
ماذا صنعتم بنـا ؟
نحن جيلٌ من الشباب
عاش طفولته مع بدايات أحقادٍ صنعها حكام الوطن، كانوا حينها أمراء طوائف يختبئون وراء الوطنية وحب الأرض !!!
صنعوا الحرب، والخطف، والقصف، والدمار، والقتل على الهوية بإسم الوطنية وحب الوطن !!!
نحن جيلٌ أمضى مراهقته، وشبابه مع هذه الحرب التي صنعها جيلٌ سبقه من الآباء والأجداد.
نحن جيلٌ عاش بين ظلام الحقد، والبعد عن الآخر من أبناء الوطن.
نحن جيلٌ لا يعرف وطنه بالكامل رغم صغر مساحته، بعضنا إذا تواجد في منطقة أخرى يشعر بالغربة.
نحن جيلٌ عشنا الغربة في الوطن !!!
فنقول لآولئك ماذا صنعتم بنا ؟
لكننا اليوم نقول لهؤلاء إمتداد أولئك ماذا تحاولون أن تصنعوا بأولادنا ؟ بفلذات أكبادنا؟ بالوطن من جديد ؟
إياكم أن تعيدوا التاريخ الدامي، فلتكن في قلوبكم رحمةً بالوطن وأبناءه.
إستذكروا ما فعلوا أسلافكم، وخذوا منه العبر.
فليكن حب الوطن هو الهدف الأول.
فلتبعدوا الطائفية عن طاولة حواركم؛ كي يسجل التاريخ لكم شرف المواطنية.
فلتكونوا حقاً المدافعين عن الوطن، يداً واحدة كتب عليها لبنان.
لا تأخذوا أجيالنا الصاعدة كما أخذنا أسلافكم إلى نفقٍ من الظلام.
إن ما نخشاه على أطفالنا ليس وهماً، بل حقيقة، بدأنا نشعرها، ولتتحققوا فما عليكم إلا مشاهدة برنامج على إحدى شاشاتنا اللبنانية المحترمة التي تستضيف أطفالاً بعمر الزهور يجب أن لا يعرفوا إلا الحب، والثقافة، والمنافسة في التربية الوطنية وحب الوطن.
إذا شاهدتم هذا البرنامج تروون وتسمعون وللأسف هذه البراعم الندية تتحدث وتناقش الطائفية وتدافع عن الأنا وليس الوطن، وتهاجم الآخؤر بعبارات طائفية أحياناً يتحاشى الكبار الدخول بها.
رحمةٌ بهذه البراعم أطفال اليوم، رجال وأمهات الغد،، إنزعوا الطائفية من حواركم، إستبدلوها بالضمير إطردوا "الأنا"...
دونوا ما هو جميل على تلك الصفحات الناصعة البياض في عقول أطفالنا، كي يكونوا حكاماً وطنيون في المستقبل، لا أمراء طوائف على مفاصل هذا الوطن الجريح الذي يئن تحت طاولة حواركم ...
إرحموا هذا الوطن الجريح !!!
إرحموا هذا الشعب المستضعف !!!
إرحموا الأجيال الصاعدة التي لا حول لها ولا قوة !!!
صالح الزين
بيروت لبنان
نحن جيلٌ من الشباب
عاش طفولته مع بدايات أحقادٍ صنعها حكام الوطن، كانوا حينها أمراء طوائف يختبئون وراء الوطنية وحب الأرض !!!
صنعوا الحرب، والخطف، والقصف، والدمار، والقتل على الهوية بإسم الوطنية وحب الوطن !!!
نحن جيلٌ أمضى مراهقته، وشبابه مع هذه الحرب التي صنعها جيلٌ سبقه من الآباء والأجداد.
نحن جيلٌ عاش بين ظلام الحقد، والبعد عن الآخر من أبناء الوطن.
نحن جيلٌ لا يعرف وطنه بالكامل رغم صغر مساحته، بعضنا إذا تواجد في منطقة أخرى يشعر بالغربة.
نحن جيلٌ عشنا الغربة في الوطن !!!
فنقول لآولئك ماذا صنعتم بنا ؟
لكننا اليوم نقول لهؤلاء إمتداد أولئك ماذا تحاولون أن تصنعوا بأولادنا ؟ بفلذات أكبادنا؟ بالوطن من جديد ؟
إياكم أن تعيدوا التاريخ الدامي، فلتكن في قلوبكم رحمةً بالوطن وأبناءه.
إستذكروا ما فعلوا أسلافكم، وخذوا منه العبر.
فليكن حب الوطن هو الهدف الأول.
فلتبعدوا الطائفية عن طاولة حواركم؛ كي يسجل التاريخ لكم شرف المواطنية.
فلتكونوا حقاً المدافعين عن الوطن، يداً واحدة كتب عليها لبنان.
لا تأخذوا أجيالنا الصاعدة كما أخذنا أسلافكم إلى نفقٍ من الظلام.
إن ما نخشاه على أطفالنا ليس وهماً، بل حقيقة، بدأنا نشعرها، ولتتحققوا فما عليكم إلا مشاهدة برنامج على إحدى شاشاتنا اللبنانية المحترمة التي تستضيف أطفالاً بعمر الزهور يجب أن لا يعرفوا إلا الحب، والثقافة، والمنافسة في التربية الوطنية وحب الوطن.
إذا شاهدتم هذا البرنامج تروون وتسمعون وللأسف هذه البراعم الندية تتحدث وتناقش الطائفية وتدافع عن الأنا وليس الوطن، وتهاجم الآخؤر بعبارات طائفية أحياناً يتحاشى الكبار الدخول بها.
رحمةٌ بهذه البراعم أطفال اليوم، رجال وأمهات الغد،، إنزعوا الطائفية من حواركم، إستبدلوها بالضمير إطردوا "الأنا"...
دونوا ما هو جميل على تلك الصفحات الناصعة البياض في عقول أطفالنا، كي يكونوا حكاماً وطنيون في المستقبل، لا أمراء طوائف على مفاصل هذا الوطن الجريح الذي يئن تحت طاولة حواركم ...
إرحموا هذا الوطن الجريح !!!
إرحموا هذا الشعب المستضعف !!!
إرحموا الأجيال الصاعدة التي لا حول لها ولا قوة !!!
صالح الزين
بيروت لبنان