رد على مقالة علي الصفار (رسالة إعتذار إلى ديكتاتور) بدنيا الوطن ((دكتاتورية تحفظ الشرف والأمانة .... ولا ديمقراطية تنتهك السيادة والكرامة))
نجم الدوري كاتب عراقي
الى الأخوة في موقع دنيا الوطن الرائع
قرأت مقالة وبقلم علي الصفار وبعنوان (رسالة اعتذار إلى ديكتاتور أكثر من رائع) والتي نشرت على موقعكم بتاريخ 29 آذار 2006 مما جعلتني أن أتطعم بكلماتها النابعة عن صحوة ضمير حي وشريف قد أمضى حياة كاتبها لبضع سنوات في غربة المهجر اللعينة. كتبها من خلال ما تعنيه مقالته أعترف بصدق الحقيقة وحبه للعراق عن الخدع والتظليل من قبل أشخاص عرف حقيقتهم بعد أن اكتشفهم بأنهم ذيول وأجندة لدوائر أمريكية وبريطانية. عرفهم من خلال تمهيدهم الطريق لأسيادهم الغزاة من أجل احتلال وتدمير بنيات الوطن التحتية. ولكن أود أن اسأل أخي علي الصراف سؤالاً تأريخياً.من هو الذي يصنع الدكتاتور؟ لمعلوماتي البسيطة والمعتمدة على تجارب تأريخية ملموسة ومرئية ومسموعة من قبل الآباء والأجداد :- إن الشعب هو الذي يصنع دكتاتوراً ! كيف ! هو أن الشعب عندما يحكمه ملك أو رئيس أو قائد ينهال عليهِ في عهد حكمه بالمدائح والقصائد والشعر والأغاني والأهازيج (الهوسات) والألقاب وما يكسبه من مقابلات والمظاهرات الكاذبة. وبالمبيعات المتلونة وبالتمجيد ، والتجديد و (بالكَلكَه واللواكَة) من خلال الزيارات الميدانية لهؤلاء الحكام المساكين. وما أن ينتهي حكمهُ سواء بالإنقلاب عليه أو بأجله المحتوم أو بالإستقالة أو بالغزو من دولة كبرى.يبدأ العجب بالإنقلاب الفوري عليه عما كان بالحكم. والدلائل لنا كثيرة منذ زمن الملوك والزعماء والرؤساء ولغاية صدام حسين . وإذا بنا نخلع الوجه الأول ونرتدي الوجه الثاني الذي يتمثل بالشتم والذم وذكر المساوئ ونسيان المحاسن ونكران الفضل وترتيب النكات المضحكة بحقهم والمطالبة بأعدامهم أو قتلهم وفعلاً تم هذا مع من حكم الشعب .. وألخ
لقد ذكرت مزاحك أثناء شبابك عندما وصفت الدكتاتور الرائع ( بالوحشية والعنف والنازي والتعالي والإستبداد) . رأيي بوصفك هذا صحيح ولكن الدكتاتور الرائع من صفاته الحميدة أن يكون وحشي وعنيف لكل من يخون وطنه . ونازي لكل من تسول له نفسهُ بمن يطمع في حقوق العراق التاريخية أو كل من يطمع في الأراضي العراقية . أما تعاليه فهذا نوع من الكبرياء المستمد من قوة وتماسك وكبرياء شعبه. أما الاستبداد فو الله هو حكمة القائد القوي بأن يستبد على الحق في مصير الأمة العربية . أما تحليلك الصحيح باعتماد الدكتاتور الرائع على أهل الولاء فأني أتضامن معك وكأنهم العسل المسموم لذيذي المذاق مدمري العواقب و ابتعاده عن أهل الخبرة فهذا أيضاً صحيح لأنهم فعلاً العلقم الشافي حيث يكون كلامهم مُر ولكن نقدهم بناء. أن صحوة ضميرك يا أخي علي الصراف الآن وبعد أن شاهدت عجائب الأذيال في وطن الأخيار إنما هو مسح لأخطاء قلمك الذي كان منذ المهجر نظيف لولا خداع وكذب العلقمين في المدارس الأجنبية الديمقراطية . أود أن أشكي همي لله الواحد الأحد ثم لك يا أخي وليسمعوني أخواني العراقيين في مهاجرهم الأجنبية . أتدرون ما جرى بالعراق أبو الحضارة السومرية من قبل رؤساء شركات الكتل السياسية والذين يلطمون ثم يرقصون ثم (ي?وبون) بالديمقراطية:- لقد قتلوا العباد ودمروا البلاد وحولوا عراق الأمس بعراق ما قبل العصور الصناعية . لقد دمروا بنياتنا التحتية ومدننا الحضارية وسرقوا حتى حضاراته التاريخية . من هو السبب في ذلك : - أنهم الديمقراطين التكفيريين الجدد ذو النزعات الطائفية العنصرية وهوايتهم القتل على الهوية. نعم يا عزيزي علي الصراف إنه دكتاتور بطل وبأسرهِ في سجن الكرامة ضاعت من الشعب الصاية والصرماية. وإنتهك شرف العراقي والعراقية وأصبح أرض العراق مرآبات للقوات الغازية وسلبونا من سيادتنا العراقية. لا يوجد أمان ولا أمن ولا عافية في كل عائلة عراقية . أتدري ما حل بالأعظمية والعامرية والثورة والكاظمية ؟ أتدري ما جرى في أبو النواس وشارع السعدون والجمهورية ؟ وما حل بالميدان والعطيفية والحرية ؟ تعال وشاهد ثم إبكي بدموع من دم لندم فراقك عن بغداد العباسية ! تعال وشاهد إبي جعفر المنصور قد ذبح على الطريقة الديمقراطية ثم شاهد قبة الإمامين علي الهادي والعسكري دمرت على أيدي أجندة ديمقراطية. ثم أذهب لتقرأ الفاتحة على قبر أطوار بهجت العراقية! تعال وشاهد مئات الآلاف من المياتم في أحياء وأزقة وأحياء بغداد والمحافظات العراقية ! تعال وشاهد الذين ورثوا حكم الدكتاتور الرائع متقاتلين على الكراسي الحكومية ! تعال وشاهد أن العرقيين قسموا على أيدي أبطال الديمقراطية النموذجية إلى عرب وأكراد وسنة وشيعة!. نعم يا عزيزي أتضامن معك بان هذا دكتاتور عادل يؤمن بمبادئ الوطن القومية . لو شاء القدر أن يعود الدكتاتور الرائع لترى بغداد في ليلة وضحاها منورة آمنة ومتعافية. ولكن أبشرك يا أخي لن يضيع العراق ما دام أخوانك المجاهدين في المقاومة المسلحة العراقية . . . بالله عليكم أيها الرجال الرجال فان العراق وشرفهِ أمانه في شواربكم أيها الرجال من المقاومة العراقية. . . وما عليَّ إلا أن أقول لكم (أقبل رؤوسكم أيها المجاهدون . . . حرروا لنا بغداد . . . لتشفى من الجرح وتعود كما كانت سابقاً بصحة جيدة وعافية).
[email protected]
كاتب وناقد عراقي
نجم الدوري كاتب عراقي
الى الأخوة في موقع دنيا الوطن الرائع
قرأت مقالة وبقلم علي الصفار وبعنوان (رسالة اعتذار إلى ديكتاتور أكثر من رائع) والتي نشرت على موقعكم بتاريخ 29 آذار 2006 مما جعلتني أن أتطعم بكلماتها النابعة عن صحوة ضمير حي وشريف قد أمضى حياة كاتبها لبضع سنوات في غربة المهجر اللعينة. كتبها من خلال ما تعنيه مقالته أعترف بصدق الحقيقة وحبه للعراق عن الخدع والتظليل من قبل أشخاص عرف حقيقتهم بعد أن اكتشفهم بأنهم ذيول وأجندة لدوائر أمريكية وبريطانية. عرفهم من خلال تمهيدهم الطريق لأسيادهم الغزاة من أجل احتلال وتدمير بنيات الوطن التحتية. ولكن أود أن اسأل أخي علي الصراف سؤالاً تأريخياً.من هو الذي يصنع الدكتاتور؟ لمعلوماتي البسيطة والمعتمدة على تجارب تأريخية ملموسة ومرئية ومسموعة من قبل الآباء والأجداد :- إن الشعب هو الذي يصنع دكتاتوراً ! كيف ! هو أن الشعب عندما يحكمه ملك أو رئيس أو قائد ينهال عليهِ في عهد حكمه بالمدائح والقصائد والشعر والأغاني والأهازيج (الهوسات) والألقاب وما يكسبه من مقابلات والمظاهرات الكاذبة. وبالمبيعات المتلونة وبالتمجيد ، والتجديد و (بالكَلكَه واللواكَة) من خلال الزيارات الميدانية لهؤلاء الحكام المساكين. وما أن ينتهي حكمهُ سواء بالإنقلاب عليه أو بأجله المحتوم أو بالإستقالة أو بالغزو من دولة كبرى.يبدأ العجب بالإنقلاب الفوري عليه عما كان بالحكم. والدلائل لنا كثيرة منذ زمن الملوك والزعماء والرؤساء ولغاية صدام حسين . وإذا بنا نخلع الوجه الأول ونرتدي الوجه الثاني الذي يتمثل بالشتم والذم وذكر المساوئ ونسيان المحاسن ونكران الفضل وترتيب النكات المضحكة بحقهم والمطالبة بأعدامهم أو قتلهم وفعلاً تم هذا مع من حكم الشعب .. وألخ
لقد ذكرت مزاحك أثناء شبابك عندما وصفت الدكتاتور الرائع ( بالوحشية والعنف والنازي والتعالي والإستبداد) . رأيي بوصفك هذا صحيح ولكن الدكتاتور الرائع من صفاته الحميدة أن يكون وحشي وعنيف لكل من يخون وطنه . ونازي لكل من تسول له نفسهُ بمن يطمع في حقوق العراق التاريخية أو كل من يطمع في الأراضي العراقية . أما تعاليه فهذا نوع من الكبرياء المستمد من قوة وتماسك وكبرياء شعبه. أما الاستبداد فو الله هو حكمة القائد القوي بأن يستبد على الحق في مصير الأمة العربية . أما تحليلك الصحيح باعتماد الدكتاتور الرائع على أهل الولاء فأني أتضامن معك وكأنهم العسل المسموم لذيذي المذاق مدمري العواقب و ابتعاده عن أهل الخبرة فهذا أيضاً صحيح لأنهم فعلاً العلقم الشافي حيث يكون كلامهم مُر ولكن نقدهم بناء. أن صحوة ضميرك يا أخي علي الصراف الآن وبعد أن شاهدت عجائب الأذيال في وطن الأخيار إنما هو مسح لأخطاء قلمك الذي كان منذ المهجر نظيف لولا خداع وكذب العلقمين في المدارس الأجنبية الديمقراطية . أود أن أشكي همي لله الواحد الأحد ثم لك يا أخي وليسمعوني أخواني العراقيين في مهاجرهم الأجنبية . أتدرون ما جرى بالعراق أبو الحضارة السومرية من قبل رؤساء شركات الكتل السياسية والذين يلطمون ثم يرقصون ثم (ي?وبون) بالديمقراطية:- لقد قتلوا العباد ودمروا البلاد وحولوا عراق الأمس بعراق ما قبل العصور الصناعية . لقد دمروا بنياتنا التحتية ومدننا الحضارية وسرقوا حتى حضاراته التاريخية . من هو السبب في ذلك : - أنهم الديمقراطين التكفيريين الجدد ذو النزعات الطائفية العنصرية وهوايتهم القتل على الهوية. نعم يا عزيزي علي الصراف إنه دكتاتور بطل وبأسرهِ في سجن الكرامة ضاعت من الشعب الصاية والصرماية. وإنتهك شرف العراقي والعراقية وأصبح أرض العراق مرآبات للقوات الغازية وسلبونا من سيادتنا العراقية. لا يوجد أمان ولا أمن ولا عافية في كل عائلة عراقية . أتدري ما حل بالأعظمية والعامرية والثورة والكاظمية ؟ أتدري ما جرى في أبو النواس وشارع السعدون والجمهورية ؟ وما حل بالميدان والعطيفية والحرية ؟ تعال وشاهد ثم إبكي بدموع من دم لندم فراقك عن بغداد العباسية ! تعال وشاهد إبي جعفر المنصور قد ذبح على الطريقة الديمقراطية ثم شاهد قبة الإمامين علي الهادي والعسكري دمرت على أيدي أجندة ديمقراطية. ثم أذهب لتقرأ الفاتحة على قبر أطوار بهجت العراقية! تعال وشاهد مئات الآلاف من المياتم في أحياء وأزقة وأحياء بغداد والمحافظات العراقية ! تعال وشاهد الذين ورثوا حكم الدكتاتور الرائع متقاتلين على الكراسي الحكومية ! تعال وشاهد أن العرقيين قسموا على أيدي أبطال الديمقراطية النموذجية إلى عرب وأكراد وسنة وشيعة!. نعم يا عزيزي أتضامن معك بان هذا دكتاتور عادل يؤمن بمبادئ الوطن القومية . لو شاء القدر أن يعود الدكتاتور الرائع لترى بغداد في ليلة وضحاها منورة آمنة ومتعافية. ولكن أبشرك يا أخي لن يضيع العراق ما دام أخوانك المجاهدين في المقاومة المسلحة العراقية . . . بالله عليكم أيها الرجال الرجال فان العراق وشرفهِ أمانه في شواربكم أيها الرجال من المقاومة العراقية. . . وما عليَّ إلا أن أقول لكم (أقبل رؤوسكم أيها المجاهدون . . . حرروا لنا بغداد . . . لتشفى من الجرح وتعود كما كانت سابقاً بصحة جيدة وعافية).
[email protected]
كاتب وناقد عراقي