رسائل عاجلة
إبراهيم مهدي
بات لزاما على الفتحاويين التزام الصمت وإلا وجهت إليهم أصابع الاتهام بأنهم يسعون لإفشال الحكومة الجديدة...حكومة حماس.
أخي الفتحاوي.. أختي الفتحاوية ..أنصح ألا يبدي أحد منكم امتعاضه لو اقتصر عملكم على تسجيل الحضور والانصراف في المواعيد المحددة، وأنصحكم ألا تعتصموا وألا تحتجوا لو حجمت صلاحياتكم في أماكن عملكم أو خفضت رواتبكم أو حرمتم من الساعات الإضافية.. فسياسة التجويع عفوا "التقشف" تحتمها المصلحة العامة وإلا اتهمتم بأنكم ضد خيار الشعب وخيار الشعب كما تعملون هي المقاومة وإياكم أن تسألوا أين هي المقاومة؟! وهل شعار المقاومة حكرا على الحكومة الجديدة؟! إذا علينا أن نصنف الشهداء، فآيات الأخرس، وفاء إدريس، والطفلة إيمان حجو، ودلال المغربي من قبلهن قد لا يكونوا جزءا من المقاومة.. كمال عدوان، كمال ناصر، أبا جهاد، جهاد العمارين، رائد الكرمي، ثابت ثابت، وياسر عرفات قد ينظر الأخوة في حماس بأمرهم ... ما إذا كانوا مقاومة أم إرهاب وربما فلتان أمني.
ولمن لا يجيد قراءة الأرقام والحقائق نذكر هنا بأن حركة حماس حصلت على 29 مقعدا في المجلس التشريعي على غرار الفساد والفلتان الأمني الذي كانوا هم أحد صناعه وحركة فتح رغم الترهل والتسيب الذي طال صفوفها بفعل فاعل حازت على 28 مقعدا، حيث أنه أريد لهذه الحركة أن تدخل الانتخابات دون الرجوع إلى الى المؤتمر الحركي لكي تصعد حماس إلى السلطة فشكرا للمؤامرة الأمريكية الإسرائيلية..لأنها أتاحت فرصة أكبر لحركة فتح أن تفرز أبناءها الحقيقيين من خلال هذا المحك التاريخي.
الأخ إسماعيل هنية مع الاحترام
بعد سلسلة من الاغتيالات ورغم استمرار الاعتقالات وحتى لو جرفوا الأغوار وبنوا فوق الجدار جدار وهدموا الأقصى ونسفوا الدار "على المقاومة ضبط النفس" إذا متى نقاوم؟!
الى السيد وزير الخارجية د.محمود الزهار:
الزهار أعلن عن برنامجه المكوكي للوزارة من خلال فتح قارات وبلدان لم يسمع بها أحد علما أنه سيدخل الصين من جنوب أفريقيا! ألم يعلم الوزير الجديد أن أول سفارة لمنظمة التحرير الفلسطينية خارج الوطن العربي كانت في الصين. عفوا لقد خانتني الذاكرة فالأخ الزهار لا يعترف بمنظمة التحرير الفلسطينية إلا إذا كان عضوا فيها. حسنا، ولكنه عمليا عضوا فيه فعلى ما يبدو أن الزهار يجهل في أمور عدة أبسطها أنه بموجب القانون أعضاء المجلس التشريعي هم أعضاء المجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية. إذا أين المشكلة؟ المشكلة في نسبة حماس يريدون المجلس الوطني بالأغلبية... ليكن مادامت السلطة هي غايتكم.
سؤال استفساري أخر يا أبا خالد حول حكومة ائتلاف وطنية ألم يكن هذا مطلب جماهيري يحمي مصالح الشعب الفلسطيني ويصلب الجبهة الداخلية؟ نعم ولكن فتح هي التي لا تريد كيف لا تريد؟ لقد صرح الأخ المجدلاوي عن الجبهة الشعبية في مؤتمر رسمي حول تداعيات الانتخابات التشريعية على الواقع الفلسطيني حيث قال أنهم تنازلوا عن النقاط الخمس المتفق عليها بين كافة الفصائل وأبقوا على البند المتعلق بمنظمة التحرير الفلسطينية غير أن الأخوة في حماس رفضوا حتى إضافة البند الذي كان قد تم الاتفاق عليه من قبل جميع الفصائل في حوارات القاهرة كصيغة توفيقية بما يخص الموقف من منظمة التحرير الفلسطينية. فهل أنتم حقا تريدون الوحدة الوطنية؟! أوليست الوحدة الوطنية جزء من الثوابت الفلسطينية رحمك الله يا قائدنا ويا والدنا كانت هذه من وصاياك.
الأخ أبو خالد وزير الخارجية الجديد يجد أنه لا ضرورة بأن نولي أهمية في عملنا الدبلوماسي لساحات أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية لأن هذا خنوع لسياسة القطب الواحد والاستعمار والانتداب والإمبريالية. يا أخي، ألم تسمع بأحد عشر كوكبا من كواكب منظمة التحرير الفلسطينية سقطوا على أيدي الموساد الإسرائيلي في هذه الساحات لأنهم يدركون مدى خطوة الدبلوماسية الفلسطينية حين تقارعهم في عقر دارهم. هينئا لك بتصفيق الغلابة الذين تأسرهم الشعارات ويغفلوا عن قراءة الوقائع.
نصيحة أخيرة، المصداقية في الإعلام والعمل الدبلوماسي ضرورة أساس لكي تحوز على ثقة الآخرين.
