الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الرد على رسالة د. أحمد المشهداني على دنيا الوطن تساؤلات حول مغزى الرسالة الصوتية لعزة الدوري واسباب توقيت نشرها

تاريخ النشر : 2006-04-07
الرد على رسالة د. أحمد المشهداني على دنيا الوطن تساؤلات حول مغزى الرسالة الصوتية لعزة الدوري واسباب توقيت نشرها



بسم الله الرحمن الرحيم

الاخ الدكتور أحمد المشهداني المحترم

تحية طيبة وبعد

استلمتُ رسالتكم ومرافقاتها وقد سبق لي أن اطلعت على البيانات التي ارفقتها حضرتكم. وتساؤلي هو أنني لا أدري لمَ شعرت بالغرضية التي فاضت بها مقالتكم.. فمن المعروف أن المقاومة في العراق هي عراقية وعربية واسلامية وان المقاومون يختلفون فيما بينهم بأشياء كثيرة ولكنهم - والحمدُ لله - متفقون على طرد المحتل ومن ثم إقامة نظام وطني -عربي-إسلامي وهو أمر لم يغب عن أي بيان أصدرهُ أي فصيل للمقاومة بكل إتجاهاتها ومنها حزب البعث العربي الاشتراكي. وقد فاتك ي-يا دكتور- أن حزب البعث أصدر من البيانات -وفي كل المناسبات التي أشرتَ اليها- وفي غيرها ما فاق ما أصدرهُ طيلة العشر سنوات الماضية التي سبقت الاحتلال. وكان في كل بيان يؤكد على الثوابت الوطنية والاسلامية. ولا أعتقد أن أي فصيل أو حزب كان أوضح من البعث في بياناتهِ.

وقد فاتكَ -أيها الدكتور- أنّ المجاهد عِزّة إبراهيم قد أصدرَ أكثر من رسالة -رغم مرضهُ وسنهُ وضروفهٌ- وتناقلتها الصحف والوكالات ومواقع الانترنيت.. وكان آخرها رسالتهُ الى صحيفة (المجد) وفيها وعداً منهُ لأرسال رسالة صوتية لتكذيب الاخبار التي كانت تتواتر عن وفاتهِ. وأعتقد أن توقيت هذه الرسالة كان صحيحاً جداً.

وقد تمنيتُ لو أنّ حرصك على العراق والمقاومة قد نضحَ مقالاً وموقفاً حينما كانت الوكالات تُظهرُ لنا قادة تنظيمات القاعدة من أفغانستان وهم يتحدثون عن المقاومة في العراق وينسبونها لفكرهم. وإذا أردتُ أن أذهبَ مذهبك فقد كان تلك التصريحات تُضِرُ أشد الضرر بالمقاومة في العراق لأنها كانت تأتي بتوقيتٍ غريب يخدم بشكلٍ مباشر سياسة بوش الداخلية في تخفيف الضغط الداخلي بتوفير مادة إعلامية لوسائلهِ القذرة لإيهام الشعب الامريكي الجاهل بأن حربهُ في العراق ما زالت للدفاع عنهم لأن من يقودها هم من فجّرَ أبراجهم في نيويورك. لو كنتُ سمعتُ منك حينذك كلمة إعتراض أو تعليق لقلتُ أنكَ تتحدث الآن بإخلاص عن العراق ومقاومتهِ ولكنني –الآن- أعتقد أنّ كل من يثير قضية خلافية ويحاول أن يدق أسافين الخلاف بين فصائل المقاومة –أياً من كان- فهو لا عراقي ولا عربي ولا مسلم.. وجّلَ ما أخشاه أن يبدوا لمن يقرأ ما كتبتموه سيعتقد أنهُ قد ينطبق ذلك عليكم.

مع إحترامي

أخوكم الدكتور فاضل بدران
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف