ما يخطر ببالنا جميعنا الان وفي هذه اللحظات التاريخية والمصيرية في نفس الوقت هو الاحزاب والتنظيمات تتنادي اصواتها اعلاميا وسياسيا وعسكريا ويكاد يكون البعض منها خاملا او نشطا لكن الفناها بوجودها الشعبي المتمثل بالفصائل المعروفة لدي منظمة التحرير الفلسطينية اما المستقبل وما سيرسمه لنا باعتقادي انه واضح وضوح الشمس لما افرزته هذه الاحزاب من سوء الادارة التنظيمية والفكرية متمثله بالاهمال التنظيمي لدي كوادر الحزب وتثبتهم بالمناصب الحزبية وعدم النظر بالعضو والمراتب التنظيمية وهذا كما يحصل بحركات كبيرة داخل الساحة الفلسطينية وهذا ما سيحصل لبعض الحركات الاسلامية لاتخاذها قرارات متسرعة وتكاد تكون مدروسة ولكن علي مستوي حزبي ضيق
اليك كثيرا من التجارب الحزبية لدي الدول الجوار تجد ان الحزب له فترة حياة نشطة تصل الي قمة القوة التنظيمية والشعبية ولكن من في النهاية يديرها هم بشر وهذا طبيعي لان تاخذ فترة انحدار كبيرة تصل بها الي القاع ولكن هل فترة النشاط والقوة اكبر من فترة الخمول ام العكس هذا ما سيكون مستقبل الحزب الفلسطيني
حمله افكارا ورؤي متنوعة يسارية واسلامية ومعتدلة ايهما اقوي وايهما دوره الشعبي اكثر هذا ما حصل وما حصل واقعي تماما لانه الشعب وان لم يسير الحزب حسب الواقع الحياتي للشعب من هنا تبدا المشكله التي لم يتم تدارسها بعناية لدي الحزب
نشوء احزاب جديدة هذا بشي ليس غريب بل ايضا واقعي لان فترة الخلل السلطوي والشعبي افرزه وما زال يفرزه وسنري ونلاحظ ذلك الحدث مستقبلا ولكن هل سيودي بنا الي نهاية مرجوة بالتاكيد لا لان التعددية الحزبية جميله طبعا ولكن ليس بهذا الشكل من الشرذمة الحزبية التي تؤدي الي الشرذمة المجتمعية والعرقية والفكرية
بقلم -ا- خميس الصعيدي
اليك كثيرا من التجارب الحزبية لدي الدول الجوار تجد ان الحزب له فترة حياة نشطة تصل الي قمة القوة التنظيمية والشعبية ولكن من في النهاية يديرها هم بشر وهذا طبيعي لان تاخذ فترة انحدار كبيرة تصل بها الي القاع ولكن هل فترة النشاط والقوة اكبر من فترة الخمول ام العكس هذا ما سيكون مستقبل الحزب الفلسطيني
حمله افكارا ورؤي متنوعة يسارية واسلامية ومعتدلة ايهما اقوي وايهما دوره الشعبي اكثر هذا ما حصل وما حصل واقعي تماما لانه الشعب وان لم يسير الحزب حسب الواقع الحياتي للشعب من هنا تبدا المشكله التي لم يتم تدارسها بعناية لدي الحزب
نشوء احزاب جديدة هذا بشي ليس غريب بل ايضا واقعي لان فترة الخلل السلطوي والشعبي افرزه وما زال يفرزه وسنري ونلاحظ ذلك الحدث مستقبلا ولكن هل سيودي بنا الي نهاية مرجوة بالتاكيد لا لان التعددية الحزبية جميله طبعا ولكن ليس بهذا الشكل من الشرذمة الحزبية التي تؤدي الي الشرذمة المجتمعية والعرقية والفكرية
بقلم -ا- خميس الصعيدي