إبراهيم مهدي
بات لزاما على الفتحاويين التزام الصمت وإلا وجهت إليهم أصابع الاتهام بأنهم يسعون لإفشال الحكومة الجديدة...حكومة حماس.
أخي الفتحاوي.. أختي الفتحاوية ..أنصح ألا يبدي أحد منكم امتعاضه لو اقتصر عملكم على تسجيل الحضور والانصراف في المواعيد المحددة، وأنصحكم ألا تعتصموا وألا تحتجوا لو حجمت صلاحياتكم في أماكن عملكم أو خفضت رواتبكم أو حرمتم من الساعات الإضافية.. فسياسة التجويع عفوا "التقشف" تحتمها المصلحة العامة وإلا اتهمتم بأنكم ضد خيار الشعب وخيار الشعب كما تعملون هي المقاومة وإياكم أن تسألوا أين هي المقاومة؟! وهل شعار المقاومة حكرا على الحكومة الجديدة؟! إذا علينا أن نصنف الشهداء، فآيات الأخرس، وفاء إدريس، والطفلة إيمان حجو، ودلال المغربي من قبلهن قد لا يكونوا جزءا من المقاومة.. كمال عدوان، كمال ناصر، أبا جهاد، جهاد العمارين، رائد الكرمي، ثابت ثابت، وياسر عرفات قد ينظر الأخوة في حماس بأمرهم ... ما إذا كانوا مقاومة أم إرهاب وربما فلتان أمني.
ولمن لا يجيد قراءة الأرقام والحقائق نذكر هنا بأن حركة حماس حصلت على 29 مقعدا في المجلس التشريعي على غرار الفساد والفلتان الأمني الذي كانوا هم أحد صناعه وحركة فتح رغم الترهل والتسيب الذي طال صفوفها بفعل فاعل حازت على 28 مقعدا، حيث أنه أريد لهذه الحركة أن تدخل الانتخابات دون الرجوع إلى الى المؤتمر الحركي لكي تصعد حماس إلى السلطة فشكرا للمؤامرة الأمريكية الإسرائيلية..لأنها أتاحت فرصة أكبر لحركة فتح أن تفرز أبناءها الحقيقيين من خلال هذا المحك التاريخي.
الأخ إسماعيل هنية مع الاحترام
بعد سلسلة من الاغتيالات ورغم استمرار الاعتقالات وحتى لو جرفوا الأغوار وبنوا فوق الجدار جدار وهدموا الأقصى ونسفوا الدار "على المقاومة ضبط النفس" إذا متى نقاوم؟!
الى السيد وزير الخارجية د.محمود الزهار:
الزهار أعلن عن برنامجه المكوكي للوزارة من خلال فتح قارات وبلدان لم يسمع بها أحد علما أنه سيدخل الصين من جنوب أفريقيا! ألم يعلم الوزير الجديد أن أول سفارة لمنظمة التحرير الفلسطينية خارج الوطن العربي كانت في الصين. عفوا لقد خانتني الذاكرة فالأخ الزهار لا يعترف بمنظمة التحرير الفلسطينية إلا إذا كان عضوا فيها. حسنا، ولكنه عمليا عضوا فيه فعلى ما يبدو أن الزهار يجهل في أمور عدة أبسطها أنه بموجب القانون أعضاء المجلس التشريعي هم أعضاء المجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية. إذا أين المشكلة؟ المشكلة في نسبة حماس يريدون المجلس الوطني بالأغلبية... ليكن مادامت السلطة هي غايتكم.
سؤال استفساري أخر يا أبا خالد حول حكومة ائتلاف وطنية ألم يكن هذا مطلب جماهيري يحمي مصالح الشعب الفلسطيني ويصلب الجبهة الداخلية؟ نعم ولكن فتح هي التي لا تريد كيف لا تريد؟ لقد صرح الأخ المجدلاوي عن الجبهة الشعبية في مؤتمر رسمي حول تداعيات الانتخابات التشريعية على الواقع الفلسطيني حيث قال أنهم تنازلوا عن النقاط الخمس المتفق عليها بين كافة الفصائل وأبقوا على البند المتعلق بمنظمة التحرير الفلسطينية غير أن الأخوة في حماس رفضوا حتى إضافة البند الذي كان قد تم الاتفاق عليه من قبل جميع الفصائل في حوارات القاهرة كصيغة توفيقية بما يخص الموقف من منظمة التحرير الفلسطينية. فهل أنتم حقا تريدون الوحدة الوطنية؟! أوليست الوحدة الوطنية جزء من الثوابت الفلسطينية رحمك الله يا قائدنا ويا والدنا كانت هذه من وصاياك.
الأخ أبو خالد وزير الخارجية الجديد يجد أنه لا ضرورة بأن نولي أهمية في عملنا الدبلوماسي لساحات أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية لأن هذا خنوع لسياسة القطب الواحد والاستعمار والانتداب والإمبريالية. يا أخي، ألم تسمع بأحد عشر كوكبا من كواكب منظمة التحرير الفلسطينية سقطوا على أيدي الموساد الإسرائيلي في هذه الساحات لأنهم يدركون مدى خطوة الدبلوماسية الفلسطينية حين تقارعهم في عقر دارهم. هينئا لك بتصفيق الغلابة الذين تأسرهم الشعارات ويغفلوا عن قراءة الوقائع.
نصيحة أخيرة، المصداقية في الإعلام والعمل الدبلوماسي ضرورة أساس لكي تحوز على ثقة الآخرين.