
كيف ستصطاد حماس رأس السمكة..؟؟
بقلم : نزار نزال
فلسطين – قباطيه
يبدو أن التوجه الحالي لدى حركة حماس هو الهدف الأكثر قوة و ذلك من خلال تعزيز وجود في اتخاذ قرار وخاصة بعد أن برزت قضية منظمة التحرير الفلسطينية في بقعة الضوء الحمراء وما احدث جدلا وصل في أدق تفاصيله إلى اختلاف ألقى بظلاله على كل المنطقة وخاصة على الشارع ذو الكثافة السياسية وثقافة الممثل الشرعي و الوحيد للشعب الفلسطيني ، إن إعادة منظمة التحرير الفلسطينية إلى الواجهة كمرجع وكإسناد خيار في تقديري سيجعل الأبواق التي عادت تعزف على وتر منظمة التحرير الفلسطينية تُعيد حساباتها عندما تدرك أن الشعب الفلسطيني يتحرك باتجاه تغيير حقيقي ، علما أن من أهمل منظمة التحرير الفلسطينية وجعل مؤسساتها تغرق في العفن و الفساد هم من يتحدثون اليوم عن دور منظمة التحرير الفلسطينية في تمثيل قوي للشعب العربي الفلسطيني كما ان حديث المفردات عاد ليطفو على السطح من جديد وذلك فيما يتعلق بأدبيات هيكلة وتحديث مؤسسات منظمه التحرير الفلسطينية فإذا حدث ما نتوقعه ، يعني ذلك أن حركة فتح مقبلة على فَقْد موقع أقوى واخطر من الموقع الأول الذي تمثل في إعزافها بقوه الصوت الذي تمثل في الانتخابات الحرة و الديمقراطية عن السلطة وإزاحتها عن المشهد السياسي ، وإذا ما تنبه شرفاء الحركة الوطنية لمثل هكذا توجه فهل يعني ذلك أن حماس ستجد بعض المؤيدين في الخارج..؟؟وإذا ما تأكد هذا الواقع هل ستكون قادرة على إيجاد موقع حقيقي ومؤثر في مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية ..؟؟ وبالتالي توسيع مساحة التمثيل الخاصة بحركة حماس أم أن التوجه الجماهيري في العالم نحو اليمين يجعل من حماس كحركة متشددة موج جارف قادر على تحطيم أهم مفاهيم المفردات البسيطة التي لم يفهمها العالم على مدى أربعين عاما الأمر الذي جعل منظمة التحرير الفلسطينية فاقده لأهم أسس البناء الذي تم من خلاله صياغة الاسم و الدور و المكانة التي تناقصت بفعل ثلة من المارقين و المنتفعين ، في تقديري إن الاستحداث و التقييم يعني أن حماس قادمة وبقوه كي تأخذ الرأس وربما بعض أجزاء الظهر ، لان حركة فتح بقيت وحدها في الساحة ولا يوجد ما يساندها سوى بعض المنتفعين الذي سيطاردون من شرفاء هذا الشعب الذين بات حرصهم على مصالح الشعب يتعدى حتى اسم منظمة التحرير الفلسطينية ، كما أن غياب القوى الأخرى ، أو بلغة أدق ذوبان قوى اليسار الفلسطيني ساعد إلى درجه ليست بسيطة في ظهور قوي لحركه حماس في الانتخابات الاخيره وهذا سيدعم تواجدها أيضا في مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وعندها لا يوجد من يتوقع كيف سيكون الحال السياسي على الساحة الفلسطينية في حال تسلم السيد خالد مشعل رئاسة منظمة التحرير الفلسطينية....؟؟
إن المعركة الحقيقية هذه المرة تختلف بأبجدياتها وبتفاصيل شراستها فنحن لسنا في معركة فر وكر ولا تستخدم الاسلحه الرشاشة ولا القنابل اليدوية ولكن المعركة المحتدمة بين الوسط و اليمين ستشتد مستقبلا وذلك من خلال زحف قوي من قبل حركة حماس باتجاه منظمة التحرير الفلسطينية مستمدة قوتها من النفس الطويل الذي اوهبها إياه الشارع الفلسطيني في الداخل ، فهل ستراهن حماس على تفويض قانوني ودستوري وشعبي من أوصال الشتات خارج الأراضي المحتلة ، وإذا ما تحقق ذلك بالفعل هل ستكون القضية الفلسطينية قد وصلت سياسيا إلى أبواب مقفلة وصار إسقاط القوه الفلسطينية أمر حتمي و لو حتى استلزم الأمر استخدام القوه العسكرية و العودة إلى نهاية السبعينات في عمليه اعاده للتاريخ الفلسطيني ليبدأ يقلب صفحاته من جديد ولكن البطل هذه المرة ليس الختيار واما عن المكان ففي تقديري ليست بيروت ربما تكون شوارع طهران أو دمشق .
نعود لنقرأ حروف الكلمات الأولى ونقول لن تقبل حركة حماس نجاحا وفق شروط لا تتناغم وتنسجم وثوابت حماس ولكني أدرك أن السلطة ليست كما يقول كلمة ويمشي ، ولكن اعتقد جازما أن مصلحة الاداره الامريكيه وكل القوى في العالم إنجاح المشروع الجديد في فلسطين لأن فشل حركه حماس يعني ان هناك بؤر إرهاب_ وفق المفهوم الأمريكي _ جديده ستنشأ وبالتالي الديمقراطيه التي تتشدق بها أميركا ومن يدور في فلكها كذبة بيضاء في الأول من نيسان ، كما أن إعادة خلط الأوراق سيدفع الطرف الفلسطيني ونقصد هنا حماس إلى تكسير الأجنحة في قفص الأسر و الحصار ، من مصلحة الطبقة الفاسدة في الشارع الفلسطيني وأطراف دولية أخرى إسقاط حركه حماس وحكومتها وإبعادها عن المسار المؤدي إلى المؤسسة داخل منظمة التحرير الفلسطينية ، ولعل الأمر اكثر وضوحا من شمس تموز أن هناك قد بدأت وجوه الفساد الفلسطيني بالظهور علنا في حصار حماس داخليا ، فان الحقائق الموجودة على الأرض تؤكد ان عوده المارقين والفاسدين إلى نفس المكان وبالطريقة إياها التي سلكتها حماس في الوصول السلطة لن تكون سهله حيث أن الطريق في العودة إلى السلطة لن تكن معبدة لان الدعم الجماهيري لعربة هؤلاء الفاسدين غير متوفر وان ذلك سيجعل من الممر الذي سلكته حماس ممرا ضيقا وبالتالي سيعمل على تجريح بل انتحار هؤلاء على مشارف تلك الطريق ، وفي نظره لا تبتعد كثيرا عن راس الأنف ، يبدو أن هناك حلقه من اخطر الحلقات التي تُصاغ في المشهد الفلسطيني ولا أريد أن أبالغ إذا قلت ان مشاركة حقيقية بل تخطيط مدروس من قبل بعض الشخوص وبالتعاون مع قوى خارجية متمثلة في أميركا والأوروبيين وحتى الإسرائيليين للإطاحة بحركة حماس ومنعها من الوصول إلى منظمة التحرير الفلسطينية وهذا ما تم تأكيده من خلال اكتساب وقت في مداعبة مشاعر بعض قادة حماس وذلك عقب تسليط الضوء بكثافة على منظمه التحرير الفلسطينية مع التأكيد على أن هذه القوى تدرك تمام الإدراك ان الحدث ككل لن تكن منظمة التحرير الفلسطينية قادرة على التعامل معه لان الشعب الفلسطيني فوض حماس على أساس برنامج معين ولا يجوز التلاعب و الالتفاف على الاراده الفلسطينية لان ذلك يعني إجرام انتخابي بحق الناخب الفلسطيني وفي تقديري لن يجرؤ أحد على ارتكاب حماقة بهذا الحجم .
أما إذا توفقت حماس في إدارتها للحياة في فلسطين واستطاعت تسيير أمور الناس فستكون المرحلة القادمة هي الدخول إلى منظمة التحرير الفلسطينية ولكن ليس بشكل ديكور يريح الناظر لإطارها الخارجي ، فطالما رفضت حماس التمثيل النظري و غير المؤثر ، فكيف ستقبل به الان وهي حاصلة على تفويض جماهيري يفوق نصف المجتمع الفلسطيني في الأرض المحتلة ..؟؟ وسيعمل الشارع الفلسطيني على دعمها بهذا الاتجاه لان العناد سيكون صفه من صفات الشارع وسيعمل على حصار المشروع الأمريكي _الغربي وبالتالي ستحقق حماس نجاحا اكثر فاعليه من النجاح الذي حققته في يناير الماضي ، إن وصول حركه حماس إلى منظمه التحرير الفلسطينية كحركه فاعله وليست منظر فقط ستكون قد حاصرت كل الممرات الخارجة إلى ما وراء كواليس القضية الفلسطينية ومن هنا تكون قد أسدلت الستار عن مرحلة مهمة من تاريخ الشعب العربي الفلسطيني وعلى هذا الأساس تكون كل الأبواب مغلقه بمفاتيح حماس في وجه كل من يحاول العزف على أوتار السياسة عدا باب الرئاسة الذي سيبقى على الأقل مدة ليست قصيرة يناكف تفاصيل التوجه السياسي ، ولكن هل نقول أن حماس حصلت على اعتراف ضمني بدون تنظير إذا ما استطاعت فعلا قياده منظمة التحرير الفلسطينية واكتساب شرعية دولية في الوقت الذي يستحسن الشارع الفلسطيني إعادة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية..؟؟ وهل ستكون حماس قادرة على ذلك ، أم أن الصراخ العالي يستوجب النظر إلى القمة وترك الرأس تحت رحمة السكين ..؟؟
عضو اتحاد الكتاب الفلسطينيين
عضو مؤازر في تجمع الأدباء و الكتاب الفلسطينيين
[email protected]
بقلم : نزار نزال
فلسطين – قباطيه
يبدو أن التوجه الحالي لدى حركة حماس هو الهدف الأكثر قوة و ذلك من خلال تعزيز وجود في اتخاذ قرار وخاصة بعد أن برزت قضية منظمة التحرير الفلسطينية في بقعة الضوء الحمراء وما احدث جدلا وصل في أدق تفاصيله إلى اختلاف ألقى بظلاله على كل المنطقة وخاصة على الشارع ذو الكثافة السياسية وثقافة الممثل الشرعي و الوحيد للشعب الفلسطيني ، إن إعادة منظمة التحرير الفلسطينية إلى الواجهة كمرجع وكإسناد خيار في تقديري سيجعل الأبواق التي عادت تعزف على وتر منظمة التحرير الفلسطينية تُعيد حساباتها عندما تدرك أن الشعب الفلسطيني يتحرك باتجاه تغيير حقيقي ، علما أن من أهمل منظمة التحرير الفلسطينية وجعل مؤسساتها تغرق في العفن و الفساد هم من يتحدثون اليوم عن دور منظمة التحرير الفلسطينية في تمثيل قوي للشعب العربي الفلسطيني كما ان حديث المفردات عاد ليطفو على السطح من جديد وذلك فيما يتعلق بأدبيات هيكلة وتحديث مؤسسات منظمه التحرير الفلسطينية فإذا حدث ما نتوقعه ، يعني ذلك أن حركة فتح مقبلة على فَقْد موقع أقوى واخطر من الموقع الأول الذي تمثل في إعزافها بقوه الصوت الذي تمثل في الانتخابات الحرة و الديمقراطية عن السلطة وإزاحتها عن المشهد السياسي ، وإذا ما تنبه شرفاء الحركة الوطنية لمثل هكذا توجه فهل يعني ذلك أن حماس ستجد بعض المؤيدين في الخارج..؟؟وإذا ما تأكد هذا الواقع هل ستكون قادرة على إيجاد موقع حقيقي ومؤثر في مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية ..؟؟ وبالتالي توسيع مساحة التمثيل الخاصة بحركة حماس أم أن التوجه الجماهيري في العالم نحو اليمين يجعل من حماس كحركة متشددة موج جارف قادر على تحطيم أهم مفاهيم المفردات البسيطة التي لم يفهمها العالم على مدى أربعين عاما الأمر الذي جعل منظمة التحرير الفلسطينية فاقده لأهم أسس البناء الذي تم من خلاله صياغة الاسم و الدور و المكانة التي تناقصت بفعل ثلة من المارقين و المنتفعين ، في تقديري إن الاستحداث و التقييم يعني أن حماس قادمة وبقوه كي تأخذ الرأس وربما بعض أجزاء الظهر ، لان حركة فتح بقيت وحدها في الساحة ولا يوجد ما يساندها سوى بعض المنتفعين الذي سيطاردون من شرفاء هذا الشعب الذين بات حرصهم على مصالح الشعب يتعدى حتى اسم منظمة التحرير الفلسطينية ، كما أن غياب القوى الأخرى ، أو بلغة أدق ذوبان قوى اليسار الفلسطيني ساعد إلى درجه ليست بسيطة في ظهور قوي لحركه حماس في الانتخابات الاخيره وهذا سيدعم تواجدها أيضا في مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وعندها لا يوجد من يتوقع كيف سيكون الحال السياسي على الساحة الفلسطينية في حال تسلم السيد خالد مشعل رئاسة منظمة التحرير الفلسطينية....؟؟
إن المعركة الحقيقية هذه المرة تختلف بأبجدياتها وبتفاصيل شراستها فنحن لسنا في معركة فر وكر ولا تستخدم الاسلحه الرشاشة ولا القنابل اليدوية ولكن المعركة المحتدمة بين الوسط و اليمين ستشتد مستقبلا وذلك من خلال زحف قوي من قبل حركة حماس باتجاه منظمة التحرير الفلسطينية مستمدة قوتها من النفس الطويل الذي اوهبها إياه الشارع الفلسطيني في الداخل ، فهل ستراهن حماس على تفويض قانوني ودستوري وشعبي من أوصال الشتات خارج الأراضي المحتلة ، وإذا ما تحقق ذلك بالفعل هل ستكون القضية الفلسطينية قد وصلت سياسيا إلى أبواب مقفلة وصار إسقاط القوه الفلسطينية أمر حتمي و لو حتى استلزم الأمر استخدام القوه العسكرية و العودة إلى نهاية السبعينات في عمليه اعاده للتاريخ الفلسطيني ليبدأ يقلب صفحاته من جديد ولكن البطل هذه المرة ليس الختيار واما عن المكان ففي تقديري ليست بيروت ربما تكون شوارع طهران أو دمشق .
نعود لنقرأ حروف الكلمات الأولى ونقول لن تقبل حركة حماس نجاحا وفق شروط لا تتناغم وتنسجم وثوابت حماس ولكني أدرك أن السلطة ليست كما يقول كلمة ويمشي ، ولكن اعتقد جازما أن مصلحة الاداره الامريكيه وكل القوى في العالم إنجاح المشروع الجديد في فلسطين لأن فشل حركه حماس يعني ان هناك بؤر إرهاب_ وفق المفهوم الأمريكي _ جديده ستنشأ وبالتالي الديمقراطيه التي تتشدق بها أميركا ومن يدور في فلكها كذبة بيضاء في الأول من نيسان ، كما أن إعادة خلط الأوراق سيدفع الطرف الفلسطيني ونقصد هنا حماس إلى تكسير الأجنحة في قفص الأسر و الحصار ، من مصلحة الطبقة الفاسدة في الشارع الفلسطيني وأطراف دولية أخرى إسقاط حركه حماس وحكومتها وإبعادها عن المسار المؤدي إلى المؤسسة داخل منظمة التحرير الفلسطينية ، ولعل الأمر اكثر وضوحا من شمس تموز أن هناك قد بدأت وجوه الفساد الفلسطيني بالظهور علنا في حصار حماس داخليا ، فان الحقائق الموجودة على الأرض تؤكد ان عوده المارقين والفاسدين إلى نفس المكان وبالطريقة إياها التي سلكتها حماس في الوصول السلطة لن تكون سهله حيث أن الطريق في العودة إلى السلطة لن تكن معبدة لان الدعم الجماهيري لعربة هؤلاء الفاسدين غير متوفر وان ذلك سيجعل من الممر الذي سلكته حماس ممرا ضيقا وبالتالي سيعمل على تجريح بل انتحار هؤلاء على مشارف تلك الطريق ، وفي نظره لا تبتعد كثيرا عن راس الأنف ، يبدو أن هناك حلقه من اخطر الحلقات التي تُصاغ في المشهد الفلسطيني ولا أريد أن أبالغ إذا قلت ان مشاركة حقيقية بل تخطيط مدروس من قبل بعض الشخوص وبالتعاون مع قوى خارجية متمثلة في أميركا والأوروبيين وحتى الإسرائيليين للإطاحة بحركة حماس ومنعها من الوصول إلى منظمة التحرير الفلسطينية وهذا ما تم تأكيده من خلال اكتساب وقت في مداعبة مشاعر بعض قادة حماس وذلك عقب تسليط الضوء بكثافة على منظمه التحرير الفلسطينية مع التأكيد على أن هذه القوى تدرك تمام الإدراك ان الحدث ككل لن تكن منظمة التحرير الفلسطينية قادرة على التعامل معه لان الشعب الفلسطيني فوض حماس على أساس برنامج معين ولا يجوز التلاعب و الالتفاف على الاراده الفلسطينية لان ذلك يعني إجرام انتخابي بحق الناخب الفلسطيني وفي تقديري لن يجرؤ أحد على ارتكاب حماقة بهذا الحجم .
أما إذا توفقت حماس في إدارتها للحياة في فلسطين واستطاعت تسيير أمور الناس فستكون المرحلة القادمة هي الدخول إلى منظمة التحرير الفلسطينية ولكن ليس بشكل ديكور يريح الناظر لإطارها الخارجي ، فطالما رفضت حماس التمثيل النظري و غير المؤثر ، فكيف ستقبل به الان وهي حاصلة على تفويض جماهيري يفوق نصف المجتمع الفلسطيني في الأرض المحتلة ..؟؟ وسيعمل الشارع الفلسطيني على دعمها بهذا الاتجاه لان العناد سيكون صفه من صفات الشارع وسيعمل على حصار المشروع الأمريكي _الغربي وبالتالي ستحقق حماس نجاحا اكثر فاعليه من النجاح الذي حققته في يناير الماضي ، إن وصول حركه حماس إلى منظمه التحرير الفلسطينية كحركه فاعله وليست منظر فقط ستكون قد حاصرت كل الممرات الخارجة إلى ما وراء كواليس القضية الفلسطينية ومن هنا تكون قد أسدلت الستار عن مرحلة مهمة من تاريخ الشعب العربي الفلسطيني وعلى هذا الأساس تكون كل الأبواب مغلقه بمفاتيح حماس في وجه كل من يحاول العزف على أوتار السياسة عدا باب الرئاسة الذي سيبقى على الأقل مدة ليست قصيرة يناكف تفاصيل التوجه السياسي ، ولكن هل نقول أن حماس حصلت على اعتراف ضمني بدون تنظير إذا ما استطاعت فعلا قياده منظمة التحرير الفلسطينية واكتساب شرعية دولية في الوقت الذي يستحسن الشارع الفلسطيني إعادة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية..؟؟ وهل ستكون حماس قادرة على ذلك ، أم أن الصراخ العالي يستوجب النظر إلى القمة وترك الرأس تحت رحمة السكين ..؟؟
عضو اتحاد الكتاب الفلسطينيين
عضو مؤازر في تجمع الأدباء و الكتاب الفلسطينيين
[email protected]