
هل اليهود شعب الله المختار
بقلم/عوني محمد العلوي
سئل حاخام كبير في التلمود:قل لي يا معلم ماذا يحدث لنا إذا تحول العالم كله إلى يهود فقال:هذا لن يكون.ولماذا يا معلم؟قال:لأن اليهود شعب أختاره الله فإذا كانت كل الشعوب يهوداً فلا شعب مختار وإذا كان الناس كلهم ملوكاً فمن هم الرعية،وإذا كانت كل المعادن ذهباً فلا قيمة للذهب فيجب أن تكون شعوب كثيرة حقيرة ليكون اليهود خير الشعوب وساداتها.
إن هذا الهراء وهذا السخف ينم عن طبيعة الشخصية اليهودية الحقيرة التي تشعر في ذاتها بالنقص من كل القيم بل وانعدام الشخصية فهذه العنصرية المزروعة في نفوسهم ما هي إلا الشعور بانعدام الشخصية أساساً والشعور بالنقص مع أن يهودياً يدعي "دركهايم"يقول:"إن الأمم كالأنهار تعرف مصابها ولا تعرف منابعها فهجرة الناس من أوطانهم إلى مواطن أخرى للتجارة أو السياحة والحروب والاستقرار جعلهم يمتزجون ببعض مما لا يدع مجالاً لعرق أن يدعي نقاء ولا لجنس بأن يفخر على جنس".
أجل الحقيقة أن التمازج والاندماج بين الأجناس أمر لا يدع مجالاً لعلو فئة على أخرى ولذا قال صلى الله عليه وسلم:"دعوها فإنها منتنة"تلك العنصرية والقومية والحمية الجاهلية وادعاء السامية الكاذبة.وصدق الله تعالى في قوله:"وقطعناهم في الأرض أمماً منهم الصالحون ومنهم دون ذلك وبلوناهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون، فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب يأخذون عرض هذا الأدنى ويقولون سيغفر لنا وإن يأتيهم عرض مثله يأخذوه ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب أن لا يقولوا على الله إلا الحق ودرسوا ما فيه والدار الآخرة خير للذين يتقون أفلا تعقلون"الأعراف آية 167-168
ولذا يقرر ذلك الدين العظيم الإسلام حقيقة الأصول في "أن أكرمكم عند الله اتقاكم ""وكلكم لآدم وآدم من تراب"فشرف الانتماء والالتقاء لا بد أن يكون حول دائرة النور التي تبعث أسمى المثل وأجّل المبادئ ليكون الإنسان أخ الإنسان بلا عنصرية وبلا قومية ما دام الخير والصلاح مسعاهم وهم جميعاً عبيد الله ومن شذ فهو الفرع المايل الذابل المستحق القطع.
فهؤلاء اليهود مزاعمهم مردودة تاريخياً ودينياً وهم قوم كذب وبهتان في تمسحهم بإبراهيم وداود وموسى عليهم السلام،فأولى الناس بهؤلاء هم نحن معشر المسلمين.
قال تعالى:"إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين أمنوا والله ولي المؤمنين"آل عمران آية 68.
قال تعالى"أم تقولون بأن إبراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب والأسباط كانوا هوداً أو نصارى قل أأنتم أعلم أم الله ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله وما الله بغافل عما تعملون"البقرة آية 140
وقال تعالى:"إن الدين عند الله الإسلام"آل عمران آية 19.فإبراهيم عليه السلام الذي يدعي اليهود أنه أبو اليهود وأنهم فضلهم على كثير من الخلق وأنه ترك لهم وصية أرض الميعاد من النيل إلى الفرات هو نفسه البريء من أبيه الذي كفر ولم يؤمن بالله وحده.
قال تعالى:"فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه إن إبراهيم لأواه حليم"التوبة آية 114
بل نجد أن دعوة إبراهيم لذريته أن تكون أمة مسلمة،قال تعالى:"ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك وارنا مناسكنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم"البقرة آية 128
وهكذا نجد داود وسليمان قال تعالى:"ولقد أتينا داود وسليمان علماً وقال الحمد لله الذي فضلنا على كثير من عباده المؤمنين"النمل آية 15.
إن جميع اليهود في نظر علماء الأنتربيولجي على الرغم كل ما يدعيه اليهود المنضوون تحت الفكرة الصهيونية والعنصرية بعيدون عن الانتماء إلى جنس يهودي بمعنى السلالة الشريفة التي يزعمون أنهم فروعها من إبراهيم لإسحق ليعقوب للأسباط فهي ترهات مردودة ومزاعم مكذوبة.
فاليهودية تنتسب إلى يهوذا الرابع ابن يعقوب ويقال أنه هو الذي أشار على إخوته بإلقاء يوسف في البئر فيهوذا انخرطت منه سلالة تبعثرت في شتى بقاع الأرض منهم من أسلم ومنهم من كفر فالقضية لا تعدو سوى دين اعتنقه الناس ولفيف من البشر كأي عقيدة إسلامية ومسيحية ولقد كذب هرتزل حينما قال:"اليهود شعب نسيج وحدة لا يستطيع أن يندمج مع غيره من الشعوب ولكنهم يتآلفون مع أي مجتمع إذا وجدوا الأمان فيه لفترة طويلة ولكن هذا في صالح حركتنا"إذن هرتزل الكاذب يصف اليهود بأنهم نسيج وحدة كأنه أعمى أو أصم فلم يرى ويعلم أن يهود روسيا غير يهود اليمن غير يهود المغرب غير يهود مصر أجناس وألوان وقوم رقاع من شعوب شتى خانوها وأخلصوا لدين المغضوب عليهم.
ومن الأدلة على أنهم خونة للبلدان التي عاشوا فيها أنهم حينما قامت دولة"إسرائيل"فإنهم خرجوا من جحورهم وحاراتهم الضيقة القذرة الرطبة "الجيتو"بخطى متعجلة متلهفة سريعة للهجرة إلى فلسطين"أرض الميعاد"وركلوا بمؤخراتهم أوطانهم بل نهبوها وتركوا فيها عملاء ماسونيين أو علمانيين أو شيوعيين ووثنيين كما نرى واقع العالم الجاهلي اليوم.
وإن من العوامل المساعدة في التعامل المدمر لدولة صهيون أن التعددية في الأجناس من اليهود تشكل خطراً بأواصر الرباط العقائدي فهذا يهودي غربي"اشكنازي"وهذا يهودي شرقي "سفراديم"وكل منهما ينقسم إلى عدد من الهويات والقوميات المتناقضة سلوكاً وعرفاً وطباعاً وهذا ولد بين الجميع الكراهية والحقد وإن كان ظاهرهم أبناء صهيون الأحبة ولولا الدين لأكلوا لحوم بعضهم بلا طهي ككلاب الغابات المسعورة ولكن سيأتي الوقت الذي يأكلون بعضهم بعضاً لأنهم يعلمون أنهم على الباطل ليس سواء.
فهذا الشتات والتفاوت في الشعوبية والقومية والجنسية بين اليهودية قد يولد تفاعلاً مدمراً للمجتمع الصهيوني.
ولا توجد حكمة يهودية تقول"إن أماً واحدة تستطيع أن تعول عشرة من الأولاد من كل لون ولغة ولكن عشرة من الأبناء لا يستطيعون أن يعولوا أماً واحدة".
فهذه الأمة الواحدة "إسرائيل"تحسبها جميعاً وهي شتات ممزق ومحال أن يعولها أبناء من كل ضرب أماً واحدة وخاصة أنها من سفاح وغير شرعية وهم مثلها وزياد فلا بد من الدمار والنهاية الحتمية.
يقول غوستاف لوبون:"كان بنو إسرائيل أخلاطاً من شعوب جامحة تشكل مجموعة بدوية غير متجانسة ولوقاحتهم في نظرتهم للشعوب الأخرى يقولون:"إن النطفة المخلوق منها باقي الشعوب الخارجين عن الديانة اليهودية هي نطفة حصان"."الشعب المختار فقط هو الذي يستحق الحياة الأبدية وأما باقي الشعوب فمثلهم كمثل الحمير"."إن الكلب أفضل من الأجنبي لأنه مصرح لليهودي في الأعياد أن يطعم الكلب وليس له أن يطعم الأجنبي أو يعطيه لحماً بل يعطيه للكلب"."إن الخارجين عن دين اليهود خنازير نجسة".
يا لها من تصورات تعد قمة في الغطرسة وإن دلت فهي دليل الاستشعار بضآلة وحقارة النفس اليهودية ومحاولة النزع من حضيض بؤرة التعفن الذي طال عليه الأمد فزاد تعفناً حتى تحول لميكروب غير مضاد إلا بنار الإبادة.
مهما كان العداء والبغض بين فئة وأخرى لا تحقر شأن الإنسان لهذه الدرجة حتى يعتبر نطفة حيوان وحمار وكلب وخنزير نجس.
ولكن هي الشخصية اليهودية التي ما تورعت عن إساءة الخالق تعالى وتقدس سبحانه وإلى الأنبياء حتى داود وموسى.
قال تعالى:"قالوا يا موسى إنا لن ندخلها أبداً ما داموا فيها فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون"المائدة آية 24.وقال تعالى:"يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيهاً"الأحزاب 69.
