الرد على رسالة د. أحمد المشهداني على دنيا الوطن تساؤلات حول مغزى الرسالة الصوتية لعزة الدوري واسباب توقيت نشرها
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الدكتور أحمد المشهداني المحترم
تحية طيبة وبعد
استلمتُ رسالتكم ومرافقاتها وقد سبق لي أن اطلعت على البيانات التي ارفقتها حضرتكم. وتساؤلي هو أنني لا أدري لمَ شعرت بالغرضية التي فاضت بها مقالتكم.. فمن المعروف أن المقاومة في العراق هي عراقية وعربية واسلامية وان المقاومون يختلفون فيما بينهم بأشياء كثيرة ولكنهم - والحمدُ لله - متفقون على طرد المحتل ومن ثم إقامة نظام وطني -عربي-إسلامي وهو أمر لم يغب عن أي بيان أصدرهُ أي فصيل للمقاومة بكل إتجاهاتها ومنها حزب البعث العربي الاشتراكي. وقد فاتك ي-يا دكتور- أن حزب البعث أصدر من البيانات -وفي كل المناسبات التي أشرتَ اليها- وفي غيرها ما فاق ما أصدرهُ طيلة العشر سنوات الماضية التي سبقت الاحتلال. وكان في كل بيان يؤكد على الثوابت الوطنية والاسلامية. ولا أعتقد أن أي فصيل أو حزب كان أوضح من البعث في بياناتهِ.
وقد فاتكَ -أيها الدكتور- أنّ المجاهد عِزّة إبراهيم قد أصدرَ أكثر من رسالة -رغم مرضهُ وسنهُ وضروفهٌ- وتناقلتها الصحف والوكالات ومواقع الانترنيت.. وكان آخرها رسالتهُ الى صحيفة (المجد) وفيها وعداً منهُ لأرسال رسالة صوتية لتكذيب الاخبار التي كانت تتواتر عن وفاتهِ. وأعتقد أن توقيت هذه الرسالة كان صحيحاً جداً.
وقد تمنيتُ لو أنّ حرصك على العراق والمقاومة قد نضحَ مقالاً وموقفاً حينما كانت الوكالات تُظهرُ لنا قادة تنظيمات القاعدة من أفغانستان وهم يتحدثون عن المقاومة في العراق وينسبونها لفكرهم. وإذا أردتُ أن أذهبَ مذهبك فقد كان تلك التصريحات تُضِرُ أشد الضرر بالمقاومة في العراق لأنها كانت تأتي بتوقيتٍ غريب يخدم بشكلٍ مباشر سياسة بوش الداخلية في تخفيف الضغط الداخلي بتوفير مادة إعلامية لوسائلهِ القذرة لإيهام الشعب الامريكي الجاهل بأن حربهُ في العراق ما زالت للدفاع عنهم لأن من يقودها هم من فجّرَ أبراجهم في نيويورك. لو كنتُ سمعتُ منك حينذك كلمة إعتراض أو تعليق لقلتُ أنكَ تتحدث الآن بإخلاص عن العراق ومقاومتهِ ولكنني –الآن- أعتقد أنّ كل من يثير قضية خلافية ويحاول أن يدق أسافين الخلاف بين فصائل المقاومة –أياً من كان- فهو لا عراقي ولا عربي ولا مسلم.. وجّلَ ما أخشاه أن يبدوا لمن يقرأ ما كتبتموه سيعتقد أنهُ قد ينطبق ذلك عليكم.
مع إحترامي
أخوكم الدكتور فاضل بدران
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الدكتور أحمد المشهداني المحترم
تحية طيبة وبعد
استلمتُ رسالتكم ومرافقاتها وقد سبق لي أن اطلعت على البيانات التي ارفقتها حضرتكم. وتساؤلي هو أنني لا أدري لمَ شعرت بالغرضية التي فاضت بها مقالتكم.. فمن المعروف أن المقاومة في العراق هي عراقية وعربية واسلامية وان المقاومون يختلفون فيما بينهم بأشياء كثيرة ولكنهم - والحمدُ لله - متفقون على طرد المحتل ومن ثم إقامة نظام وطني -عربي-إسلامي وهو أمر لم يغب عن أي بيان أصدرهُ أي فصيل للمقاومة بكل إتجاهاتها ومنها حزب البعث العربي الاشتراكي. وقد فاتك ي-يا دكتور- أن حزب البعث أصدر من البيانات -وفي كل المناسبات التي أشرتَ اليها- وفي غيرها ما فاق ما أصدرهُ طيلة العشر سنوات الماضية التي سبقت الاحتلال. وكان في كل بيان يؤكد على الثوابت الوطنية والاسلامية. ولا أعتقد أن أي فصيل أو حزب كان أوضح من البعث في بياناتهِ.
وقد فاتكَ -أيها الدكتور- أنّ المجاهد عِزّة إبراهيم قد أصدرَ أكثر من رسالة -رغم مرضهُ وسنهُ وضروفهٌ- وتناقلتها الصحف والوكالات ومواقع الانترنيت.. وكان آخرها رسالتهُ الى صحيفة (المجد) وفيها وعداً منهُ لأرسال رسالة صوتية لتكذيب الاخبار التي كانت تتواتر عن وفاتهِ. وأعتقد أن توقيت هذه الرسالة كان صحيحاً جداً.
وقد تمنيتُ لو أنّ حرصك على العراق والمقاومة قد نضحَ مقالاً وموقفاً حينما كانت الوكالات تُظهرُ لنا قادة تنظيمات القاعدة من أفغانستان وهم يتحدثون عن المقاومة في العراق وينسبونها لفكرهم. وإذا أردتُ أن أذهبَ مذهبك فقد كان تلك التصريحات تُضِرُ أشد الضرر بالمقاومة في العراق لأنها كانت تأتي بتوقيتٍ غريب يخدم بشكلٍ مباشر سياسة بوش الداخلية في تخفيف الضغط الداخلي بتوفير مادة إعلامية لوسائلهِ القذرة لإيهام الشعب الامريكي الجاهل بأن حربهُ في العراق ما زالت للدفاع عنهم لأن من يقودها هم من فجّرَ أبراجهم في نيويورك. لو كنتُ سمعتُ منك حينذك كلمة إعتراض أو تعليق لقلتُ أنكَ تتحدث الآن بإخلاص عن العراق ومقاومتهِ ولكنني –الآن- أعتقد أنّ كل من يثير قضية خلافية ويحاول أن يدق أسافين الخلاف بين فصائل المقاومة –أياً من كان- فهو لا عراقي ولا عربي ولا مسلم.. وجّلَ ما أخشاه أن يبدوا لمن يقرأ ما كتبتموه سيعتقد أنهُ قد ينطبق ذلك عليكم.
مع إحترامي
أخوكم الدكتور فاضل بدران