خطوط على أول الطريق .......!!!
يبدو أن العام 2006 يختلف بدقائقه عن الأعوام الماضية وربما عن القرون كلها ، فله ميزه خاصة به ، بأثقاله وبأحماله ، فمنذ اليوم الأول لهذا العام ومنذ اللحظات الأولى تتسارع أحداث وتتقلب بطريقه تُذَكر بحجم التسارع في الأيام القادمة وما قد ترنو من واقع لم يُخطط له ولم يُحسب له بشكل جيد ، على اعتبار أن القادم في تقدير كل المراقبين سيئ جدا ويبدو أن الطريق تفرض على الواقع صعوبات تتمثل في وعورة هذه الطريق وما يترتب عل ذلك من ضيق وخنق للواقع الفلسطيني بشكل خاص و الواقع العربي بشكل عام لتشكل توجه قوي لحرب حضارات من الطراز الأول ، وعلى الأرجح فإن أيام هذا العام حُبلى بالأحداث وتحمل الكثير من الهزات و العواصف التي قد تُحِزم أمور الشعوب وتَرحل بها بين ثنايا هذا الكوكب في إشارة واضحة الى تَمرُد كوني وثورة تقودها الكواكب و الأفلاك ، عل نمط وسير الأحداث تتجه في إطارها الى نظرية سماوية مبتغاة بأوامر سماوية ومُشرعه وفق قوانين خاصة.
إن انشغال الساحة الفلسطينية في السنوات الماضية وتحديدا بعد توقيع اتفاقات أوسلو بتطورات الدائرة المفرغة من المفاوضات ألقى بظلاله على الهزيمة التي أصيبت بها حركه فتح ، تلك الحركة التي قادت الشعب الفلسطيني على مدى أربعين عاما ، كما أن اليأس و الإحباط الذي وصل إليه الشارع الفلسطيني لدليل واضح على نتيجة الانتخابات الاخيره ، فان رفض المفاوضات وعدم الدخول في هذه الدوامة كطرح من طروحات حماس وكبند هام موجود في البرنامج الانتخابي لحماس أوصلها إلى قمة السلطة ، يطل علينا أحد المسؤولين الإسرائيليين عبر شاشة إحدى المحطات الفضائية ليقول أن على حماس عدة مطالب يجب تنفيذها ، علما أن هذه المطالب تأتي من اكثر من طرف و أهمها فلسطينيا وثانيها عربيا وثالثها دوليا ، أقول لك أن المطلب الفلسطيني واضح وهو لم ولن يكون عنصر ضاغط على حركه حماس أو أي حركه أخرى علما بان المطلب الفلسطيني أوضح من شمس آب ، فان الجلوس مع الاحتلال و التفاوض على نقاط استيطانية أو حواجز عسكرية خطأ وخطأ فادح ونرجو من حماس عدم الانجرار الى مثل هكذا سخافات ، المطلوب يعرفه الصغير و الكبير ويجب على حركه حماس عدم التعاطي مع يوميات الاحتلال ومحددات الأمر الواقع ، ومن هنا على كل من له علاقة بتفاصيل القضية حشد الدعم الدولي وإفهام العالم كل ما يجري على الأرض و العمل على التمترس خلف الدوائر المفرغة التي عاشتها فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية في التفاوض مع الجانب الإسرائيلي فمن المفاوضات حول القدس و اللاجئين وغيرة من القضايا التي تعتبر ثوابت الى التفاوض حول إغلاق المعبر وفتح المعبر وحول إزالة حاجز الحمراء أو إغلاق باب وفتح آخر ، ربما تجربه فتح في التفاوض أعطت حماس دعما دوليا كبيرا في إثبات واقع موجود بعد مرور 13 عاما على المفاوضات بدون نتيجة اللهم إلا تدمير البيوت و اقتلاع الأشجار وقتل الأبرياء شواهد حيه على ما قامت إسرائيل به بالاضافه الى تغييب كامل لوجهات نظر دوليه عن متابعة أمور القضية الفلسطينية وجعلت الهم الأكبر للمواطن كيف سيحصل قوته أن استطاع وقد كان الأمر واضح عندما قال الإرهابي المرت أن إسرائيل لن تميت الفلسطينيين إنما ستخفف وزنهم ، وكأن العالم أعمى من هذا الوصف الوقح ، فنحن لسنا بقطيع من الماعز لتسمنها متى تشاء سيدي العزيز ...!!! إنَ إغماض العين عن تصرفات إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني لن يستمر طويلا لان الشعب الفلسطيني سَيَدْفَع العالم يفتح عيونه عنوة وبالقوة اذا استلزم الأمر ولن تستمر هذه المهزلة الى ما لا نهاية ، نعم الى العالم كله هذه نتيجة الاعتراف بدولة الإرهاب وهذه نتيجة لنبذ العنف على حد تعبيركم وهذه نتيجة للسياسة التي تفهموها انتم أما نحن فدعونا نفهم السياسية بطريقتنا ونفهم الإرهاب بطريقتنا ونقدر أمورنا بأنفسنا مع الإدراك التام بكل المعايير التي وصل اليها العالم في تصنيفه للأمور وتقييمه لها .
إن كل الخطوط الحمراء و الصفراء و البيضاء وألوان الطيف جميعها قد تم اجتيازها وتخطيها من قِبل هذا العدو المستهتر بمقدرات الإنسان العربي و الفلسطيني تحديدا ، فقد اصبح الان تصورا واضحا في إسرائيل عن طبيعة الحل المقترح الذي يخدم دولة إسرائيل ، و الذي يجسد حقيقة هذا الكيان الصنيع الذي جثم على أنقاض شعب كامل وسرق كل مكتسباته ومقدراتة ، إن إسرائيل ومعها كل قوى الشر و الطغيان تعرف وتدرك تمام الإدراك أن لا حل مع الفلسطينيين لأنها غير معنية بأي حل يفقدها أي شبر ارض وما تتناقله وسائل الإعلام المرئية و المسموعة و المقروءة عن نية إسرائيل الانفصال من جانب واحد ومعنى انفصال قي تقديري هو اجتثاث لروح السلام في المنطقة وتعميق وتغذيه لحقد دفين تجاه الشعب الفلسطيني ونظرية الانفصال تقتضي بان يتم فصل عدة تجمعات سكانية مدنيه عن الاحتكاك المباشر مع الفلسطينيين وإبقاء الجيش يضرب في كل شوارع الضفة وهذا تصريح لراس السياسة الاسرائيله فهم يستبقون أي حل بفرضهم هذا الحل بالاضافه الى ضم الأغوار وهي امتداد حدودي لدوله عربية كانت قد وقعت اتفاقات مع الاحتلال وهنا يتم الاعتداء على هذه الدولة قبل الاعتداء على الشعب الفلسطيني وكيانه فهم اجبروا هذه الدولة على التعامل مع حدود لهم وفصلوا هذه الدولة عن فلسطين وعن شعب عربي علما بان الاتفاقات المبرمة مع الاحتلال تقول أن الحدود الغربية للملكة الاردنيه الهاشمية هي حدود عربيه ويتموضع عليها سلطه عربيه ومن هنا أصبحت الأمور اكثر وضوحا في إبراز الوضع النهائي للحل غير المرجو وبالمقابل كيف سيتصدى الشعب الفلسطيني لمثل هذه المخططات التي تستهدف خنق الشعب الفلسطيني وسرقه أرضه وإبقاءه حبيس اللقمة ....؟؟ وكيف سيحافظ الشعب الفلسطيني على عمقه العربي في إبقاء التواصل مفتوح مع كل الشرق العربي ...؟؟؟ في اشاره إلى تدمير النظرية الامنيه الاسرائيليه التي تعتبر الضفة الغربية عمقا أمنيا لها وفي تقديري لا أحد يستطيع التنبؤ بمستقبل المنطقة فقد قلنا في مطلع هذه المقالة أن حركة الكواكب ستقود الكون الى قضايا تتقاطع ومصالح كثير من البشر وكثير من القوى ، وان هذه الذبذبات يبدو أن لا قوة بشريه قادرة على وقفها و الحد من تأثيرها .
على الولايات المتحدة و الأمم المتحدة وكل الدول العظمى التي تقود العالم تَفَهُمْ حق الشعب الفلسطيني وخاصة حقه في إقامة دولته على أرضه التي اوهبها له رب الكون حاله حال كل شعوب الأرض ، كما ينبغي على الرباعية أن تتفهم الأوضاع الحالية في محاولة لافراغ الاحتقان الموجود و المتعاظم في قلب وصدر العالم العربي و الإسلامي وعدم الاستمرار بالنظر من عين واحده وترك الأخرى مُغمضة و الكف عن الاستمرار في سياسة العزف على وتر يتناغم ومصالح كيان إسرائيل اللقيط و النظر إلى الطرف الآخر ، علما إنَ على الولايات المتحدة حق أخلاقي في تنفيذ الرؤيا التي أوعد بوش العرب فيها في إقامة دوله فلسطينية في العام 2005 ويبدو أن 2005 لم يأت على أميركا بعد أو أن السيد الرئيس الأمريكي كاذب وما زال صغيرا لا يؤخذ بكلامه ....!!!! كما يلحق بريطانيا الذنب الأكبر فهي المسؤولة عن الخطأ التاريخي الذي لحق بالشعب الفلسطيني ومن هنا من واجب بريطانيا الوقوف مع الشعب الفلسطيني لاحقاق حقوقه وذلك من اجل اغفار الذنب الذي اقترفته بحق امتنا وشعبنا في إعطاء أمة مشرذمه ليس لها حق في فلسطين بناء كيانها على مأساة شعب وعلى قتل أمة كاملة ، كما يجب الكف عن فرض الشروط و الاملاءات في الوقت التي تمارس إسرائيل ابشع الجرائم التي عرفها التاريخ وقد اصبح سجلها يضيق بأساليب القهر التي تتبعها دوله الإرهاب على طول تاريخ وجوها
أ جمال حنايشة
جامعة بيرزيت
يبدو أن العام 2006 يختلف بدقائقه عن الأعوام الماضية وربما عن القرون كلها ، فله ميزه خاصة به ، بأثقاله وبأحماله ، فمنذ اليوم الأول لهذا العام ومنذ اللحظات الأولى تتسارع أحداث وتتقلب بطريقه تُذَكر بحجم التسارع في الأيام القادمة وما قد ترنو من واقع لم يُخطط له ولم يُحسب له بشكل جيد ، على اعتبار أن القادم في تقدير كل المراقبين سيئ جدا ويبدو أن الطريق تفرض على الواقع صعوبات تتمثل في وعورة هذه الطريق وما يترتب عل ذلك من ضيق وخنق للواقع الفلسطيني بشكل خاص و الواقع العربي بشكل عام لتشكل توجه قوي لحرب حضارات من الطراز الأول ، وعلى الأرجح فإن أيام هذا العام حُبلى بالأحداث وتحمل الكثير من الهزات و العواصف التي قد تُحِزم أمور الشعوب وتَرحل بها بين ثنايا هذا الكوكب في إشارة واضحة الى تَمرُد كوني وثورة تقودها الكواكب و الأفلاك ، عل نمط وسير الأحداث تتجه في إطارها الى نظرية سماوية مبتغاة بأوامر سماوية ومُشرعه وفق قوانين خاصة.
إن انشغال الساحة الفلسطينية في السنوات الماضية وتحديدا بعد توقيع اتفاقات أوسلو بتطورات الدائرة المفرغة من المفاوضات ألقى بظلاله على الهزيمة التي أصيبت بها حركه فتح ، تلك الحركة التي قادت الشعب الفلسطيني على مدى أربعين عاما ، كما أن اليأس و الإحباط الذي وصل إليه الشارع الفلسطيني لدليل واضح على نتيجة الانتخابات الاخيره ، فان رفض المفاوضات وعدم الدخول في هذه الدوامة كطرح من طروحات حماس وكبند هام موجود في البرنامج الانتخابي لحماس أوصلها إلى قمة السلطة ، يطل علينا أحد المسؤولين الإسرائيليين عبر شاشة إحدى المحطات الفضائية ليقول أن على حماس عدة مطالب يجب تنفيذها ، علما أن هذه المطالب تأتي من اكثر من طرف و أهمها فلسطينيا وثانيها عربيا وثالثها دوليا ، أقول لك أن المطلب الفلسطيني واضح وهو لم ولن يكون عنصر ضاغط على حركه حماس أو أي حركه أخرى علما بان المطلب الفلسطيني أوضح من شمس آب ، فان الجلوس مع الاحتلال و التفاوض على نقاط استيطانية أو حواجز عسكرية خطأ وخطأ فادح ونرجو من حماس عدم الانجرار الى مثل هكذا سخافات ، المطلوب يعرفه الصغير و الكبير ويجب على حركه حماس عدم التعاطي مع يوميات الاحتلال ومحددات الأمر الواقع ، ومن هنا على كل من له علاقة بتفاصيل القضية حشد الدعم الدولي وإفهام العالم كل ما يجري على الأرض و العمل على التمترس خلف الدوائر المفرغة التي عاشتها فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية في التفاوض مع الجانب الإسرائيلي فمن المفاوضات حول القدس و اللاجئين وغيرة من القضايا التي تعتبر ثوابت الى التفاوض حول إغلاق المعبر وفتح المعبر وحول إزالة حاجز الحمراء أو إغلاق باب وفتح آخر ، ربما تجربه فتح في التفاوض أعطت حماس دعما دوليا كبيرا في إثبات واقع موجود بعد مرور 13 عاما على المفاوضات بدون نتيجة اللهم إلا تدمير البيوت و اقتلاع الأشجار وقتل الأبرياء شواهد حيه على ما قامت إسرائيل به بالاضافه الى تغييب كامل لوجهات نظر دوليه عن متابعة أمور القضية الفلسطينية وجعلت الهم الأكبر للمواطن كيف سيحصل قوته أن استطاع وقد كان الأمر واضح عندما قال الإرهابي المرت أن إسرائيل لن تميت الفلسطينيين إنما ستخفف وزنهم ، وكأن العالم أعمى من هذا الوصف الوقح ، فنحن لسنا بقطيع من الماعز لتسمنها متى تشاء سيدي العزيز ...!!! إنَ إغماض العين عن تصرفات إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني لن يستمر طويلا لان الشعب الفلسطيني سَيَدْفَع العالم يفتح عيونه عنوة وبالقوة اذا استلزم الأمر ولن تستمر هذه المهزلة الى ما لا نهاية ، نعم الى العالم كله هذه نتيجة الاعتراف بدولة الإرهاب وهذه نتيجة لنبذ العنف على حد تعبيركم وهذه نتيجة للسياسة التي تفهموها انتم أما نحن فدعونا نفهم السياسية بطريقتنا ونفهم الإرهاب بطريقتنا ونقدر أمورنا بأنفسنا مع الإدراك التام بكل المعايير التي وصل اليها العالم في تصنيفه للأمور وتقييمه لها .
إن كل الخطوط الحمراء و الصفراء و البيضاء وألوان الطيف جميعها قد تم اجتيازها وتخطيها من قِبل هذا العدو المستهتر بمقدرات الإنسان العربي و الفلسطيني تحديدا ، فقد اصبح الان تصورا واضحا في إسرائيل عن طبيعة الحل المقترح الذي يخدم دولة إسرائيل ، و الذي يجسد حقيقة هذا الكيان الصنيع الذي جثم على أنقاض شعب كامل وسرق كل مكتسباته ومقدراتة ، إن إسرائيل ومعها كل قوى الشر و الطغيان تعرف وتدرك تمام الإدراك أن لا حل مع الفلسطينيين لأنها غير معنية بأي حل يفقدها أي شبر ارض وما تتناقله وسائل الإعلام المرئية و المسموعة و المقروءة عن نية إسرائيل الانفصال من جانب واحد ومعنى انفصال قي تقديري هو اجتثاث لروح السلام في المنطقة وتعميق وتغذيه لحقد دفين تجاه الشعب الفلسطيني ونظرية الانفصال تقتضي بان يتم فصل عدة تجمعات سكانية مدنيه عن الاحتكاك المباشر مع الفلسطينيين وإبقاء الجيش يضرب في كل شوارع الضفة وهذا تصريح لراس السياسة الاسرائيله فهم يستبقون أي حل بفرضهم هذا الحل بالاضافه الى ضم الأغوار وهي امتداد حدودي لدوله عربية كانت قد وقعت اتفاقات مع الاحتلال وهنا يتم الاعتداء على هذه الدولة قبل الاعتداء على الشعب الفلسطيني وكيانه فهم اجبروا هذه الدولة على التعامل مع حدود لهم وفصلوا هذه الدولة عن فلسطين وعن شعب عربي علما بان الاتفاقات المبرمة مع الاحتلال تقول أن الحدود الغربية للملكة الاردنيه الهاشمية هي حدود عربيه ويتموضع عليها سلطه عربيه ومن هنا أصبحت الأمور اكثر وضوحا في إبراز الوضع النهائي للحل غير المرجو وبالمقابل كيف سيتصدى الشعب الفلسطيني لمثل هذه المخططات التي تستهدف خنق الشعب الفلسطيني وسرقه أرضه وإبقاءه حبيس اللقمة ....؟؟ وكيف سيحافظ الشعب الفلسطيني على عمقه العربي في إبقاء التواصل مفتوح مع كل الشرق العربي ...؟؟؟ في اشاره إلى تدمير النظرية الامنيه الاسرائيليه التي تعتبر الضفة الغربية عمقا أمنيا لها وفي تقديري لا أحد يستطيع التنبؤ بمستقبل المنطقة فقد قلنا في مطلع هذه المقالة أن حركة الكواكب ستقود الكون الى قضايا تتقاطع ومصالح كثير من البشر وكثير من القوى ، وان هذه الذبذبات يبدو أن لا قوة بشريه قادرة على وقفها و الحد من تأثيرها .
على الولايات المتحدة و الأمم المتحدة وكل الدول العظمى التي تقود العالم تَفَهُمْ حق الشعب الفلسطيني وخاصة حقه في إقامة دولته على أرضه التي اوهبها له رب الكون حاله حال كل شعوب الأرض ، كما ينبغي على الرباعية أن تتفهم الأوضاع الحالية في محاولة لافراغ الاحتقان الموجود و المتعاظم في قلب وصدر العالم العربي و الإسلامي وعدم الاستمرار بالنظر من عين واحده وترك الأخرى مُغمضة و الكف عن الاستمرار في سياسة العزف على وتر يتناغم ومصالح كيان إسرائيل اللقيط و النظر إلى الطرف الآخر ، علما إنَ على الولايات المتحدة حق أخلاقي في تنفيذ الرؤيا التي أوعد بوش العرب فيها في إقامة دوله فلسطينية في العام 2005 ويبدو أن 2005 لم يأت على أميركا بعد أو أن السيد الرئيس الأمريكي كاذب وما زال صغيرا لا يؤخذ بكلامه ....!!!! كما يلحق بريطانيا الذنب الأكبر فهي المسؤولة عن الخطأ التاريخي الذي لحق بالشعب الفلسطيني ومن هنا من واجب بريطانيا الوقوف مع الشعب الفلسطيني لاحقاق حقوقه وذلك من اجل اغفار الذنب الذي اقترفته بحق امتنا وشعبنا في إعطاء أمة مشرذمه ليس لها حق في فلسطين بناء كيانها على مأساة شعب وعلى قتل أمة كاملة ، كما يجب الكف عن فرض الشروط و الاملاءات في الوقت التي تمارس إسرائيل ابشع الجرائم التي عرفها التاريخ وقد اصبح سجلها يضيق بأساليب القهر التي تتبعها دوله الإرهاب على طول تاريخ وجوها
أ جمال حنايشة
جامعة بيرزيت