للامر .... اللوم كل اللوم على ابناء جلدتنا , اصحاب المليارات والسياده ..........
اصحاب القصور والشاليهات والفلل الفارهات الفاخرات في كل بقاع العالم ... على من غداءه يكفي لمئة مواطن ... ومن ريع بتروله يغطي كل الفقر ويرفع المظالم ...
على من اشترى بالمليارت حطام سياره ومن دفع خمسين الف دولار ثمن حمامه ..ومن اغدق الذهب ليكون على مقربة من غانية
سينتصر هذا الشعب رغم الفاقه التي تمر به .. وسيطلع الربيع مهما طال الظلم ..
ولم نستسلم ....