وخزة دبوس
انت منذ اليوم لي يا وطني
منيرجابر
هذه الكلمات بل هذا المبدأ القليل بكلماته هو ما يجعل المستحيل ممكنا . ويجعل الدمار والفرقة عمار واتفاق ووحده , وهذه الكلمات تجعل من عمل بها بصدق يبذل الغالي والنفيس من اجل رفعة وخير الوطن .ليكون جسد الوطن واحد اذا مرض عضو تداعى له باقي الجسد بالسهر .
اذا استشعرت وايقنت ان الوطن لك وتحبه كما تحب نفسك فانت الحق والحق يعلوا ولا يعلى علية وانت المنتصر لا محالة , لان هذا الوطن لك بحق ومن يكون مع الحق فالحق جل وعلى معة في كل لحظة وسيحق الحق ولو كره الكافرون .
اتذكر هنا رواية للاديب الاردني المعروف تيسير سبول رحمه الله بعنوان انت منذ اليوم لي يا وطني . حيث كان مثالا حيا وما زال للاحرار في حب الوطن وتمجيده بل وبالعمل على انقاذه من كل محنه .جعل الوطن في مقدمة اولوياته يفرح لفرحه ويحزن لحزنه ... يألمه ما يجري في الوطن ويبكي علية بحرقة , ولا ينام على فراش حتى ينام الوطن ويسكن نبضه ....
لانه عشق الوطن سعى بكل ما يستطيع لخدمته ... وتأليف القلوب على محبته ,
لانه احب الوطن من اجل الوطن حارب المفسدين والخونة وكشف الاعيبهم ...
لانه عشق الوطن كان معه دائما في المحن ... عزّ عليه ان يرى المحسوبية والقهر تنخر في جسده وتفتك به ومن من, من الاعداء ومن المتاجرين بالوطن والذين تراهم كل يوم يتبجحون بحب الوطن .صرخ باعلى صوته من ينقذ الوطن ... من يكون في صف الوطن .... من يخلص الوطن من الدجالين ومن الفتن .
من يخلص الوطن من العابثين بمقدراته وانسانه ومن الذين كل يوم يقتلون احلام الاب والام والاخ والارض بدعوى حبهم للوطن .
من يخلص الوطن من الساعين لنشر ثقافة الموت بالبارود وبالحديد ويعز عليهم ثقافة التفاهم والحوار .. ويشيعون بشوارعنا الموت والدمار .
من ينقذ الوطن من الساهرين بعيون الحقد ويمشون بارجل الرذيلة لكشف اسرار البيوت الآمنات
من تكن العلياء همة نفسه ومن سكن الوطن فؤاده فاليخلص في اداء واجباته وليتفنن في اداء رسالته
انت منذ اليوم لي ياوطني ليس كما جرت العاده من اجل المدح وليمدح واعتلاء الرتب وليس من اجل كسب المال وانتفاخ الجيوب , وليس من اجل السفر والظهور بالحفلات والفضائيات وليست للمتاجره في الاسواق وفي ردهات المقررات والحانات , وليس كل قائلها مصدوق ومصدق . والا لما شاهدتنا لغاية اللحظة نقف في الطرقات .
تتعالى الاصوات وتكثر المناورات وزينة السيارات ويكثر النشيد وفي ساحة الحسم لا نرى احباء الوطن ومدعي الاخلاص له
ولا نرى بارود بنادقهم ولا حتى ضجيج اصواتهم . وفي السلم في الحلم في ركن الشرب والطوائل المستديرة بعباءات وبدلات خير من مثلوا الوطن ... وشربوا نخب الوطن .. وامام النساء وفي السر وخلف العدسات له للوطن لكمات ولطمات وضربات .
وقد يبع باقي الوطن بحفنة دولارات ..
صدق من قال انت لي ياوطني من قضى نحبه في ساحات الوغى , من مات حزنا وحسرة على ما ألم بفلسطين في 1948و 1967وما تبعها من عار . من تسلح بايمان قوي وصبر وقهر عدوه في لبنان ومن يوم الندا ورجع الصدى ما ادبر . ولا جعل الوطن ديوان للغازي ولا الحدود معبر .
انت منذ اليوم لي يا وطني
منيرجابر
هذه الكلمات بل هذا المبدأ القليل بكلماته هو ما يجعل المستحيل ممكنا . ويجعل الدمار والفرقة عمار واتفاق ووحده , وهذه الكلمات تجعل من عمل بها بصدق يبذل الغالي والنفيس من اجل رفعة وخير الوطن .ليكون جسد الوطن واحد اذا مرض عضو تداعى له باقي الجسد بالسهر .
اذا استشعرت وايقنت ان الوطن لك وتحبه كما تحب نفسك فانت الحق والحق يعلوا ولا يعلى علية وانت المنتصر لا محالة , لان هذا الوطن لك بحق ومن يكون مع الحق فالحق جل وعلى معة في كل لحظة وسيحق الحق ولو كره الكافرون .
اتذكر هنا رواية للاديب الاردني المعروف تيسير سبول رحمه الله بعنوان انت منذ اليوم لي يا وطني . حيث كان مثالا حيا وما زال للاحرار في حب الوطن وتمجيده بل وبالعمل على انقاذه من كل محنه .جعل الوطن في مقدمة اولوياته يفرح لفرحه ويحزن لحزنه ... يألمه ما يجري في الوطن ويبكي علية بحرقة , ولا ينام على فراش حتى ينام الوطن ويسكن نبضه ....
لانه عشق الوطن سعى بكل ما يستطيع لخدمته ... وتأليف القلوب على محبته ,
لانه احب الوطن من اجل الوطن حارب المفسدين والخونة وكشف الاعيبهم ...
لانه عشق الوطن كان معه دائما في المحن ... عزّ عليه ان يرى المحسوبية والقهر تنخر في جسده وتفتك به ومن من, من الاعداء ومن المتاجرين بالوطن والذين تراهم كل يوم يتبجحون بحب الوطن .صرخ باعلى صوته من ينقذ الوطن ... من يكون في صف الوطن .... من يخلص الوطن من الدجالين ومن الفتن .
من يخلص الوطن من العابثين بمقدراته وانسانه ومن الذين كل يوم يقتلون احلام الاب والام والاخ والارض بدعوى حبهم للوطن .
من يخلص الوطن من الساعين لنشر ثقافة الموت بالبارود وبالحديد ويعز عليهم ثقافة التفاهم والحوار .. ويشيعون بشوارعنا الموت والدمار .
من ينقذ الوطن من الساهرين بعيون الحقد ويمشون بارجل الرذيلة لكشف اسرار البيوت الآمنات
من تكن العلياء همة نفسه ومن سكن الوطن فؤاده فاليخلص في اداء واجباته وليتفنن في اداء رسالته
انت منذ اليوم لي ياوطني ليس كما جرت العاده من اجل المدح وليمدح واعتلاء الرتب وليس من اجل كسب المال وانتفاخ الجيوب , وليس من اجل السفر والظهور بالحفلات والفضائيات وليست للمتاجره في الاسواق وفي ردهات المقررات والحانات , وليس كل قائلها مصدوق ومصدق . والا لما شاهدتنا لغاية اللحظة نقف في الطرقات .
تتعالى الاصوات وتكثر المناورات وزينة السيارات ويكثر النشيد وفي ساحة الحسم لا نرى احباء الوطن ومدعي الاخلاص له
ولا نرى بارود بنادقهم ولا حتى ضجيج اصواتهم . وفي السلم في الحلم في ركن الشرب والطوائل المستديرة بعباءات وبدلات خير من مثلوا الوطن ... وشربوا نخب الوطن .. وامام النساء وفي السر وخلف العدسات له للوطن لكمات ولطمات وضربات .
وقد يبع باقي الوطن بحفنة دولارات ..
صدق من قال انت لي ياوطني من قضى نحبه في ساحات الوغى , من مات حزنا وحسرة على ما ألم بفلسطين في 1948و 1967وما تبعها من عار . من تسلح بايمان قوي وصبر وقهر عدوه في لبنان ومن يوم الندا ورجع الصدى ما ادبر . ولا جعل الوطن ديوان للغازي ولا الحدود معبر .
- رتب حسب
- الأحدث
- الأقدم
التعليقات: 1