السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مجلسنا التشريعي إلى أين ؟؟؟
التحضير للانتخابات الفلسطينية للمجلس التشريعي الفلسطيني بدأ يظهر في الأفق ويخترق حاجز الصمت الرهيب والمشوب بالحذر ويشرع في تغيير نمط الحياة العادية ورتينها الذي استمد مللة من وتيرة الحياة المتكررة يوما بعد يوم ...
المهم أن هناك شيئا جديدا يقتحم الحياة وهذا الشيء لا بد أن يفرض أطنابه مطالبا كافة الأطياف والشرائح الشعبية بالمشاركة والتفاعل برضاهم أو من غيره ..
المهم أن مرحلة لا بد أن تمر لتنتهي بانتخاب الأعضاء بهذا المجلس العظيم . فإذا ما طفت شوارع وأزقة وطرق مدينتك أو قريتك أو عزبتك ... فإنك تشاهد حرب الرايات والشعارات والأوسمة ، فما شاء الله ألوان زاهية مختلفة وأقمشة رائعة تلمع من رونقها المتزايد بكل صوب وحدب تجدها على أعمدة الإنارة وتراها قد اعتلت المنازل وارتقت فوق الأبنية العالية الشاهقة ، ينتابك الاستغراب والعجب تارة وتعتليك العزة والفخار تارة أخرى ويسيطر عليك الحزن والألم والأسى في لحظات إذا ما سنحت الفرصة لعقلك وأطلقت له العنان ف التفكير والتصور ليقول لسان حالك سبحانك اللهم ..
لِمَ لم تتجمع وتأتلف وتتعانق هذه الرايات والأوسمة والشعارات على أرض الواقع لتشكل الكلمة الواحدة .... والرأي الواحد والمنطلق الواحد ونبذ الصغائر والتسامي على الجراحات والترفع عن الصغائر .. وها هي تتعانق وتتشابك متفرقة متباعدة رغم كل ما بذل لتتزاحم عنوة وليس وحدة وإتلاف في عنان السماء لتشكو للخالق العلي القدير ظلم العباد للعباد .. وتضرع له أن تسود المحبة والوئام هذا المجتمع الطامح في الوحدة والتوحد وجمع الكلمة والرأي والصف حول تناقض استراتيجي واحد لا ينفصل ولا ينقسم ... ولا ولن يسمح له بالنزول لدرجة التكتيك والثانوية ..
ما شاء الله جلسات هنا وأنوار هناك .. وحلقات توقعية شبابية تخرج منها الهتافات تارة وصراخ تارة أخرى .. ومشاجرة وتعصب أحيانا .. المهم أن البلد عامره والشوارع منارة والناس تتجول وكأنه عرس فلسطيني حقيقي رغم ما يشوبه أحيانا من صرخات وصيحات ونداءات .. واختلافات ونشاط دؤوب رهيب هنا وهناك .. مهرجانات خطابية مختلفة لكافة التيارات والأحزاب والأطياف كل يقنع في الشعب وكل يكيل من الوعود وكل يصرح وكل يهاجم وكل يبتدع وكل يؤلف والوقود والمتفرجين هم قطاعات الشعب .. فمنهم من يتألمون لوطنهم ومنهم من يضحك .. ومنهم من يشتم ويلعن .. ومنهم من يقول اللي منهم أحسن منهم .. واللي .. واللي .. الخ .. عبارات كثيرة وكلامات مختلفة سيارات وعربات تقتحم عباب الصمت تنادي لمرشح ... وأخرى تمجد لأخر وأخرى تُنصب آخر وكأنه المنقذ لهذا الشعب وهذه الأمة .. أوراق وبيانات وكراسات ترمى هنا وهناك .. كلها تطرح برامج انتخابية بعد سيرة ذاتية للمرشح .. ملصقات للمرشحين صور لهم وشعارات وكلمات زحمة من الحرب الورقية والكلامية ... فمثلي مثل أي مواطن حريص على ازدهار وطنه وحالما في التخفيف من الوطأة عن رؤوس المثقلين بأعباء الحياة ... جلست وحيدا وبعيدا عن كل هذه الأحداث والصراعات بين كومة من الأوراق والدعايات والصور والبوسترات والملصقات وجعلت أقلب بها وأحيانا يقع نظري على هذا القائد أو هذا الفارس أو هذا البطل أو هذا العملاق أو رجل الأعمال هذا أو رجل البر والتقوى ذاك .. فقلت الحمد لله رب العالمين طالما أن كافة المرشحين بهذه الدرجات من الكفاءات والمقدرة والدرجة العليا التي يحتلونها .. غرقت في التفكير وتداركت نفسي قائلا مهما كانت النتائج فكلهم ما شاء الله في مكانة قادرة على العطاء والتواصل وخدمة الشعب إلا من رحم ربي .. وهذا الأمر استطعت أن استشفه ممن الدعايات الانتخابية المطبوعة على أوراقهم .. والتي ماشاءالله لو صدقت لكانت إمكانياتنا وما فعلناه يفوق إمكانيات الحرب العالمية الأولى والثانية وكافة الحروب التي خاضتها الثورات العالمية مجتمعة ... ما علينا بهذا الأمر .. المهم هنا جاءتني فكرة تندرج تحت أسلوب التفكير العلمي السليم الذي يوضح النتائج ويثري الميدان بالراحة النفسية لأن النتائج التي سأخرج بها ستكون بمثابة برهان واضح وشامل إن كان سلبا أو إيجابا .. فأمسكت بورقة وقلم وقسمت ورقة بيضاء كانت أمامي إلى ثلاث خانات .. الأولى كتبت بها اسم المرشح .. والثانية في أعلاها الإيجابيات .. والأخيرة في أعلاها السلبيات وبدأت ..اسجل اسم المرشح ثم الإيجابيات فماشاء الله سبحانه وتعالى تزاحمت الصفحة بالإيجابيات ولم تسجل سلبية واحده وهذا اثار لدي روح النشوة والفرحة الداخليه التي دعوت الله أن تتحقق ..
فلو تحققت (( مع إن لو تفتح عمل الشيطان ...)) لن نكون مثل أي بلد عربي بل نقارن بسويسرا أو المانيا أو العالم المتقدم المتمدين .. فسبحان الله لن تكون عندنا مشكلة . فالتعليم مشكلاته حلت وطرحت لها الحلول ..النواحي الإقتصادية لها الحلول الكثيرة والمتعدده التي تتوالى واحدة تلو الأخرى وكلها في مصلحة المواطن .. والأذرع العسكرية ستلتزم بالنظام والقانون لأن كافة مشاكلها ستحل ويتم استعاب الجميع في الأجهزة الأمنية وكأن رواتبهم باتت في البنوك . ولا يوجد فلتان أمني ولا خلافه فكل شيء في غاية الدقة والتيسير ..سبحان الله تلاشت كافة العقبات والإشكاليات ولم يتبق أي حاجز قد يقف أمام أو في طريق الإزدهار والرقي والتطور والتقدر المتميز والذي سيشهد له العالم بأسره صاغرا أمام هذه الحلول المقترحة والتي على أبواب التنفيذ فقط ما عليها إلا أن يفوز صاحبها ليطلق لها العنان في التنفيذ على أرض الواقع ...
استعرضت الإيجابيات مرة أخرى .. وأخذت من كل مرشح إيجابية واحدة فقط وجدت لدي المزيد من الايجابيات التي تنعش الأوضاع بكافة أنواعها وأشكالها وأصنافها .. ماشاء الله ثم عاود تفكري شيئا إلى الوراء وليس العيب ان يرجع الإنسان بعض الشيء للوراء فالذي يريد أن يقفز مسافة اكبر عليه أن يرجع أكثر للوراء كي يندفع .. فهل يا تري كل هؤلاء سوف ينجحون في الإنتخابات ؟؟ بالطبع لا فسينجح العدد المقرر فقمت بأخذ إيجابيات بعدد الذي سيحظون بالفوز للمجلس التشريعي فوجدت أن الإيجابيات والحمد لله لم تنقص فهي هي حول الوضع الإقتصادي وحول الفساد الإداري والمالي ومتابعة الفلتان الأمني واستيعاب المناضلين والقضاء على البطاله وتوفير لقمة عيش لكل فم وتوفير كافة المسلتزمت المعيشية للشعب والتي بحث عنها جاهدا ..
وها هو المجلس التشريعي أمامنا بحكومته .. فهل يا ترى من كان بالأمس يجلس هنا وهناك بين المواطنين سيفعل هذا إبان تواجده في المجلس أم الأضواء ستأخذه من دائرته وممن انتخبه .. هل سيصبح الرجل المهم الذي يجري وراءه الحراسات والمرافقين لحمايته من أهله وذويه وممن كانوا بالأمس يتغنون باسمه ، هل ستبقى المحبة والاشتياق كما هما قبل الإنتخابات . هل سيتم إنجاز ما تم وضعه في البرامج الإنتخابية التي تقدمت للشعب ليختار بناء عليها أم ستتغير مع تغيرالزمان .. هل ستبقى الوعود أم تنجلى بإنجلاء الليل وبزوغ النهار ؟؟ هل شعبنا سيخدع مرة أخرى كما خدع في المرة السابقة ؟؟. فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين .. فهل يلدغ للمرة الثانية .. أم هل ستطبق البرامج الإنتخابية ؟؟ أم هل سيكون المجلس عبارة عن ساحة منافسه من أجل المنافسه ليس إلا .. وقتل كل مشروع من أجل القتل ؟؟ ياترى مالذي سيكون .. ؟؟؟ هذه امور لا يعلمها إلا الله تعالى ,,
نحن لا نطالب الأعضاء والنواب إلا الإيفاء بواحده من البنود المدرجة في برامجهم الإنتخابية ؟؟ ولكن أهم من ذلك كله لابد أن نطالب الأخوة بشيء اهم من ذلك كله أن لا نكيد لبعضنا البعض فالذي يكيد نفسيه .... مثل ما قال المثل الشعبي .. هل يا ترى سنكون بقدر وصايا الأكرمون منا .. ؟؟ هل نحقق آمال الثكالى واليتامى ونقدر على نقش البسمة على شفاه المحرومين .. ام نكن فقط كمن يقتل نفسه بنفسه وذلك من أجل إثبات النفس مقابل النفس الواحدة .. فالمجال اليوم أمامنا والعالم ينظر يرنو إلينا بعيون ثاقبة ليرى التجربة الفلسطينية الديمقراطية التي عجز عنها الكثير .. هل ستكون مصائبنا من الداخل وتزداد الأعباء على كاهل المواطن الحالم بلقمة عيشه ؟؟ هل يا ترى سنكون أمرنا الله سبحانه وتعالى (( واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إن كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا ...)) هل يا ترى سنكون كما أراد لنا خير البشر الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم حينما قال : (( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه كما يحب لنفسه .. ))
وفي لاختام لا يسعني إلا أن أرفع لله أكف الضراعة أن نكن على قدر وحجم الأعباء التي نحملها على عاتقنا وأن ننفذ أهدافنا المنشودة على الوجه الأكمل والأمثل وأن نشكل الصخرة الأبية التي تتحطم عليها كافة المؤامرات التي تحاك في دياجير الظلام لإضعاف أبطال شعبنا المناضل المجاهد البطل .. وأن نكون حقا الرقم الصعب في المعادلة الشرق أوسطيه .. نسأل الله التوفيق والسداد والتوفيق .. وعلينا أن نمد أيادينا لبعضنا البعض كي ما نصل إلى ما نصبوا ونسعى إليه ورحم الله عمر بن الخطار .. حكمت فعدلت وأمنت فنمت يا عمر ... وفي النهاية لا يسعني إلا أن أقول : حسبنا الله ونعم الوكيل ولا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ...
مجلسنا التشريعي إلى أين ؟؟؟
التحضير للانتخابات الفلسطينية للمجلس التشريعي الفلسطيني بدأ يظهر في الأفق ويخترق حاجز الصمت الرهيب والمشوب بالحذر ويشرع في تغيير نمط الحياة العادية ورتينها الذي استمد مللة من وتيرة الحياة المتكررة يوما بعد يوم ...
المهم أن هناك شيئا جديدا يقتحم الحياة وهذا الشيء لا بد أن يفرض أطنابه مطالبا كافة الأطياف والشرائح الشعبية بالمشاركة والتفاعل برضاهم أو من غيره ..
المهم أن مرحلة لا بد أن تمر لتنتهي بانتخاب الأعضاء بهذا المجلس العظيم . فإذا ما طفت شوارع وأزقة وطرق مدينتك أو قريتك أو عزبتك ... فإنك تشاهد حرب الرايات والشعارات والأوسمة ، فما شاء الله ألوان زاهية مختلفة وأقمشة رائعة تلمع من رونقها المتزايد بكل صوب وحدب تجدها على أعمدة الإنارة وتراها قد اعتلت المنازل وارتقت فوق الأبنية العالية الشاهقة ، ينتابك الاستغراب والعجب تارة وتعتليك العزة والفخار تارة أخرى ويسيطر عليك الحزن والألم والأسى في لحظات إذا ما سنحت الفرصة لعقلك وأطلقت له العنان ف التفكير والتصور ليقول لسان حالك سبحانك اللهم ..
لِمَ لم تتجمع وتأتلف وتتعانق هذه الرايات والأوسمة والشعارات على أرض الواقع لتشكل الكلمة الواحدة .... والرأي الواحد والمنطلق الواحد ونبذ الصغائر والتسامي على الجراحات والترفع عن الصغائر .. وها هي تتعانق وتتشابك متفرقة متباعدة رغم كل ما بذل لتتزاحم عنوة وليس وحدة وإتلاف في عنان السماء لتشكو للخالق العلي القدير ظلم العباد للعباد .. وتضرع له أن تسود المحبة والوئام هذا المجتمع الطامح في الوحدة والتوحد وجمع الكلمة والرأي والصف حول تناقض استراتيجي واحد لا ينفصل ولا ينقسم ... ولا ولن يسمح له بالنزول لدرجة التكتيك والثانوية ..
ما شاء الله جلسات هنا وأنوار هناك .. وحلقات توقعية شبابية تخرج منها الهتافات تارة وصراخ تارة أخرى .. ومشاجرة وتعصب أحيانا .. المهم أن البلد عامره والشوارع منارة والناس تتجول وكأنه عرس فلسطيني حقيقي رغم ما يشوبه أحيانا من صرخات وصيحات ونداءات .. واختلافات ونشاط دؤوب رهيب هنا وهناك .. مهرجانات خطابية مختلفة لكافة التيارات والأحزاب والأطياف كل يقنع في الشعب وكل يكيل من الوعود وكل يصرح وكل يهاجم وكل يبتدع وكل يؤلف والوقود والمتفرجين هم قطاعات الشعب .. فمنهم من يتألمون لوطنهم ومنهم من يضحك .. ومنهم من يشتم ويلعن .. ومنهم من يقول اللي منهم أحسن منهم .. واللي .. واللي .. الخ .. عبارات كثيرة وكلامات مختلفة سيارات وعربات تقتحم عباب الصمت تنادي لمرشح ... وأخرى تمجد لأخر وأخرى تُنصب آخر وكأنه المنقذ لهذا الشعب وهذه الأمة .. أوراق وبيانات وكراسات ترمى هنا وهناك .. كلها تطرح برامج انتخابية بعد سيرة ذاتية للمرشح .. ملصقات للمرشحين صور لهم وشعارات وكلمات زحمة من الحرب الورقية والكلامية ... فمثلي مثل أي مواطن حريص على ازدهار وطنه وحالما في التخفيف من الوطأة عن رؤوس المثقلين بأعباء الحياة ... جلست وحيدا وبعيدا عن كل هذه الأحداث والصراعات بين كومة من الأوراق والدعايات والصور والبوسترات والملصقات وجعلت أقلب بها وأحيانا يقع نظري على هذا القائد أو هذا الفارس أو هذا البطل أو هذا العملاق أو رجل الأعمال هذا أو رجل البر والتقوى ذاك .. فقلت الحمد لله رب العالمين طالما أن كافة المرشحين بهذه الدرجات من الكفاءات والمقدرة والدرجة العليا التي يحتلونها .. غرقت في التفكير وتداركت نفسي قائلا مهما كانت النتائج فكلهم ما شاء الله في مكانة قادرة على العطاء والتواصل وخدمة الشعب إلا من رحم ربي .. وهذا الأمر استطعت أن استشفه ممن الدعايات الانتخابية المطبوعة على أوراقهم .. والتي ماشاءالله لو صدقت لكانت إمكانياتنا وما فعلناه يفوق إمكانيات الحرب العالمية الأولى والثانية وكافة الحروب التي خاضتها الثورات العالمية مجتمعة ... ما علينا بهذا الأمر .. المهم هنا جاءتني فكرة تندرج تحت أسلوب التفكير العلمي السليم الذي يوضح النتائج ويثري الميدان بالراحة النفسية لأن النتائج التي سأخرج بها ستكون بمثابة برهان واضح وشامل إن كان سلبا أو إيجابا .. فأمسكت بورقة وقلم وقسمت ورقة بيضاء كانت أمامي إلى ثلاث خانات .. الأولى كتبت بها اسم المرشح .. والثانية في أعلاها الإيجابيات .. والأخيرة في أعلاها السلبيات وبدأت ..اسجل اسم المرشح ثم الإيجابيات فماشاء الله سبحانه وتعالى تزاحمت الصفحة بالإيجابيات ولم تسجل سلبية واحده وهذا اثار لدي روح النشوة والفرحة الداخليه التي دعوت الله أن تتحقق ..
فلو تحققت (( مع إن لو تفتح عمل الشيطان ...)) لن نكون مثل أي بلد عربي بل نقارن بسويسرا أو المانيا أو العالم المتقدم المتمدين .. فسبحان الله لن تكون عندنا مشكلة . فالتعليم مشكلاته حلت وطرحت لها الحلول ..النواحي الإقتصادية لها الحلول الكثيرة والمتعدده التي تتوالى واحدة تلو الأخرى وكلها في مصلحة المواطن .. والأذرع العسكرية ستلتزم بالنظام والقانون لأن كافة مشاكلها ستحل ويتم استعاب الجميع في الأجهزة الأمنية وكأن رواتبهم باتت في البنوك . ولا يوجد فلتان أمني ولا خلافه فكل شيء في غاية الدقة والتيسير ..سبحان الله تلاشت كافة العقبات والإشكاليات ولم يتبق أي حاجز قد يقف أمام أو في طريق الإزدهار والرقي والتطور والتقدر المتميز والذي سيشهد له العالم بأسره صاغرا أمام هذه الحلول المقترحة والتي على أبواب التنفيذ فقط ما عليها إلا أن يفوز صاحبها ليطلق لها العنان في التنفيذ على أرض الواقع ...
استعرضت الإيجابيات مرة أخرى .. وأخذت من كل مرشح إيجابية واحدة فقط وجدت لدي المزيد من الايجابيات التي تنعش الأوضاع بكافة أنواعها وأشكالها وأصنافها .. ماشاء الله ثم عاود تفكري شيئا إلى الوراء وليس العيب ان يرجع الإنسان بعض الشيء للوراء فالذي يريد أن يقفز مسافة اكبر عليه أن يرجع أكثر للوراء كي يندفع .. فهل يا تري كل هؤلاء سوف ينجحون في الإنتخابات ؟؟ بالطبع لا فسينجح العدد المقرر فقمت بأخذ إيجابيات بعدد الذي سيحظون بالفوز للمجلس التشريعي فوجدت أن الإيجابيات والحمد لله لم تنقص فهي هي حول الوضع الإقتصادي وحول الفساد الإداري والمالي ومتابعة الفلتان الأمني واستيعاب المناضلين والقضاء على البطاله وتوفير لقمة عيش لكل فم وتوفير كافة المسلتزمت المعيشية للشعب والتي بحث عنها جاهدا ..
وها هو المجلس التشريعي أمامنا بحكومته .. فهل يا ترى من كان بالأمس يجلس هنا وهناك بين المواطنين سيفعل هذا إبان تواجده في المجلس أم الأضواء ستأخذه من دائرته وممن انتخبه .. هل سيصبح الرجل المهم الذي يجري وراءه الحراسات والمرافقين لحمايته من أهله وذويه وممن كانوا بالأمس يتغنون باسمه ، هل ستبقى المحبة والاشتياق كما هما قبل الإنتخابات . هل سيتم إنجاز ما تم وضعه في البرامج الإنتخابية التي تقدمت للشعب ليختار بناء عليها أم ستتغير مع تغيرالزمان .. هل ستبقى الوعود أم تنجلى بإنجلاء الليل وبزوغ النهار ؟؟ هل شعبنا سيخدع مرة أخرى كما خدع في المرة السابقة ؟؟. فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين .. فهل يلدغ للمرة الثانية .. أم هل ستطبق البرامج الإنتخابية ؟؟ أم هل سيكون المجلس عبارة عن ساحة منافسه من أجل المنافسه ليس إلا .. وقتل كل مشروع من أجل القتل ؟؟ ياترى مالذي سيكون .. ؟؟؟ هذه امور لا يعلمها إلا الله تعالى ,,
نحن لا نطالب الأعضاء والنواب إلا الإيفاء بواحده من البنود المدرجة في برامجهم الإنتخابية ؟؟ ولكن أهم من ذلك كله لابد أن نطالب الأخوة بشيء اهم من ذلك كله أن لا نكيد لبعضنا البعض فالذي يكيد نفسيه .... مثل ما قال المثل الشعبي .. هل يا ترى سنكون بقدر وصايا الأكرمون منا .. ؟؟ هل نحقق آمال الثكالى واليتامى ونقدر على نقش البسمة على شفاه المحرومين .. ام نكن فقط كمن يقتل نفسه بنفسه وذلك من أجل إثبات النفس مقابل النفس الواحدة .. فالمجال اليوم أمامنا والعالم ينظر يرنو إلينا بعيون ثاقبة ليرى التجربة الفلسطينية الديمقراطية التي عجز عنها الكثير .. هل ستكون مصائبنا من الداخل وتزداد الأعباء على كاهل المواطن الحالم بلقمة عيشه ؟؟ هل يا ترى سنكون أمرنا الله سبحانه وتعالى (( واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إن كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا ...)) هل يا ترى سنكون كما أراد لنا خير البشر الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم حينما قال : (( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه كما يحب لنفسه .. ))
وفي لاختام لا يسعني إلا أن أرفع لله أكف الضراعة أن نكن على قدر وحجم الأعباء التي نحملها على عاتقنا وأن ننفذ أهدافنا المنشودة على الوجه الأكمل والأمثل وأن نشكل الصخرة الأبية التي تتحطم عليها كافة المؤامرات التي تحاك في دياجير الظلام لإضعاف أبطال شعبنا المناضل المجاهد البطل .. وأن نكون حقا الرقم الصعب في المعادلة الشرق أوسطيه .. نسأل الله التوفيق والسداد والتوفيق .. وعلينا أن نمد أيادينا لبعضنا البعض كي ما نصل إلى ما نصبوا ونسعى إليه ورحم الله عمر بن الخطار .. حكمت فعدلت وأمنت فنمت يا عمر ... وفي النهاية لا يسعني إلا أن أقول : حسبنا الله ونعم الوكيل ولا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ...