بسم الله الرحمن الرحيم
تحذير المسلمات من الحجاب الذي ترتديهن المذيعات
رسالة إلى التائبات من مذيعات وممثلات
أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
وبعد :
قال تعالى ( فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ) (الرعد:17)
فما فتق أهل الباطل في التكشير عن أنيابهم والتشمير عن سواعدهم في محاربة الإسلام والمسلمين من أجل إقصائهم عن هذا الدين ،
فقد تكسرت رماحهم وعجزت سهامهم وخاب كيدهم في النيل من هذا الدين أو انصهاره في قالب العصرانيين
(وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ) (فاطر:43)
(وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ) (لأنفال:30)
لأن الله عز وجل قد وعد بالتمكين لهذا الدين
(وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) (النور:55)
فلما علم هؤلاء أن الفتنة بالمرأة أمر عظيم وأنه لا سبيل في إفساد الشعوب إلا بإفسادها وإبعاد الناس عن دينها بخلع المسلمة حجابها
أقاموا الدنيا وأقعدوها من أجل إفساد المجتمع المسلم الذي عمل الشرع على حفظه وصانه من الدياثة والوقوع في الرذيلة
وهذا لا يتمكن لهم بليلة وضحاها فأخذوا بتعرية المرأة الكافرة والفاسقة بملابس الرذيلة الكاسية العارية فاشرأبت النفوس المريضة في التطلع إلى تلك الزينة .
وكيف لهن الوصول إلى مثل تلك الزينة حتى تظهر المرأة جميلة من غير أن يشار إليهن أنهن خلعن الحجاب أو ابتعدن عن العفة وسد باب الإفساد فأوجدوا لهن الحجاب حجاب الفتنة والسفور
وقالوا عنه ( حجاب إسلامي خالي من السفور ) !!!!!
وغرر بالمخلصات من بعض المؤمنات اللواتي حبب إليهن الحجاب ففتنوهن بهذا اللباس
فغطوا شعر الرأس وجعلوا تغطيته بأجمل الألوان وأبهى الصور في اللف والدوران
وجملوا العينين فأصبحت خضراوان
ورققوا الحاجبين
وأعلوا الرمشين
وصبغوا الشفتين
وبيضوا الخدين وصفروا وحمروا حتى أفضت البشرة وكأنها قمر في بدر التمام
وأخذ ضلال الزمان من الأئمة الذي حذر منهم سيد الأنام فأفتوا وزينوا وباركوا !!!
والهمج الرعاع صفقوا وهللوا وكبروا !!!
ولكن هل على عودة الحجاب أم على الانغماس في الباطل وتلبية هوى أهل الإرجاف والخذلان
ليس هذا هو الحجاب الإسلامي
فالغرض من الحجاب صون المرأة وحفظها وعدم فتنة الرجل
بها ولذلك جعل له الشارع شروط :
استيعاب جميع البدن إلا الوجه عند بعض العلماء
وأن لا يكون زينة في نفسه أو شفافا وغير ضيق
وأن لا يكون مبخرا مطيبا
وأن لا يشبه لباس الرجال أو يتشبه به بالكافرات أو الفاسقات
وأن لا يكون لباس شهرة
فأنَّا هذا من ذاك ؟!!
فلباس المرأة لهذا اللباس بعد عن الدين وانغماس في سبل الشياطين .
ولا بد من الإنكار ولا حجة لمن يقول أن هذا بداية الطريق وخاصة لمن كانت متبرجة من بنات المسلمين
فتتدرج بهذا اللباس إلى الحجاب الذي أمرها به رب العالمين
كلا وربي فالبداية لا تكون إلا على الصراط المستقيم
قال تعالى :
(وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) (الأنعام:153)
فمن كانت مخلصة في حجابها تبتغي مرضاة ربها لا نجاملها أو نداهنها فنسكت عنها حتى لا تنزعه وتعود كما كانت.
فلأن تعود إلى ما كانت عليه خير من أن تبقى على ما هي عليه فتغير شرائع الدين
ليفتي لهم بذلك العصرانيون المفتونون ولرب البرية عاصون فالمصعية أخف وأهون من البدعة في الدين
فالمخلصة بحجابها لربها تعمل على حسن الطاعة فيما أمرها ربها .
فأدعو جميع أخواتي إلى نبذ هذا الحجاب السافر ولبس الحجاب الساتر الذي أمر به رب العالمين
وأدعو إخواني الدعاة للعمل على إرشاد المؤمنات على اللباس الذي أمرهن الله بالستر فيه أمام عباد الله .
وتحذيري من لباس تلك المذيعات ليس لأشخاصهن ولا أقول فيهن إلا خيرا وإنما السبب أن اللباس الذي يرتديهن أصبح قدوة لكثير من بنات جنسهن يعرف الآن باللباس الإسلامي !!!
فوجب التنبيه .
والحمد لله رب العالمين
كتبه :
أخوكم / أحمد بوادي
تحذير المسلمات من الحجاب الذي ترتديهن المذيعات
رسالة إلى التائبات من مذيعات وممثلات
أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
وبعد :
قال تعالى ( فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ) (الرعد:17)
فما فتق أهل الباطل في التكشير عن أنيابهم والتشمير عن سواعدهم في محاربة الإسلام والمسلمين من أجل إقصائهم عن هذا الدين ،
فقد تكسرت رماحهم وعجزت سهامهم وخاب كيدهم في النيل من هذا الدين أو انصهاره في قالب العصرانيين
(وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ) (فاطر:43)
(وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ) (لأنفال:30)
لأن الله عز وجل قد وعد بالتمكين لهذا الدين
(وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) (النور:55)
فلما علم هؤلاء أن الفتنة بالمرأة أمر عظيم وأنه لا سبيل في إفساد الشعوب إلا بإفسادها وإبعاد الناس عن دينها بخلع المسلمة حجابها
أقاموا الدنيا وأقعدوها من أجل إفساد المجتمع المسلم الذي عمل الشرع على حفظه وصانه من الدياثة والوقوع في الرذيلة
وهذا لا يتمكن لهم بليلة وضحاها فأخذوا بتعرية المرأة الكافرة والفاسقة بملابس الرذيلة الكاسية العارية فاشرأبت النفوس المريضة في التطلع إلى تلك الزينة .
وكيف لهن الوصول إلى مثل تلك الزينة حتى تظهر المرأة جميلة من غير أن يشار إليهن أنهن خلعن الحجاب أو ابتعدن عن العفة وسد باب الإفساد فأوجدوا لهن الحجاب حجاب الفتنة والسفور
وقالوا عنه ( حجاب إسلامي خالي من السفور ) !!!!!
وغرر بالمخلصات من بعض المؤمنات اللواتي حبب إليهن الحجاب ففتنوهن بهذا اللباس
فغطوا شعر الرأس وجعلوا تغطيته بأجمل الألوان وأبهى الصور في اللف والدوران
وجملوا العينين فأصبحت خضراوان
ورققوا الحاجبين
وأعلوا الرمشين
وصبغوا الشفتين
وبيضوا الخدين وصفروا وحمروا حتى أفضت البشرة وكأنها قمر في بدر التمام
وأخذ ضلال الزمان من الأئمة الذي حذر منهم سيد الأنام فأفتوا وزينوا وباركوا !!!
والهمج الرعاع صفقوا وهللوا وكبروا !!!
ولكن هل على عودة الحجاب أم على الانغماس في الباطل وتلبية هوى أهل الإرجاف والخذلان
ليس هذا هو الحجاب الإسلامي
فالغرض من الحجاب صون المرأة وحفظها وعدم فتنة الرجل
بها ولذلك جعل له الشارع شروط :
استيعاب جميع البدن إلا الوجه عند بعض العلماء
وأن لا يكون زينة في نفسه أو شفافا وغير ضيق
وأن لا يكون مبخرا مطيبا
وأن لا يشبه لباس الرجال أو يتشبه به بالكافرات أو الفاسقات
وأن لا يكون لباس شهرة
فأنَّا هذا من ذاك ؟!!
فلباس المرأة لهذا اللباس بعد عن الدين وانغماس في سبل الشياطين .
ولا بد من الإنكار ولا حجة لمن يقول أن هذا بداية الطريق وخاصة لمن كانت متبرجة من بنات المسلمين
فتتدرج بهذا اللباس إلى الحجاب الذي أمرها به رب العالمين
كلا وربي فالبداية لا تكون إلا على الصراط المستقيم
قال تعالى :
(وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) (الأنعام:153)
فمن كانت مخلصة في حجابها تبتغي مرضاة ربها لا نجاملها أو نداهنها فنسكت عنها حتى لا تنزعه وتعود كما كانت.
فلأن تعود إلى ما كانت عليه خير من أن تبقى على ما هي عليه فتغير شرائع الدين
ليفتي لهم بذلك العصرانيون المفتونون ولرب البرية عاصون فالمصعية أخف وأهون من البدعة في الدين
فالمخلصة بحجابها لربها تعمل على حسن الطاعة فيما أمرها ربها .
فأدعو جميع أخواتي إلى نبذ هذا الحجاب السافر ولبس الحجاب الساتر الذي أمر به رب العالمين
وأدعو إخواني الدعاة للعمل على إرشاد المؤمنات على اللباس الذي أمرهن الله بالستر فيه أمام عباد الله .
وتحذيري من لباس تلك المذيعات ليس لأشخاصهن ولا أقول فيهن إلا خيرا وإنما السبب أن اللباس الذي يرتديهن أصبح قدوة لكثير من بنات جنسهن يعرف الآن باللباس الإسلامي !!!
فوجب التنبيه .
والحمد لله رب العالمين
كتبه :
أخوكم / أحمد بوادي