السلاح التائة,,والرصاصة في بيت النار !!!
كلام عال الماشي
تحدثنا في مرات سابقة عن الفلتان الأمني المتفشي في الأراضي
الفلسطينية , و أوضحنا وجهة نظرنا مع الإشارة إلى أنه ليس
فلتان أمني فقط ! بل فلتان سياسي واقتصادي واجتماعي,, إذن
هو بالمجمل حالة من الفوضى والتسيب وصراع النفوذ في ظل
غياب القانون وسلطة القضاء.
و من الطبيعي أن يكون للاحتلال دور هام وسببا مباشرا في تردي
الحالة بمجملها,,, ولكن علينا أن نحتكم لصوت العقل قليلا وعدم
وضع الاحتلال واعتباره شماعة نعلق عليها أخطاءنا!
المواطن الفلسطيني يعيش في ظروف استثنائية ومع وجود الاحتلال
نراه صامدا, صابرا, أمام أبشع الممارسات الإسرائيلية ولكنه يقف
صامتا, متأثرا, بفقدانه للأمن والأمان في ظل فلتان متشعب وحالة
من الفوضى تتوفر سبل معالجتها,, ولا يراد معالجتها!!!
لا شك أنها ظاهرة سيئة وخطرة وصورة تسيء للنضال الوطني
الفلسطيني وعلى كافة الأصعدة الدولية و الإقليمية وأيضا الداخلية
و هي فرصة لإسرائيل وتبرير أعمالها العدوانية التي تقوم بها ضد
شعبنا ومما يعطي الحجة وعدم الانصياع للضغوط الدولية.
فمن هو المستفيد الحقيقي من تفشي هذه الظاهرة؟؟؟؟؟؟
طبعا الإجابة واضحة و معلومة للجميع!!!! إذن لماذا الإصرار على
تثبيت صحة الادعاءات الإسرائيلية ؟ ومن هم الذين يقفون وراء
انتشار هذه الحالة بالصورة التي أصبح فيها المواطن يشعر بالقلق
على مستقبل أبنائه.
الوضع حقيقة أصبح لا يطاق في ظل تعدد المجموعات المسلحة!
وانتشار السلاح بشكل غير مقبول بالمطلق , فمن خول هؤلاء بالتدخل
بكل صغيرة وكبيرة ؟ وأين هم العقلاء؟
في هذا الشأن الحديث متفرع ومتشعب وله اتجاهاته المختلفة ولم نرغب
بقول إلا ما هو مسموح قوله,, ومقبول نشره!!
ملخص الحديث,,, يقول الله تعالى في كتابه الكريم,,
بسم الله الرحمن الرحيم
ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
صدق الله العظيم
كلام عال الماشي
كنعان علي
2-4-2006
كلام عال الماشي
تحدثنا في مرات سابقة عن الفلتان الأمني المتفشي في الأراضي
الفلسطينية , و أوضحنا وجهة نظرنا مع الإشارة إلى أنه ليس
فلتان أمني فقط ! بل فلتان سياسي واقتصادي واجتماعي,, إذن
هو بالمجمل حالة من الفوضى والتسيب وصراع النفوذ في ظل
غياب القانون وسلطة القضاء.
و من الطبيعي أن يكون للاحتلال دور هام وسببا مباشرا في تردي
الحالة بمجملها,,, ولكن علينا أن نحتكم لصوت العقل قليلا وعدم
وضع الاحتلال واعتباره شماعة نعلق عليها أخطاءنا!
المواطن الفلسطيني يعيش في ظروف استثنائية ومع وجود الاحتلال
نراه صامدا, صابرا, أمام أبشع الممارسات الإسرائيلية ولكنه يقف
صامتا, متأثرا, بفقدانه للأمن والأمان في ظل فلتان متشعب وحالة
من الفوضى تتوفر سبل معالجتها,, ولا يراد معالجتها!!!
لا شك أنها ظاهرة سيئة وخطرة وصورة تسيء للنضال الوطني
الفلسطيني وعلى كافة الأصعدة الدولية و الإقليمية وأيضا الداخلية
و هي فرصة لإسرائيل وتبرير أعمالها العدوانية التي تقوم بها ضد
شعبنا ومما يعطي الحجة وعدم الانصياع للضغوط الدولية.
فمن هو المستفيد الحقيقي من تفشي هذه الظاهرة؟؟؟؟؟؟
طبعا الإجابة واضحة و معلومة للجميع!!!! إذن لماذا الإصرار على
تثبيت صحة الادعاءات الإسرائيلية ؟ ومن هم الذين يقفون وراء
انتشار هذه الحالة بالصورة التي أصبح فيها المواطن يشعر بالقلق
على مستقبل أبنائه.
الوضع حقيقة أصبح لا يطاق في ظل تعدد المجموعات المسلحة!
وانتشار السلاح بشكل غير مقبول بالمطلق , فمن خول هؤلاء بالتدخل
بكل صغيرة وكبيرة ؟ وأين هم العقلاء؟
في هذا الشأن الحديث متفرع ومتشعب وله اتجاهاته المختلفة ولم نرغب
بقول إلا ما هو مسموح قوله,, ومقبول نشره!!
ملخص الحديث,,, يقول الله تعالى في كتابه الكريم,,
بسم الله الرحمن الرحيم
ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
صدق الله العظيم
كلام عال الماشي
كنعان علي
2-4-2006