ربما كان حقاً على الساسة في فلسطين المحتلة أن يتجهوا الى واشنطن من أجل بداية مشوار التحرير للقدس وفلسطين، عسى النسر الامريكي أن يمُن عليهم بفتات جيفة تساقطت من فمه وهو طائر عليا في السماء، او لربما الاكاديميا السياسية في واشنطن تتفوق على مناهج دول العالم في السياسية،
رفاقنا وأحبتنا في فلسطين المحتلة، بعد اكتساح اللاعب الاسلامي "حماس" ساحة النضال في اللعبة الديمقراطية مُحرزا الأغلبية، دون توقع كافة الأُطر الفلسطينية ذلك، بما فيهم حماس ذاتها، تزاحمت على الساحة الفلسطينية كدمات الامبراطورية الامريكية و توابعها كندا و اوروبا، مُهددة تارة بقطع المساعدات، تارة بوقف الحوار و التفاوض مع السلطة الفلسطينية التي تتزعمها حماس، وتتمة تهديداتها خلق حكومة ظل أو حكومة موازية، في خطوة لسحب شرعية الحكومة المُنتخبة، ومصادرة حرية الاغلبية في فلسطين المُحتلة،
ستنعم الحكومة البديلة بكافة المزايا الدبلوماسية والمالية لتسيير شئوون الفلسطينين في غزة والضفة الغربية،
لكن ثمة رؤية اُخرى للتوجه الامريكي تجاه مُجريات الامور في فلسطين المحتلة،
هل حقا أخرج الامبراطور الامريكي من جعبته اللاعب الاسلامي الى مكب النفايات؟؟،
وهل حقا ان حكومة الظل الفلسطينية ستوفر له البديل عن الحكومة الشرعية الذي يرغب في خلقه؟؟
بعد انخراط الامبراطور الامريكي في حرب عالمية مع التيار الاسلامي الرديكالي دونما تحديد ساحة القتال او زمن القتال، تعهد في أجندته ان يوفر البديل الاسلامي المتسامح والمتصالح معه، ومن زاوية اخرى يكون البديل عن الانظمة الوطنية البالية في الدول العربية، بعدما كان يستخدم هذا البديل الاسلامي الاصلاحي من أجل التهديد والضغط على الانظمة العربية الوطنية في محاولة لتحقيق مزيدا من التبعية والانخراط في مخططاته،.
الان فقط أصبحت المنظومة مقلوبة في النموذج الفلسطيني، وعساها تتمدد لتصل حدود الاردن ومصر وسوريا و السعودية وسائر الدول العربية،
التيار الاسلامي الاصلاحي في فلسطين يمسك بزمام الحكم، وبقايا النظام الوطني" فتح" يتشبت بعربة المعارضة، علها تعيد إليه بعض ما فقد بفقدانه السلطة ،
زوايا مثلث المعضلة باتت واضحة، امريكا، والسلطة الفلسطينية"حماس"، و المعارضة"فتح"،
و مؤشر القياس لمدى التنازلات والتبعية واضح وفقا للتقارب ما بين المعارضة وامريكا ، فهل ستحاول كل من فتح "المعارضة" و حماس "السلطة" الخروج من هذا المأزق بالاتفاق وتقديم التنازلات والتبعية لبعضهما عوضا عن الامبراطور الامريكي، ام ستترك فلسطين المحتلة برمتها لينهش بها النسر الامريكي في محاولة لقضمها حتى تصبح مستساغة للوحش الاسرائيلي.
مازن الأشقر
[email protected]
رفاقنا وأحبتنا في فلسطين المحتلة، بعد اكتساح اللاعب الاسلامي "حماس" ساحة النضال في اللعبة الديمقراطية مُحرزا الأغلبية، دون توقع كافة الأُطر الفلسطينية ذلك، بما فيهم حماس ذاتها، تزاحمت على الساحة الفلسطينية كدمات الامبراطورية الامريكية و توابعها كندا و اوروبا، مُهددة تارة بقطع المساعدات، تارة بوقف الحوار و التفاوض مع السلطة الفلسطينية التي تتزعمها حماس، وتتمة تهديداتها خلق حكومة ظل أو حكومة موازية، في خطوة لسحب شرعية الحكومة المُنتخبة، ومصادرة حرية الاغلبية في فلسطين المُحتلة،
ستنعم الحكومة البديلة بكافة المزايا الدبلوماسية والمالية لتسيير شئوون الفلسطينين في غزة والضفة الغربية،
لكن ثمة رؤية اُخرى للتوجه الامريكي تجاه مُجريات الامور في فلسطين المحتلة،
هل حقا أخرج الامبراطور الامريكي من جعبته اللاعب الاسلامي الى مكب النفايات؟؟،
وهل حقا ان حكومة الظل الفلسطينية ستوفر له البديل عن الحكومة الشرعية الذي يرغب في خلقه؟؟
بعد انخراط الامبراطور الامريكي في حرب عالمية مع التيار الاسلامي الرديكالي دونما تحديد ساحة القتال او زمن القتال، تعهد في أجندته ان يوفر البديل الاسلامي المتسامح والمتصالح معه، ومن زاوية اخرى يكون البديل عن الانظمة الوطنية البالية في الدول العربية، بعدما كان يستخدم هذا البديل الاسلامي الاصلاحي من أجل التهديد والضغط على الانظمة العربية الوطنية في محاولة لتحقيق مزيدا من التبعية والانخراط في مخططاته،.
الان فقط أصبحت المنظومة مقلوبة في النموذج الفلسطيني، وعساها تتمدد لتصل حدود الاردن ومصر وسوريا و السعودية وسائر الدول العربية،
التيار الاسلامي الاصلاحي في فلسطين يمسك بزمام الحكم، وبقايا النظام الوطني" فتح" يتشبت بعربة المعارضة، علها تعيد إليه بعض ما فقد بفقدانه السلطة ،
زوايا مثلث المعضلة باتت واضحة، امريكا، والسلطة الفلسطينية"حماس"، و المعارضة"فتح"،
و مؤشر القياس لمدى التنازلات والتبعية واضح وفقا للتقارب ما بين المعارضة وامريكا ، فهل ستحاول كل من فتح "المعارضة" و حماس "السلطة" الخروج من هذا المأزق بالاتفاق وتقديم التنازلات والتبعية لبعضهما عوضا عن الامبراطور الامريكي، ام ستترك فلسطين المحتلة برمتها لينهش بها النسر الامريكي في محاولة لقضمها حتى تصبح مستساغة للوحش الاسرائيلي.
مازن الأشقر
[email protected]