بقلم / أشرف أبو عامر
في الصباح الباكر من يوم الخميس الماضي، وصل الأخ الدكتور محمود الزهار " أبو خالد " وزير الشؤون الخارجية الجديد، إلى مبنى الوزارة، بسيارته البيضاء المتواضعة، كما اعتدنا عليه من الأخوة في حركة حماس، يرافقه بعض المرافقين الشباب كلهم نشاط وحيوية.
وفي الاتجاه الآخر، وصل الأخ الدكتور الفتحاوي، ناصر القدوة، إلى مقر الوزارة، لكن هذه المرة مودعا... مودعا للموظفين ... مودعا لمبنى الوزارة الشامخ بشموخ تاريخ السلطة الوطنية الفلسطينية.. شامخا بشموخ الأيدي الفلسطينية التي بنت هذا الصرح الحكومي.. بأيدي سطرت آمال وأحلام الكثيرون في بناء الدولة الفلسطينية المستقلة.
جاء الأخ الدكتور ناصر القدوة، كله إيماناً بما أنجبته الديمقراطية الفلسطينية، مقدراً – كما قال - بكل روح رياضية نتائج الانتخابات الفلسطينية، التي أفرزت وضعا فلسطينيا جديداً، يحتاج منا جميعا الحفاظ عليه، ومساندته تحقيقا للمصلحة الوطنية الفلسطينية.
نعم جاء الدكتور ناصر القدوة، إلى مقر وزارة الشؤون الخارجية، مودعا ، ومستقبلا للأخ الوزير الدكتور محمود الزهار، ليسلم له أمانة عظيمة، بعظم القضية الفلسطينية، يسلم له وزارة الخارجية الفلسطينية، التي وصفها الأخ الدكتور محمود الزهار البوابة التي يطل من خلالها العالم الخارجي على الشعب الفلسطيني وقضيته.
التقى الوزيران منفردان في غرفة مغلقة - تشبه تلك الغرف التي عودنا عليها رمز هذا الشعب الشهيد ياسر عرفات – قرابة الساعة ونصف، سلم خلالها الأخ الدكتور ناصر القدوة كل ما يخص الوزارة، إدارياً ومالياً ، للأخ الوزير الجديد الدكتور محمود الزهار، وتبادلا الحديث والنصائح والمواقف، ليخرج بعد ذلك الرجلان إلى قاعة الاجتماعات بمقر الوزارة، هذه القاعة – أيضاً – الواسعة والدافئة، بوساعة صدر الأخ الدكتور ناصر القدوة ودفء قلبه... نعم أقول ذلك لأن الأمر ليس بسيطا كما يصوره البعض، شاب مثل الدكتور ناصر القدوة، ترعرع في أحضان حركة فتح، حالما كما يحلم الكثيرون من أبناء حركة فتح أن ينجز المشروع الوطني الفلسطيني في الاستقلال والحرية، وبناء الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وهو على رأس مثل هذه الوزارة... نعم بوساعة الصدر، ودفء القلب، سلم الأخ الوزير الدكتور ناصر القدوة، وزارة الشؤون الخارجية الفلسطينية، مبتسما ... معبرا للتهاني ... متمنيا النجاح ... ناصحا .. للأخ الوزير الجديد الدكتور محمود الزهار .
وبعدها توجه الجميع، إلى قاعة الاجتماعات، حيث ينتظر جمع كبير من الأخوة الإعلاميين من مختلف القنوات والفضائيات، اللذين جاءوا لتغطية هذا الحدث التاريخي، من جهة ، ولكي يصطادوا ما يمكن أن يصطادوه، من أجل خبطة صحفية، من جهة أخرى ، قد توصلهم إلى مواصيل أنيس منصور، وفيصل القاسم، وغيرهم ... والكاميرات هنا وهناك تناثرت، والأضواء هنا وهناك بُسطت كشمس النهار، الكل ينظر إلى وجهي الوزيرين، إذ بهما يبتسمان، يترجلان بخطوات دبلوماسية، كلها ثقة واحترام.. خطوات حمساوية وفتحاوية مؤمنة.. خطوات فلسطينية أصيلة ...
فاجأ الأخ الوزير الجديد الدكتور محمود الزهار " أبو خالد " الجميع بابتسامة عريضة، لم نعهدها من قبل عند ظهوره على شاشات التلفزيون ... ابتسامة رجل الدبلوماسية الفلسطينية الجديد ... ولما لا !؟ ولكل مرحلة رجالها !!؟؟ من جهته – أيضاً - فاجأ الأخ الوزير المودع الدكتور ناصر القدوة الجميع وجاء واثق الخطوة يمشي، كما اعتدناها من قبل في مقر الوزارة.
وبدأ المؤتمر الصحفي التاريخي، وبدأ الشاب الفتحاوي الدكتور ناصر القدوة بالترحيب والتهاني للأخ الحمساوي الدكتور محمود الزهار، بالمنصب الجديد، ومهنئا الشعب الفلسطيني بالحكومة الجديدة، ومعتزا بنتائج الديمقراطية الفلسطينية، فاتحا يديه للتعاون، واضعا نفسه وشخصه في خدمة الوزير الجديد، من أجل مصلحة الوطن والمواطن، ناصحا إياه بالتمسك بالشرعية الدولية والعربية، باعتبارهما خط الدفاع الأول والأخير الذي يحمي القضية الفلسطينية.
في حين وجه الأخ الوزير الدكتور محمود الزهار الشكر للشاب الفتحاوي، لما قدمه للوزارة وللسياسة الخارجية الفلسطينية، خاصة أثناء تواجده كمراقب فلسطين لدى منظمة الأمم المتحدة، واصفا إياه " رجل الدبلوماسية الفلسطينية " ، معبرا له عن تقديره للجهود التي قدمها من اجل فلسطين، داخل أروقة الأمم المتحدة، متمنيا له التوفيق.
في النهاية خرج الوزيران مع بعضهما البعض، وبالأحرى رافق الأخ الوزير الجديد الدكتور محمود الزهار، الأخ الوزير المودع الدكتور ناصر القدوة، إلى خارج مبنى وزارة الشؤون الخارجية، مودعا له، ليستقل سيارة أرسلت له من مقر الرئاسة، لينتقل بعدها إلى بيته الفتحاوي " حركة التحرير الوطني الفلسطيني " ليبدأ مرحلة جديدة من البناء والتشييد والاستنهاض لهذه الحركة، من جهته عاد الأخ الوزير الجديد إلى مبنى الوزارة ويتجه نحو مكتبه الأنيق، المضيء بمصابيح رومانسية، ليبدأ هو – أيضاً – مرحلة جديدة من البناء والتشييد والاستنهاض للسياسة الخارجية الفلسطينية.
تحية وتقدير للأخ الوزير الشاب الدكتور ناصر القدوة، ونتمنى له كل التوفيق والنجاح، ومرحبا بالأخ الوزير الدكتور محمود الزهار " أبو خالد "، ونتمنى له – أيضاً - كل التوفيق والنجاح...
في الصباح الباكر من يوم الخميس الماضي، وصل الأخ الدكتور محمود الزهار " أبو خالد " وزير الشؤون الخارجية الجديد، إلى مبنى الوزارة، بسيارته البيضاء المتواضعة، كما اعتدنا عليه من الأخوة في حركة حماس، يرافقه بعض المرافقين الشباب كلهم نشاط وحيوية.
وفي الاتجاه الآخر، وصل الأخ الدكتور الفتحاوي، ناصر القدوة، إلى مقر الوزارة، لكن هذه المرة مودعا... مودعا للموظفين ... مودعا لمبنى الوزارة الشامخ بشموخ تاريخ السلطة الوطنية الفلسطينية.. شامخا بشموخ الأيدي الفلسطينية التي بنت هذا الصرح الحكومي.. بأيدي سطرت آمال وأحلام الكثيرون في بناء الدولة الفلسطينية المستقلة.
جاء الأخ الدكتور ناصر القدوة، كله إيماناً بما أنجبته الديمقراطية الفلسطينية، مقدراً – كما قال - بكل روح رياضية نتائج الانتخابات الفلسطينية، التي أفرزت وضعا فلسطينيا جديداً، يحتاج منا جميعا الحفاظ عليه، ومساندته تحقيقا للمصلحة الوطنية الفلسطينية.
نعم جاء الدكتور ناصر القدوة، إلى مقر وزارة الشؤون الخارجية، مودعا ، ومستقبلا للأخ الوزير الدكتور محمود الزهار، ليسلم له أمانة عظيمة، بعظم القضية الفلسطينية، يسلم له وزارة الخارجية الفلسطينية، التي وصفها الأخ الدكتور محمود الزهار البوابة التي يطل من خلالها العالم الخارجي على الشعب الفلسطيني وقضيته.
التقى الوزيران منفردان في غرفة مغلقة - تشبه تلك الغرف التي عودنا عليها رمز هذا الشعب الشهيد ياسر عرفات – قرابة الساعة ونصف، سلم خلالها الأخ الدكتور ناصر القدوة كل ما يخص الوزارة، إدارياً ومالياً ، للأخ الوزير الجديد الدكتور محمود الزهار، وتبادلا الحديث والنصائح والمواقف، ليخرج بعد ذلك الرجلان إلى قاعة الاجتماعات بمقر الوزارة، هذه القاعة – أيضاً – الواسعة والدافئة، بوساعة صدر الأخ الدكتور ناصر القدوة ودفء قلبه... نعم أقول ذلك لأن الأمر ليس بسيطا كما يصوره البعض، شاب مثل الدكتور ناصر القدوة، ترعرع في أحضان حركة فتح، حالما كما يحلم الكثيرون من أبناء حركة فتح أن ينجز المشروع الوطني الفلسطيني في الاستقلال والحرية، وبناء الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وهو على رأس مثل هذه الوزارة... نعم بوساعة الصدر، ودفء القلب، سلم الأخ الوزير الدكتور ناصر القدوة، وزارة الشؤون الخارجية الفلسطينية، مبتسما ... معبرا للتهاني ... متمنيا النجاح ... ناصحا .. للأخ الوزير الجديد الدكتور محمود الزهار .
وبعدها توجه الجميع، إلى قاعة الاجتماعات، حيث ينتظر جمع كبير من الأخوة الإعلاميين من مختلف القنوات والفضائيات، اللذين جاءوا لتغطية هذا الحدث التاريخي، من جهة ، ولكي يصطادوا ما يمكن أن يصطادوه، من أجل خبطة صحفية، من جهة أخرى ، قد توصلهم إلى مواصيل أنيس منصور، وفيصل القاسم، وغيرهم ... والكاميرات هنا وهناك تناثرت، والأضواء هنا وهناك بُسطت كشمس النهار، الكل ينظر إلى وجهي الوزيرين، إذ بهما يبتسمان، يترجلان بخطوات دبلوماسية، كلها ثقة واحترام.. خطوات حمساوية وفتحاوية مؤمنة.. خطوات فلسطينية أصيلة ...
فاجأ الأخ الوزير الجديد الدكتور محمود الزهار " أبو خالد " الجميع بابتسامة عريضة، لم نعهدها من قبل عند ظهوره على شاشات التلفزيون ... ابتسامة رجل الدبلوماسية الفلسطينية الجديد ... ولما لا !؟ ولكل مرحلة رجالها !!؟؟ من جهته – أيضاً - فاجأ الأخ الوزير المودع الدكتور ناصر القدوة الجميع وجاء واثق الخطوة يمشي، كما اعتدناها من قبل في مقر الوزارة.
وبدأ المؤتمر الصحفي التاريخي، وبدأ الشاب الفتحاوي الدكتور ناصر القدوة بالترحيب والتهاني للأخ الحمساوي الدكتور محمود الزهار، بالمنصب الجديد، ومهنئا الشعب الفلسطيني بالحكومة الجديدة، ومعتزا بنتائج الديمقراطية الفلسطينية، فاتحا يديه للتعاون، واضعا نفسه وشخصه في خدمة الوزير الجديد، من أجل مصلحة الوطن والمواطن، ناصحا إياه بالتمسك بالشرعية الدولية والعربية، باعتبارهما خط الدفاع الأول والأخير الذي يحمي القضية الفلسطينية.
في حين وجه الأخ الوزير الدكتور محمود الزهار الشكر للشاب الفتحاوي، لما قدمه للوزارة وللسياسة الخارجية الفلسطينية، خاصة أثناء تواجده كمراقب فلسطين لدى منظمة الأمم المتحدة، واصفا إياه " رجل الدبلوماسية الفلسطينية " ، معبرا له عن تقديره للجهود التي قدمها من اجل فلسطين، داخل أروقة الأمم المتحدة، متمنيا له التوفيق.
في النهاية خرج الوزيران مع بعضهما البعض، وبالأحرى رافق الأخ الوزير الجديد الدكتور محمود الزهار، الأخ الوزير المودع الدكتور ناصر القدوة، إلى خارج مبنى وزارة الشؤون الخارجية، مودعا له، ليستقل سيارة أرسلت له من مقر الرئاسة، لينتقل بعدها إلى بيته الفتحاوي " حركة التحرير الوطني الفلسطيني " ليبدأ مرحلة جديدة من البناء والتشييد والاستنهاض لهذه الحركة، من جهته عاد الأخ الوزير الجديد إلى مبنى الوزارة ويتجه نحو مكتبه الأنيق، المضيء بمصابيح رومانسية، ليبدأ هو – أيضاً – مرحلة جديدة من البناء والتشييد والاستنهاض للسياسة الخارجية الفلسطينية.
تحية وتقدير للأخ الوزير الشاب الدكتور ناصر القدوة، ونتمنى له كل التوفيق والنجاح، ومرحبا بالأخ الوزير الدكتور محمود الزهار " أبو خالد "، ونتمنى له – أيضاً - كل التوفيق والنجاح...