بقلم : أحمد أبو الديب
مع بداية فصل صيف جديد ، وبداية لموسم من الرحلات المدرسية ، حيث حطام من أشكال ملاهي الأطفال في فلسطين ، وأشباه من حديقات الحيوانات والمنتزهات الفلسطينية هنا في فلسطين سوءً في الضفة الغربية أو قطاع غزة والذي أصبح على أبواب الكوارث الإنسانية والإضطرابات النفسية نتيجة ظروف اجتماعية مأساوية صعبة ، ومناخ سياسي خانق لا ينبيء بأي أمل أو بصيص خيراً على الحياة الصعبة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني نتيجة ظروف بالغة التعقيد ( احتلال ، دمار ، حصار وإغلاق ، فقر ، بطالة ، أسعار ، حكومات معطوبة خالية من مقومات البناء وناقصة من المحافظة على مقدرات و حقوق أبناء الشعب الفلسطيني ) كل هذا وذاك والحزن والمرارة والآسى الذي يقبع على صدر شعبي ، سواء طفلاً صغيراً او أباً كبيراً ، الكل تجرع كأس المرارة وفقدان الحياة ، والكل فقد الثقة بكل الحكومات والأحزاب ، الكل يبكي ويأن من وطأة وقسوة الحياة ، فبإختصار أجرحني وأحزنني وأألمني عندما راقبت حديث طفلاًً لا يتجاوز العاشرة من العمر وهو يتحدث عن صديقه بالمدرسة عندما ذهب هذا الطفل لأبيه ليطلبه رسوم الرحلة المدرسية التي لا تتجاوز ( عشرة شواكل ) فرد الأب علي أبنه : والله ما في جيبتي إلا هالشيكل روح جيب فيه سيجارتين !! وعندما عاد الطفل لصديقه خائب الأمل لرد أبيه الذي لايملك رسوم الرحلة قائلاً لصديقه: هل تعرف أحداً أشتغل عنده حتي احصل على رسوم الرحلة !!!!!
هذه طلة من إطلالات ايام فلسطينية قاسية ، أو طلة صباحية علي رأي الأخ عادل غريب ، فالشعب الفلسطيني الذي يعيش كل يوم معركة ضارسة مع الحياة من أجل قوت يومه ، يواجه الفقر والبطالة والغلاء الفاحش للأسعار بكل صمت وصبر ، ناهيك عن الحصار والتجويع ، وأول الغيث قطرة تأخر الرواتب ، والتلويح والتهديد بقطع المعونات ووقف الدول المانحة دفع الرواتب لموظفي السلطة، و قطع الإمدادات من الخارج ، كل هذا لا ينذر خيرا للشعب الفلسطيني الذي يترنح تحت العقوبات السياسية و الاقتصادية ، وحكومة فلسطينية تتثبت ببرنامج غير واضح ولا عملي في ظل المتغيرات السياسية المتلاحقة ، لأن من المستحيل عملياً وسياسياً تحقيق التغيير والإصلاح السياسي إلا بإزالة كافة المعوقات التي تقيد حياة الفلسطينيين ( اقتصاديا واجتماعيا وسياسياً ) ،
ويبقي الشعب الفلسطيني وحده بين المطرقة والسندان ، فاقداً الروح والهوية والمستقبل والحرية .
الي أن ياذن الله بفرج عن قريب
مع بداية فصل صيف جديد ، وبداية لموسم من الرحلات المدرسية ، حيث حطام من أشكال ملاهي الأطفال في فلسطين ، وأشباه من حديقات الحيوانات والمنتزهات الفلسطينية هنا في فلسطين سوءً في الضفة الغربية أو قطاع غزة والذي أصبح على أبواب الكوارث الإنسانية والإضطرابات النفسية نتيجة ظروف اجتماعية مأساوية صعبة ، ومناخ سياسي خانق لا ينبيء بأي أمل أو بصيص خيراً على الحياة الصعبة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني نتيجة ظروف بالغة التعقيد ( احتلال ، دمار ، حصار وإغلاق ، فقر ، بطالة ، أسعار ، حكومات معطوبة خالية من مقومات البناء وناقصة من المحافظة على مقدرات و حقوق أبناء الشعب الفلسطيني ) كل هذا وذاك والحزن والمرارة والآسى الذي يقبع على صدر شعبي ، سواء طفلاً صغيراً او أباً كبيراً ، الكل تجرع كأس المرارة وفقدان الحياة ، والكل فقد الثقة بكل الحكومات والأحزاب ، الكل يبكي ويأن من وطأة وقسوة الحياة ، فبإختصار أجرحني وأحزنني وأألمني عندما راقبت حديث طفلاًً لا يتجاوز العاشرة من العمر وهو يتحدث عن صديقه بالمدرسة عندما ذهب هذا الطفل لأبيه ليطلبه رسوم الرحلة المدرسية التي لا تتجاوز ( عشرة شواكل ) فرد الأب علي أبنه : والله ما في جيبتي إلا هالشيكل روح جيب فيه سيجارتين !! وعندما عاد الطفل لصديقه خائب الأمل لرد أبيه الذي لايملك رسوم الرحلة قائلاً لصديقه: هل تعرف أحداً أشتغل عنده حتي احصل على رسوم الرحلة !!!!!
هذه طلة من إطلالات ايام فلسطينية قاسية ، أو طلة صباحية علي رأي الأخ عادل غريب ، فالشعب الفلسطيني الذي يعيش كل يوم معركة ضارسة مع الحياة من أجل قوت يومه ، يواجه الفقر والبطالة والغلاء الفاحش للأسعار بكل صمت وصبر ، ناهيك عن الحصار والتجويع ، وأول الغيث قطرة تأخر الرواتب ، والتلويح والتهديد بقطع المعونات ووقف الدول المانحة دفع الرواتب لموظفي السلطة، و قطع الإمدادات من الخارج ، كل هذا لا ينذر خيرا للشعب الفلسطيني الذي يترنح تحت العقوبات السياسية و الاقتصادية ، وحكومة فلسطينية تتثبت ببرنامج غير واضح ولا عملي في ظل المتغيرات السياسية المتلاحقة ، لأن من المستحيل عملياً وسياسياً تحقيق التغيير والإصلاح السياسي إلا بإزالة كافة المعوقات التي تقيد حياة الفلسطينيين ( اقتصاديا واجتماعيا وسياسياً ) ،
ويبقي الشعب الفلسطيني وحده بين المطرقة والسندان ، فاقداً الروح والهوية والمستقبل والحرية .
الي أن ياذن الله بفرج عن قريب