اليوم استؤنفت محاكمة صدام.
اليوم تجددت المسرحية.
وكما في تقسيم الادوار في الدولة فانها كذلك في المحكمة. فالرئيس كردي والمشرف اميركي وشيعي والمتهم سني.
ان هذه المحكمة هي وجه آخر لمنازلات عدنان القيسي في المصارعة.
فهي وسيلة لالهاء الشعب وصرف النظر عن الاشكال الاكبر وهو الاحتــــــــــلال.
عندما احتل صدام الكويت هبت دول العالم والامم المتحدة وحُشدت الجيوش وأُخرج صدام من هذا البلد المحتل، ولكن العالم لم يحرك ساكنا حين احتلت الولايات المتحدة بلدا ممثلا في الامم المتحدة وباعذار اثبتت الايام عدم صحتها.
الفرق الوحيد ان الولايات المتحدة وجدت عملاءا عراقيين يتعاونون مع المحتل ويبررون وجوده بينما عجز صدام ان يجد عملاءا كويتيين يبررون وجوده.
اليوم تجددت المهزلة. وهل نحن العراقيين بحاجة الى محاكمة صدام؟
نحن لا نريد محاكمة هذا الجلاد.
ان طلقة واحدة ستكون اكثر من كافية لاسكات هذه الروح الشريرة.
ولكننا نبحث عمن يجرؤ ان يحاكم من احتل العراق وسرق كل ما فيه.
نحن نبحث عمن يصرخ في المجلس الوطني باعلى صوته ويقول: ليذهب بوش الى الجحيم.
هل اننا ودعنا طاغية واحدا لنستقبل آلاف الطغاة.
وهل اننا تخلصنا من سارق كبير لنقع بين ايدي سراق محترفين؟
متى يستطيع رئيس وزرائنا ان يمشي دون ان يقوده الضابط الاميركي من اذنه؟
متى يتوقف الجندي الاميركي عن تحطيم زجاج السيارات بأخمص بندقيته لانها زاحمت عربته؟
متى يتوقف بلد نفطي كالعراق عن استيراد النفط من تركيا؟ والادهى من ذلك انه لا يستطيع تسديد فواتير ما يستورد.
نحن لا نريد هذه المحاكمة الهزيلة.
اتركوا صدام وعصابته يتعفنون في التوقيف حتى يتخلص الوطن من المحتل عندها نعرف نحن كيف نحاكم جلادينا، واما الان فالولايات المتحدة الاميركية اجدر بالمحاكمة.
اليوم تجددت المسرحية.
وكما في تقسيم الادوار في الدولة فانها كذلك في المحكمة. فالرئيس كردي والمشرف اميركي وشيعي والمتهم سني.
ان هذه المحكمة هي وجه آخر لمنازلات عدنان القيسي في المصارعة.
فهي وسيلة لالهاء الشعب وصرف النظر عن الاشكال الاكبر وهو الاحتــــــــــلال.
عندما احتل صدام الكويت هبت دول العالم والامم المتحدة وحُشدت الجيوش وأُخرج صدام من هذا البلد المحتل، ولكن العالم لم يحرك ساكنا حين احتلت الولايات المتحدة بلدا ممثلا في الامم المتحدة وباعذار اثبتت الايام عدم صحتها.
الفرق الوحيد ان الولايات المتحدة وجدت عملاءا عراقيين يتعاونون مع المحتل ويبررون وجوده بينما عجز صدام ان يجد عملاءا كويتيين يبررون وجوده.
اليوم تجددت المهزلة. وهل نحن العراقيين بحاجة الى محاكمة صدام؟
نحن لا نريد محاكمة هذا الجلاد.
ان طلقة واحدة ستكون اكثر من كافية لاسكات هذه الروح الشريرة.
ولكننا نبحث عمن يجرؤ ان يحاكم من احتل العراق وسرق كل ما فيه.
نحن نبحث عمن يصرخ في المجلس الوطني باعلى صوته ويقول: ليذهب بوش الى الجحيم.
هل اننا ودعنا طاغية واحدا لنستقبل آلاف الطغاة.
وهل اننا تخلصنا من سارق كبير لنقع بين ايدي سراق محترفين؟
متى يستطيع رئيس وزرائنا ان يمشي دون ان يقوده الضابط الاميركي من اذنه؟
متى يتوقف الجندي الاميركي عن تحطيم زجاج السيارات بأخمص بندقيته لانها زاحمت عربته؟
متى يتوقف بلد نفطي كالعراق عن استيراد النفط من تركيا؟ والادهى من ذلك انه لا يستطيع تسديد فواتير ما يستورد.
نحن لا نريد هذه المحاكمة الهزيلة.
اتركوا صدام وعصابته يتعفنون في التوقيف حتى يتخلص الوطن من المحتل عندها نعرف نحن كيف نحاكم جلادينا، واما الان فالولايات المتحدة الاميركية اجدر بالمحاكمة.