قارب النجاة,,للمنتفعين فقط!!!!
كلام عال الماشي
ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها,,إن السفينة لا تجري على اليبس
بيت الشعر هذا مر في ذهني وأنا اقرأ كتابات وردود لأخوة أعزاء
هم ألان ممثلين و سفراء وما بمستواهم من العاملين في سفراتنا في
الخارج ولعل فحوى ومضمون توجهاتهم ورؤيتهم تتعلق بأصحاب
الدعوات وإنقاذ منظمة التحرير الفلسطينية,, وتوقيت هذه الدعوات !
لا شك أنني أقف بجانبهم فيما طرحوه والسبب يكمن في توجهات غير
مفهومة وعلى قاعدة,, العودة إلى الدفاتر القديمة!!! ونلمس أن هناك
من أراد العودة إلى منظمة التحرير الفلسطينية لأنهم وجدوا أنفسهم
في وسط البحر!!! بعد أن ساهموا في تغييبها ليجدوا أنفسهم ومع تغير
الظروف والمعطيات في مواجهة الحقيقة,, فأرادوا العودة إلى السفينة
و اللحاق بها والدعوة على إعادة هيبة المنظمة وخلط الأوراق و هذا
ليس من أجل عيون المنظمة بل من أجل أهداف ذاتية!!!
والحقيقة الساطعة,,فان علينا التفريق ما بين من كان يدعو منذ زمن
وبصدق ومن أجل المصلحة العليا,, وما بين من أرادوا ألان فقط عرض
دعواتهم ونراهم يتسابقون إلى المنابر ويستخدمون علاقاتهم للخروج
عبر شاشات الفضائيات ليظهر وكأن الأمر يعنيهم مع ضرورة تصديق
دعواتهم والعودة إلى منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيل مؤسساتها
على أمل تفعيل مواقعهم المترهلة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وفي هذا لنا كلمة,,
اذا كانت إسرائيل وهي تقوم ألان بتشييد وبناء جدار الفصل العنصري
لفرض الأمر الواقع والحصن المنيع,,فان منظمة التحرير الفلسطينية
بالنسبة لنا هي الجدار والحصن بالنسبة لنا كفلسطينيين لأنها في النهاية
تقودنا إلى تثبيت وحدة الشعب الفلسطيني في كافة بقاع الأرض,,, وهي
العنوان الرئيسي لنا في ظل استمرار الاحتلال, لكن السفينة بحاجة إلى
ترميم ولن تحتوي على قارب للنجاة!!!!!
المؤمنون ,,,المخلصون,, الصادقون ,,ليسوا بحاجة إلى قوارب للنجاة!
كلام عال الماشي
كنعان علي
6-4-2006
كلام عال الماشي
ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها,,إن السفينة لا تجري على اليبس
بيت الشعر هذا مر في ذهني وأنا اقرأ كتابات وردود لأخوة أعزاء
هم ألان ممثلين و سفراء وما بمستواهم من العاملين في سفراتنا في
الخارج ولعل فحوى ومضمون توجهاتهم ورؤيتهم تتعلق بأصحاب
الدعوات وإنقاذ منظمة التحرير الفلسطينية,, وتوقيت هذه الدعوات !
لا شك أنني أقف بجانبهم فيما طرحوه والسبب يكمن في توجهات غير
مفهومة وعلى قاعدة,, العودة إلى الدفاتر القديمة!!! ونلمس أن هناك
من أراد العودة إلى منظمة التحرير الفلسطينية لأنهم وجدوا أنفسهم
في وسط البحر!!! بعد أن ساهموا في تغييبها ليجدوا أنفسهم ومع تغير
الظروف والمعطيات في مواجهة الحقيقة,, فأرادوا العودة إلى السفينة
و اللحاق بها والدعوة على إعادة هيبة المنظمة وخلط الأوراق و هذا
ليس من أجل عيون المنظمة بل من أجل أهداف ذاتية!!!
والحقيقة الساطعة,,فان علينا التفريق ما بين من كان يدعو منذ زمن
وبصدق ومن أجل المصلحة العليا,, وما بين من أرادوا ألان فقط عرض
دعواتهم ونراهم يتسابقون إلى المنابر ويستخدمون علاقاتهم للخروج
عبر شاشات الفضائيات ليظهر وكأن الأمر يعنيهم مع ضرورة تصديق
دعواتهم والعودة إلى منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيل مؤسساتها
على أمل تفعيل مواقعهم المترهلة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وفي هذا لنا كلمة,,
اذا كانت إسرائيل وهي تقوم ألان بتشييد وبناء جدار الفصل العنصري
لفرض الأمر الواقع والحصن المنيع,,فان منظمة التحرير الفلسطينية
بالنسبة لنا هي الجدار والحصن بالنسبة لنا كفلسطينيين لأنها في النهاية
تقودنا إلى تثبيت وحدة الشعب الفلسطيني في كافة بقاع الأرض,,, وهي
العنوان الرئيسي لنا في ظل استمرار الاحتلال, لكن السفينة بحاجة إلى
ترميم ولن تحتوي على قارب للنجاة!!!!!
المؤمنون ,,,المخلصون,, الصادقون ,,ليسوا بحاجة إلى قوارب للنجاة!
كلام عال الماشي
كنعان علي
6-4-2006