الأخبار
انتحار جندي إسرائيلي حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلال
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

خزينة الدولة فارغة بقلم نايف اسماعيل (ابو هاني)

تاريخ النشر : 2006-04-06
بسم الله الرحمن الرحيم

وبه نستعين

اليوم الأربعاء أعلن دولة رئيس الوزراء إن خزينة الدولة فارغة .... ولكن سنتدبر الأمر إن شعبنا بعد ما حصل له الآلام وشتات فانه يريد مكاشفة صادقة من حكام عادلين يقولون الحقيقة لشعبهم سواء على ارض الوطن تحت الاحتلال أو في الشتات .

أيها السادة : ارحموا شعبكم الذي قدم دماء أبنائه على مدى قرن من الزمن .... أغيثوا هذا الشعب الصامد سواء في الداخل أو في الخارج ارحموا اسر الشهداء الذين عاهدناهم أن نكون أوصياء على أولادهم نوفر لهم ما يتوفر لأبنائنا .... ارحموا الأسرى في سجون الاحتلال الذين يعانون من عذابات العدو ... ارحموا العمال الذين لا يجدون لقمة عيش لأبنائهم وينتظرون التصاريح لخدمة العدو مقابل لقمة العيش كان الله لهم معين .

ارحموا الجنود الذين يسهرون على الحدود وفي المواقع العسكرية وعلى أبواب الذوات ارحموا طبقة الموظفين الصغار الذين يعيلون اسر وأبناء في الجامعات وغير ذلك.الكل يحتاج إلى لقمة العيش التي يحصل عليها من راتبه مهما كان بسيطا ... وكذلك المزارع المسكين .

إن الاتكال على الإعانات الخارجية تعرض سلطتنا إلى الابتزاز السياسي الذي لم يبقى شي نقدمه أو نتنازل عنه فلسطين ذهبت ولم يبقى منها إلا 15% من أرضها التاريخية لابد من الاعتماد على الذات وسنعدد مدا خيل السلطة

1- السيارات التي تصرف للوزراء أو أعضاء المجلس التشريعي أو الرتب العسكرية العالية أو المدراء العامون والوكلاء وكبار الموظفين والبنزين الذي يصرف لعمل خاص يكفي لسد جزء النفقات

2- المهمات والسفريات الخارجية للمسئولين الذين ينامون في بلد ويصبحون في أخرى

ناهيك عن المكافئات والمرافقين

3- الضرائب المستوفاة من الناس والتجار والرسوم الجمركية وكذلك دخل المحاكم النظامية

والشرعية إذا وفرت ستسد جزءا من التكلفة

4- مدا خيل سلطة البترول وما أدراك ما سلطة البترول !!!!!!!!!!!!!!!

5- سلطة التبغ وما أدراك ما سلطة التبغ !!!!!!!!!!!!!

6- سلطة الكهرباء التي تدعي بأنها مديونة وتلاحق اسر الشهداء والعمال والأيتام أين مدخولااتها !!!!!!!!!

7- سلطة الترخيص كم سيارة في الضفة الفلسطينية والقطاع وكم رسومها وترخيصها

8- الشركات الخاصة بالسلطة التي تذهب مدخولاتها إلى جهات لا يعلمها الشعب

9- الأموال التي نهبت وسرقت وهربت والتي ستسرق وتهرب إلى خارج الوطن

10- المعابر والحدود أين مدخولاتها

وما أكثر الدخل على السلطة لايستطيع كائن من كان أن ينكر هذا الدخل ولو وضعت في صندوق وزارة المالية وتم الإنفاق منها تحت رقابة شديدة تتقي الله لكان الآن خزينة الدولة ليست فارغة

هناك نفقات اكسر من الدخول وهذا لايتناسب مع دولة ليس لها أي دخل من موارد طبيعية

لذلك يجب أن لاتنرك الحبل على الغارب كما يقول المثل العربي يجب أن نحسب ليوما لن

يمد لنا احد يده وها نحن فيها الآن قبل عشرة أيام وبعد إغلاق معبر المنطار كاد شعبنا أن يجوع .

لماذا لايوجد لدينا خطة على الأقل لمدة ستة شهور لا أقول خطة خمسيه مثل خلق الله الآخرين.

ارحموا شعبكم الذي قدم الغالي من اجل الوطن لا من اجل أشخاص ........ أعيدوا النظر في كل النفقات قننوها اقطعوها وليعش الآخرون كما يعش أبناء شعبهم حتى تكون هذه خطوة على طريق التحرير لان النظام سيوصلنا إلى ما نريد وأننا لانريد إلا دولة مستقلة

عاصمتها قدس الأقداس وحياة كريمة لأبناء هذه الدولة التي يعيش جزء منهم في الصحراء ما بين العراق والأردن .

اللهم إنا بلغنا وانك بصير عليم

بقلم/ نايف اسماعيل(أبو هاني)
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف