واو..بقلم:صبا أبو فرحة

واو.........

"إن لم تستطع أن تفهمني ما تود قوله فارقصه لي"

زوربا

لمن أكتب هذه الأيام؟؟ََ!!

لا أدري!!! فهذا الزمن لا يريد كتابة بقلم أو كمبيوتر، بل يريد سلاحاً يشهر بوجه الأخطار،والخيانات العظمى،ووووو

كثيرة هي الواو.

واو كلمة إعجاب

واو حرف في اللغة العربية

واو دلع بنات الجامعات لإغراء الشبان الأغنياء

واو صراخ طفل جائع بحضن أم ليس لديها مال لتسكت جوع الصغير.

واو يطلقها بعض الشباب( إلي محسوبين على جنس آدم)

الواوات كثيرة حتى أن بعض الكلاب تطلقها

فأيها تختار؟؟؟؟!!!!!

لم تفهم صحيح !!!!!

إذاً كيف الطريق لفهمها ؟؟؟؟؟؟

ليس المهم فهمها المهم قرائتها

فإلى متى سيبقى الوضع على ماهو عليه؟؟!!

الجوع في كل مكان.وإن تصدق الأغنياء فبالفتات من الأموال التي سرقوها من أفواه الجوعى والفقراء الذين لا حول لهم.

هنالك صديق احترمه كثيراً لكنه فاجئني بذلك النوع من الراديكالية الممزوجة بالنرجسية,بحيث لا يرى صاحبها إلا نفسه ومن يمشي على نهجه.فهو يرى أن من يحلو له الركود فليبق راكداً,وناقشته طويلاً حول هذه المسألة خاصة أنه ينهج المنهج الماركسي,ناقشته,خاصة عندما مثالاً عن الأعمى,فأنا أعتقد أنه من واجبنا أن نسوق هذا الأعمى إلى النور وحتى أنه لزاماً علينا أن نجري له عملية جراحية حتى يعود له النور من جديد,فضحك علي قائلاً لمن أو من سنجري هذه العملية فكل العرب "عمي"!!!وربما أثقلت عليه لدرجة أنهيت رصيدي وأغلق الجهاز بوجهه بطريقة تبدو كأنني أغلقته متعمدة, فانزعج مني لدرجة بعثت له massage from other mobile"" لكنه لم يرد!!! وعندما حولت لي شقيقتي رصيداً وحاولت الإتصال به لم يرد،فشعرت بمرارة خاصة أني أظهرت نفسي بمظهر المرأة الغيورة التي تلاحق رجلاً,ترغب فيه.ولست من هذه النوعية التي تصطاد الرجال.

فكان موقفاً ساذجاً,خاصة أنه لا وجود لمشكلة.

لماذا أقول هذا الكلام؟؟؟

البعض سيقول ما شأننا نحن وحياتك الخاصة؟؟!!

صحيح ولكن لهذه القصة بعد أود الحديث عنه،خاصة وأنا اتكلم عن الواو .

كثيراً ما أسأل نفسي هذا السؤال، ما دور المثقف،والواعي في مجتمعاتنا العربية؟؟

أليس من واجبه أن يكون هذا النبراس الذي ينير درب "العميان" بسبب دكتاتورية الأنظمة وتعسفها؟؟؟

نعم يجب أن يكون راديكالياً،ولكن ليس نرجسياً!!!

حل حدت عن الواو؟؟؟!!!

لا أظن!!!!!!!!!!!!!!!!!!!