الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فلسطينيو العراق والحصار بقلم:أيمن خالد

تاريخ النشر : 2006-04-02
فلسطينيو العراق والحصار بقلم:أيمن خالد
ما لم تستطع اكتشافه الكثير من الحكومات العربية الحالية أن معاناة شعوب المنطقة بعمومها مرده إلى معاناة شعب يقال له شعب فلسطين، بدأت هذه المعاناة منذ 57 عاما، في اللحظة التي اجلي فيها هذا الشعب عن أرضه، وتم تشريده في العراء. وما لا تريد إدراكه الحكومة العراقية أن تبجيل الشعب الفلسطيني واحترامه، بسبب المعاناة التي يتحملها بفعل الظلم الذي وقع عليه، إنما هو وسيلة تعبير ودفاع عن الظلم الذي وقع على كاهل الأمة منذ ذلك الوقت، وهو الذي أوصل الأمة إلى هذه الدرجة من التمزق والضعف والتخلف، وتكالب الأمم عليها، ووجود احتلال ينهب ثرواتها، وحرب لن تهدأ في العراق بمجرد السعي إلى تضييق الخناق على الفلسطينيين بغية تهجيرهم من هناك.

الأحداث تواردت منذ أن سقطت بغداد حيث تقوم جهات مشبوهة ومرتبطة بالولايات المتحدة بتضييق الخناق على الفلسطينيين ومنعهم من التحرك والعمل وسلبهم ممتلكاتهم التي حصلوا عليها بفعل سنوات جهدهم بعد أن خرجوا صفر اليدين من فلسطين المحتلة عند وقوع النكبة.

التقارير الإخبارية التي وردت مؤخرا كشفت عن عمليات اعتقال واسعة بحق الفلسطينيين، وعملية اعتداءات وإطلاق نار بشكل منظم من قبل الشرطة العراقية مما أدى إلى حالة نزوح للفلسطينيين في أكثر من مكان، حيث عمليات السطو والتنكيل تقوم بها الشرطة العراقية أمام العيان، وقد نقلت تقارير تلفزيونية عدة شكوى الفلسطينيين أمام الرأي العام لمعاناتهم، حيث وقف احد الفلسطينيين قائلا أرسلونا إلى أي مكان لا يتم قتلنا فيه حتى ولو إلى دافور.

ما نود قوله أن الغائب عن ذهن الحكومة العراقية، إن احترام الفلسطينيين والحفاظ عليهم هو واجب وطني وإنساني، وحتى إذا ما ارتكب احد الفلسطينيين خطأً ما فان ذلك لا يكون مبررا لمعاقبة شعب بالكامل، فالذي يعاقب الفلسطينيين في هذا الزمن، وفي هذا التكالب على قضيتهم، وفي هذا الشتات، لن ينال احترام التاريخ، فهذا الشعب الجبار الذي رفع رأس الأمة، يستحق تقديراً خاصاً من الجميع، ..تأكدوا تماماً، كل دولة ترمي الفلسطينيين أو تدير ظهرها لقضيتهم هي الخاسرة بكل تأكيد.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف