الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ماذا صنعتم بنا بقلم:صالح الزين

تاريخ النشر : 2006-04-03
ماذا صنعتم بنا بقلم:صالح الزين
ماذا صنعتم بنـا ؟

نحن جيلٌ من الشباب

عاش طفولته مع بدايات أحقادٍ صنعها حكام الوطن، كانوا حينها أمراء طوائف يختبئون وراء الوطنية وحب الأرض !!!

صنعوا الحرب، والخطف، والقصف، والدمار، والقتل على الهوية بإسم الوطنية وحب الوطن !!!

نحن جيلٌ أمضى مراهقته، وشبابه مع هذه الحرب التي صنعها جيلٌ سبقه من الآباء والأجداد.

نحن جيلٌ عاش بين ظلام الحقد، والبعد عن الآخر من أبناء الوطن.

نحن جيلٌ لا يعرف وطنه بالكامل رغم صغر مساحته، بعضنا إذا تواجد في منطقة أخرى يشعر بالغربة.

نحن جيلٌ عشنا الغربة في الوطن !!!

فنقول لآولئك ماذا صنعتم بنا ؟

لكننا اليوم نقول لهؤلاء إمتداد أولئك ماذا تحاولون أن تصنعوا بأولادنا ؟ بفلذات أكبادنا؟ بالوطن من جديد ؟

إياكم أن تعيدوا التاريخ الدامي، فلتكن في قلوبكم رحمةً بالوطن وأبناءه.

إستذكروا ما فعلوا أسلافكم، وخذوا منه العبر.

فليكن حب الوطن هو الهدف الأول.

فلتبعدوا الطائفية عن طاولة حواركم؛ كي يسجل التاريخ لكم شرف المواطنية.

فلتكونوا حقاً المدافعين عن الوطن، يداً واحدة كتب عليها لبنان.

لا تأخذوا أجيالنا الصاعدة كما أخذنا أسلافكم إلى نفقٍ من الظلام.

إن ما نخشاه على أطفالنا ليس وهماً، بل حقيقة، بدأنا نشعرها، ولتتحققوا فما عليكم إلا مشاهدة برنامج على إحدى شاشاتنا اللبنانية المحترمة التي تستضيف أطفالاً بعمر الزهور يجب أن لا يعرفوا إلا الحب، والثقافة، والمنافسة في التربية الوطنية وحب الوطن.

إذا شاهدتم هذا البرنامج تروون وتسمعون وللأسف هذه البراعم الندية تتحدث وتناقش الطائفية وتدافع عن الأنا وليس الوطن، وتهاجم الآخؤر بعبارات طائفية أحياناً يتحاشى الكبار الدخول بها.

رحمةٌ بهذه البراعم أطفال اليوم، رجال وأمهات الغد،، إنزعوا الطائفية من حواركم، إستبدلوها بالضمير إطردوا "الأنا"...

دونوا ما هو جميل على تلك الصفحات الناصعة البياض في عقول أطفالنا، كي يكونوا حكاماً وطنيون في المستقبل، لا أمراء طوائف على مفاصل هذا الوطن الجريح الذي يئن تحت طاولة حواركم ...

إرحموا هذا الوطن الجريح !!!

إرحموا هذا الشعب المستضعف !!!

إرحموا الأجيال الصاعدة التي لا حول لها ولا قوة !!!

صالح الزين

بيروت لبنان
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف