الفلتان النفسي أفه جديدة في صفوف الشباب
بقلم : أ. اشرف ابوخصيوان "*"
مظاهر الفلتان في المجتمع الفلسطيني بدأت في التطور فمن ظاهرة الفلتان الأمني إلي ظاهرة الفلتان النفسي داخل صفوف الشباب الفلسطيني بعد انعدام الأمل في عدم وجود شواغر وظيفية لهم في مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية ، بعد تردد الأخبار والتصريحات الصحفية عن فراغ مالي في ميزانية السلطة الفلسطينية ، وما صاحب ذلك من انعكاسات سلبية علي تفكير الشباب والخريجين والعاطلين عن العمل ، مما قد يدفع باتجاه ظاهرة جديدة في المجتمع الفلسطيني تسمي الفلتان النفسي تلك الظاهرة التي تترك في نفوس الشباب اعتي أنواع التذمر والإحباط في وجود مجال للإبداع والتفكير في مستقبل مشرق لهم داخل أسوار قطاع غزة خاصة والأراضي الفلسطينية عامة ، فالظاهرة الجديدة بكل سلبياتها تركت المجتمع الفلسطيني منقسما إلي قسمين قسما يحمل رقم وظيفي والقسم الأخر يحمل رقما في مكاتب العمل وجمعيات الخريجيين والمؤسسات الخيرية والأهلية .
الشباب الفلسطيني بحاجة إلي مجتمع يسود فيه القانون ويؤخذ على يد الظالم والمفسد، ويتم محاسبته من اجل الحفاظ علي أحلام كبرت لتصبح هاجس يصول ويجول في خواطر الشباب والخريجين المثقلين بهموم البطالة وبمتاعب الجلوس في البيت كالأطفال الصغار
وعدم الشعور بالأمان والاستقرار النفسي، لان شبح البطالة يطاردهم ولقمة عيشهم بين فكي تمساح ، أتمنى أن نحيا حقاً في ربيع الدولة التي ناضلنا وانتفضنا من أجلها وحلمنا بها دوماً وهي على مرمى حجر، متى ستشعر بالسعادة لنجاتك من التجنيد الإجباري في جيوش العاطلين عن العمل ، متى سيزيل الشباب والخريجين أسمائهم من مكاتب العمل ويدونوها في ديوان الموظفين أو يكونوا أصحاب مؤسسات ومشاريع خاصة بهم ، لقد أصبحنا لا نملك إلا الغيظ والإحباط والتحسر إما علي أربع أو خمس سنوات دراسة في الجامعة أو علي الخيار الديمقراطي الذي اختاره الشارع الفلسطيني فالأخبار السيئة تتسارع إلي المسامع من كل حد وصوب .... الرواتب في تناقص وتآكل مستمرٍ كمعنوياتنا .... والغلاء في مدٍ مستمر لا يشعر به إلا العائلات المستورة وفقراء الموظفين ..... وطوابير العمال العاطلين عن العمل ينتظرون الجديد من الحكومة الفلسطينية .
حالة الحصار السياسي والنفسي التي نعيشها في المجتمع الفلسطيني تحتاج إلي
الإيمان الذي يمدّ الشباب بالأمان والأمل والطاقة على المثابرة والنجاح وتحقيق الغايات الكبرى في الحياة لان السعادة حلم كل إنسان في الحياة، يطلبها الكثير في بداية شبابهم بكل الطرق وفي كل مكان، ثم يعودون في نهاية المطاف بأثقال من مشاعر الضيق والتوتر والتذمر واليأس ، وان صح التعبير يرجعون (بخفي حنين).
* مدير مكتب الحدث للصحافة "دير البلح"
بقلم : أ. اشرف ابوخصيوان "*"
مظاهر الفلتان في المجتمع الفلسطيني بدأت في التطور فمن ظاهرة الفلتان الأمني إلي ظاهرة الفلتان النفسي داخل صفوف الشباب الفلسطيني بعد انعدام الأمل في عدم وجود شواغر وظيفية لهم في مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية ، بعد تردد الأخبار والتصريحات الصحفية عن فراغ مالي في ميزانية السلطة الفلسطينية ، وما صاحب ذلك من انعكاسات سلبية علي تفكير الشباب والخريجين والعاطلين عن العمل ، مما قد يدفع باتجاه ظاهرة جديدة في المجتمع الفلسطيني تسمي الفلتان النفسي تلك الظاهرة التي تترك في نفوس الشباب اعتي أنواع التذمر والإحباط في وجود مجال للإبداع والتفكير في مستقبل مشرق لهم داخل أسوار قطاع غزة خاصة والأراضي الفلسطينية عامة ، فالظاهرة الجديدة بكل سلبياتها تركت المجتمع الفلسطيني منقسما إلي قسمين قسما يحمل رقم وظيفي والقسم الأخر يحمل رقما في مكاتب العمل وجمعيات الخريجيين والمؤسسات الخيرية والأهلية .
الشباب الفلسطيني بحاجة إلي مجتمع يسود فيه القانون ويؤخذ على يد الظالم والمفسد، ويتم محاسبته من اجل الحفاظ علي أحلام كبرت لتصبح هاجس يصول ويجول في خواطر الشباب والخريجين المثقلين بهموم البطالة وبمتاعب الجلوس في البيت كالأطفال الصغار
وعدم الشعور بالأمان والاستقرار النفسي، لان شبح البطالة يطاردهم ولقمة عيشهم بين فكي تمساح ، أتمنى أن نحيا حقاً في ربيع الدولة التي ناضلنا وانتفضنا من أجلها وحلمنا بها دوماً وهي على مرمى حجر، متى ستشعر بالسعادة لنجاتك من التجنيد الإجباري في جيوش العاطلين عن العمل ، متى سيزيل الشباب والخريجين أسمائهم من مكاتب العمل ويدونوها في ديوان الموظفين أو يكونوا أصحاب مؤسسات ومشاريع خاصة بهم ، لقد أصبحنا لا نملك إلا الغيظ والإحباط والتحسر إما علي أربع أو خمس سنوات دراسة في الجامعة أو علي الخيار الديمقراطي الذي اختاره الشارع الفلسطيني فالأخبار السيئة تتسارع إلي المسامع من كل حد وصوب .... الرواتب في تناقص وتآكل مستمرٍ كمعنوياتنا .... والغلاء في مدٍ مستمر لا يشعر به إلا العائلات المستورة وفقراء الموظفين ..... وطوابير العمال العاطلين عن العمل ينتظرون الجديد من الحكومة الفلسطينية .
حالة الحصار السياسي والنفسي التي نعيشها في المجتمع الفلسطيني تحتاج إلي
الإيمان الذي يمدّ الشباب بالأمان والأمل والطاقة على المثابرة والنجاح وتحقيق الغايات الكبرى في الحياة لان السعادة حلم كل إنسان في الحياة، يطلبها الكثير في بداية شبابهم بكل الطرق وفي كل مكان، ثم يعودون في نهاية المطاف بأثقال من مشاعر الضيق والتوتر والتذمر واليأس ، وان صح التعبير يرجعون (بخفي حنين).
* مدير مكتب الحدث للصحافة "دير البلح"