
إن الوجود اليهودي الإسرائيلي الصهيوني العبري على أرض القدس ـ ثاني
اقدم مدينة بالمنطقة بعد ـ أريحا ـ لم يكن في يوم من الأيام أكثر من تواجد فئوي وكنسيج في المجتمع ...لا يمكن له بأي نظام حكم شرعي أن يحكم البلاد ، وإخراجهم من القدس كان بالإتفاق مع المسيحين على يد عمر بن الخطاب ( العهد العمري ) الأمر الذي كان بمثابة قطع ـ مُورس فيما بعد بأروبا في أول القرن الــ20 ـ الجزء التالف الفاسد ليستمر باقي الجسد حيا . لذلك لا يمكن أن نسمي ما تم عام 1969 بغير أنه إتفاق أروبي عربي مرفوض.
ولعله من المناسب التذكير والتنويه هنا أن الرسالات السماوية الثلاث قضت بخروج اليهود من المدن والبلاد التي كانوا يعيشون ضمن نسيجها الإجتماعي وذلك بسبب سلوكهم غير المناسب لتلك البلاد والمدُن وحتى المجتمعات القائمة بتلك المدن... فالرسالة اليهودية الموسوية أخرجتهم من مصر ومنعتهم من دخول أرض الكنعانيين ( أصحاب حضارة منذ 3500عام قبل الميلاد أويزيد ) أرض اللبن والعسل... بل وعاقيتهم بالتيه لعصيانهم وخوفهم من العماليق... والمسيحية أخرجتهم من القدس كما فعل المسلمين بعد أن منعوهم من الجزيرة العربية نجد والحجاز من قبل . والمسلمون هم الفئة الوحيد التي لا زالت تحرص على تنفيذ غايات الديانة السماوية ممثلة بالرسالات المقدسة الثلاث... والتي هي مشيئة الرب باليهود.
مما فات يتضح لنا الجزء المنغمر من جبل الثلج... نعم فعملية تطويع الديانات السماوية لتكون على غير طبيعتها بما يتعلق بالأمة اليهودية نجحت بالظهور على وجه العالم عدى ذلك الجزء الصعب والأضخم ...الاسلام الذي لم يُزيف أو يُحور أو يُختصر بما يُناسب مصالح اليهود ـ طبعا الكل يعلم أن المتشددون الأصوليون بكل الديانات الأرضية والسماوية السماوية هم الرقم الصعب بمعادلة دين الحق والمغفرة السماوي هم الوجه الثاني للعملة ـ بمنطقة الشرق الأوسط حيث نزلت كل الرسائل السماوية وإكتمل دين رب السماء .
حتى عندما
أُثتهم الإسلام بأنه دين إرهاب ـ معتمدين على بض الآيات التي تحث المسلمين على إستخدام القوة بالدفاع عن النفس والدين والمال والعرض والمبادئ ـ لم ينجح الطرف الثاني بعملية التطويع الخيالية لرسالة محفوظة بمشيئة الرب .
والآن....لعله يتضح لكم السبب الحقيقي للضجة التي أُثيرت ـ بالدانمرك أول الأمر لتعم من بعد أغلب دول أروبى والأردن ـ حول النيل من الرسول محمد ( عليه السلام ) ...!! ؛ فالخطوة القادمة في تلك الخطة العقيمة حو طلب أحد المصادر الدينية غير الإسلامية من جهات معينة ـ تم تعينها من قبل ومن قِبل أصحاب الخطة ـ إسلاميةيتضمن إخفاء الجزء المتعلق بالرسالتين المسيحية واليهودية ورُسلهم من القرآن الكريم وبالتالي من الرسالة الإسلامية ـ بحجة أنها عبارات وجمل يضيق منها صدر الأمتين المسيحية واليهودية ـ...وذلك لضمان عدم سب أو العبث بما يخص المسلمين مستقبلا . بقول أخر تطويع الرسالة المحمدية وبالتالي الدين الإسلامي السماوي لما يناسب حاجات اليهود .
كفاح نصر ألله
الأردن 2006
اقدم مدينة بالمنطقة بعد ـ أريحا ـ لم يكن في يوم من الأيام أكثر من تواجد فئوي وكنسيج في المجتمع ...لا يمكن له بأي نظام حكم شرعي أن يحكم البلاد ، وإخراجهم من القدس كان بالإتفاق مع المسيحين على يد عمر بن الخطاب ( العهد العمري ) الأمر الذي كان بمثابة قطع ـ مُورس فيما بعد بأروبا في أول القرن الــ20 ـ الجزء التالف الفاسد ليستمر باقي الجسد حيا . لذلك لا يمكن أن نسمي ما تم عام 1969 بغير أنه إتفاق أروبي عربي مرفوض.
ولعله من المناسب التذكير والتنويه هنا أن الرسالات السماوية الثلاث قضت بخروج اليهود من المدن والبلاد التي كانوا يعيشون ضمن نسيجها الإجتماعي وذلك بسبب سلوكهم غير المناسب لتلك البلاد والمدُن وحتى المجتمعات القائمة بتلك المدن... فالرسالة اليهودية الموسوية أخرجتهم من مصر ومنعتهم من دخول أرض الكنعانيين ( أصحاب حضارة منذ 3500عام قبل الميلاد أويزيد ) أرض اللبن والعسل... بل وعاقيتهم بالتيه لعصيانهم وخوفهم من العماليق... والمسيحية أخرجتهم من القدس كما فعل المسلمين بعد أن منعوهم من الجزيرة العربية نجد والحجاز من قبل . والمسلمون هم الفئة الوحيد التي لا زالت تحرص على تنفيذ غايات الديانة السماوية ممثلة بالرسالات المقدسة الثلاث... والتي هي مشيئة الرب باليهود.
مما فات يتضح لنا الجزء المنغمر من جبل الثلج... نعم فعملية تطويع الديانات السماوية لتكون على غير طبيعتها بما يتعلق بالأمة اليهودية نجحت بالظهور على وجه العالم عدى ذلك الجزء الصعب والأضخم ...الاسلام الذي لم يُزيف أو يُحور أو يُختصر بما يُناسب مصالح اليهود ـ طبعا الكل يعلم أن المتشددون الأصوليون بكل الديانات الأرضية والسماوية السماوية هم الرقم الصعب بمعادلة دين الحق والمغفرة السماوي هم الوجه الثاني للعملة ـ بمنطقة الشرق الأوسط حيث نزلت كل الرسائل السماوية وإكتمل دين رب السماء .
حتى عندما
أُثتهم الإسلام بأنه دين إرهاب ـ معتمدين على بض الآيات التي تحث المسلمين على إستخدام القوة بالدفاع عن النفس والدين والمال والعرض والمبادئ ـ لم ينجح الطرف الثاني بعملية التطويع الخيالية لرسالة محفوظة بمشيئة الرب .
والآن....لعله يتضح لكم السبب الحقيقي للضجة التي أُثيرت ـ بالدانمرك أول الأمر لتعم من بعد أغلب دول أروبى والأردن ـ حول النيل من الرسول محمد ( عليه السلام ) ...!! ؛ فالخطوة القادمة في تلك الخطة العقيمة حو طلب أحد المصادر الدينية غير الإسلامية من جهات معينة ـ تم تعينها من قبل ومن قِبل أصحاب الخطة ـ إسلاميةيتضمن إخفاء الجزء المتعلق بالرسالتين المسيحية واليهودية ورُسلهم من القرآن الكريم وبالتالي من الرسالة الإسلامية ـ بحجة أنها عبارات وجمل يضيق منها صدر الأمتين المسيحية واليهودية ـ...وذلك لضمان عدم سب أو العبث بما يخص المسلمين مستقبلا . بقول أخر تطويع الرسالة المحمدية وبالتالي الدين الإسلامي السماوي لما يناسب حاجات اليهود .
كفاح نصر ألله
الأردن 2006