الأخبار
جندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلال
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدام نهجاً وطرق نحو الشمس بقلم:راسبوتين

تاريخ النشر : 2006-04-08
صدام نهجاً  وطرق نحو الشمس بقلم:راسبوتين
صدام حسين نهجاً وطريق نحو شمس العرب.

بعيدأ عن الأب الذي فقد فلذات كبده خلال الدفاع عن شهامة وعروبة العراق

ولنبتعد قليلاً عن الرجل الإنسان الذي بنى صرحاً للعلوم التطبيقية في زمن باتت هذه العلوم حكراً على الغرب المتغطرس .

ولنبتعد أيضاً عن العربي القائد الذي رفض الخنوع " لأعظم " قوة عسكرية عرفها التاريخ ، في وقت يتلمس فيه الأخرين متفانين بلعق بساطير الكاوبوي المثيرة للغثيان.

ولن نقترب من ذاك القابع خلف القضبان على أرض العراق بحراسة جلادين مستعربين ، رافضاً القهر والذل والهوان ، في وقت لبس فيه دمى الإحتلال ثوب العار مزركشاً بالخيانة.

فلنقترب رويداً رويداً من الحقيقة التي لا يمكن لجراثيم المختبرات العسكرية كلها أن تطمسها. فالحقيقة أحياناً نسبية ، وأحياناً مبهمة ، وأحياناً خاضعة للجدل والنقاش...

ولكن ليست الحقيقة التي نتحدث عنها هنا. حقيقة إحتلال قوة عسكرية غريبة لأرض العراق.

فلا يمكن أن يتجادل عاقلان حولها.

فمن مع العراق الخالي من الإحتلال ومن مع الإحتلال الخالي من العراقيين ..

هذه هي المعادلة الأن . من مع العراقيين ومن مع الإحتلال من معنا ومن ضدنا. ؟؟

فإن كنت أيها العربي مع العراق الخالي من الإحتلال فصدام حسين على رأس الكوم.

وإن كنت مع حكومة الدمى الموالية للإحتلال فعليك أن تلعق ذاك الحذاء القادم من تكساس ونيفادا اللاعقين وقائدهم الأسد الهصور الجعفري الذي يستأسد على غلابة العراقيين.

وفي النهاية .. عاشت العراق والمجد والخلود لشهداء العراق المدافعين عن كرامة الأمة كلها.

والخزي والعار للخونة أعوان الإحتلال.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف