الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الطريق من بال إلى أوسلو .. الحلقة الثامنة ..حربان وهدنتان ونكبه بقلم: يوسف حجازي

تاريخ النشر : 2006-04-02
الطريق من بال إلى أوسلو .. الحلقة الثامنة ..حربان وهدنتان ونكبه بقلم: يوسف حجازي
الطريق من بال إلى أوسلو .. الحلقة الثامنة

حربان وهدنتان ونكبه .. بقلم يوسف حجازي

بعد تسارع الأحداث نحو مواجهة عسكرية كبرى بعد إعلان قرار التقسيم , أعلنت بريطانيا أنها سوف تنهي انتدابها على فلسطين في 15 أيار 1948 , وخاصة بعد فشل مجلس الأمن في اتخاذ أي قرار فعال بعد مناقشة قرار التقسيم في كانون أول 1947 , وفشل الاقتراح الأمريكي في تمكين مجلس الأمن من اتخاذ إجراء بشأن قرار التقسيم في شباط وآذار 1948 , وفشل الأمم المتحدة في أن تحل محل حكومة الانتداب كسلطة حاكمة وفعالة في فلسطين بعد 15 أيار 1948 , بادرت القوات الصهيونية في فرض سيطرتها على إقليم الدولة اليهودية , واحتلال أراضي أخرى خارجة حدود إقليم الدولة اليهودية التي نص عليها قرار التقسيم , بالإضافة إلى الجزء الأكبر من مدينة القدس الذي نص قرار التقسيم على تدويلها بالإضافة إلى احتلال طبريا وحيفا ويافا وصفد وبيسان و217 قرية . وقد كانت بعض الوحدات غير النظامية العربية قد دخلت إلى فلسطين في الأسابيع الأخيرة من الانتداب , لكن هذا لم يغير من موازين القوة العسكرية , ومن خلال نظرة موضوعية على الموقف العسكري غير النظامي قبل 15 أيار 1948 نرى أن ميزان القوة كان يميل إلى صالح اليهود بشكل خطير وبما لا يقاس , فقد كان عدد القوات اليهودية كما جاء في تقرير لجنة التحقيق الانكلو – أمريكية في شباط وآذار 1946.

( 67 ألف جندي منهم 40 ألف جندي من الهاغاناه و16 ألف جندي من قوات الميدان و6 آلاف جندي من القوات الضاربة و5 آلاف جندي من قوات الأرغون وشتيرن )

أما الفلسطينيون والعرب فقد كان عدد قواتهم شبه النظامية وغير النظامية ( 10155 مقاتل منهم 3155جندي من جيش الإنقاذ الذي أنشأته جامعة الدول العربية في 9 تشرين أول 1947 وأسندت قيادته إلى المناضل فوزالدين القاوقجي في 7 كانون أول 1947 بعد خلافات بين الجامعة العربية والهيئة العربية العليا , وكان يتكون من أفواج يبلغ مجموعها ( 5000 جندي ) لم يدخل منها إلى فلسطين إلا (3155 جندي ) تم تدريبهم على عجل , كما كان معظم ضباطه من المتقاعدين الذين مضى عليهم زمن طويل خارج الخدمة العسكرية , وتنقصهم المعرفة عن ارض المعركة والعدو , والمصطلحات العسكرية والمفاهيم القتالية المشتركة , والأسلحة والوسائل اللوجستية , وبالإضافة إلى جيش الإنقاذ كان يوجد في فلسطين جيش الجهاد المقدس التابع للهيئة العربية العليا بقيادة المناضل عبد القادر الحسيني الذي استشهد في القسطل بعد أن نجح جيش الجهاد المقدس في استعادتها في 8 نيسان 1948 , والى جانب جيش الإنقاذ وجيش الجهاد كان يوجد في فلسطين حاميات المدن والقرى الفلسطينية , وهي حاميات محلية شكلت بمبادرات ذاتيه من المواطنين الفلسطينيين ومزودة بأسلحة خفيفة وقديمة من مخلفات الجيش التركي والحرب العالمية الأولى كان المواطنين قد اشتروها من تبرعات الأهالي , ولكن ورغم نقص السلاح والخبرة القتالية والقيادة الموحدة والعدد الذي لم يكن يتجاوز ( 2500 ) مقاتل إلا أن هذه الحاميات سجلت دورا مشرفا في النضال والتضحية في الدفاع عن المدن والقرى والأراضي الفلسطينية .

وهكذا نرى أن الموقف العسكري غير النظامي قبل 15 أيار 1948 كان كله في صالح العدو الاسرائيلي في العدد والعتاد والقيادة والتحكم في أدوات ووسائل القتال والتسليح , فمن حيث العدد كان هناك تفوق كاسح لليهود الذين استطاعوا أن يحشدوا ( 67 ألف مقاتل ) مجهزين بالسلاح والخبرة القتالية والقيادة الموحدة ووسائل الاتصال والمواصلات , مقابل ( 10155مقاتل عربي) غير نظامي تنقصهم الخبرة والسلاح والقيادة الموحدة ووسائل الاتصال والمواصلات والتحكم في أدوات وأساليب القتال .

ولكن وبعد 15 أيار لم يكن حال العرب أحسن منه قبل 15 أيار , لان قرار دخول الجيوش العربية إلى فلسطين كان على غير رغبة الشعب الفلسطيني الذي كان رئيس وفده في مؤتمر عاليه في لبنان في 7 تشرين 1947 قد رفض فكرة دخول الجيوش العربية إلى فلسطين مؤكدا أن المهمة الكبرى للدفاع عن فلسطين يجب إن تقع على عاتق الشعب الفلسطيني نفسه , لأنه واثق من قدرة الشعب الفلسطيني على تحمل مسئولية الدفاع عن وطنه وعروبته على أن يقتصر الدور العربي على تسليح الشعب الفلسطيني وتدريبه وإمداده بالخبراء والفنيين , ولأنه واثق أيضا من أن الدول العربية كانت مسلوبة الاراده والقرار السياسي ولا تتمتع باستقلالية التحرك العملي أو القدرة التنظيمية والعددية والتسليحيه , وما يؤكد ذالك شهادة رئيس الأركان المصري الفريق عثمان المهدي الذي قال بكل وضوح وصراحة ( لم نكن مستعدين , ولذالك عارضت دخول الجيش المصري الحرب لعدم وجود عتاد , ولكنهم أرغمونا على ذالك ) وكذالك شهادة اللواء احمد المواوي أول قائد للقوات المصريه في فلسطين الذي قال ( إن الاشتباكات ستكون مجرد مظاهره عسكريه ) هذا بالاضافه إلى أن الجيش المصري كان خاضعا لأحكام اتفاقية الزعفران التي عقدت في عام 1936 , وان مصر مشغولة بخلافاتها مع بريطانيا حول هذه الاتفاقية وليست مستعدة لخوض الحرب كما قال النقراشي نفسه , كما أن العراق كان خاضعا لإحكام معاهدة ( صالح جبر- بيفن ) والجيش الأردني كان تحت قيادة ( غلوب باشا أبو فارس – الجنرال البريطاني جون باغوت غلوب ) في حين كانت معظم المراكز القيادية والتشكيلات العسكرية بيد البريطانيين , أما الجيشين السوري واللبناني فقد كانا خارجين من حكم الانتداب ويعانيان من نقص في العدد والسلاح والتدريب والخبرة , وكذالك الجيشان السعودي واليمني اللذان كانا لا يمتلكان إلا أسلحة بسيطة , هذا بالإضافة إلى صفقة الاسلحة الفاسدة التي زود بها الملك فاروق الجيش المصري , ووضع هذه الجيوش بآمرة الملك عبد الله , وتأخير دخولها إلى فلسطين إلى ما بعد خروج القوات البريطانية مما أتاح لليهود احتلال (2241 كم 2 أي ما يساوي 8.3% من مساحة فلسطين ) بالتواطىء مع بريطانيا وطرد (440 ألف ) مواطن فلسطيني من ( 213 قرية ومدينه فلسطينية ) ليصبح ما في يد اليهود من الأراضي الفلسطينية في 14 أيار 1948 يوم إعلان الدولة الاسرائيلية ( 3781 كم2 أي 14 % ) من مساحة فلسطين . بالإضافة إلى طرد ( 52% من الفلسطينيين من 213قرية ومدينه ) .

وأخيرا وبعدان خرجت بريطانيا من فلسطين وأعلنت أنها لن تكون مسئولة عن الحفاظ عن القانون , ولم تترك وراءها أي سلطة قانونية تتولى مقاليد الأمن والنظام وحماية الأحياء والممتلكات مما أدى إلى اضطراب السلم والنظام وإرغام أكثر من ربع مليون فلسطيني على مغادرة ديارهم إلى البلدان العربية المجاورة , دخلت الجيوش العربية إلى فلسطين في مظاهرة عسكرية , اعتقادا من العرب أن هذه المظاهرة وما يرافقها من همروجات إعلامية سوف تؤدي إلى دب الرعب في نفوس الفوات الصهيونية , وإرغام الدول الكبرى على قبول المطالب العربية , ولكن كانت تقديرات العرب هذه للأسف الشديد ناتجة عن تفكير قاصر وبعيد كل البعد عن الواقع وجاهلا كل الجهل أو متجاهلا كل التجاهل لموقف الدول الكبرى , وطبيعة المشروع الصهيوني , والاختلال الكبير في موازين القوى الذي كان يميل لصالح القوات الصهيونية بما لا يقاس , وليس كما كان يدعي دافيد بن – غوريون ( من أن الحرب كانت مواجهه بين 700 ألف يهودي و 27 مليون عربي , أي الواحد ضد أربعين ) أو كما قال حاييم وايزمان في رسالته إلى الرئيس الأمريكي هاري ترومان ( انه مشهد داوود في مواجهة جوليات ) لان الحركة الصهيونية استطاعت أن تحشد ( 74450 جندي) في بداية الحرب في أيار 1948 , ثم ( 99122 جندي ) في تشرين أول 1948 , و( 121 ألف جندي ) في أوائل 1949 , وذالك في مقابل ( 67500 جندي نظامي وغير نظامي عربي ) منهم 700لبناني و2000 سوري و4500اردني و2500عراقي و28500 مصري و1109 سعودي و 1675 سوداني , بالإضافة إلى 3155 جندي غير نظامي من جيش الإنقاذ و4410 مناضل من قوات الجهاد المقدس و18451 مناضل من حاميات المدن والقرى الفلسطينية . ومما ينسف رواية بن غوريون وحاييم وايزمان أيضا أن تسليح القوات الصهيونية كان أفضل من تسليح القوات العربية بما لا يقاس خاصة وان القوات البريطانية كانت قد تركت معظم أسلحتها للقوات الصهيونية , كما أن القوات الصهيونية كانت تمتلك معامل لإنتاج الذخائر لمختلف الأسلحة , وورشات لصناعة الألغام والقنابل اليدوية , وقيادة موحدة وطيران وقوة بحرية , إلى جانب تعاطف القوتين العظميين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفياتي وأوروبا والرأي العام العالمي والأمم المتحدة , وذالك بالإضافة إلى الانقسامات العربية , واتفاق الوكالة اليهودية والملك عبد الله ضد العدوين المشتركين المفتي وهتلر , في ظل موازين القوى هذه قررت الأنظمة العربية دخول حرب فلسطين التي بدأت فلسطينية – صهيونية ثم تحولت بعد 15 أيار 1948 عربية – صهيونية .

وفي المرحلة الأولى من الحرب التي امتدت من 15 أيار إلى 11 حزيران 1948 لم تتجاوز القوات العربية المنطقة المخصصة للدولة العربية حسب خطة التقسيم , وهذا يعني أن القوات العربية لم تدخل حرب فلسطين لتحرير فلسطين وإنما دخلت الحرب لتنفيذ خطة التقسيم , وهذا يعني أيضا ان الدول العربية لم تعبئ مواردها من اجل تنفيذ الهدف الاستراتيجي المعلن أي تحرير فلسطين ولكن من اجل تنفيذ الهدف الحقيقي غير المعلن وهو خطة التقسيم , وهذا يعني أن الدول العربية كانت تكذب وما زالت تكذب على الشعب الفلسطيني , كما يلاحظ أيضا أن القوات العربية لم تدخل في مواجهه عسكرية كبيرة مع القوات الصهيونية إلا في الجبهة السورية عندما تمكنت القوات السورية من اختراق الدفاعات الصهيونية واحتلال مستعمرة مشمارهايردن في 10 حزيران 1948 والتوغل في اتجاه مستعمرتي داجانيا ( أ )وداجانيا ( ب ) لكن إمكانيات هذا الجيش لم تمكنه من الاستمرار في التقدم بسبب صعوبة الأرض وعدم قدرته على تعويض الخسائر ,

أما في باقي الجبهات فقد تمركز الجيش الأردني في شرق القدس وبيت لحم واللد والرملة واستولى على سبع مستعمرات منها مستعمرات كفار عتسيون الاربعه ومستعمرة نيفي يعقوب وبعض المواقع العسكرية على طريق القدس – تل آبيب في منطقة اللطرون ووقف على بعد ثلاثون كيلومتر من تل آبيب , وكذالك الجيش العراقي الذي تمركز في نابلس وطولكرم واقتصرت أعماله ألقتاليه على هجمات غير منسقة على أهداف متفرقة فيما عدا استرداد بعض المواقع المشرفة على جنين , ووقف على بعد عشرة كيلومترات من نتانيا , أما الجيش اللبناني فقد استولى على قرية قدس واستعاد قرية المالكية بمساعدة الجيش السوري وجيش الإنقاذ في 6 حزيران 1948 , أما الجيش المصري فقد انتشر في جبهة تمتد من المجدل عسقلان إلى عراق السودان والفالوجا وبيت جبرين والخليل ولكن بدون أن يحتل المستعمرات التي واجهها ما عدا مستعمرة يد مردخاي ( ديرسنيد ) ومستعمرة نيتسانيم ( أسدود ) بل عمل على تجاوزها وعزلها ووقف على بعد اثنان وثلاثون كيلومتر من تل آبيب , كما نجح في عزل سبعه وعشرون مستعمره صهيونية في النقب .

وفى المرحلة الثانية من القتال التي امتدت من 18 تموز إلى 20 تموز 1948 انتقلت القوات العربية إلى حالة الدفاع بسبب اختلال موازين القوى لصالح القوات الصهيونية التي تلقت كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد الحربي والطائرات والدبابات والمدفعية والمتطوعين المتدربين , بينما كان الغرب يفرض حظر على السلاح والمتطوعين العرب , لكن ورغم ذالك لم تنجح القوات الصهيونية في الجبهة الشمالية من استعادة مستعمرة مشمارهايردن من الجيش السوري , وخسرت عدة معارك أمام جيش الإنقاذ , ولكنها استطاعت احتلال مدينة الناصرة في 16 تموز 1948 مما أدى إلى سقوط الجليل وتراجع جيش الإنقاذ إلى الحدود اللبنانية .

وفي الجبهة الوسطى نجحت القوات الصهيونية في احتلال اللد والرملة وضواحيها في صفقة مع النظام الأردني في 11 – 14 تموز 1948, كما استولت على بعض المواقع بالقرب من جنين , بينما فشلت في احتلال القدس الشرقية واللطرون .

في الجبهة الجنوبية فشلت القوات الصهيونية في فك الطوق المصري على المستوطنات المعزولة في النقب وتمكنت القوات المشتركة المصرية – السودانية – السعودية من إنزال خسائر كبيره في القوات الصهيونية في عدة معارك .

وفي يوم 15 تموز 1948 اصدر مجلس الأمن القرار 54 الذي يقضي بفرض هدنه في فلسطين تبدأ اعتبارا من الساعة الخامسة من مساء يوم 18 تموز 1948 .

وهكذا انتهت حرب الأنظمة الذي دفع شعب فلسطين ثمنها ارض ودم وكيان .

فقد احتلت إسرائيل فئ المرحلة من بدء القتال في الفترة من 15 أيار 1948 وحتى إعلان الهدنة الثانية في 18 تموز 1948 2430كم2 أي 9% من مساحة فلسطين في الجليل والناصرة واللد والرملة وجنوب يافا .

واحتلت في الفترة من 18 تموز1948 إلى 31 تشرين أول 1948 3541 كم2 أي 13 % من مساحة فلسطين في السهل الساحلي من جنوب يافا إلى قرية بيت حانون , مع العلم أن هذه المرحلة لم يكن فيها قتال .

وأخيرا تمكنت إسرائيل من احتلال النقب من جنوب مدينة بئر السبع إلى قرية أم الرشراش على خليج العقبة والتي تبلغ مساحته 11343 كم2 أي ما نسبته 42 % من مساحة فلسطين في عام 1949 بعد توقيع اتفاقية الهدنة مع مصر .

وذالك بالإضافة إلى المناطق المنزوعة السلاح , في شمال تل العزيزات ومنطقة بحيرة الحولة ومنطقة بحيرة طبريا في شمال فلسطين وتبلغ مساحتها 70كم2 ويوجد فيها سبعة قرى ومستوطنة هي كراد البقارة وكراد الغنامة ومنصورة الخيط ويرده والحمة والنقيب والسمرة ومستعمرة عين جيف وقد احتلتها إسرائيل في عام 1949 . ومنطقة العوجا حفي جنوب شرق مدينة بئر السبع على بعد ثلاثة كيلومترات من الحدود الفلسطينية – المصرية وتبلغ مساحتها 65الف دونم وقد احتلتها إسرائيل في عام 1953 وأقامت فيها مستعمرة كتسيوت عام 1955رغم وجود بعثة الأمم المتحد فيها .

(إلى الحلقة القادمة اتفاقيات الهدنة )
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف