الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

طفل فلسطينى يبلغ العاشرة من العمر يبحث عن عمل من أجل رسوم رحلته المدرسية بقلم: أحمد أبو الديب

تاريخ النشر : 2006-04-06
بقلم : أحمد أبو الديب

مع بداية فصل صيف جديد ، وبداية لموسم من الرحلات المدرسية ، حيث حطام من أشكال ملاهي الأطفال في فلسطين ، وأشباه من حديقات الحيوانات والمنتزهات الفلسطينية هنا في فلسطين سوءً في الضفة الغربية أو قطاع غزة والذي أصبح على أبواب الكوارث الإنسانية والإضطرابات النفسية نتيجة ظروف اجتماعية مأساوية صعبة ، ومناخ سياسي خانق لا ينبيء بأي أمل أو بصيص خيراً على الحياة الصعبة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني نتيجة ظروف بالغة التعقيد ( احتلال ، دمار ، حصار وإغلاق ، فقر ، بطالة ، أسعار ، حكومات معطوبة خالية من مقومات البناء وناقصة من المحافظة على مقدرات و حقوق أبناء الشعب الفلسطيني ) كل هذا وذاك والحزن والمرارة والآسى الذي يقبع على صدر شعبي ، سواء طفلاً صغيراً او أباً كبيراً ، الكل تجرع كأس المرارة وفقدان الحياة ، والكل فقد الثقة بكل الحكومات والأحزاب ، الكل يبكي ويأن من وطأة وقسوة الحياة ، فبإختصار أجرحني وأحزنني وأألمني عندما راقبت حديث طفلاًً لا يتجاوز العاشرة من العمر وهو يتحدث عن صديقه بالمدرسة عندما ذهب هذا الطفل لأبيه ليطلبه رسوم الرحلة المدرسية التي لا تتجاوز ( عشرة شواكل ) فرد الأب علي أبنه : والله ما في جيبتي إلا هالشيكل روح جيب فيه سيجارتين !! وعندما عاد الطفل لصديقه خائب الأمل لرد أبيه الذي لايملك رسوم الرحلة قائلاً لصديقه: هل تعرف أحداً أشتغل عنده حتي احصل على رسوم الرحلة !!!!!

هذه طلة من إطلالات ايام فلسطينية قاسية ، أو طلة صباحية علي رأي الأخ عادل غريب ، فالشعب الفلسطيني الذي يعيش كل يوم معركة ضارسة مع الحياة من أجل قوت يومه ، يواجه الفقر والبطالة والغلاء الفاحش للأسعار بكل صمت وصبر ، ناهيك عن الحصار والتجويع ، وأول الغيث قطرة تأخر الرواتب ، والتلويح والتهديد بقطع المعونات ووقف الدول المانحة دفع الرواتب لموظفي السلطة، و قطع الإمدادات من الخارج ، كل هذا لا ينذر خيرا للشعب الفلسطيني الذي يترنح تحت العقوبات السياسية و الاقتصادية ، وحكومة فلسطينية تتثبت ببرنامج غير واضح ولا عملي في ظل المتغيرات السياسية المتلاحقة ، لأن من المستحيل عملياً وسياسياً تحقيق التغيير والإصلاح السياسي إلا بإزالة كافة المعوقات التي تقيد حياة الفلسطينيين ( اقتصاديا واجتماعيا وسياسياً ) ،

ويبقي الشعب الفلسطيني وحده بين المطرقة والسندان ، فاقداً الروح والهوية والمستقبل والحرية .

الي أن ياذن الله بفرج عن قريب
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف