الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سرقة الرواتب ؟ بقلم: د عبد القادر كراجة

تاريخ النشر : 2006-04-06
سرقة الرواتب ؟ بقلم: د عبد القادر كراجة
سرقة الرواتب؟؟؟

بقلم : د عبد القادر كراجة


كنت أعمل أستاذا في جامعة عربية مجاورة للأردن وكان رئيس الجامعة يومها شيخ من الكبار يعمل بشرعة الله مصلي وموحد بالحق .. لا غبار عليه فقط يسرق أموال الجامعة باسم الدين..

كان الرجل يفتي دائما ملهما في الإفتاء ( يعني أخو أخته في الفتوى الشرعية ) ظل لسنوات لا يمنحنا ساعات الإضافي في الجامعة إلى أن اكتشفنا ذات يوم انه حرامي ولص غارق في حتى أخمص أذنيه في الحرام

ظل يقول لنا كل أخر شهر حين استلام الراتب الأساسي ( اما الراتب الإضافي فأجركم عن الله ) وفي أخر المطاف اكتشفت الوزارة المعنية ( أنه سراق .. كان يضع أموال الإضافي في جيبه بدعوى أنها صدقة جارية لا تجوز إلا على جيبه الخاص )

أخاف أن يأتي يوم علينا نحن معشر الموظفين أن يقال لنا ( احتسبوا رواتبكم عند الله كما فعل بنا الشيخ مطعون بن طاعن ....) ولا نجد من يطعمنا الا شعيرا أخر الشهر ...؟؟؟
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف