في الخيال السياسي:مرحلة تنصيب الأعداء حكاما
بقلم : د. زياد أبوالهيجاء
لكي لانتهم , بالنزوح الى نظرية المؤامرة , وهي تهمة تنال من كل تفسير للظواهر السياسية ,يعتمد على وجود قوة كبرى خفية في هذا العالم , تقف وراء تلك الظواهر , والقوة الخفية أو الحكومة العالمية , هي المحرك لكل مايخدم الصهيونية والماسونية , حتى وان بدت الظواهر في مسارها الابتدائي , متعارضة مع مصالح الصهيونية والماسونية , وهما التعبيران الجليان عن مصالح رأس المال اليهودي وحلفائه من أتباع الكنيسة التدبيرية .
حتى أحداث الحادي عشر من سبتمبر , وجدت من يفسرها , على هذا الاْساس , بل ان انطلاق الشيوعية وانهيارها , فسرتا على ذات الاْسس , ودائما , لم يتعب المحللون في اكتشاف أسباب وجيهة , وان لم تعززها المعلومات الحاسمة , لطرح تحليلاتهم , التي تندرج ضمن نظرية التآمر من قبل قوة عظمى تتخفى في أشكال دول وحركات وتحالفات اقتصادية .
ولكي لانتهم , بالانجرار وراء هذه النظرية , فاننا ندرج رأينا تحت باب الخيال السياسي, اذ لانملك من المعلومات , مايعزز فرضيتنا , وهي هنا , تخص امكانية أن تكون الولايات المتحدة , وهي التجسيد الاْوضح للتحالف الصهيوني – الماسوني ,قد باشرت فعلا
تبديل تكتيكها التقليدي , الذي قام لمدة قرن كامل تقريبا , على تنصيب العملاء , أو الاْصدقاء...حكاما , أينما أمكن ذلك , الى تكتيك غير مسبوق , يقوم على تهيئة الظروف , لتنصيب العدو , حاكما , والعدو هنا , بلا جدل , هو كل جماعة اسلامية ,تختلف جذريا مع الفهم الغربي للحياة , وتتفق مع المفاهيم اللاهوتية , المسيحية واليهودية , الى حد ما , حول معركة حاسمة , بعتقد كل طرف أنها ستفضي لانتصاره النهائي , وسيظهر في مرحلتها الاْخيرة , المسيح أو المهدي أو الامام الغائب , ومابين التوكل على ارادة الله في تدبير هذا النصر , الى المساعدة في تدبيره , تختلف الرؤى .
فوز حركة " حماس " في الانتخابات التشريعية وتشكيلها لحكومة فلسطينية متدينة , على التصاق جغرافي متداخل , مع رأس الحربة الصهيونية – الماسونية , هو المثل الاْقوى الذي , نستشيره , لتركيز هذا التخيل , ولاأدلة طبعا , على ارادة القوة الخفية , بتنصيب العدو الديني في فلسطين , سوى ماقاله رجل واحد , لمرة واحدة , وهذا الرجل هو مارتن اندك , أبرز نماذج القوة الخفية , يهودي أميركي , عمل سفيرا للولايات المتحدة في اسرائيل , ثم مستشارا في الخارجية الاْميركية في عهد كلينتون , ومازال له دور في اطار معاهد الدراسات اليهودية والاْميركية , قال هذا الرجل عشية فوز حماس في الانتخابات التشريعية , ومن خلال برنامج حافظ الميرازي على شاشة الجزيرة , مالم يكرره هو أو سواه بعد ذلك , قال : الرئيس محمود عباس طلب خلال زيارت لواشنطن من الرئيس بوش, تأجيل اجراء الانتخابات التشريعية الفلسطينية , ولكن بوش – قال اندك – أصر على اجراء الانتخابات في موعدها !
ولم يظهر أبدا , مايشير الى أن بوش , تلقى مفاجأة بفوز حماس , بل أنه بدا راضيا وشن هجوما غير عفوي على ماأسماه بالحرس القديم في قيادة السلطة , بل وأنه هاجم الفساد فيها ..ومعروف أن بوش ليس رئيسا عاديا , فهو من أتباع كنيسة صهيونية , تؤمن بضرورة مساعدة الرب في انجاز وعده بمعركة (هارماجيدون) الفاصلة , في سهل مجدو على أرض فلسطين , حيث سيظهر المسيح , وينعم العالم بألف سنة من السلام , ولم يخف بوش مزاعمه بتلقي أوامر مباشرة من الله لغزو أفغانستان والعراق..فقد أبلغ ذلك صراحة لعدد من ضيوفه .
والى جانب فوز حماس , ظهر التحالف بين رجل أميركا في النظام السوري , عبد الحليم خدام , وبين حركة الاخوان المسلمين , وقد تكون مقدمة لتدبير فوز ما لتيار متدين في سوريا , وجرى في الاْسابيع الماضية اتصالان مهمان مع هيئة علماء المسلمين..فقد زار الشيخ حارث الضاري موسكو على رأس وفد من الهيئة , بينما كان نجله مثنى , يزور بوخارست ويجري لقاءات سياسية على أعلى المستويات , برفقة عدد من أركان الهيئة الموقرة .
واذا كانت لموسكو أجندة نفطية ضئيلة الحظ , تبرر قيامها بدعوة زعيم سنة العراق , فان بوخارست لاتحلم في العراق , بما يستوجب هذا التدخل , فتكون الزيارتان , لموسكو وبوخارست في نفس الوقت , عمليتي استطلاع لقراءة امكانيات مستقبل العراق.وربما ,والتحضير لتنصيب قيادة سنية في غربه , بعدما تكرست قيادة دينية شيعية في بعض وسطه وفي جنوبه , وبالعودة لحديث رسمي أثار جدلا واسعا عن هلال شيعي يجري التخطيط له , فان امكانيات ( هلال سني ) ...تبدو أيضا مسألة فظيعة كلما ازدادت الوقائع المؤدية لها .
لابد أن هناك من يقرأ التاريخ , حتى في تلك الاْماكن الخفية صاحبة القرار على هذه الكرة الاْرضية , ولابد من استخلاص مفاده أن دويلات سنية وشيعية متطاحنة , أمنت دائما الاستقرار للاحتلال الصليبي , ولم يستطع صلاح الدين الاْيوبي ارساء منبره في المسجد الاْقصى بعد تحرير القدس , الا بعد أن تكلل جهده لسنوات طويلة في توحيد دعاء المسلمين يوم الجمعة لخليفة واحد ..هو الخليفة العباسي في بغداد , فوحد الاْلسنة والقلوب وان لم يوحد الدويلات بشكل كامل .
وحتى بعد مرور مئات السنين , لازالت اقامة دويلات سنية وشيعية تلتهب علاقاتها , حول اسرائيل , فتخطب ود العدو لطعن الشقيق , امكانية قائمة , تضاف لها في عصر العولمة , قدرتها على تبرير وجود اسرائيل كدولة دينية , فاذا كانت الدولة الوطنية في طريق الزوال , حسب نبؤة منظري العولمة , فلابأس من حماية وجود الدولة الدينية , بمجموعة أخرى من الدويلات الطائفية في الشرق الاْوسط , تضاف الى اسرائيل اليهودية وباكستان الاسلامية , وهذه الاْخيرة تحتضن أيضا فيروس الانفلونزا الذي يضرب مخالبه بين السنة والشيعة .
منظومة من الدويلات الدينية الهزيلة المتناحرة , سنية وشيعية وقبطية ودرزية ومارونية وارثوذوكسية , يتراوح تناحرها بين حروب باردة منضبطة , الى انفلاتات ساخنة تغذيها
وتنجح في وقفها , أبرز دول هذه المنظومة : اسرائيل , فهي ستلعب دور المايسترو في ضبط ايقاعات المنازعات , بحيث تشمن استمرارها الى الدرجة التي لاتؤذي - عرضا- أمنها واستقرارها وسيادتها . والحمدلله أن الاْمر مازال محض خيال ...
.
ولكن ماهي المصلحة الأمريكية-الاسرائيلية , في وجود خصوم دينيين , يصعب استدراجهم لساحة حوار استسلامي , فقناعاتهم الفكرية , تحول دون قبولهم بالمنطق الثقافي والسياسي للقوة الكبرى , والتوصل معهم الى تسويات تعيد انتاجهم أصدقاء ممكنين , سيعيد التاريخ الى ماضيه , أو الى حاضره المتلاشي , حيث يشكل الصديق حاجبا يحول دون ضرب البنى القاعدية والثقافية المستهدفة , ولنأخذ حماس نموذجا , لنتلمس الفوائد التي ستجنيها اسرائيل والولايات المتحدة , خاصة اذا أدت الظروف الى تشكل حماس في هيئة طالبانية , ونحسب أن قرار وزير الداخلية الحمساوي , السماح لاْفراد الشرطة الفلسطينية باطلاق اللحى , مقدمة أكيدة لمنع حلق اللحى ذات يوم ...
وتتلخص هذه الفوائد بمايلي :
1- تتحلل اسرائيل من جميع التزاماتها السابقة تجاه الشعب الفلسطيني, بحجة وجود نظام ارهابي.
2- تنكفىء الاْمم المتحدة عن أبسط أدوارها في استنكار أي عدوان , وتعتبره عملا عسكريا يندرج في اطار مكافحة الارهاب .
3-النكوص التام عن أية أفكار مهما كانت شحيحة , تتعلق بدولة فلسطينية , أو بأي من صور انهاء الاحتلال .
4-تخطي حاجز الضرب المحدود , لفئات بعينها , حماس والجهاد والاْقصى والقاعدة التي بدأت تظهر في فلسطين , الى عملية تدمير شاملة , تلتقي حولها مصالح عقائدية ودينية وسياسية في اسرائيل والولايات المتحدة.
وفي كل حالة , فوائد عديدة للقوة الخفية , أو للحكومة العالمية ...!
ونرجو أن يكون الاْمر مجرد خيال , أو كابوس ثقيل !
بقلم : د. زياد أبوالهيجاء
لكي لانتهم , بالنزوح الى نظرية المؤامرة , وهي تهمة تنال من كل تفسير للظواهر السياسية ,يعتمد على وجود قوة كبرى خفية في هذا العالم , تقف وراء تلك الظواهر , والقوة الخفية أو الحكومة العالمية , هي المحرك لكل مايخدم الصهيونية والماسونية , حتى وان بدت الظواهر في مسارها الابتدائي , متعارضة مع مصالح الصهيونية والماسونية , وهما التعبيران الجليان عن مصالح رأس المال اليهودي وحلفائه من أتباع الكنيسة التدبيرية .
حتى أحداث الحادي عشر من سبتمبر , وجدت من يفسرها , على هذا الاْساس , بل ان انطلاق الشيوعية وانهيارها , فسرتا على ذات الاْسس , ودائما , لم يتعب المحللون في اكتشاف أسباب وجيهة , وان لم تعززها المعلومات الحاسمة , لطرح تحليلاتهم , التي تندرج ضمن نظرية التآمر من قبل قوة عظمى تتخفى في أشكال دول وحركات وتحالفات اقتصادية .
ولكي لانتهم , بالانجرار وراء هذه النظرية , فاننا ندرج رأينا تحت باب الخيال السياسي, اذ لانملك من المعلومات , مايعزز فرضيتنا , وهي هنا , تخص امكانية أن تكون الولايات المتحدة , وهي التجسيد الاْوضح للتحالف الصهيوني – الماسوني ,قد باشرت فعلا
تبديل تكتيكها التقليدي , الذي قام لمدة قرن كامل تقريبا , على تنصيب العملاء , أو الاْصدقاء...حكاما , أينما أمكن ذلك , الى تكتيك غير مسبوق , يقوم على تهيئة الظروف , لتنصيب العدو , حاكما , والعدو هنا , بلا جدل , هو كل جماعة اسلامية ,تختلف جذريا مع الفهم الغربي للحياة , وتتفق مع المفاهيم اللاهوتية , المسيحية واليهودية , الى حد ما , حول معركة حاسمة , بعتقد كل طرف أنها ستفضي لانتصاره النهائي , وسيظهر في مرحلتها الاْخيرة , المسيح أو المهدي أو الامام الغائب , ومابين التوكل على ارادة الله في تدبير هذا النصر , الى المساعدة في تدبيره , تختلف الرؤى .
فوز حركة " حماس " في الانتخابات التشريعية وتشكيلها لحكومة فلسطينية متدينة , على التصاق جغرافي متداخل , مع رأس الحربة الصهيونية – الماسونية , هو المثل الاْقوى الذي , نستشيره , لتركيز هذا التخيل , ولاأدلة طبعا , على ارادة القوة الخفية , بتنصيب العدو الديني في فلسطين , سوى ماقاله رجل واحد , لمرة واحدة , وهذا الرجل هو مارتن اندك , أبرز نماذج القوة الخفية , يهودي أميركي , عمل سفيرا للولايات المتحدة في اسرائيل , ثم مستشارا في الخارجية الاْميركية في عهد كلينتون , ومازال له دور في اطار معاهد الدراسات اليهودية والاْميركية , قال هذا الرجل عشية فوز حماس في الانتخابات التشريعية , ومن خلال برنامج حافظ الميرازي على شاشة الجزيرة , مالم يكرره هو أو سواه بعد ذلك , قال : الرئيس محمود عباس طلب خلال زيارت لواشنطن من الرئيس بوش, تأجيل اجراء الانتخابات التشريعية الفلسطينية , ولكن بوش – قال اندك – أصر على اجراء الانتخابات في موعدها !
ولم يظهر أبدا , مايشير الى أن بوش , تلقى مفاجأة بفوز حماس , بل أنه بدا راضيا وشن هجوما غير عفوي على ماأسماه بالحرس القديم في قيادة السلطة , بل وأنه هاجم الفساد فيها ..ومعروف أن بوش ليس رئيسا عاديا , فهو من أتباع كنيسة صهيونية , تؤمن بضرورة مساعدة الرب في انجاز وعده بمعركة (هارماجيدون) الفاصلة , في سهل مجدو على أرض فلسطين , حيث سيظهر المسيح , وينعم العالم بألف سنة من السلام , ولم يخف بوش مزاعمه بتلقي أوامر مباشرة من الله لغزو أفغانستان والعراق..فقد أبلغ ذلك صراحة لعدد من ضيوفه .
والى جانب فوز حماس , ظهر التحالف بين رجل أميركا في النظام السوري , عبد الحليم خدام , وبين حركة الاخوان المسلمين , وقد تكون مقدمة لتدبير فوز ما لتيار متدين في سوريا , وجرى في الاْسابيع الماضية اتصالان مهمان مع هيئة علماء المسلمين..فقد زار الشيخ حارث الضاري موسكو على رأس وفد من الهيئة , بينما كان نجله مثنى , يزور بوخارست ويجري لقاءات سياسية على أعلى المستويات , برفقة عدد من أركان الهيئة الموقرة .
واذا كانت لموسكو أجندة نفطية ضئيلة الحظ , تبرر قيامها بدعوة زعيم سنة العراق , فان بوخارست لاتحلم في العراق , بما يستوجب هذا التدخل , فتكون الزيارتان , لموسكو وبوخارست في نفس الوقت , عمليتي استطلاع لقراءة امكانيات مستقبل العراق.وربما ,والتحضير لتنصيب قيادة سنية في غربه , بعدما تكرست قيادة دينية شيعية في بعض وسطه وفي جنوبه , وبالعودة لحديث رسمي أثار جدلا واسعا عن هلال شيعي يجري التخطيط له , فان امكانيات ( هلال سني ) ...تبدو أيضا مسألة فظيعة كلما ازدادت الوقائع المؤدية لها .
لابد أن هناك من يقرأ التاريخ , حتى في تلك الاْماكن الخفية صاحبة القرار على هذه الكرة الاْرضية , ولابد من استخلاص مفاده أن دويلات سنية وشيعية متطاحنة , أمنت دائما الاستقرار للاحتلال الصليبي , ولم يستطع صلاح الدين الاْيوبي ارساء منبره في المسجد الاْقصى بعد تحرير القدس , الا بعد أن تكلل جهده لسنوات طويلة في توحيد دعاء المسلمين يوم الجمعة لخليفة واحد ..هو الخليفة العباسي في بغداد , فوحد الاْلسنة والقلوب وان لم يوحد الدويلات بشكل كامل .
وحتى بعد مرور مئات السنين , لازالت اقامة دويلات سنية وشيعية تلتهب علاقاتها , حول اسرائيل , فتخطب ود العدو لطعن الشقيق , امكانية قائمة , تضاف لها في عصر العولمة , قدرتها على تبرير وجود اسرائيل كدولة دينية , فاذا كانت الدولة الوطنية في طريق الزوال , حسب نبؤة منظري العولمة , فلابأس من حماية وجود الدولة الدينية , بمجموعة أخرى من الدويلات الطائفية في الشرق الاْوسط , تضاف الى اسرائيل اليهودية وباكستان الاسلامية , وهذه الاْخيرة تحتضن أيضا فيروس الانفلونزا الذي يضرب مخالبه بين السنة والشيعة .
منظومة من الدويلات الدينية الهزيلة المتناحرة , سنية وشيعية وقبطية ودرزية ومارونية وارثوذوكسية , يتراوح تناحرها بين حروب باردة منضبطة , الى انفلاتات ساخنة تغذيها
وتنجح في وقفها , أبرز دول هذه المنظومة : اسرائيل , فهي ستلعب دور المايسترو في ضبط ايقاعات المنازعات , بحيث تشمن استمرارها الى الدرجة التي لاتؤذي - عرضا- أمنها واستقرارها وسيادتها . والحمدلله أن الاْمر مازال محض خيال ...
.
ولكن ماهي المصلحة الأمريكية-الاسرائيلية , في وجود خصوم دينيين , يصعب استدراجهم لساحة حوار استسلامي , فقناعاتهم الفكرية , تحول دون قبولهم بالمنطق الثقافي والسياسي للقوة الكبرى , والتوصل معهم الى تسويات تعيد انتاجهم أصدقاء ممكنين , سيعيد التاريخ الى ماضيه , أو الى حاضره المتلاشي , حيث يشكل الصديق حاجبا يحول دون ضرب البنى القاعدية والثقافية المستهدفة , ولنأخذ حماس نموذجا , لنتلمس الفوائد التي ستجنيها اسرائيل والولايات المتحدة , خاصة اذا أدت الظروف الى تشكل حماس في هيئة طالبانية , ونحسب أن قرار وزير الداخلية الحمساوي , السماح لاْفراد الشرطة الفلسطينية باطلاق اللحى , مقدمة أكيدة لمنع حلق اللحى ذات يوم ...
وتتلخص هذه الفوائد بمايلي :
1- تتحلل اسرائيل من جميع التزاماتها السابقة تجاه الشعب الفلسطيني, بحجة وجود نظام ارهابي.
2- تنكفىء الاْمم المتحدة عن أبسط أدوارها في استنكار أي عدوان , وتعتبره عملا عسكريا يندرج في اطار مكافحة الارهاب .
3-النكوص التام عن أية أفكار مهما كانت شحيحة , تتعلق بدولة فلسطينية , أو بأي من صور انهاء الاحتلال .
4-تخطي حاجز الضرب المحدود , لفئات بعينها , حماس والجهاد والاْقصى والقاعدة التي بدأت تظهر في فلسطين , الى عملية تدمير شاملة , تلتقي حولها مصالح عقائدية ودينية وسياسية في اسرائيل والولايات المتحدة.
وفي كل حالة , فوائد عديدة للقوة الخفية , أو للحكومة العالمية ...!
ونرجو أن يكون الاْمر مجرد خيال , أو كابوس ثقيل !