الاستاذ يوسف حجازي هل فرحت انت؟ انا قد فرحت. بقلم عبد القادر الزيناتي
ان تكتب الحزن فانه زاد يومي وليس بحاجة للكتابة وان كتبت عنه فانه يبدوا كالمعاد لغيرك من الاخوة القراء. اما ان تكتب الفرح فان صعوبته هو كيف تبداء؟؟؟
لماذا ؟ لان الفرح الحقيقي بحاجة بداية الى حلم تبداء به مشوار الفرح .
وانا كغيري من البشر قررت ان احلم بما ستؤول له امتنا ومنها شعبنا الفلسطيني
وبدات الحلم من الطفولة
اذكر اني كنت طفلا
يسبح باحلام وردية
احلم بالفرحة لا ادري
يأتيني الحلم بهدية
كبرت احلامي فاصبحت
اجلس في اعلا العلية
ومضت ايامي فايقنت
بلجوئي لا رض عربية
بين الحلم وبين الواقع
ادركت ان الحلم قضية
ونعود للحزن وكأن الحزن لا يفارقنا ولكني احلم واصر على حلم ياتيني بفرحة كما اراد الاستاذ يوسف حجازي
لم يتبقة لنا بعد العودة سوى ان نبحث عن اخوتنا واهلنا هنا فتجد اخوك واخوتك وابناء عمومتك واخوالك الباقي منهم على قيد الحياة وقد ابيض شعرهم ومنهم من فقد البصر وانحنى على عكازته التى اراها اقوى منه واصلب رغم الفرحة التي تبدوا على محيا البعض منهم والعجب على الاخرين منهم!
عدنا وفلسطين عادت لنا وذهبت الى ام الزينات التي رأيتها قبلا من خلال احاديث ابي وامي واقاربي عنها وذهبت بعيدا اكثر الى عثليث والصرفند وعين غزال وجبع واجزم والكثير منها ولكن الحلم سيكون طويلا لو عددتها واحدة واحدة لكم
الفرحة كبيرة والقدس تنتظرني لا ركع على ارضها لله واسجد ربما هي سجدتي الاخيرة وعلي اذا ان انهي زياراتي السريعة قبل الدخول اليها واحلم من اين ادخل ومن اي باب اراها اجمل واكتشفت انها جميلة من اي باب دخلت عليها م ن باب العمود او المغاربة ومن باب اخر فهي كثيرة
فرحت حين وجدت كل ابناء وطني في الشتات والداخل سابقا هنا فهذا فلان وتلك بنت فلان وفلانه جميعهم دخلوا الاقصى معي والابتسامة تلوح بكل جنبات قدسنا والعطر يفوح من كل مكان لا تعرف صنفه لكثرته واختلاطه احيانا مع كل نسه هواء
وصلينا سوية وخرجنا باعداد لا تحصى ولا تعد كما دخلنا
قلت وكل ذلك في الحلم ؟
الى اين اذهب اه؟! ساذهب الى السلطة وتسميتها الجديدة جمهورية فلسطين ورائيت العجب !!!
لاوجود لحمايات خاصة ولا لبواب والاعلان الخارجي يقول رئيس الجمورية فاستوقفت نفسي هل هذا حقيقي ام تراني في حلم تاكدت انه ليس حلما وانا استطيع ان طرح له مشاكلي ما هي مشاكلي؟ ان مشاكلي كلها قد انتهت! بالعودة لوطني ومع هذا انه الفضول نعم دخلت ورأيت هالني المنظر
الرئيس جالس لوحده ولا احد معه ولا حتى من يقدم له الشكوى!
وخرجت وانا اصفق كف بكف كيف ذلك واخذت بالصراخ
هل من لديه موضوع فيحلوه له ؟!لا جواب الجميع مشغول بالضحك والعناق والابتسامة العريضة اذن هي حقيقة
ونظرت للزرع والشجر فوجدت الوانها تزهوا بعودتنا فركضت لالتقط عنقود عنب اعجبني وهو يتلآلآفقفزت الى اعلى علني اصله غير اني سقطت ونهضت لالتقطه مرة اخرى فسقطت هذه المرة بقوة وصحيت من حلمي فقلت لا بد ان طعمه حامض ولم ينضج بعد
وجلست افكر كم المسيرات والكتابة في الادب والشعر نحتاج لنمتلك فرحة العودة
ربما بيت من الشعر او بيتين او مسيرة مؤيدة لنا غاضبة هنا او هناك او ينتهي الفلتان في الداخل وحل مشاكل اهل اللجوء والشتات ها نحن عدنا للتسميات استاذي الفاضل انه الواقع وعلينا ان نقر بالحزن الدائم حتى يتحقق الحلم
الزيناتي
ان تكتب الحزن فانه زاد يومي وليس بحاجة للكتابة وان كتبت عنه فانه يبدوا كالمعاد لغيرك من الاخوة القراء. اما ان تكتب الفرح فان صعوبته هو كيف تبداء؟؟؟
لماذا ؟ لان الفرح الحقيقي بحاجة بداية الى حلم تبداء به مشوار الفرح .
وانا كغيري من البشر قررت ان احلم بما ستؤول له امتنا ومنها شعبنا الفلسطيني
وبدات الحلم من الطفولة
اذكر اني كنت طفلا
يسبح باحلام وردية
احلم بالفرحة لا ادري
يأتيني الحلم بهدية
كبرت احلامي فاصبحت
اجلس في اعلا العلية
ومضت ايامي فايقنت
بلجوئي لا رض عربية
بين الحلم وبين الواقع
ادركت ان الحلم قضية
ونعود للحزن وكأن الحزن لا يفارقنا ولكني احلم واصر على حلم ياتيني بفرحة كما اراد الاستاذ يوسف حجازي
لم يتبقة لنا بعد العودة سوى ان نبحث عن اخوتنا واهلنا هنا فتجد اخوك واخوتك وابناء عمومتك واخوالك الباقي منهم على قيد الحياة وقد ابيض شعرهم ومنهم من فقد البصر وانحنى على عكازته التى اراها اقوى منه واصلب رغم الفرحة التي تبدوا على محيا البعض منهم والعجب على الاخرين منهم!
عدنا وفلسطين عادت لنا وذهبت الى ام الزينات التي رأيتها قبلا من خلال احاديث ابي وامي واقاربي عنها وذهبت بعيدا اكثر الى عثليث والصرفند وعين غزال وجبع واجزم والكثير منها ولكن الحلم سيكون طويلا لو عددتها واحدة واحدة لكم
الفرحة كبيرة والقدس تنتظرني لا ركع على ارضها لله واسجد ربما هي سجدتي الاخيرة وعلي اذا ان انهي زياراتي السريعة قبل الدخول اليها واحلم من اين ادخل ومن اي باب اراها اجمل واكتشفت انها جميلة من اي باب دخلت عليها م ن باب العمود او المغاربة ومن باب اخر فهي كثيرة
فرحت حين وجدت كل ابناء وطني في الشتات والداخل سابقا هنا فهذا فلان وتلك بنت فلان وفلانه جميعهم دخلوا الاقصى معي والابتسامة تلوح بكل جنبات قدسنا والعطر يفوح من كل مكان لا تعرف صنفه لكثرته واختلاطه احيانا مع كل نسه هواء
وصلينا سوية وخرجنا باعداد لا تحصى ولا تعد كما دخلنا
قلت وكل ذلك في الحلم ؟
الى اين اذهب اه؟! ساذهب الى السلطة وتسميتها الجديدة جمهورية فلسطين ورائيت العجب !!!
لاوجود لحمايات خاصة ولا لبواب والاعلان الخارجي يقول رئيس الجمورية فاستوقفت نفسي هل هذا حقيقي ام تراني في حلم تاكدت انه ليس حلما وانا استطيع ان طرح له مشاكلي ما هي مشاكلي؟ ان مشاكلي كلها قد انتهت! بالعودة لوطني ومع هذا انه الفضول نعم دخلت ورأيت هالني المنظر
الرئيس جالس لوحده ولا احد معه ولا حتى من يقدم له الشكوى!
وخرجت وانا اصفق كف بكف كيف ذلك واخذت بالصراخ
هل من لديه موضوع فيحلوه له ؟!لا جواب الجميع مشغول بالضحك والعناق والابتسامة العريضة اذن هي حقيقة
ونظرت للزرع والشجر فوجدت الوانها تزهوا بعودتنا فركضت لالتقط عنقود عنب اعجبني وهو يتلآلآفقفزت الى اعلى علني اصله غير اني سقطت ونهضت لالتقطه مرة اخرى فسقطت هذه المرة بقوة وصحيت من حلمي فقلت لا بد ان طعمه حامض ولم ينضج بعد
وجلست افكر كم المسيرات والكتابة في الادب والشعر نحتاج لنمتلك فرحة العودة
ربما بيت من الشعر او بيتين او مسيرة مؤيدة لنا غاضبة هنا او هناك او ينتهي الفلتان في الداخل وحل مشاكل اهل اللجوء والشتات ها نحن عدنا للتسميات استاذي الفاضل انه الواقع وعلينا ان نقر بالحزن الدائم حتى يتحقق الحلم
الزيناتي