تصوروا الوقاحة والغرور والسادية المعبرة بالكلمة الصادقة عن مكنونات النقص في الشخصية اليهودية اللعينة غير اليهود براز"غائط"وحثالة حيوانات.فهذا إن دل على شيء فهو دليل ملاحقة عقدة الذنب والنقص فيهم فهم قتلة الأنبياء واستحلوا الحرام وخانوا العهود فمسخهم الله عز وجل إلى قردة وخنازير وكانت عيون الناس جميعاً تزدريهم وتحتقرهم فماذا يفعلون ويقولون غير ذلك.
ولذا في فصل شاباتا من التلمود جاء:"ما معنى هارسيفيه أي جبل سيناء أي يعني الجبل الذي تنطلق منه أشعة سيناء أي السفور بكراهية جميع شعوب العالم".وجاء في التلمود أيضاً:"أيما يهودي آخر امام الأجنبي يلعن ويسب علانية واليهودي يتحرر من أي يمين يقسمها مع الأجنبي ولا يجوز له إنقاذ أرواح الأجانب في موسم الأمراض وزواج الأجانب ليس بزواج ولا ينبغي رد الأشياء التي يفقدها الأجانب.
ولقد بلغ من سفه وانحطاط اليهود وكفرهم المبين الذي يستحقون عليه الإعدام بظهور السيوف أن جاء في مجلة (هاعولام هازي)الصهيونية على زعمهم الفاجر الكاذب الكافر حوار دار بين الله تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً وبين اليهود وهذا النص حرفياً من الجريدة المذكورة لعنهم الله.
اليهود : جئنا لكي نأخذ ما وعدتنا به.
الله : وعدت بماذا ووعدت من؟
اليهود : وعدتنا نحن بهذه الأرض
الله : ولكن من أنتم؟
اليهود : نحن الشعب المختار
الله : ومن الذي أختاركم؟
اليهود : أنت
الله : لا أذكر أنني فعلت ذلك وماذا تريدون اليوم بحق الجحيم؟
اليهود : نريد الأرض الموعودة
الله : من يعيش في تلك الأرض؟
اليهود : أعراب منحطون
الله : ولماذا تجيئون إلّي إذن وماذا تريدون الآن؟
اليهود : لقد أخذنا الأرض ونريد تأييدك.
الله : أنا لست مديرا لمؤسسة أعلام.
اليهود : لقد قررنا إسناد تلك المهمة إليك وهي ليست مهمة صعبة وكل ما نريده منك أن تجلس بهدوء ولا تتدخل في شئوننا.
لهذه الدرجة من الكفر والإجرام يستهزئ اليهود من رب العزة والحوار به مغزى خبيث ملؤه الإلحاد والعهر الفكري ليعلموا الناس بأن الأعلام هو القوة الخارقة فلذا هم سيطروا عليها لينفشوا سموم أفكارهم وإفسادهم في العالم الذي يحلمون أن يحكموه بملكهم الملعون الدجال الذي لن تطول به الأيام والليالي حتى يقتله المسيح عيسى بن مريم بإذن الله تعالى.
إذن اليهود ليسوا شعب الله المختار كما يدعون ويفترون على الله الكذب بل هم وباء منتشر ومدمر الحارة الإنسانية.
جاء في مجلة الربانيين اليهودية عدد 15 لسنة 1867 ص711.
"منذ ربع قرن يتساءل الأخلاقيون لماذا نرى الساقطات اليهوديات أكثر من المسيحيات في المدن الكبيرة".إن هذه المسألة متأنية سواء في باريس كان ذلك أم في لندن أم في برلين أم في فيينا أم في وارسو من الشيء الذي يسمونه نصف العالم في الساحات العمومية أو في بيوت الدعارة يقال :إن اليهوديات هن أكثر من المسيحيات مع ملاحظة عدد الشعبيين إنه يحز في أنفسنا ألماً وجود شيء كهذا إنما الحقيقة أنه موجود.
وكلنا قد قرأ قصة المومسات اللاتي هبطن مصر كسائحات صهيونيات لينشرن العهر ومرض الإيدز والزنا بين الشعب المصري.
ولقد ثبت من خلال التاريخ المدنس بأفعال اليهود أن تجارة الرقيق الأبيض ومافيا الجنس يتزعمها يهود ويهوديات فهم لا يتحرجون من ذلك العمل الشائن لأنه مباح في شريعتهم الشيطانية.فيقول أحد الكتاب اليهود الذين عاشوا في فرنسا في القرن الثالث عشر يقول:"إن الرباني تام يعلم أن تجارة البغاء بالأجنبي أو الأجنبية ليست إثماً لأن الشريعة هي براء منها".
أي أن اليهودية بريئة من الأجانب وتحل أعراضهم فلا حرج من تجارة الرقيق الأبيض ما دامت شريعة بني صهيون براء منها"ولذا يقول غوستاف لوبون في كتابه "اليهود في تاريخ الحضارات الأولى":"الزنا بالأخت والبنت والأم واللواط والمساحقة ومواقعة البهائم من أكثر الآثام التي كانت وما تزال شائعة بين ذلك الشعب اليهودي لقد خلطوا الملاذ بالطقوس الدينية فغدت ضروب البغاء تكريماً لعشتروت وغدا السكر نوعاً من العبادة".
فاليهودي بدون التوراة والتلمود يحتقر ذاته ويزدري نفسه بأنه لو ترك هذين المنهجين كما يزعمون فهو نطفة حصان والحقيقة بتمسكهم بتوراتهم المحرفة الفاجرة وتلمودهم العاهر لا يستحقون أن يكونوا نطفة حمار ولكنهم في الحقيقة نطفة إبليس".
وإن الواقع العالمي المعاصر كشريحة تحت المجهر لتؤكد تفشي الجرثوم اليهودي وانتشاره في جسم الكرة الأرضية بتلك الأمراض الوحشية التي تفتك بالإنسان فتكاً ذريعاً ولا علاج إلا بقيادة وسيادة الإسلام ذلك الدين العظيم الذي به تتم وتعود سعادة الإنسان.
أما اليهودية فهي مستنقع الرذائل والأوبئة ولذا حقدهم الأكبر ضد الإسلام والمسلمين يقول الكاردينال مري دل فال:"لقد ثبت أن اليد اليهودية كانت دائماً وراء صدور ونشر كل كتاب فاحش داعر أو مجلة عهر وعري تستفزنا صورهما وتشمئز منها نفوسنا.
ومن صور الوقاحة والإجرام اليهودي ضد الإسلام والمسلمين في حياتنا المعاصرة ما يفعله اليهود من نشر الإساءات الوقحة الفاجرة الدنيئة التي يستحقون على واحدة منها فقط الإعدام الإبادة من على وجه الأرض قاطبة.
وفي محلات"ماركس سبنسر اليهودية بلندن كانت تعرض ملابس داخلية مطبوع عليه لا إله إلا الله وعلى موضع السوءة بالذات.
وفي لندن وكر وركز الماسونية والعهر اليهودي تجد مجلات البلاي بوي وغيرها من مجلات العري تنشر صور عاريات عاهرات وقد لصقت على أماكن من أجسادهن قطع من القرآن الكريم ويطلقون في "جلاكسو"ببريطانيا على بيوت الدعارة "مكة".
وفي قبرص والصين وضع اليهود والملاحدة عليهم اللعنة اسم الجلالة على نعال الأحذية وفي أمريكا طبعت صور ترمز لبعض مشاهير علماء الإسلام على ورق الحمام وغير ذلك كثير في كل مكان في العالم يطفح فيه الحقد اليهودي الجبان الوقح المجرم عليهم من الله اللعنة والخزي.ولقد حذر بنيامين فرانكلين الذي كان أول رئيس مجلس تأسيس الولايات المتحدة الأمريكية عام 1779م من اليهود وكان ذلك بمثابة وصية ألقاها على الشعب الأمريكي لا ينساها التاريخ قال فرانكلين:"إن هؤلاء اليهود أبالسة الجحيم وخفافيش الليل ومصاصوا دماء الشعوب.أيها السادة: أطردوا هذه الطغمة الفاجرة من بلادنا قبل فوات الآوان ضماناً لمصلحة الأمة وأجيالها القادمة وإلا فإنكم سترون بعد قرن واحد أنهم اخطر ما تفكرون وستجدون أنهم قد سيطروا على الدولة والأمة ودمروا ما بنيناه بدمائنا وثقوا أنهم لن يرحموا أحفادنا بل سيجعلوهم عبيداً في خدمتهم بينما هم يتبعون خلف مكاتبهم بسرور بالغ بغبائنا ويسخرون من جهلنا وغرورنا".ولقد تحققت توقعات فرانكلين فإذا باليهود يحكمون أمريكا والأيام القادمة سيرى الشعب الأمريكي منهم ما لا يخطر على بال بشر من وبال وسيجرفون أمريكا لحرب عالمية ثالثة لا تدع شيئاً من حضارة أمريكا إلا وجعلته كالرميم وسيكون اليهود حينذاك في أورشليم "القدس"ينتظرون الدجال ملك اليهود المنتظر"ونسأل الله العلي القدير أن يعجل في الخلاص من هذا السرطان اليهودي ليريح العالم من شرورهم وأحقادهم على الإنسانية.
المراجع والمصادر:
1-نهاية اليهود تأليف/أبي النداء محمد عزت محمد عارف
2-جذور الفكر اليهودي تأليف/داود عبد العفو سنقرط
3-الخطر الصهيوني على العالم الإسلامي تأليف /ماجد كيلاني
4-اليهود وراء كل جريمة تأليف/وليم كار.ترجمة أحمد عبد الله.
5-بروتوكولات حكماء صهيون تأليف/عجاج نويهض.
بقلم/عوني محمد العلوي
سئل حاخام كبير في التلمود:قل لي يا معلم ماذا يحدث لنا إذا تحول العالم كله إلى يهود فقال:هذا لن يكون.ولماذا يا معلم؟قال:لأن اليهود شعب أختاره الله فإذا كانت كل الشعوب يهوداً فلا شعب مختار وإذا كان الناس كلهم ملوكاً فمن هم الرعية،وإذا كانت كل المعادن ذهباً فلا قيمة للذهب فيجب أن تكون شعوب كثيرة حقيرة ليكون اليهود خير الشعوب وساداتها.
إن هذا الهراء وهذا السخف ينم عن طبيعة الشخصية اليهودية الحقيرة التي تشعر في ذاتها بالنقص من كل القيم بل وانعدام الشخصية فهذه العنصرية المزروعة في نفوسهم ما هي إلا الشعور بانعدام الشخصية أساساً والشعور بالنقص مع أن يهودياً يدعي "دركهايم"يقول:"إن الأمم كالأنهار تعرف مصابها ولا تعرف منابعها فهجرة الناس من أوطانهم إلى مواطن أخرى للتجارة أو السياحة والحروب والاستقرار جعلهم يمتزجون ببعض مما لا يدع مجالاً لعرق أن يدعي نقاء ولا لجنس بأن يفخر على جنس".
أجل الحقيقة أن التمازج والاندماج بين الأجناس أمر لا يدع مجالاً لعلو فئة على أخرى ولذا قال صلى الله عليه وسلم:"دعوها فإنها منتنة"تلك العنصرية والقومية والحمية الجاهلية وادعاء السامية الكاذبة.وصدق الله تعالى في قوله:"وقطعناهم في الأرض أمماً منهم الصالحون ومنهم دون ذلك وبلوناهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون، فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب يأخذون عرض هذا الأدنى ويقولون سيغفر لنا وإن يأتيهم عرض مثله يأخذوه ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب أن لا يقولوا على الله إلا الحق ودرسوا ما فيه والدار الآخرة خير للذين يتقون أفلا تعقلون"الأعراف آية 167-168
ولذا يقرر ذلك الدين العظيم الإسلام حقيقة الأصول في "أن أكرمكم عند الله اتقاكم ""وكلكم لآدم وآدم من تراب"فشرف الانتماء والالتقاء لا بد أن يكون حول دائرة النور التي تبعث أسمى المثل وأجّل المبادئ ليكون الإنسان أخ الإنسان بلا عنصرية وبلا قومية ما دام الخير والصلاح مسعاهم وهم جميعاً عبيد الله ومن شذ فهو الفرع المايل الذابل المستحق القطع.
فهؤلاء اليهود مزاعمهم مردودة تاريخياً ودينياً وهم قوم كذب وبهتان في تمسحهم بإبراهيم وداود وموسى عليهم السلام،فأولى الناس بهؤلاء هم نحن معشر المسلمين.
قال تعالى:"إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين أمنوا والله ولي المؤمنين"آل عمران آية 68.
قال تعالى"أم تقولون بأن إبراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب والأسباط كانوا هوداً أو نصارى قل أأنتم أعلم أم الله ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله وما الله بغافل عما تعملون"البقرة آية 140
وقال تعالى:"إن الدين عند الله الإسلام"آل عمران آية 19.فإبراهيم عليه السلام الذي يدعي اليهود أنه أبو اليهود وأنهم فضلهم على كثير من الخلق وأنه ترك لهم وصية أرض الميعاد من النيل إلى الفرات هو نفسه البريء من أبيه الذي كفر ولم يؤمن بالله وحده.
قال تعالى:"فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه إن إبراهيم لأواه حليم"التوبة آية 114
بل نجد أن دعوة إبراهيم لذريته أن تكون أمة مسلمة،قال تعالى:"ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك وارنا مناسكنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم"البقرة آية 128
وهكذا نجد داود وسليمان قال تعالى:"ولقد أتينا داود وسليمان علماً وقال الحمد لله الذي فضلنا على كثير من عباده المؤمنين"النمل آية 15.
إن جميع اليهود في نظر علماء الأنتربيولجي على الرغم كل ما يدعيه اليهود المنضوون تحت الفكرة الصهيونية والعنصرية بعيدون عن الانتماء إلى جنس يهودي بمعنى السلالة الشريفة التي يزعمون أنهم فروعها من إبراهيم لإسحق ليعقوب للأسباط فهي ترهات مردودة ومزاعم مكذوبة.
فاليهودية تنتسب إلى يهوذا الرابع ابن يعقوب ويقال أنه هو الذي أشار على إخوته بإلقاء يوسف في البئر فيهوذا انخرطت منه سلالة تبعثرت في شتى بقاع الأرض منهم من أسلم ومنهم من كفر فالقضية لا تعدو سوى دين اعتنقه الناس ولفيف من البشر كأي عقيدة إسلامية ومسيحية ولقد كذب هرتزل حينما قال:"اليهود شعب نسيج وحدة لا يستطيع أن يندمج مع غيره من الشعوب ولكنهم يتآلفون مع أي مجتمع إذا وجدوا الأمان فيه لفترة طويلة ولكن هذا في صالح حركتنا"إذن هرتزل الكاذب يصف اليهود بأنهم نسيج وحدة كأنه أعمى أو أصم فلم يرى ويعلم أن يهود روسيا غير يهود اليمن غير يهود المغرب غير يهود مصر أجناس وألوان وقوم رقاع من شعوب شتى خانوها وأخلصوا لدين المغضوب عليهم.
ومن الأدلة على أنهم خونة للبلدان التي عاشوا فيها أنهم حينما قامت دولة"إسرائيل"فإنهم خرجوا من جحورهم وحاراتهم الضيقة القذرة الرطبة "الجيتو"بخطى متعجلة متلهفة سريعة للهجرة إلى فلسطين"أرض الميعاد"وركلوا بمؤخراتهم أوطانهم بل نهبوها وتركوا فيها عملاء ماسونيين أو علمانيين أو شيوعيين ووثنيين كما نرى واقع العالم الجاهلي اليوم.
وإن من العوامل المساعدة في التعامل المدمر لدولة صهيون أن التعددية في الأجناس من اليهود تشكل خطراً بأواصر الرباط العقائدي فهذا يهودي غربي"اشكنازي"وهذا يهودي شرقي "سفراديم"وكل منهما ينقسم إلى عدد من الهويات والقوميات المتناقضة سلوكاً وعرفاً وطباعاً وهذا ولد بين الجميع الكراهية والحقد وإن كان ظاهرهم أبناء صهيون الأحبة ولولا الدين لأكلوا لحوم بعضهم بلا طهي ككلاب الغابات المسعورة ولكن سيأتي الوقت الذي يأكلون بعضهم بعضاً لأنهم يعلمون أنهم على الباطل ليس سواء.
فهذا الشتات والتفاوت في الشعوبية والقومية والجنسية بين اليهودية قد يولد تفاعلاً مدمراً للمجتمع الصهيوني.
ولا توجد حكمة يهودية تقول"إن أماً واحدة تستطيع أن تعول عشرة من الأولاد من كل لون ولغة ولكن عشرة من الأبناء لا يستطيعون أن يعولوا أماً واحدة".
فهذه الأمة الواحدة "إسرائيل"تحسبها جميعاً وهي شتات ممزق ومحال أن يعولها أبناء من كل ضرب أماً واحدة وخاصة أنها من سفاح وغير شرعية وهم مثلها وزياد فلا بد من الدمار والنهاية الحتمية.
يقول غوستاف لوبون:"كان بنو إسرائيل أخلاطاً من شعوب جامحة تشكل مجموعة بدوية غير متجانسة ولوقاحتهم في نظرتهم للشعوب الأخرى يقولون:"إن النطفة المخلوق منها باقي الشعوب الخارجين عن الديانة اليهودية هي نطفة حصان"."الشعب المختار فقط هو الذي يستحق الحياة الأبدية وأما باقي الشعوب فمثلهم كمثل الحمير"."إن الكلب أفضل من الأجنبي لأنه مصرح لليهودي في الأعياد أن يطعم الكلب وليس له أن يطعم الأجنبي أو يعطيه لحماً بل يعطيه للكلب"."إن الخارجين عن دين اليهود خنازير نجسة".
يا لها من تصورات تعد قمة في الغطرسة وإن دلت فهي دليل الاستشعار بضآلة وحقارة النفس اليهودية ومحاولة النزع من حضيض بؤرة التعفن الذي طال عليه الأمد فزاد تعفناً حتى تحول لميكروب غير مضاد إلا بنار الإبادة.
مهما كان العداء والبغض بين فئة وأخرى لا تحقر شأن الإنسان لهذه الدرجة حتى يعتبر نطفة حيوان وحمار وكلب وخنزير نجس.
ولكن هي الشخصية اليهودية التي ما تورعت عن إساءة الخالق تعالى وتقدس سبحانه وإلى الأنبياء حتى داود وموسى.
قال تعالى:"قالوا يا موسى إنا لن ندخلها أبداً ما داموا فيها فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون"المائدة آية 24.وقال تعالى:"يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيهاً"الأحزاب 69.
تصوروا الوقاحة والغرور والسادية المعبرة بالكلمة الصادقة عن مكنونات النقص في الشخصية اليهودية اللعينة غير اليهود براز"غائط"وحثالة حيوانات.فهذا إن دل على شيء فهو دليل ملاحقة عقدة الذنب والنقص فيهم فهم قتلة الأنبياء واستحلوا الحرام وخانوا العهود فمسخهم الله عز وجل إلى قردة وخنازير وكانت عيون الناس جميعاً تزدريهم وتحتقرهم فماذا يفعلون ويقولون غير ذلك.
ولذا في فصل شاباتا من التلمود جاء:"ما معنى هارسيفيه أي جبل سيناء أي يعني الجبل الذي تنطلق منه أشعة سيناء أي السفور بكراهية جميع شعوب العالم".وجاء في التلمود أيضاً:"أيما يهودي آخر امام الأجنبي يلعن ويسب علانية واليهودي يتحرر من أي يمين يقسمها مع الأجنبي ولا يجوز له إنقاذ أرواح الأجانب في موسم الأمراض وزواج الأجانب ليس بزواج ولا ينبغي رد الأشياء التي يفقدها الأجانب.
ولقد بلغ من سفه وانحطاط اليهود وكفرهم المبين الذي يستحقون عليه الإعدام بظهور السيوف أن جاء في مجلة (هاعولام هازي)الصهيونية على زعمهم الفاجر الكاذب الكافر حوار دار بين الله تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً وبين اليهود وهذا النص حرفياً من الجريدة المذكورة لعنهم الله.
اليهود : جئنا لكي نأخذ ما وعدتنا به.
الله : وعدت بماذا ووعدت من؟
اليهود : وعدتنا نحن بهذه الأرض
الله : ولكن من أنتم؟
اليهود : نحن الشعب المختار
الله : ومن الذي أختاركم؟
اليهود : أنت
الله : لا أذكر أنني فعلت ذلك وماذا تريدون اليوم بحق الجحيم؟
اليهود : نريد الأرض الموعودة
الله : من يعيش في تلك الأرض؟
اليهود : أعراب منحطون
الله : ولماذا تجيئون إلّي إذن وماذا تريدون الآن؟
اليهود : لقد أخذنا الأرض ونريد تأييدك.
الله : أنا لست مديرا لمؤسسة أعلام.
اليهود : لقد قررنا إسناد تلك المهمة إليك وهي ليست مهمة صعبة وكل ما نريده منك أن تجلس بهدوء ولا تتدخل في شئوننا.
لهذه الدرجة من الكفر والإجرام يستهزئ اليهود من رب العزة والحوار به مغزى خبيث ملؤه الإلحاد والعهر الفكري ليعلموا الناس بأن الأعلام هو القوة الخارقة فلذا هم سيطروا عليها لينفشوا سموم أفكارهم وإفسادهم في العالم الذي يحلمون أن يحكموه بملكهم الملعون الدجال الذي لن تطول به الأيام والليالي حتى يقتله المسيح عيسى بن مريم بإذن الله تعالى.
إذن اليهود ليسوا شعب الله المختار كما يدعون ويفترون على الله الكذب بل هم وباء منتشر ومدمر الحارة الإنسانية.
جاء في مجلة الربانيين اليهودية عدد 15 لسنة 1867 ص711.
"منذ ربع قرن يتساءل الأخلاقيون لماذا نرى الساقطات اليهوديات أكثر من المسيحيات في المدن الكبيرة".إن هذه المسألة متأنية سواء في باريس كان ذلك أم في لندن أم في برلين أم في فيينا أم في وارسو من الشيء الذي يسمونه نصف العالم في الساحات العمومية أو في بيوت الدعارة يقال :إن اليهوديات هن أكثر من المسيحيات مع ملاحظة عدد الشعبيين إنه يحز في أنفسنا ألماً وجود شيء كهذا إنما الحقيقة أنه موجود.
وكلنا قد قرأ قصة المومسات اللاتي هبطن مصر كسائحات صهيونيات لينشرن العهر ومرض الإيدز والزنا بين الشعب المصري.
ولقد ثبت من خلال التاريخ المدنس بأفعال اليهود أن تجارة الرقيق الأبيض ومافيا الجنس يتزعمها يهود ويهوديات فهم لا يتحرجون من ذلك العمل الشائن لأنه مباح في شريعتهم الشيطانية.فيقول أحد الكتاب اليهود الذين عاشوا في فرنسا في القرن الثالث عشر يقول:"إن الرباني تام يعلم أن تجارة البغاء بالأجنبي أو الأجنبية ليست إثماً لأن الشريعة هي براء منها".
أي أن اليهودية بريئة من الأجانب وتحل أعراضهم فلا حرج من تجارة الرقيق الأبيض ما دامت شريعة بني صهيون براء منها"ولذا يقول غوستاف لوبون في كتابه "اليهود في تاريخ الحضارات الأولى":"الزنا بالأخت والبنت والأم واللواط والمساحقة ومواقعة البهائم من أكثر الآثام التي كانت وما تزال شائعة بين ذلك الشعب اليهودي لقد خلطوا الملاذ بالطقوس الدينية فغدت ضروب البغاء تكريماً لعشتروت وغدا السكر نوعاً من العبادة".
فاليهودي بدون التوراة والتلمود يحتقر ذاته ويزدري نفسه بأنه لو ترك هذين المنهجين كما يزعمون فهو نطفة حصان والحقيقة بتمسكهم بتوراتهم المحرفة الفاجرة وتلمودهم العاهر لا يستحقون أن يكونوا نطفة حمار ولكنهم في الحقيقة نطفة إبليس".
وإن الواقع العالمي المعاصر كشريحة تحت المجهر لتؤكد تفشي الجرثوم اليهودي وانتشاره في جسم الكرة الأرضية بتلك الأمراض الوحشية التي تفتك بالإنسان فتكاً ذريعاً ولا علاج إلا بقيادة وسيادة الإسلام ذلك الدين العظيم الذي به تتم وتعود سعادة الإنسان.
أما اليهودية فهي مستنقع الرذائل والأوبئة ولذا حقدهم الأكبر ضد الإسلام والمسلمين يقول الكاردينال مري دل فال:"لقد ثبت أن اليد اليهودية كانت دائماً وراء صدور ونشر كل كتاب فاحش داعر أو مجلة عهر وعري تستفزنا صورهما وتشمئز منها نفوسنا.
ومن صور الوقاحة والإجرام اليهودي ضد الإسلام والمسلمين في حياتنا المعاصرة ما يفعله اليهود من نشر الإساءات الوقحة الفاجرة الدنيئة التي يستحقون على واحدة منها فقط الإعدام الإبادة من على وجه الأرض قاطبة.
وفي محلات"ماركس سبنسر اليهودية بلندن كانت تعرض ملابس داخلية مطبوع عليه لا إله إلا الله وعلى موضع السوءة بالذات.
وفي لندن وكر وركز الماسونية والعهر اليهودي تجد مجلات البلاي بوي وغيرها من مجلات العري تنشر صور عاريات عاهرات وقد لصقت على أماكن من أجسادهن قطع من القرآن الكريم ويطلقون في "جلاكسو"ببريطانيا على بيوت الدعارة "مكة".
وفي قبرص والصين وضع اليهود والملاحدة عليهم اللعنة اسم الجلالة على نعال الأحذية وفي أمريكا طبعت صور ترمز لبعض مشاهير علماء الإسلام على ورق الحمام وغير ذلك كثير في كل مكان في العالم يطفح فيه الحقد اليهودي الجبان الوقح المجرم عليهم من الله اللعنة والخزي.ولقد حذر بنيامين فرانكلين الذي كان أول رئيس مجلس تأسيس الولايات المتحدة الأمريكية عام 1779م من اليهود وكان ذلك بمثابة وصية ألقاها على الشعب الأمريكي لا ينساها التاريخ قال فرانكلين:"إن هؤلاء اليهود أبالسة الجحيم وخفافيش الليل ومصاصوا دماء الشعوب.أيها السادة: أطردوا هذه الطغمة الفاجرة من بلادنا قبل فوات الآوان ضماناً لمصلحة الأمة وأجيالها القادمة وإلا فإنكم سترون بعد قرن واحد أنهم اخطر ما تفكرون وستجدون أنهم قد سيطروا على الدولة والأمة ودمروا ما بنيناه بدمائنا وثقوا أنهم لن يرحموا أحفادنا بل سيجعلوهم عبيداً في خدمتهم بينما هم يتبعون خلف مكاتبهم بسرور بالغ بغبائنا ويسخرون من جهلنا وغرورنا".ولقد تحققت توقعات فرانكلين فإذا باليهود يحكمون أمريكا والأيام القادمة سيرى الشعب الأمريكي منهم ما لا يخطر على بال بشر من وبال وسيجرفون أمريكا لحرب عالمية ثالثة لا تدع شيئاً من حضارة أمريكا إلا وجعلته كالرميم وسيكون اليهود حينذاك في أورشليم "القدس"ينتظرون الدجال ملك اليهود المنتظر"ونسأل الله العلي القدير أن يعجل في الخلاص من هذا السرطان اليهودي ليريح العالم من شرورهم وأحقادهم على الإنسانية.
المراجع والمصادر:
1-نهاية اليهود تأليف/أبي النداء محمد عزت محمد عارف
2-جذور الفكر اليهودي تأليف/داود عبد العفو سنقرط
3-الخطر الصهيوني على العالم الإسلامي تأليف /ماجد كيلاني
4-اليهود وراء كل جريمة تأليف/وليم كار.ترجمة أحمد عبد الله.
5-بروتوكولات حكماء صهيون تأليف/عجاج نويهض.