الفتنة نائمة ... لعن الله موقظها
تعصف بالساحة الفلسطينية في هذه الآونة أحداث مأساوية تكاد تحدث حالة من الشلل في أركان المجتمع الفلسطيني ، ولا يختلف اثنان من أبناء الشعب الفلسطيني أن تلك الأحداث تصب في المقام الأول لخدمة السياسة الصهيونية التي تتربص بنا الدوائر.
وبنظرة سريعة يلاحظ المتتبع أن تلك الأحداث تطفو على الساحة الفلسطينية بين الفينة والأخرى... ويتم الاحتكام للسلاح في حل الخلافات. وبالتمعن قليلاً في تلك الأحداث نلحظ أن حلها في كل مرة لا يرتقي إلى أسس سليمة وإنما تحل حلول مؤقتة وهذا يكون مدعاة لتكرارها من وقت لآخر، وأمام تلك الأحداث المؤسفة ينبغي التأكيد على مجموعة من النقاط التي قد تكون سبيلاً لعدم تكرار ما يحدث والتي من أهمها:
أولاً: لا ينبغي الاحتكام إلى وسائل الإعلام لحل الإشكاليات الداخلية والتي من الطبيعي أن تحدث في ظل اختلاف الرؤى والبرامج التنظيمية ، ويجب إعادة تفعيل دور لجنة المتابعة والنظر إليها على أنها الجهة المخولة للنظر في تلك الإشكاليات وحلها.
ثانياً: ينبغي المحافظة على الإرث الوطني الذي تم انجازه ولا يجوز لفصيل بعينه أن يعبث بهذا الإرث لأن البديل هو حالة من التيه والتشرذم والاختلاف ووضعنا الفلسطيني لا يحتمل ذلك على الإطلاق.
ثالثاً: البحث عن القواسم المشتركة بين فصائل العمل الوطني والإسلامي بما يخدم المصلحة الوطنية العليا وتفعيل المؤسسة القضائية والرجوع إليها باعتبارها الجهة المخولة للفصل واستبعاد لغة السلاح واحترام حرمة الدم الفلسطيني على اعتبار أن " كل المسلم على المسلم حرام".
رابعاً: لا يمكن القبول بأي حال من الأحوال أن يدفع المواطن الأعزل في كل مرة ضريبة الاختلاف والاقتتال الداخلي ، ولا يمكن القبول أيضاً بأن يكون المواطن تحت مرمى القذائف الصهيونية والرصاص الفلسطيني.
خامساً: الوطن أكبر من الجميع ومصلحته أكبر من المصالح التنظيمية وتغليب المصلحة الوطنية واجب ديني وأخلاقي لا يجب تجاوزه.
سادساً: المجتمع الفلسطيني مثقل بسيلٍ من الإشكاليات التي يجب العمل علها حلها قبل أن تتفجر وذلك من خلال الأطر التنظيمية بعيداً عن الحلول المؤقتة والآنية لأن ذلك يشكل الضامن لتلافي تلك الإشكاليات.
وختاماً على كل العقلاء والحريصين والغيورين التدخل الفوري والعاجل لتخطي هذه المرحلة، لأن الخاسر فيها هو الفلسطيني وحده ، أوقفوا حمام الدماء استجابة لوصايا الشهداء التي تستصرخنا للحفاظ على وصاياهم بأن يبقى الدم فلسطيني دم غالي وثمين .... وللرصاص الفلسطيني قبلة واحدة ينبغي ألا ينحرف عنها .... الحكمة الحكمة يجب أن تكون سيدة الموقف والفتنة نائمة لعن الله موقظها .
تعصف بالساحة الفلسطينية في هذه الآونة أحداث مأساوية تكاد تحدث حالة من الشلل في أركان المجتمع الفلسطيني ، ولا يختلف اثنان من أبناء الشعب الفلسطيني أن تلك الأحداث تصب في المقام الأول لخدمة السياسة الصهيونية التي تتربص بنا الدوائر.
وبنظرة سريعة يلاحظ المتتبع أن تلك الأحداث تطفو على الساحة الفلسطينية بين الفينة والأخرى... ويتم الاحتكام للسلاح في حل الخلافات. وبالتمعن قليلاً في تلك الأحداث نلحظ أن حلها في كل مرة لا يرتقي إلى أسس سليمة وإنما تحل حلول مؤقتة وهذا يكون مدعاة لتكرارها من وقت لآخر، وأمام تلك الأحداث المؤسفة ينبغي التأكيد على مجموعة من النقاط التي قد تكون سبيلاً لعدم تكرار ما يحدث والتي من أهمها:
أولاً: لا ينبغي الاحتكام إلى وسائل الإعلام لحل الإشكاليات الداخلية والتي من الطبيعي أن تحدث في ظل اختلاف الرؤى والبرامج التنظيمية ، ويجب إعادة تفعيل دور لجنة المتابعة والنظر إليها على أنها الجهة المخولة للنظر في تلك الإشكاليات وحلها.
ثانياً: ينبغي المحافظة على الإرث الوطني الذي تم انجازه ولا يجوز لفصيل بعينه أن يعبث بهذا الإرث لأن البديل هو حالة من التيه والتشرذم والاختلاف ووضعنا الفلسطيني لا يحتمل ذلك على الإطلاق.
ثالثاً: البحث عن القواسم المشتركة بين فصائل العمل الوطني والإسلامي بما يخدم المصلحة الوطنية العليا وتفعيل المؤسسة القضائية والرجوع إليها باعتبارها الجهة المخولة للفصل واستبعاد لغة السلاح واحترام حرمة الدم الفلسطيني على اعتبار أن " كل المسلم على المسلم حرام".
رابعاً: لا يمكن القبول بأي حال من الأحوال أن يدفع المواطن الأعزل في كل مرة ضريبة الاختلاف والاقتتال الداخلي ، ولا يمكن القبول أيضاً بأن يكون المواطن تحت مرمى القذائف الصهيونية والرصاص الفلسطيني.
خامساً: الوطن أكبر من الجميع ومصلحته أكبر من المصالح التنظيمية وتغليب المصلحة الوطنية واجب ديني وأخلاقي لا يجب تجاوزه.
سادساً: المجتمع الفلسطيني مثقل بسيلٍ من الإشكاليات التي يجب العمل علها حلها قبل أن تتفجر وذلك من خلال الأطر التنظيمية بعيداً عن الحلول المؤقتة والآنية لأن ذلك يشكل الضامن لتلافي تلك الإشكاليات.
وختاماً على كل العقلاء والحريصين والغيورين التدخل الفوري والعاجل لتخطي هذه المرحلة، لأن الخاسر فيها هو الفلسطيني وحده ، أوقفوا حمام الدماء استجابة لوصايا الشهداء التي تستصرخنا للحفاظ على وصاياهم بأن يبقى الدم فلسطيني دم غالي وثمين .... وللرصاص الفلسطيني قبلة واحدة ينبغي ألا ينحرف عنها .... الحكمة الحكمة يجب أن تكون سيدة الموقف والفتنة نائمة لعن الله موقظها .