قامت القوات الأمييية خلال الأيام الثلاثة الماضية، بتوزيع أرقام هواتف متعددة على عدد من الأحياء في العاصمة العراقية بغداد، من أجل الاتصال بتلك القوات في حال وقوع هجوم من قبل مسلحين يرتدون الزي الأسود.
وقال عدد من أهالي حي زيونه، الواقع شرقي العاصمة بغداد، وهو من الأحياء الكبيرة ذات الأغلبية السنيّة، إنّ قوات أميركية وزّعت عليهم أرقام هواتف متعددة، داعية إياهم إلى الاتصال بها في حال وقع عليهم هجوم من قبل المسلحين الذين يرتدون زياً أسود.
وأضاف الأهالي أنّ القوات الأميركية حذّرتهم من الاتصال على رقم وزارة الداخلية "130"، موضحة أنّ تلك الوزارة لن تأتي لنجدتهم في مثل هذه الهجمات، كما قال أحد الجنود الأميركيين الذي كان يوزع الأرقام، موضحاً لأهالي الحي أن منطقة زيونه وبحسب معلومات استخبارية، ستتعرض لهجوم من قبل هؤلاء الذين يرتدون الزي الأسود.
وكانت مجاميع مسلحة ترتدي الزي الأسود قد هاجمت العشرات من الأحياء والمساجد السنية في بغداد، عقب تفجير قبة سامراء الذهبية في الثاني والعشرين من شهر شباط (فبراير) الماضي، الأمر الذي كاد أن يؤدي إلى اندلاع حرب أهلية.
وعلى الرغم مما يُشاع عن توقف مثل تلك الهجمات؛ إلاّ أنّ حقيقة الأمر أنّ الكثير من المساجد السنية ما زالت تشهد هجمات من قبل هؤلاء المسلحين.
وقال عدد من أهالي حي زيونه، الواقع شرقي العاصمة بغداد، وهو من الأحياء الكبيرة ذات الأغلبية السنيّة، إنّ قوات أميركية وزّعت عليهم أرقام هواتف متعددة، داعية إياهم إلى الاتصال بها في حال وقع عليهم هجوم من قبل المسلحين الذين يرتدون زياً أسود.
وأضاف الأهالي أنّ القوات الأميركية حذّرتهم من الاتصال على رقم وزارة الداخلية "130"، موضحة أنّ تلك الوزارة لن تأتي لنجدتهم في مثل هذه الهجمات، كما قال أحد الجنود الأميركيين الذي كان يوزع الأرقام، موضحاً لأهالي الحي أن منطقة زيونه وبحسب معلومات استخبارية، ستتعرض لهجوم من قبل هؤلاء الذين يرتدون الزي الأسود.
وكانت مجاميع مسلحة ترتدي الزي الأسود قد هاجمت العشرات من الأحياء والمساجد السنية في بغداد، عقب تفجير قبة سامراء الذهبية في الثاني والعشرين من شهر شباط (فبراير) الماضي، الأمر الذي كاد أن يؤدي إلى اندلاع حرب أهلية.
وعلى الرغم مما يُشاع عن توقف مثل تلك الهجمات؛ إلاّ أنّ حقيقة الأمر أنّ الكثير من المساجد السنية ما زالت تشهد هجمات من قبل هؤلاء المسلحين.